أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إقتداء الإسرائيليون 🇮🇱 بحصان طروادة -هل ينجيهم - حزب الله 🇱🇧 أعقد من أن يتوهم البعض يمكن 🤔 له إخراجه عن الخدمة العسكرية ..















المزيد.....

إقتداء الإسرائيليون 🇮🇱 بحصان طروادة -هل ينجيهم - حزب الله 🇱🇧 أعقد من أن يتوهم البعض يمكن 🤔 له إخراجه عن الخدمة العسكرية ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ مهما كانت نفوذ اللاعب على أوتار المسكنة وممتدة إلى درجة أنها قادرة على خنق كل صوتاً🗣يرتفع بوجهها أو أيضاً نزع أي ضميراً مستعداً لمعارضتها ، فإن المنطق يبقى كفيل في إسماع الناس أصواتاً مختلفةً ، وما دامت هذه السطور 📝 تعهدت منذ كتابتها الكلمة الأولى الدفاع عن حقوق المساكين والمظلومين والإنسان بصفة عامة وبكل الأحوال وفي كافّة الأوقات ، فإن إصرار اللاعبون يتيح للمرء البدء من على خشبة مسرح 🎭 السخرية ، تحديداً إذا كانت المساخر في هذه الأيام باتت واحد☝من أعمدة المظاهر الإعلامية ، فأنني هنا 👈 أرغب دون الحاجة لإستخدام الاستهلالات ، وسأبدأ على هذا النحو النهفوي ، إذنً بادئ ذي بدء ، أتوقف 🛑 عند نهفة ابتكرتها الطبقة السياسية العربية ومن لف لفيفهم ، بل هي حقاً 😟 نادرة ، وقد لا يبالغ المرء إذا قال بأنها من النهفات الفريدة التى شهدتها معركة طوفان الأقصى والتى قد تسببت لمستمعها انفجاراً💥 شديداً بخاصرتيه ، تماماً 🤝 ، إذنً تقول النهفة الراهنة بأن سياسيون العرب باتت نفسياتهم مدمرة على ما وصلت إليه أحوال أهل غزة 🇵🇸 وجنوب لبنان 🇱🇧 معاً ، بالطبع بسبب ما يتعرضون له من عدوان آبادي من الآلة العسكرية الإسرائيلية 🇮🇱 ، وعليه يتساءل🙋 المراقب ، وهو بصراحة 🫥 مراقب بدرجة متفرجاً 🤭🫣 ، يواصل السؤال عن الفارق بين الإجرام بالقصف الصاروخي 🚀 أو الإجرام الفسادي ، ثم يقول هذا ، فعلاً 😧 لقد عاش 👏 المواطن العربي في العصر الحديث ، أقصد عصر وطنيات الدول العربية أسواء مراحل تاريخيه بسبب التخلف وتعرضه للإبادة الشبه جماعية على المستوى المعيشي والاقتصادي والعسكري والسياسي وغيرهم الكثير ، ثم بعد هذا يأتي من يحاول أن يمرر بأن قلبه 💔 على الناس الذين انكوت جلودهم وجلود آبائهم وأجدادهم من الفقر والجهل والظلم ، في المقابل هنا 👈 ايضاً يستمر النظآم الأبارتايد في تل أبيب التواري خلف جدران الضحية التى كانت ومازالت تتوارى وراء فكرة الاضطهاد ، وهو ما أتاح له تاريخياً الإختباء خلف قضبان التضليل والإقتداء بأهل طروادة وخصائصهم الفريدة في تاريخ البشرية ، وبالفعل 😧، ففي السابق كان البناء لحصان طروادة هو من أجل 👍 إستخدام كم كبير من الخشب 🪵 الذي يمكن 🤔 الشعوب التى تتعرض للإبادات الجماعية الإفلات من القوة الغاشمة بعد ما استنزفت جميع الخنادق القتالية ، لكن تبقى الحقيقة 😱 المستمرة حتى هذا اليوم ، بأنّ الأسباب والدوافع التى كانت وراء الإختباء أيضاً مستمرة ليومنا هذا ، وهو ما يدفعنا التأكيد على أن الحروب الطويلة والتى في جوهرها تستمر لعقود عديدة ، بالأصل سبب استمرارها هو الايديولوجية التى تطورت مع الزمن ، وايضاً في المقابل ، لا بد هنا 👈 مرة أخرى التوقف 🛑 من أجل 🙌 الإشارة إلى أن مثل هذه الحروب ترتكز أعمدتها على أساسيين على الأقل ، هما على العمل الاستخباراتي والتطور العلمي واللذان باتا اليوم مرتبطين بشكل أساسي وعميق مع ما بات يعرف بالتكنولوجيا المتقدمة ، إذنً ، إذا كان في بدايات العصر الماضي قد أنتشرت سلسلة من الشخصيات الكرتونية أو الأفلام 🎥 وحتى المسلسلات لشخصيات خارقة كسوبر مان أو جيمس بوند صاحب رمز 007 ، فإن هذا العصر التكنولوجي قد تمكن من إنتاج الإنسان العالمي ، وهو عصراً يؤكد ✅ يوم بعد الآخر على ما قاله الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن 🇺🇸 عندما سقطت بغداد 🇮🇶 ، لقد أعاد بوش الابن الانتصار إلى التكنولوجيا الحديثة بقوله " لقد أنتصرت✌التكنولوجيا " ، أي أن الذي أنتصر🥇فعلياً من إستخدم ويستخدم عقله ويوظفه في رفع مستوى ومكانة دولته ومجتمعه ، وهذا لم يقتصر على الشأن العسكري فحسب ، بل الأمريكيون 🇺🇸 والدول التى ألتحقت في نادي الأسواق التكنولوجية ، كل إنتاجاتهم باتت قيمتها السوقية أكثر بمرات من قيمة بيع الأسلحة ، على سبيل المثال اليوم أجهزة النداء كالبيجر وغيره تفوقت قيمتها المالية على القيمة السوقية لكل من شركتي آبل Apple 🍏وهاواي Huawei ، وبالطبع مع عدوان إسرائيل 🇮🇱 على غزة 🇵🇸 ولبنان 🇱🇧 والذي تسبب الهجوم الاستخباراتي بقتل وجرح الكثير من الأبرياء وتحديداً الأطفال ، بالفعل 🤒، لقد تسبب ذلك في إنخفاض الطلب على الشركات الأمريكية 🇺🇸 ، والذي دفع البشرية العزوف مثلاً عن شراء إنتاجات آبل كالأيفون وغيره واللجوء إلى شركات أخرى تقدم خدمات مشابهة ، فعلاً 🥴😬 لقد تراجعت القيمة السوقية ل Apple 🍏 إلى 500 مليار 💵 ، إذنً للمسألة بعدين ، البعد الأول للحكاية هو الصراع بين الثرثرة المباشرة والعميقة ، أي التى تتجنب التحدث النطاق وتعتمد على الرسائل 🥴🤫 ، وأما البعد الآخر والذي تسبب به جهاز الموساد الاسرائيلي 🇮🇱 ، هو عندما قام بتفخيخ الأجهزة الأمريكية 🇺🇸 في لبنان 🇱🇧 ، لقد أسّس تخوفاً لدى الناس العاديين من الإقبال على شرائها ، لأن ببساطة 🤫😬 ، لم يعد يعرف مستخدمها متى يمكن 🤔 أن يتحول الهاتف🫢 أو أي جهاز آخر إلى قنبلة 💣 مؤقتة في يديه🤚🖐.

إعتبار ثاني له إتصال بما يسعى له العقل الأمني الإسرائيلي 🇮🇱 تحقيقه 🤨 من خلال مسارات أستخباراتية متنوعة بين حواضن المقاومة أو بشكل مباشر داخل حلقاته الأمنية المصغرة ، إذا جاز تصويره على هذا النحو الدراماتيكي للحرب ، وفي إشارة واضحة إلى النظرية الاستخباراتية لقدرات أفراد رجال الاستخبارات على التكيف والتعامل مع المواقف المتغيرة ، بالفعل 🥴 يبقى لجوء الموساد الإسرائيلي 🇮🇱 إلى صناعة أجهزة كاملة من أجل 🙌 الوصول لقيادات وعناصر حزب الله 🇱🇧 يشير ☝ هذا التعويل بأن إسرائيل 🇮🇱 باتت تشعر بالتهديد الوجودي الذي يشكله الحزب وكافّة الميليشيات المسلحة في المنطقة العربية ، وهو ملاذ يشبه ذاك الملجأ لحصان طروادة 🐎 التى عكفت عليه قصيدة الإلياذة ، تحديداً عندما أشارت عنّ الأسباب التى دفعتهم لصناعة الحصان كخديعة للنجاة ، فإسرائيل 🇮🇱 اليوم حاولت بناء حصان طروادة بشكل تكنولوجي من خلال تفجيرها الأجهزة المستخدمة بين حزب الله والمقربون إليه أو العامليين في المؤسسات العامة ، وهو لجوء في جوهره جاء بعد ما تاهوا في الصحراء 🐪🌵 ، تماماً 🤝 كما جاءت تيهة عويس البحرية 🚢🌊💧، وهنا 👈 الغضب الإلهي 😡 يكشف عن تطابق بين العصاة في زمن الصحراء أو البحر ، لهذا منذ ذاك التاريخ وربما قبل ذلك ، ظلّت أوضاع البشرية نفسها ، لم تتغير للأفضل ، بل التاريخ محتشداً بالكوارث والدمار وهو كفيل لاخبارنا عن ما سيحدث في المنظور القريب أو البعيد ، بل الأمر هو هو ، لكن التغيير الذي طرأ على حياة الناس ، هو أن العلم تكفل في مضاعفة الجرائم والخسائر ، على سبيل المثال الذين أصيبوا في ثانيتين بالبيجر 🇱🇧 ، كان الأمر سابقاً يحتاج لشهور حتى يمكن 🤔 إصابتهم ، وهكذا العلم بضبط كما 👌 يطور في حياة الإنسان ، ايضاً في المقابل يساهم في تفاقم الشر وتكبيد البشرية خسائر جماعية ، فإذا كانت مواد الكيميائية اخترعت من أجل 👍 حصول الإنسان على خدمات طبية وغيرها من الخدمات الأساسية ، فهي أيضاً أتاحت للإنسان ذاته صناعة القنبلة 💣 الهيدروجينية ولكي يستطيع قتل قرابة 50 ألف إنساناً مرة واحدةً☝وعلى الأغلب أكثرهم من الأطفال والنساء والمدنيين ، تماماً 🤝 كما يحصل في قطاع غزة 🇵🇸 ، وفي المقابل ، فإذا كان الهدف 🎯من إختراع الأضواء وانتشارها في الشوارع والبيوت من أجل 👍 تطوير حياة الناس ، فإن هذه التقنية أحيت النوادي الليلية 🌓 والتعري ومشاهدة أفلام 🎥 الاباحيه وضاعفت الدعارة ، تماماً 👌 كما كان الحال أيام أثينا 🇬🇷 القديمة ، فأهلها كانوا يحيون أعياد " ماردي جرا " وهي أعياد ينتشر فيها العهر ، وبالتالي ، نقولها بصراحة 🫥، هو مخطيء من يظن🤔 بأن لا يوجد علاقة وثيقة بين الانحلال الأخلاقي والإبادات البشرية والتى يتم صنعها بالقوة العسكرية والمنفلتة أخلاقياً ، لهذا ، ما يجري في فلسطين 🇵🇸 حقّاً 😟 لا ينحسر في المسألة الوطنية الفلسطينية ، بل هو صراعاً بين قوى انحدرت إلى قاع القاع وبات من الواجب الأخلاقي ردعها وتوقيفها عند حدودها وحماية البشرية منها ، بضبط كما 🤝 فعل حزب الله في لبنان 🇱🇧 ، لقد أخذ على عاتقه مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني 🇵🇸 من همجية الاحتلال ، في وقت العالم العربي والإسلامي والبشري لم يحركوا ساكناً .

أوضحت في مقالات سابقة بأنّ تقديم التحليلات 📈 حول هذه الفئة الفكرية تبقى الأكثر تعقيداً بالقياس مع أفكار أخرى تتبنى مشاريع استعمارية متعددة وفي مناطق مختلفة ، بالطبع ، السبب الأعلى ، وهو يعلو شأنا على أي اعتباراً أخراً ، وفي منزلة مركزية ، المرء هنا 👈 يعود إلى الطبيعة التكوينية للمجتمع ، وتحديداً لمكوّنات الفرد الإيديولوجية المتراكمة ، والعلاقات المكونة مع الأخر بين المضمون والشكل في الدين وما أنتجه على مرّ العصور من مفاهيم باتت راسخة ورسوخها كرسوخ الجبال 🏔 ، فضلاً عن صفات أخرى قد ينفرد فيها مجتمعاً عن الأخر، لأنه لا يتمتع بهذا الإنفراد ، وهنا 👈 المتابع يواصل استكشاف التاريخ ، وهو تاريخاً حفظ بضبط 🤝 لما نوه إليه ابن خلدون سابقاً وضمن مراجعات لم تكن منقطعة عن التاريخ والواقع سواء بسواء أو عن تلك التى عادةً 👍 يخطط لها استراتيجياً ، هو أمراً كفيل في تجنيب معتمده الفشل والهزيمة ، بل عادةً المستبدون يكرهون المؤسسات الفاعلة وهو ما يجعلهم أن يميلون إلى الإنفاق أموال خزينة الدولة على أعمال وظائفها تدمر المجتمع بيئياً ، وهو ليس سوى نهجاً يمهد إلى استحضار المستعمرين إلى حدوده ، لأن ببساطة🥴 باتت هذه المجتمعات المتخلفة مطمعاً للدول المنتجة ، وفي هذا المعنى يمكن القول ، بأن ابن خلدون وهو كما يعرف عنه الأكثر مقروئية من بين المفكريين والاجتماعيون ، بالطبع من دون أن يتقصد ذلك ، لكن نقول هذا بحكم الإجماع التقيمي على أعماله وقدرتها على العيش والاستمرار ، لهذا يبقى سر 🤫 تأثيره كمفكر كبيراً وموضع نقاشاً كلما إستدعت الحاجة الراهنة إلى مراجعة أعماله ، ولأن الرجل فعلاً 😦 جمع بين الفكر وهو الأكثر تعقيداً والأعمق متعةً بقراءته والاستفادة منه اجتماعياً وايضاً السهولة في إتّباع أساليبه ، لهذا ، كانت واقعة اغتيال العالم النووي في إيران 🇮🇷 عن طريق استخدم إسرائيل 🇮🇱 لتنقيات متقدمة كالروبوت المتحكم عن بعد وعبر الأقمار الاصطناعية واحدة☝من الدلالات الرئيسية التى تشير☝بأن الاسرائيليون لا يوفرون أي محاولة لكي يصلون إلى أعدائهم ، وهذا ينطبق أيضاً كيف إستطاعوا الوصول إلى الوثائق التى تخص البرنامج النووي ومراحل تطوره ، وبالطبع ، إسرائيل 🇮🇱 لها تاريخاً طويلاً في الاغتيالات ، في المقابل أعدائها لهم تاريخاً طويلاً بتكرار الأخطاء ذاتها وفشلهم في إمتلاك قدرات على مواجهتها علمياً وتقنياً ، وهو سر 🤫 تفوقها دائماً ، فالاسرائيليون لم يبدوأن بوديع حداد ولم ينتهوا بالهمشري - بل بدأت الحركة الصهيونية باغتيال القيصر الروسي ألكسندر الثاني عام 1881م وواصلوا في أغتيل باسل الكبيسي - كمال ناصر - كمال عدوان - محمد النجار - غسان كنفاني - زعيتر - أبو الخير - علي سلامة -زهير محسن -خليل الوزير - احمد ياسين - الرنتيسي - يحيى عياش - عباس الموسوي - عماد مغنية - الشقاقي - ابو علي مصطفى- ابو هنود - شحادة - ابو شنب - المبحوح - الجعبري - اسماعيل هنية - وبالفعل 🤐 القائمة طويلة لا يمكن للذاكرة الخاصة جمع الجميع ولا باستطاعت هذه السطور شملهم جميعاً بها .

وهذه الحملات الصهيونية المتواصلة في تنفيذ اغتيالاً هنا 👈 أو هناك 👉 تتعمق كنهج ليس فقط سياسي بقدر أنه تحول إلى اجتماعي ببعده في الحياة اليومية للمجتمع الاسرائيلي 🇮🇱، وهو حقاً 😦 نهجاً ليس يتيماً بقدر أنه محصناً بسلسلة من المفاهيم التى تتعلق بالوجودية واستمرارية سرقة الأرض 🌍 والعيش بين محيط معادي للاحتلال ، إلى جانب الاغتيالات ، هناك 👉 أيضاً دائرة ⭕ أخرى محرومة من تسليط الضوء عليها ، على سبيل المثال ، بلد مثل لبنان 🇱🇧 ، ولأنه فعلياً أنتقل من مرحلة لأخرى في مقاومته للاحتلال الاسرائيلي 🇮🇱 وعلى مدار العقود 5 الأخيرة ، لقد تحولت سمائه إلى كتلة نارية 🔥 جحيمية ، ربما أكثر سماء في هذا الكوكب 🪐 حصل فيها اختراقاً لجدار الصوت من قبل الطيران الحربي الاسرائيلي 🇮🇱🛩 ، وأكثر أرض تعرضت للإغارات ، وعلى الأغلب كانت جميعها كثيفة وبينّ عشوائية ودقيقة وغير معهودة ، بل حتى لو لم تكن هناك 👉 احياناً حاجة لقصف القذائف ، يكفي بأن أهل لبنان 🇱🇧 تعرضوا بسبب سلاح الجو الاسرائيلي إلى الترويع بخرقه لجدار الصوت وتسبب في إلتهاب حاسة السمع👂للناس هناك 👉 ، بل على مدار السنوات الماضية سقط بسبب قصف الجوي عشرات الآلاف المدنيين ، لكن مع تصاعد قوة حزب الله في لبنان 🇱🇧 ، الأمر تبدل وباتت إسرائيل 🇮🇱 تحسب مليون حساب قبل الإقدام على أي فعل عسكري ، وهذا التغيير المراقب ايضاً يشاهده اليوم كيف الحرب تحولت بين نتنياهو ونصر الله على من يفقد الآخر الأريحية في مخاطبة جمهوره ، وبالفعل🥴 عادةً الاسرائيليين ينتظرون خطبة نصر الله التى يسرح ويمرح كما يحلو له بها ، وهو الأمر الذي يحاول نتنياهو تغييره من خلال سلسلة اغتيالات طالت مؤخراً قيادات الحزب والمقربين ورفاق عمر نصر الله ، لهذا جاءت الخطبة الأخيرة بمثابة إعادة التوازن الذي أجتهد نتنياهو حرمان نصر الله منها وتحديداً بعد اغتيال " عقل " وشكر يعتبر للحزب عقله العملياتي ، ثم الحزب أردف الخطبة بسلسلة هجمات صاروخية 🚀 تجاوزت حيفا وجعلت إسرائيل 🇮🇱 تبيت كلها تحت الأرض 🚊 ، هناك 👉 الناس باتوا يرتعدون من مصير يشبه أهل قطاع غزة 🇵🇸 خوفاً من كابوس يتكرر في تحويل عائلتهم إلى أشلاء وبيوتهم وحياتهم لركام وأحيائهم وشوارعهم لجحيم ، وهو أمر يشمل المؤسسات دولة الاحتلال ، لكن ايضاً هذا الكيان على دوام يعتمد على تحقيق 🤨 أهدافه من خلال ابتكاراته التكنولوجية والتى تقابل بعقلية بيروقراطية ناشفة ، فإذا كان النظام العربي ملاماً شعبياً بالخمول الوظيفي ، فالملامة أيضاً تشمل حركات المقاومة بسبب مراوحتها بالخمول والذي يفقدها ألأسباب العلمية في معالجة الاغتيالات في صفوفها ، وهذا شاهده المراقب والناس عموماً في الساعات الأولى لتفجيرات الأجهزة المحمولة ، لقد شلّت إسرائيل 🇮🇱 الحياة في لبنان 🇱🇧 لبعض الوقت حتى تمكنت المقاومة من إعادة ↪ترتيب نفسها ، وهي عودة تحصل في كل مرة تتمكن إسرائيل 🇮🇱 من اغتيال شخصية قيادية ، تماماً👌كما حصل مع عباس الموسوي والذي جاء بعده حسن نصرالله ، فأصبح الحزب أكثر نشاطاً في تطوير قوته وأكثر صلابةً بمواجهة إسرائيل 🇮🇱 ، أو هذا ينطبق ايضاً على حركتي حماس والجهاد ، وهو أمر حتى الآن المؤسسة الاسرائيلية غير قادرة على استيعابه ، أي أنّ الحركات الجهادية تختلف في بنيوتها التشغيلية عن الأنظمة أو الحركات العلمانية ، لأن ببساطة 🥴 تعتمد في بناء قواعدها على الإستقطاب العقائدي وليس السياسي ، كما هو معروف في الأحزاب العلمانية ، لهذا ، الاغتيالات على سبيل المثال في الصفوف الأولى للتنظيمات التابعة لمنظمة التحرير ، كانت فاعلة واستطاعت تفكيكها أو بالأحرى جردتها من أنشطتها العسكرية ، لكن هذه الإغتيالات مع الحركات الجهادية ومن خلال التجارب الحية ، وتحديداً منذ اغتيال الموسوي ومغنية وغيرهما أظهر الحزب مناعته وشكلت بدورها تصفيتهم حماية لهيكل الحزب ، وهي مناعة ذاتية تشبه التقاعد في الجيوش الكلاسيكية ، فالتقاعد لا يعني ذلك إغلاق صفحة الجيوش ، وبالفعل 🥴 ، هذا بضبط 🤝 ينطق على الأشخاص الذين يتم تصفيتهم وفي مقدمهم قائد الانتصاريين عماد مغنية ، بل مع الوقت تبين ايضاً بأن هذه الحركات لديها ميزة خاصة ، تحديداً مع المتغيرات السياسات ، بالفعل 🤐 كشفت عن اعتمادها نهجاً براغماتياً يحاكي المتغايرات الخارجية ، وبالطبع ، تظل التصفيات الممنهجة لشخصيات أساسية في المقاومة تؤثر فيها ، لكنها ربما قد تكون شرط قوتها ، هو استبدال شخص بآخر ، تماماً 🤝 كما حصل بين موسوي ونصر الله ، وطالما المقاومة في لبنان 🇱🇧 تمتلك قدرات عسكرية عالية جداً ولديها جسور مفتوحة تمدها بذلك وعناصرها يتمتعون بخبرات قتالية ، باختصار لن تتأثر بفقدان قياداتها ، بل هنّا أؤكد جازماً بأن الحرب مع حزب الله وحلفائه لن تكون في صالح جيش الاحتلال في منظور القريب ولا البعيد ، أبداً. والسلام 🙋‍♂ ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدرسة الشك 🪢والسؤال🙋عند إلياس خوري - هو واحد ...
- تتبلور شيئاً فشيئاً ظروف مشابهة لعشية الحرب العالمية الثانية ...
- أكثر المنابر أهمية بين البشر وأكثرهم صدقاً 🎭 ㇶ ...
- الأمة تفقد الإحساس 😞 - أبناءها يخسرون مفهوم القيمة&# ...
- أم الشهداء 🇵🇸 -منطق الاحتلال ولىّ دون رجعة … ...
- محاولات تفكيك الأمن القومي المصري 🇪🇬 - الصوم ...
- المعركة على الأقصى 🕌 …
- الصراع بين العقل الدائري والمستقيم - بين محمور صلاح الدين فل ...
- دنؤ الإرتباط في الأفعال - خسارة الاقتصاد الشعبي 🧑‍&# ...
- الرياح المعاكسة 💨⛈🌪 بين الأحزاب الديكت ...
- الإبادة مستمرة في فلسطين 🇵🇸 …
- الثأر المستورد🗡 مّن يثأر للعرب🫰…
- بين مسرح نيرون ومزامير 🪈 داود - الكونغرس 🇺&# ...
- ما بعد الطاقة النفطية ⛽☀، الانتخابات 🗳&# ...
- الفيلسوفة آسيا 👩‍🎓 - رحمك الله يا أمي ԅ ...
- عقدة 🪢 إسرائيل 🇮🇱 مع محمد ضيف Ӻ ...
- ضرورة عدم تكرار مشهد الخروج من بيروت 🇱🇧 - ال ...
- الإرهاب الجماعي والفردي … إسرائيل 🇮🇱 تتلقى ه ...
- مناظرات تاريخية بين ماكيافللي ومونتسيكو وبن غوريون و جابوتين ...
- الانقلاب داخل الكيان تجاوز إتفاق أسلو 🇵🇸 - ا ...


المزيد.....




- مشاهد فيديو تُظهر ارتفاعًا هائلاً في الأمواج والفيضانات مع د ...
- أين يقع -أروع أحياء العالم لعام 2024- بحسب -تايم آوت-؟
- سارعوا بنقله خارجًا.. دب -أشيب- يسبب الرعب لزوار منتزه بعد م ...
- من كان أديب الشيشكلي الرئيس السوري الذي اغتيل في البرازيل؟
- برلمان تونس يناقش مشروع تعديل القانون الانتخابي المثير للجدل ...
- الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات مكثفة على قرى شرقي لبنان ...
- الكويت.. أم تحاول قتل طفلتها بحقنة أنسولين بعد افتضاح أمرها ...
- ملياردير فرنسي يؤكد مساعدته لبافل دوروف في تأمين -شقة سرية- ...
- محاكمة شاب سوري بتهمة خطيرة في كوريا الجنوبية
- أذربيجان.. الكشف عن قاتل درونات ليزري في معرض ADEX 2024 في ب ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إقتداء الإسرائيليون 🇮🇱 بحصان طروادة -هل ينجيهم - حزب الله 🇱🇧 أعقد من أن يتوهم البعض يمكن 🤔 له إخراجه عن الخدمة العسكرية ..