أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - مازلتُم حجر عثرة على الطريق السريع !














المزيد.....

مازلتُم حجر عثرة على الطريق السريع !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8112 - 2024 / 9 / 26 - 17:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأت, منذ يوم الاربعاء المصادف ٢٤ ايلول الجاري، الحملات الدعائية لانتخاب أعضاء برلمان إقليم كردستان العراق المُزمع إجراؤها في العشرين من شهر اكتوبر المقبل. وبهذا الخصوص أصدر رئيس الإقليم السيد نيجيرفان بارزاني بيانا في غاية الحياد والصدق وحسن النيّة داعيا الأطراف الكردية المشاركة إلى جملة من الأمور التي لا غنى عنها في أية عملية انتخابية ديمقراطية. كاحترام العمل السياسي السلمي والمنافسة النزيهة والالتزام بقوانين وقواعد الانتخابات والبيئة الحضارية الخالية من العنف...الخ. كما شدّد فخامته على احترام دور المرأة وحقها في الترشيح والانتخاب. بل أكّد على حماية هذا الدور ودعمه ليعكس صورة إيجابية عن الإقليم في نظر العالم.
ولا اظن أن هناك شخصا، الّا ابن ساقطة (حشاكم) يختلف مع السيد نيجيرفان في ما طرحه من توجيهات وارشادات بخصوص انتخابات الإقليم.
ولكن المشكلة، التي لا تتعلق في الإقليم فقط، هي أننا سمعنا على مدى سنوات وقبل كل انتخابات، الكثير من الكلام المعسول والعبارات الرنانة والجمل الخلابة التي تسحر، لاول وهلة، سامعها وتجعله يتمايل طربا.
نحن يا سيد بارزاني نريد بعض الأفعال الملموسة التي يشعر بها المواطنون في الإقليم. وليس مهمّا ان يكون كل شيء على ما يرام مئة بالمئة. فنحن بحاجة إلى شيء ولو متواضع جدا من التغيير. لقد سئمنا من التمنيات والأحلام الوردية. فإذا كانت الانتخابات ترسّخ الوضع القائم في الإقليم منذ عقود وتزيده تعقيدا وهو معقّد اصلا. فما حاجتكم بها؟ ام انكم تعتبرونها مناسبة نادرة لتسليط الأضواء على البعض منكم؟ ام هي محاولة لاعلاء شان الاقليم، مع احترامي طبعا للمواطنين الاكراد، وكأنه دولة مستقلة؟ كما يتوهّم الكثيرون هناك. خصوصا في محافظة أربيل.
واذا كانت عوائلكم الحاكمة سوف تستمر في الحكم الى ما لا نهاية فلماذا تجبرون المواطن الكردي البسيط الذي يخرج كل يوم "على باب الله" طلباً للرزق، للقيام بعمل شيء لم يكن مقتنعا به ابدا، لا في الماضي ولا في الحاضر. ولنذكّر حضرتكم بأن نسبة المشاركين في الانتخابات السابقة كانت ضئيلة جدا. سواء في الاقليم او في العراق عموما.
يا سيد بارزاني لقد حكمت الأقدار على الشعب الكردي في شمال العراق بأن تحكمه عائلتان. تتقاسمان النفوذ والسلطة والثروات بالتساوي (تقريبا) ولا تغيّر من هذا الواقع السائد منذ سنين اية انتخابات حتى لو جرت كل عام. وستبقى الحال كما هي إلى يوم يبعثون. إن لم تحصل معجزة من نوع ما.
ومهما تكن الانتخابات المقبلة في الإقليم حرة، نزيهة وشفّافة باعتراف العالم اجمع. فسوف تبقى اربيل ودهوك تحت سيطرة حزبكم "الديمقراطي" الكردستاني بزعامة السيد مسعود البارزاني. بينما ستبقى السليمانية وحلبجة تحت سيطرة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة آل طلباتي.
وابوك الله يرحمه يا رئيس الاقليم !
ولكن من سوء حظ حكومة الإقليم أن الانتخابات سوف تجري، إن لم يحصل طاريء، في مرحلة حاسمة وحساسة على الصعيدين الإقليمي والدولي. قد لا تخلو من المفاجآت غير السارة للجميع. وهذا يعني أن الاضواء البرّاقة، التي يحاول البعض تسليطها على اربيل، ستكون بعيدة جدا عن الإقليم وما يدور فيه وحوله...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يقف اليسار الأوروبي على الجانب الأيمن من التاريخ؟
- حروبُ الأغنياء ضد الفقراء لن تنتهي ابدا
- قلبي متّهمٌ بالطاعة العمياء لذات الخال
- كلاهما متعطّش للدماء والحروب
- ايها المستحيل اعِدني إلى وطني
- اسرائيل والعقاب الذي لم ولن يأتي ابدا
- الفُ سؤالٍ في انتظار نفس الجواب
- يا خادم الشعب هل ضاقت بك الحِيلُ
- الضحك بلا سبب من قلّة الأدب !
- وطن حشرته الإقدار في فوهة بركان
- يا أمّةً ضحكت من جهلها الأممُ
- الإبادة الجماعية مستمرة حتى آخر فلسطيني
- مملكة آل سعود والبحث عن شهرة زائدة عن الحاجة
- اطرق أبواب الذكرى فيفتحون لي نوافذ النسيان
- إلى جو بايدن: يا مغرّب لا تخرّب...اذا ممكن !
- تحديث الذاكرة وتنقية العقل الباطن من الشوائب
- ثلاث مشاهد من مخلّفات الزمن الجميل
- صاروخ ام قذيفة؟ تعدّدت الاسبابُ والموتُ واحدُ
- هل سيمرّ اغتيال اسماعيل هنية مرور الكرام؟
- أعيدوا إليّ اسمائيٓ المستعارة


المزيد.....




- السعودية.. هيئة تنظيم الإعلام تحيل مسؤولين قناة تلفزيونية لل ...
- منزل نتانياهو في دائرة الاستهداف.. جبهات بين إسرائيل ولبنان ...
- ترامب ينتقد بايدن: لم يقدم الدعم اللازم لنتنياهو في الحرب
- القضاء البريطاني يصدر أحكاما بالسجن على ناشطين بعد صبغ نافور ...
- الاستخبارات الأمريكية تتدخل: -خلايا الدمج- تسهم في ملاحقة قا ...
- حادث مأسوي في سريلانكا: اصطدام قطار بقطيع من الأفيال البرية ...
- نتنياهو يتوعد: حزب الله ارتكب -خطأ فادحا بمحاولة اغتيالي-
- تقرير عبري يوجه اتهامات خطيرة للجيش المصري ويتحدث عن انعدام ...
- مراسلتنا: الجيش الإسرائيلي قصف بلدة كفر حمام جنوبي لبنان بقن ...
- قديروف ينشر فيديو لعربة أمريكية الصنع استولت عليها القوات ال ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - مازلتُم حجر عثرة على الطريق السريع !