مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 8117 - 2024 / 10 / 1 - 20:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم يترك المعارضون السوريون لهم صديقًا ، و لم يتركوا إنسانًا على وجه الأرض يمكنه أن يتعاطف معهم و لا أن يحترمهم ، بضربة واحدة كشفوا أسوأ ما فيهم و تحولت الحرية على أيديهم إلى شتيمة و إذا كانت هي السبب في أن طاغية كبشار الأسد يبدو أجمل مما هو عليه في الواقع بالمقارنة بها جاء اليوم دور حسن نصر الله … إذا أراد الله خيرًا بإنسان أوقف المعارضة السورية في طريقه …
أجمل ما في الموضوع ، أو ربما أقبح ما فيه ، هو اليسار السني أو المتسنن أو المتأسلم الذي استخدم صور حسين مروة و سمير قصير و غيرهم ممن قتلهم الشهيد الراحل ليبرر و يستر فضيحته ناسيًا أن من أحراره و ثواره من قتل طفلًا في حلب لأنه شتم النبي لغوًا و أن رزان زيتونة تم "تشويلها" ( تغييبها و ربما قتلها بالشامي ) لأنها لا ترتدي الحجاب حتى تمثال أبو العلاء المعري لم يرحموه و غاضا" البصر عن أن هؤلاء الأحرار و الثوار الذي يريد أن يمكنهم من رقاب السوريين ليسوا إلا نسخة قد تكون أكثر سوءًا من حسن نصر الله … و العربي الذي ينظر إلى الأحرار السوريين يشتمون من تدخل في القصير لا يستطيع إلا أن يحك شعره و هو يتأمل المعارضين السوريين يمتدحون و يقرظون و يصفقون لآلاف المجاهدين في شمال سوريا و شرقها ممن أوغلوا في الدم السوري ، السني بالمناسبة ، بأكثر مما فعل نصر الله
قال الإخوان المسلمين بسوريا لن يقيموا أية علاقات مع النظام الايراني ما دام محتلًا لبلدنا ، معقول الإخوان ما عندهم خبر إنه تركيا كمان تحتل أراضي سورية اليوم و هم يقيمون معها أفضل العلاقات كي لا نقول أنهم عملاء لها
الله عز وجل يريد أن يستر الجماعة لكنهم يصرون على فضح أنفسهم ، أصروا على أن يعودوا إلى سوريا على ظهر دبابة أميركية لكن هذه الدبابات لم تأت لسوء أو لحسن حظهم و ما أن لاح شبح الدبابات الاسرائيلية حتى عاد إليهم الأمل بالعودة هذه المرة على ظهر دبابة إسرائيلية
نحن اليوم في سوريا بلا نظام و بلا معارضة ، الأمر يعود لنا لكي نبدأ بالتفكير و الفعل ، أعاننا و أعانكم الله
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟