محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 8115 - 2024 / 9 / 29 - 16:42
المحور:
الادب والفن
اسْتَجْمعَيني
لَيْسَ من فوق طاوِلة المواعيد التي نامت تَحتَ جسدينا
ولَيْسَ من عريكِ خلف زجاج الفاترينات المُقدسة
ولَيْسَ من الأماني التي لم تتحق بعد الحروب
ولَيْسَ من جهلي بالصَّيْد
ولَيْسَ من كلّ المراهناتِ التي خسرتُها في رسم جغرافيا الإحتمالاتِ التي بينَ نَهديكِ
ولَيْسَ رَسُولًا مَأنُوسًا
ولَيْسَ حَقْلًا مِن الإيمَانِيَّات الْمَفْرُوشَةِ عَلى طَاوِلَةِ الله،
اسْتَجْمعَيني
لَيْسَ طفلًا ينطقُ الحروفَ كما يُريد
ولَيْسَ رجلًا يخترعُ اللغةَ التي لم يتم تداولها بعد
ولَيْسَ مجنونًا يرسمُ بفخذيكِ لوحةً تشكيلية في شوارع باريس
ولَيْسَ عارضًا للأزياء في معبد الكرنك
ولَيْسَ عبقريًا يدعي أن في استطاعته الطيران
اسْتَجْمعَيني
لَيْسَ كما أشاء.
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟