محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 09:24
المحور:
الادب والفن
أين أنت؟ هناك
بين يَاقَةُ قَمِيْصي وقَلْبيّ
تلمّستُ وَخْزة أَسَى بين الضُلُوع،
كنتِ قد غبتِ هكذا سَريعًا.
افْتَقَدتُ نورَ عَزِيمَتك،
فتَلْفِتُ حَوْلِيّ، مُلَّتهمًا كلُّ رَجاءٍ.
تأملتُ الفَرَاغ الَّذي خلفتِهِ مثل بَيْت،
لم يَبقَّ غَيْرُ النَوَافِذ مَفْجُوعةٌ .
بعيدًا عن سَكُوتك الشَِفَّاف يُصغي السَقْفُ
إلى تَسَاقُطِ مطرٍ قَدِيمٌ بلا أَوْرَاقٌ
إلى الرِيْشُ، إلى كُلّ ما هو في قَيّدِ اللَّيْلُ،
وها أنا، مثلَ بيتٍ مُتَوَحِّدٌ
انْتَظِرْ أنّ تَرِينْي وتَسْكُنينيّ
وحتَّى ذَلَك الحِيْنُ نَوَافِذي تُوجِعْني.
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟