أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - أتشفّى بكِ الآن من كُلّ قلبي














المزيد.....

أتشفّى بكِ الآن من كُلّ قلبي


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 8118 - 2024 / 10 / 2 - 01:29
المحور: الادب والفن
    


"أنا".. كما أنتم.. مُتعَبٌ من الداخل.
مُتعَبٌ بعُمق.
مُتعَبٌ جدّاً.
للعُمرِ "حوبَة".
للعراقِ "حوبَة".
للهمومِ "حوبات".
ماذا تعني "الحوباتِ" بالضبط ؟
"الحوبات" هي جَمعُ "حوبَة".
وعندما تقول السيدة (عفيفة إسكندر) في واحدة من أشهر أغانيها "أريد الله يبيِّن حوبتي بيهم"، فإنّها بذلك تطلُبُ من اللهِ أن يؤذي أولئكَ الذين كانت تُحبّهُم، بشكلٍ مُباشرٍ وواضِح (كأن يتعَرَّضوا لحادثٍ غيرَ مؤسِف)، لأنّ هؤلاءِ الجاحدينَ سبَقَ وإن ألحقوا بها ضررَ الهجرانِ دون مُبرِّر".
هذا يعني أنَّ "الحوبةَ" تعني "الدَينَ المؤجَّلُ، واجِبُ الدَفعِ، غيرُ القابلِ للسَدادِ الآنيّ".
أو هي "الثمنُ الذي يجبُ دفعهُ مُضاعَفاً لأحدهم الآن، مقابلَ أخطاءٍ قديمةٍ في السلوكِ والرِفقةِ والعَيش".
وهي تعني في بعض الأحيان " تحقيقُ الرغبةِ بالتشَفّي.. حتّى بموتِ الآخرينَ، الذين لم يُلحِقوا بنا الأذى بشكلٍ مباشر".
أو هي "دفعُ تكاليفِ الترميمِ الفوريّ، للندوبِ السابقةِ العميقة".
مثلاً..
عندما أُحبُكِ حُبّاً جمّاً.. وأعشقُ تفاصيلَ وجهكِ المُدهشة
وأنتِ تلتفتينَ إلى وجهٍ ليسَ وجهي
وكأنّني بلا وجه
وبينما أنتِ تمشينَ على قلبي
ستتعثّرينَ في لحظةِ الخذلانِ هذه
بأطرافِ تنّورتكِ الكافرة
وسأقولُ لكِ بصوتٍ لا يسمعهُ غيرك..
"اسمُ اللهِ عليكِ"
وستكونُ عَثرَتُكِ الحُلوةُ هذه
هي "حوبتي" فيك
من كُلّ قلبي.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللهُ سيدتي الصغيرةِ.. الله
- عُد إلى البيتِ يا سيّءَ الحظِّ جدّاً
- كيسٌ صغيرٌ من الجِبْسِ الفاسد
- أوّلُ النهرِ.. آخرُ السور
- دفاترُ الحرب 3 : مقاطع من يوميات جنديّ مُسِنّ، من بقايا الحر ...
- حكايةُ الجماعة في هذه الجُمعة وفي كُلّ جُمعة
- نوحُ على الشاطيء.. ينتظرُ العائلة
- تارا التي لا تُحِبُّ الجنود
- دفاترُ الوقتِ طويل الأجل (2)
- أنا و يوسفُ الأسى وخلاصةُ خذلاني
- كَهفٌ واسعٌ لقلبي القديم
- انتِفاخ وتلاشي الفُقاعة العقارية في العراق(2021-2024)
- كَهفٌ واسعٌ لقلبي الوحيد
- محنةُ المُعاقين في الدولِ المُعيقَةِ والمُعاقَة
- الفتاة الذهبيّة ودولة السِكراب الصَدِئة
- دفاترُ الحرب (4) .. مقاطع من هذيانات جندي مُسِنّ، من بقايا ا ...
- السياسة النفطية في العراق واشتراطات تحالف (OPEC PLS)
- وقائعُ تاريخِ المِحنة في العراقِ الراهن
- كلفة التنمية وعائد التنمية وإدارة التنمية في العراق
- كُلُّ احتلال.. وأنتِ روحي


المزيد.....




- مارتن لورانس في عرضٍ كوميدي مرتقب بموسم الرياض
- 6 شهداء وعدد من المصابين إثر قصف إسرائيلي على مبنى الثقافة ا ...
- مهرجان الإسكندرية السينمائي.. تكريم نيللي وأيمن زيدان يعتذر ...
- -أصيلة 45- برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون
- معرض الرياض الدولي للكتاب يحتفي باليوم العالمي للترجمة
- محمد المكي -شاعر الأكتوبريات-.. أيقونة الأدب السوداني
- مصر.. محاكمة عاجلة لشيخ وفنانة شهيرة
- فنان مصري يستحضر السحر القديم للسينما العربية عبر هذه الملصق ...
- الجزائر: خبراء أمميون يطالبون بإلغاء إدانة فنانة جزائرية فرن ...
- الممثل البريطاني داميان لويس يقود قطيع أغنام عبر جسر جنوبوا ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - أتشفّى بكِ الآن من كُلّ قلبي