أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - الهيموت عبدالسلام - يكفيك فخرا














المزيد.....

يكفيك فخرا


الهيموت عبدالسلام

الحوار المتمدن-العدد: 8117 - 2024 / 10 / 1 - 18:47
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


-يكفي "حسن نصر الله" أمين حزب الله وقائد المقاومة فخراً أنه كان كابوسا للكيان الصهيوني وحقق توازنا للردع والرعب مع كيان تدعمه كل القوى الإمبريالية العالمية.

-يكفيه فخراً أنه انتصر على هذا الكيان في كل الاشتباكات والحروب التي خاضها طيلة 30 سنة.

-يكفيه فخراً أن شعوب هذا "الأمة" أنها تذوقت شيئا اسمه الانتصار في العقدين الأخيرين .

-يكفيه فخرا أنه طرد بقوة النار الجيشَ الإسرائيلي من جنوب لبنان سنة 2000 وطرد معه ميلشيا "أنطوان لحد" العميلة واعتقل الباقي وسلمهم الحزب للسلطات القضائية لمحاكمتهم.

-يكفيه فخرا أنه قدم ابنه البكر «هادي" شهيدا في معركة بطولية دفاعا عن لبنان وقدم حسن نصر الله كقائد دمَه مع معظم القيادة دفاعا عن فلسطين ولبنان .

-يكفيه فخرا أنه ضمِن للبنان حصتها من النفط والغاز في اتفاقية غير مباشرة ودون اعتراف بالكيان على أن تستغل إسرائيل حقل كاريش ولبنان حقل قانا، وهل كانت إسرائيل تسمح بحصة لبنان من النفط والغاز لو لم يهدد حسن نصر الله بالحرب؟

-يكفي حسن نصر الله أن عطّل النعرات الطائفية والمذهبية التي كانت تشعلها إسرائيل وأمريكا في المنطقة كلها لخدمة مصالحها الاقتصادية والسياسية.

-يكفيه فخرا أنه تصدى للنزعات التكفيرية والإرهابية التي كانت قد وصلت لحدود لبنان ،أين هذه الجماعات المسلحة من الإبادة التي تحصل في فلسطين؟

-يكفيه فخرا أنه ولأول مرة في تاريخ الصراع خلق حزاما أمنيا أو منطقة عازلة داخل الكيان وهجّر عشرات الآلاف من المستوطنين وحوّل العديد من مدن الشمال إلى أشباح بعدما كانت طائرات الاحتلال تستبيح وتعربد وتقتل من تشاء أمام مرأى العالم .
-يكفيه فخرا أنه اجترح قراءة تحررية ومكافحة ومناضلة للإسلام عكس القراءات الداعية للخنوع والطاعة والاستسلام الذي يدعو له إسلام أمريكا.

-لمن لا يعرف أن إسرائيل فإنها لازالت تستعمر مناطق من لبنان و من سوريا وفلسطين وأن لشعوبها حقا أصيلا للدفاع عن بلدانها بجميع الوسائل بما في ذلك الكفاح المسلح.

-الماركسيون والشيوعيون عملوا ويعملون مع حزب الله في فلسطين ولبنان وباقي الفصائل الإسلامية في إطار مشترك كتفا بكتف ولا يفتش أي طرف هل ذلك الطرف شيوعي أم شيعي أم ماركسي لينيني أم قومي أم إسلامي أم ناصري، إنها معركة تحرر من كيان استيطاني عنصري إحلالي يحلم ببناء إسرائيل الكبرى وطرد الفلسطينيين للأرن ومصر وذلك بدعم القوى الإمبريالية العالمية بالمال والسلاح والسياسة...

-يكفيه فخرا أن بندقيته موجهة فقط لكيان الاحتلال الصهيوني ولم يسبق له أن صوّب بندقيته لخصومه رغم تحرشاتهم الكثيرة ولقتلهم عناصر حزب الله حقنا للدماء و تجنبا لحرب أهلية تعمل إسرائيل ليل نهار لإشعالها.

-يكفيه فخرا أن حزبه عنصر فعال في الحياة السياسية اللبنانية ويشارك في مختلف الحكومات اللبنانية واللجان النيابية ولم يستقو بسلاحه لفرض خياراته أو حٌكم البلاد .

َ-بصيغة أخرى : هل نمتنع عن سماع أغاني "فيروز" لأنها مسيحية وعن قراءة أشعار "نزار قباني" لأنه شيعي علوي ولمسرحيات "دريد لحام" لأنه شيعي ، وعن مقاومة حزب الله لإسرائيل لأنه شيعي: الثوار قديمون قِدم الظلم والشر والاستعمار والاستعباد ، الثوار عابرون للجنسيات والديانات والطوائف والمذاهب.

-لذلك لم يمنع التدين المسيحي لِ"جورج حبش" أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليخوض ملاحم بطولية خالدة وصلت لخطف الطائرات و احتجاز الرهائن ..ولم يمنع الكاهن "هيلاريون كابوجي" الذي عينته الكنسية مطران الكاثوليك بالقدس في مناصرة المقاومة الفلسطينية وتأسيس خلية فدائية واستغل عباءته الكهنوتية في نقل السلاح من لبنان إلى فلسطين في سيارته قبل القبض عليه من طرف جيش الاحتلال ، ولم يمنع الأب "كاردينال" وأربعة كهنة آخرين ممن دعموا الثورة الساندينية اليسارية في نيكارغوا رغم غضب بابا الفاتيكان ، ولم يمنع "سيون أسيدون" و"أبراهام السرفاتي" و"إدمومد عمران المالح" في المغرب ذوي الديانة اليهودية من عدم اعترافهم بشيء اسمه إسرائيل ومحاربتها وفضح مخططاتها وفضح التطبيع ،والنضال على مقاطعتها ، ومن الذي جاء بالطالبة الليبرالية "راشيل كوري" الأمريكية إلى غزة لتقف بجسدها أمام جرافة إسرائيلية كانت بصدد هدم بيت أسرة فلسطينية وتعليقا على وفاتها بنفس الجرافة يقول والداها "كريغ" و"سيندي" إنهما يفتخران بابنتهما لاهتمامها بحقوق الإنسان وكرامته وأن ابنتهما "راشيل" كانت مفعمة بالحب والشعور بالواجب نحو إخوتها بالإنسانية أينما عاشوا .
المقاومة قضية عابرة للأديان والجنسيات والقارات والإيديولوجيات، المقاومة وازع داخلي في طينة من البشر يكره الظلم والاستعباد والعنصرية .
الإقرار بمقاومة حزب الله لا يعني الاتفاق معه في رؤيته للكون والمجتمع والمرأة وطقوس أخرى.



#الهيموت_عبدالسلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغاربة
- الكتابة والارتزاق
- حرب الأنفاق في غزة
- الحركة الطلابية الغربية و دعمها لغزة وفلسطين
- جحيم الفكر
- آفة العبودية الطوعية
- أسئلة المعنى واللايقين
- النحل أم الدبابير
- الشعب الفلسطيني وجدارة الحياة
- صفحات سوداء من تاريخ منطقة زرهون : الباشاوات القواد والشيوخ
- البنيات الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة زرهون (1911-1939)
- صفحات من تاريخ منطقة زرهون
- حين كنت ذبابة إلكترونية
- افرضوا علينا المزيد من الضرائب قبل أن يفوت الأوان
- المدرسة وهوس التميز
- مزاد الأعضاء البشرية
- الكيف أو القنب المغربي
- حول القاسم الانتخابي المغربي
- قول في السياسة
- العصبية العرقية


المزيد.....




- الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية وحالة ...
- عقوبات أميركية على 35 كيانا لمساعدة إيران في نقل -النفط غير ...
- كيف أدت الحروب في المنطقة العربية إلى زيادة أعداد ذوي الإعاق ...
- لماذا تمثل سيطرة المعارضة على حلب -نكسة كبيرة- للأسد وإيران؟ ...
- مام شليمون رابما (قائد المئة)
- مؤتمــر، وحفـل، عراقيان، في العاصمة التشيكية
- مصادر ميدانية: استقرار الوضع في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة ...
- إعلام: الولايات المتحدة وألمانيا تخشيان دعوة أوكرانيا إلى -ا ...
- نتنياهو: نحن في وقف لاطلاق النار وليس وقف للحرب في لبنان ونن ...
- وزير لبناني يحدد هدف إسرائيل من خروقاتها لاتفاق وقف النار وي ...


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - الهيموت عبدالسلام - يكفيك فخرا