أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - عن إيران وتركيا













المزيد.....

عن إيران وتركيا


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8115 - 2024 / 9 / 29 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 24-9-2024

أينما توجهت في الانترنت . ستجد أغلب الأخبار حرب وقتال وقتل.!

كنت أنوي الحديث اليوم عما يحدث في غزة واسرائيل و لبنان و سوريا - ودخول اليمن الحوثي , والعراق - ميليشيات خامنئي - علي الخط - حيث الضحايا بالآلاف في غزة ولبنان بالذات

لكن قاريء عزيز , ذكرني بوجود مقال هام في مدونتي - منذ 4 سنوات - , عن تركيا , وسألني " لماذا لا تنشره في موقع الحوار " ؟
بصراحة .. المقال ليس مقالي , بل هو مما تعجبني من كتابات غيري - أو من بوستات , ينشرها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي - ولاسيما الفيسبوك والتويتر . و أحياناً أعيد نشرها بموقعي , في الحوار . وكثيراً ما أعيد نشرها في مدونتي - مع ذكر المصدر بطبيعة الحال - . ..

و لأن قارئنا العزيز , قد عاد وألمح لأهمية ذاك المقال - الذي سبق لنا نقله - كما قلنا - لذا هذا هو الرابط الخاص به -:
https://salah48freedom.blogspot.com/2020/06/blog-post_87.html

ثم نعود للحديث عن ايران ..
إيران تحرك الجميع من بعيد . وتعلن انها لا تريد أن يجرها أحد لما يجري - بين ذيولها , وبين أسرائيل - , ويوقع دماراً فوق رؤوس الآلاف من أبناء الشعوب المسكينة ..!
وكأنها - ايران - ليست الفاعل الحقيقي و المدرب و الممول والمحرض..!

نود القول ان اسرائيل تبدو انها لا تريد أن تفهم ان الذين يطلقون عليها الصواريخ من عدة دول , ليسوا سوي دولة واحدة اسمها : ايران
ويبدو ان كل الأطراف التي تحارب اسرائيل , لا يريدوا ان يفهوا .. انهم لا يحاربون اسرائيل وحدها .. بل وراءها وبجانبها : أمريكا وأوروبا ..

والشعوب الناطقة بالعربية . الذين كما يهتفون في العلن بتحرير فلسطين , يتمنون , وهم قيام , وقعود , وعلي جنوبهم :
تحرير فلسطين
تحرير فلسطين
تحرير فلسطين ..
يبدو ان هؤلاء لا يعرفون - أو هم نسوا - ان التحرير ليس المشكلة ..
ليس المهم التحرير . فكل الدول العربفونية الممتدة من الخليج للمحيط , الذين حرروها من الاستعمار احتلوها هم .. ! 😢😠
وأغلب تلك الشعوب تتمني لو عاد الاستعمار الأجنبي ..
( مقالنا : حركات التحرير الكاذب :
https://www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=157708 )

( لسنا مع أن يكون هناك استعمار أجنبي يحتل الدول - ولا مع أن يوجد استعمار محلي - بديل , أو وكيل للاستعمار الأجنبي - ..
كلا .. بل نحن نعرض واقع الحال . بأمل أن يراجع العربفون - الناطقين بالعربية - , ما هم سائرون فيه دونما تفكير .. )

الشعوب العربفونية , نسوا أن الصين تحررت من الاستعمار فصارت دولة عظمي ..
والهند تحررت من الاستعمار .. فصارت دولة عظمي .
واليابان تحررت من سياساتها القديمة . وهجرت مفاهيم مقدسة لا تفيد. فصارت دولة عظيمة ؟
وكذلك دول أخري في قارة آسيا وغيرها . تحررت من الاستعمار الأجنبي , وصارت دولاً عظيمة .

أما دول ما بين الخليج والمحيط . العربفون -. فقد تحررت من استعمار أجنبي والحال نفس - بعد قرن إلا ربع القرن من الزمان - أو بعد نصف قرن . لا يزال حالها نفس الحال , بل انتقلت للأسوأ . ومنهم من يبكون علي خسارة زمن الاستعمار الأجنبي !!
فالحكاية ليست تحرير بأي شكل وبأية طريقة, لتكون النتيجة : الخروج من ورطة للوقوع في أخري أكبر وأعمق - من استعمار أجنبي .. لاستعمار محلي , أسوا منه !..

يا شعوب العربفون .. المعضلة ليست في تحرير فلسطين - بل إسألوا أنفسكم أولا :
من الذين سيحرروها ؟!
الدواعش ؟؟!
المنظمات الداعشية .. ؟!
و ماذا سيحدث , بعدما يحررها الدواعش ؟!؟

( حاصر الثعلب حظيرة الدجاج , فصاحت الديوك : التحرير ..التحرير . مطلوب مقاومة , مقاومة , المقاومة .,,
فتطوع الذئب ...
هللت الكتاكيت ...
وكبَّرت الصيصان :
تكبيييرتكبييير...
و باركت المقاومة - الذئبوية - الشريفة ! ... ودعت للذئب بالنصر المبين )

الذين يقودون مزاعم المقاومة لتحرير فلسطين .هم دواعش الشيعة ودواعش السُنّة
فماذا تنتظروا من الدواعش .. اذا هم الذين حرروا فلسطين ؟
وهل سيكون الدواعش أحسن حالاً ممن حرروكم من استعمار أجنبي . وقلوبكم تقول :
ليتهم لم يفعلوا .. ليت الاستعمار الأجنبي قد بقي .. فهو أرحم وأقل قسوة من أصدقائه : وُكَلَائِه - أبنائنا ! الذين حررونا ليستعبدونا هم !! ..

أطراف المقاومة الحالية الذين يريدون تحرير فلسطين :
أولاً - جميعهم تمولهم ايران الفارسية الجمهورية الاسلامية الشيعية .. ! :

1 - جماعة الاخوان المسلمين - فرع غزة - " حماس " وأخواتها من التنظيمات والجماعات الدينية الجهادية الاسلامية . الذين لا يهمهم لو مات كل الفلسطينيين معا , ولو تدمرت غزة وكل فلسطين ..
المهم عندهم هو : الجهاد في سبيل الله - القتال والقتل - , لينالوا حسنات عند الله , يدخلون بها الجنة . فيما بعد موتهم .. أو الاستشهاد , ليدخلوا الجنة دخولاً عاجلاً وفورياً ... !
و هكذا تسببوا بالفعل, في دمار غزة . التي يحكمونها منذ سنوات طويلة , وينفردون بالحكم وحدهم - دون تداول للسلطة - وقتل قرابة 50 ألف من اهل غزة .. .. بعدما تقاتل الحمساويون بوحشية مع أشقائهم في منظمة فتح الفلسطينية - صراعاً علي السلطة - وألقوا ببعضهم من أعالي شرفات المساكن ! .

فلمن تريد حماس وأخواتها تحرير فلسطين ؟
وهل هذا صحيح ؟

2 - حزب الله اللبناني الشيعي ( تأسيس وتمويل وتدريب إيران ) - خرب لبنان .. و جعله محتلاً من ايران .. ! ويريد تحرير فلسطين . !
فلأجل من يريد تحرير فلسطين ؟!

3 - الحوثيون الشيعة في اليمن . بايعاز وتمويل وتدريب وتحريض من ايران - الشيعية - الفارسية , المؤسلمة جدودها بالسيوف العربسلامية - منذ 1400 سنة هجرية ! -. الحوثيون دمروا اليمن وخربوه .. مزقوه .
ويريدون تحرير فلسطين - باعتبارهم مقاومة - شريفة ! - ! كل هذا كان : بايعاز وتمويل وتدريب وتحريض من ايران .

4 - بشار الاسد - العلوي الشيعي - وطائفته العلوية الحاكمة , و التابعة لايران - و معه البعثيون القوميون المعوربة جدودهم ومؤسلمة بالسيف وبالجزية العربسلامية . هؤلاء يريدون تحرير فلسطين بعدما دمروا سوريا - وطنهم - وقتلوا ملايين السوريين وشردوا ملايين .. لاجئين بسائر دول العالم . !

5 - الفصائل الشيعية العراقية التابعة لايران . وهؤلاء هم دواعش الشيعة بالعراق . ويطرحون الآن للبرلمان العراقي مشروع قانون , يجيز تزويج القاصرات - وبالطبع يجيز ضمناً : حق مفاخذة الرضيعة - تطبيقاً " لفتوي الإمام الخوميني - إمام الشيعة )
-----
الذين يحاربون اسرائيل منذ عشرات السنين لا يريدون أن يفهموا ان اسرائيل تحمل وثيقة تأمين علي الحياة - تأمين علي الوجود - . من أمريكا وأوروبا !!
فهل هم أعدوا العدة لذلك , واحسنوا الحسابات والتقديرات .. وأبعاد العواقب؟!
( سبق لصدام حسن , أن قامر وغامر - عندما احتل الكويت ورفض الانسحاب , وحارب أمريكا وأوروبا بالاضافة لعدد من دول أمته العربية الواحدة - أم رسالة خالدة !! - وخرج من الكويت مهزوما شر هزيمة - والحساب دفعه العراق والشعب العراقي .. ! واحد يقامر ويغامر .. وشعب يدفع الحساب من أرواح ومن دماء أبنائه ومن أمواله .

تماماً كما سبق لعبدالناصر أن قامر وغامر بمحاربة 3 دول ! - انجلترا وفرنسا واسرائيل - في حرب السويس - بسبب تأميم القناة 1956 ! فأُغُلِقت القناة ( المؤممة ! ) لعدة سنوات ! , وتعرضت مدن القناة للدمار .. و وقعت سيناء في الاحتلال الاسرائيلي . نتيجة تلك الحرب.. ! و اضطر الزعيم .. لدفع ثمن أسهم القناة لمُلّاكِها الأوروبيين , بأعلي سعر ! ( فلا القناة أُمِمَت . ولا كفي بلاده شر الخراب والخسارة ! )
ولا يزال هناك اناس من أكبر الاحجام الفكرية والثقافية يرددون : "عبد الناصر , أمم القناة " !
فهل حقاً قد حدث تأميم للقناة ؟ بعدما دفع ثمن أسهمها مجبراً . لتفادي حصار اقتصادي مدمر ..
أم كان التاميم خراباً يباباً تعددت جوانبه وأنواعه !؟

... وكذلك - فيما بعد - اضطر شعب العراق لدفع تعويضات للكويت , بمئات المليارات من الدولارات - 400 مليار - ! .. تكاليف خسائرها من جراء مقامرة ومغامرة صدام حسين , عندما ابتلع طعم خطة أغوائه باحتلال الكويت ! -
وقبله كان عبد الناصر , قد ابتلع طُعم خطة استفزازه لدخول حرب - كارثية - في يونيو - حزيران 1967 تلك الخطة التي أسماها الرئيس الأمريكي " ليندون جونسون " : خطة اصطياد الديك المختال في الشرق الأوسط ..

لسنا ضد النضال ولا ضد المقاومة ولا ضد الكفاح والصمود. لأجل تحرير أو استرداد حق ضائع وجب استخدام القوة لاستعادته ... - متي كان ذلك ممكناً وفق حسابات سليمة و دقيقة - اذا تعذرإعادة الحق بالجهود الدبلوماسية والسياسية بسلام ..
لكننا ضد الاعتباط السياسي لحكم الفرد . والعنتريات الفارغة . والمقامرات والمغامرات الدونكيشوية . ودخول حروب دون حسابات . تدفع الشعوب أثمانها : دماء وأرواح وأموال , وأجزاء يتم سلخها من أجساد بلادها ! في تسويات اتفاقيات إذعانية عقب الهزائم .
---- -----



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الأمريكية .. هل تهم شعوب العربفون ؟
- مؤشرات علي قرب نهاية دُوَل وحضارات
- مقتطفات من حوارات - 1
- التنبؤ العلمي ومستقبل الانسان
- عودة المتنبي ونبوءاته
- تيارات من الرؤي و الآراء
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 7
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 6
- إيران .. أيها الغافلون .. ايران .. أيها الناعسون
- الأديان السياسية وأنبياؤها / الكرام
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 5
- جميع أمراض الشعوب قابلة للعلاج - 2
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 4
- علمنة - نحو إلغاء الرِّق العقائدي و تحرير عبيد العقائد . الم ...
- الغَزّالة و رِجْل العنزة
- اليسار الضال في خدمة اليمين المتطرف
- منوعات - قراءات ومشاهدات / 3
- رسائل من أمريكا - ج 5
- المداحون وشعراء المديح
- الجراد . الجراد .. الجراد / صراخ الحدائق والأشجار


المزيد.....




- حذّر من -أخطاء- الماضي.. أول تعليق لخامنئي على المحادثات مع ...
- نتنياهو لماكرون: -نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا ...
- خامنئي: لا تفاؤل مفرط ولا تشاؤم بشأن المحادثات النووية مع وا ...
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف إلى المساس بالأمن الوطني-
- حماس تدرس مقترحاً إسرائيلياً جديداً لهدنة في غزة وإطلاق الره ...
- مئات الكتاب الإسرائيليين يدعون إلى إنهاء الحرب في غزة
- هجوم لاذع من لابيد على نتنياهو مستندا إلى قضية -قطر غيت-
- الاستخبارات الروسية: أهداف روسيا في أوكرانيا لن تتغير قيد أن ...
- الإمارات.. حريق برج سكني في الشارقة يودي بحياة 5 أشخاص (صورة ...
- الذكاء الاصطناعي يكتشف 44 نظاما كوكبيا مثيلا للأرض في درب ال ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - عن إيران وتركيا