أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين بن سعيد - الإلحاد والملحد والعلمانية















المزيد.....

الإلحاد والملحد والعلمانية


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8112 - 2024 / 9 / 26 - 02:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


رأي شائع حتى عند بعض الملحدين، أن الإلحاد بما أنه ينقض حقا مطلقا أي الدين/ الإله فهو بالضرورة الحق المطلق النقيض، والمطلق يتنافى مع العلمانية النسبية. أي، الملحد الذي يلتزم بمطلق إلحاده لن يكون إلا إرهابيا دكتاتورا لا يُقيم لمعتقدات غيره بل لوجودهم برمته وزنا، وهو بالضرورة غير علماني لا يختلف عن المؤمن في شيء... فهل هذا الكلام صحيح؟
بعيدا عن الكلام الكثير والكبير الذي يحلو للكثيرين التفنن فيه، أقول إن لفظة "إلحاد" تعني ببساطة المتعارف عليه اليوم، أي من يقول أنه لا يوجد إله، واللفظة لا تخص إلا من يقول ذلك. وإذا كانت العلمانية بمعناها المتعارف أيضا أي فصل الدين عن الدولة هي أرقى منظومة أثبتت نتائجها منذ بدء حياة البشر على الأرض وإلى اليوم، فهذا الملحد وحسب ما قيل في البدء سيكون خطرا على نظام الحكم والسلام المجتمعي بما أنه حامل لحق مطلق لا يرى ولا يسمح بتواجد غيره... طبعا، هذه الأقاويل عارية من الصحة، والسبب في وجودها عدم الاتفاق على مفهوم/ تعريف للإلحاد ويلي ذلك الخلل في التعريف إسقاط المنظومة الدينية برمتها على الإلحاد.
الإلحاد كما عرفته في مقال سابق ليس نقيض الدين، بل هو مفتاح يفتح باب سجن الدين، الباب بعده توجد طرق وعوالم عديدة كل ملحد سيختار أحدها، لا يوجد شيء اسمه عالم الإلحاد أو منظومة الإلحاد، بعكس الدين الذي يُشكل منظومة تحكم حياة المتدين منذ ولادته حتى مماته وتتدخل في كل كبيرة وصغيرة وبنصوص مقدسة متوارثة منذ قرون. تناقض الأديان العبرانية الثلاثة مع العلمانية جليّ فهي وُجدت لتحكم حياة الفرد والمجتمع، وتاريخها منذ نشأتها وحتى اليوم يُثبت ذلك، وهنا الأمر واضح للعيان بالنسبة لليهودية والإسلام، مع توضيح صغير أن المسيحية التي قُلِّمت مخالبها في الغرب والتي يحكمها الإسلام واليهودية في المنطقة المقدسة يدّعي أتباعها اليوم أنها ليست مثلهما وأن المسيح قال أن مملكته ليست من هذا العالم وأن كل من أدخلها في السياسة ليس منها في شيء وغيرها من الشعارات الكاذبة التي يفندها بكل بساطة واقع الأرثودوكسية في مصر وتحكمها وتجبرها على أتباعها. الحق المطلق الذي يحمله ويدعيه الدين، لم يأتِ لتخيير البشر في اتباعه، بل وُجد ليحكمهم ويُفرض عليهم، ولذلك كانت الدولة الدينية شغلها الأول السماء، ومهمتها الأولى إيصال رعاياها إليها، أما الأرض وشؤونها ومتطلباتها فتلك كانت مسألة ثانوية، ولذلك لم ينعم مؤمن بحياة كريمة تحت حكم ديني قط.
المصدر الإلاهي المُعتقد للمنظومة الدينية، يجعلها حقا لا يُمكن أن تشوبه ذرة خطأ، وكل خطأ أو غياب نتيجة على الأرض سيُحمل مباشرة على التطبيق وعلى الأتباع لا على المنظومة نفسها وعلى نصوصها. هي منظومة رمزها وفخرها التوحيد، والتوحيد يعني رأيا واحدا، أضف إلى ذلك أن هذا الرأي مصدره الإله الذي لا يمكن أن يُخطئ والذي هو أدرى بحال البشر من أنفسهم، تفهم كيف حدثت الحروب والمجازر ليس مع المختلف في الدين فحسب بل مع غير المنتسب لنفس الطائفة في نفس الدين... كل ذلك يجعل من الأديان العبرانية مناقضة لمبادئ العلمانية التي تقبل بوجود المختلف، مع ملاحظة لا يجب أن تغيب، أن المنظومة التي تمنع ما وُجد من أجل الحكم، من الحكم، هي منظومة معادية و "كفر" و "هرطقة" في أصلها؛ وهو قول المشايخ والقساوسة الذين يحكمون، مثل حالة مصر، وأولئك قالوا لنا حقيقة نظرة أديانهم للعلمانية، بعكس المشايخ والقساوسة في الغرب والذين لا يحكمون: أعطه السلطة تعرف حقيقته، قاعدة تنطبق على الأديان وغيرها من الأيديولوجيات. وخطأ عظيم أن نبحث عن الحقائق عند المستضعفين، جاهلين أو متجاهلين تفعيلهم للنصوص الصالحة وقتَ الضعف.
يحضر سؤال هنا: إذا كان الدين غير علماني بالضرورة فهل يمكن أن يكون المتدين علمانيا؟ والجواب من المفروض أنه بالنفي، وهذا عندما نفترض أن ذلك المتدين يطبق ما يفرضه عليه دينه، لكن الواقع يقول العكس وفيه نجد أن المتدين يمكن أن يكون علمانيا حقيقيا، لكن ذلك -ولنكن صرحاء- يكون في حالة وحيدة وهي عندما لا يلتزم المتدين بتعاليم دينه لأسباب عديدة أهمها الجهل عند العوام الذين نصفهم بـ "الطيبين"؛ والعوام المقصود بهم "العوام دينيا"، أي يمكن أن يكون حاصلا على أعلى الشهادات وهو عامي/ جاهل دينيا لا يعرف شيئا.
نفس الأسئلة الآن مع الإلحاد والملحدين... هل الإلحاد علماني؟ من تعريفي المذكور سابقا، أقول أن السؤال من المفروض لا يُطرح أصلا، وهو عندي يُشبه هل الدواء الفلاني أو المعزة أو الدجاجة علماني وعلمانية؟ طرح السؤال في حد ذاته دليل على أن من طرحه ملحدا كان أو متدينا قد أسقط المنظومة الدينية على الإلحاد، والحديث معه يجب أن يعود إلى أصل التعريف الخاطئ الذي نتج عنه السؤال السخيف التافه الـ الـ وقل ما شئتَ من الأوصاف السلبية. ثم ما الفرق بين السؤال السابق وبين "هل الإلحاد ماركسي؟ ليبرالي؟" مثلا، فلماذا نستغرب من طرح السؤال الثاني ويمر علينا السؤال الأول وهو أتفه؟ الجواب أراه من التعريف الخطأ وأيضا من غلبة اللادينية على الإلحاد عند الملحدين، أي غلبة نقد الأديان من داخلها، لا من خارجها دون الغوص في دقائقها بتفنيد أعظم ادعاء عندها أي فكرة الإله نفسها، وذلك يستدعي الفلسفة التي توجع الرؤوس أولا وثانيا نخبويتها حيث استدعاء اهتمام العدد الأكبر من المتدينين لا يكون إلا بالتطرق لتشريعات ذلك الدين ولرموزه؛ من ذلك وكمثال من الإسلام، تَكلمْ عن الإله لن يلتفت إليكَ أحد وهو على كلّ يُسَبّ يوميا في شوارع المسلمين، أما الكلام عن محمد أو عائشة أو فاطمة فذلك شأن آخر. الكلام عن الإله يستدعي أيضا علوما لعل أهمها الفيزياء، وهي كالفلسفة ستُنقص كثيرا عدد المهتمين من المتدينين... النتيجة إذن، تكون، غوص الملحدين أكثر في اللادينية، وبما أنهم سيُهاجَمون من المتدينين، وعند ردودهم يحدث الخلل: مثلا "الإلحاد لا أخلاقي فما يمنعك من إفناء البشر جميعا أو نكاح محارمك؟" ويكون الرد "الإلحاد لا يقول بذلك بل دينكَ هو الذي شرع كذا وكذا، الإلحاد يقبل ما وصلت إليه الإنسانية من معارف وأخلاق ووو"... وهكذا يحدث الخطأ، والإلحاد طبعا لا علاقة له لا بقيم إنسانية ولا بعلم ولا بغيره بل هو مجرد مفتاح يفتح باب سجن وموقف واضح يقول أن الإله خرافة ضارة لا أكثر ولا أقل... إذن هل الإلحاد علماني؟ هل الإلحاد يشجع على العلم؟ الفلسفة؟ العقل؟ الأخلاق الحميدة؟ السرقة؟ القتل؟ إلخ الجواب: هل الماء علماني؟
الآن، نفس السؤال مع الملحد، هل يمكن أن يكون علمانيا؟ والسؤال تبعا لما قيل، فيه افتراض أن هذا الملحد يتبع منظومة تُسمى الإلحاد، وبالتالي السؤال في ذاته يكون خطأ من أساسه، ولا يسأله إلا من وضع الإلحاد كمنظومة مقابلة للدين، ومن ثم وضع الأتباع مقابلين لبعضهم، أي الملحد مقابل المتدين وهذا خطأ بل وسفه أرجو أن يُتأمل فيه جيدا ويُتجاوز إلى الأبد... من هو الملحد؟ هو الذي يقول أن الإله وهم/ غير موجود: فقط. فما دخل قوله هذا في العلمانية؟ رفض الملحد للدين، في حقيقته، ليس لأنه "ملحد"، بل لأنه يرفض المنظومة الدينية ويعرف ضررها، لو كان عنده منظومة إلحادية لاستطعنا القول أنه رفض الدين لأن عنده منظومة أحسن، لكن الملحد لا يفعل ذلك: يرفض التمييز ضد غير المسلمين ليس لأن إلحاده علّمه ذلك بل لأن ذلك عنصرية تُفتت وتضعف المجتمع، وإذا نادى بالعلمانية فهو قطعا لم يأخذ ‍ذلك من إلحاده بل لدرايته بإيجابياتها عندما تُقارن بالحكم الديني...
بعد كل الذي قيل، ما معنى الدعوة إلى الإلحاد إذن؟ من الجملة يمكن القول أن الإلحاد شيء يُدعى إليه، لكن مع التدقيق لا نجد أي شيء. كيف تصير الأمور مع دعاة الإلحاد؟ أليسوا كلهم لا يتكلمون إلا على الأديان والإله ويفندون الحجج التي تدعم؟ ثم بعد ذلك، ماذا يقدمون؟ الجواب: لا شيء، أي لا بديل بمعنى منظومة بديلة عن الأديان، بل يقولون بالعلمانية وبحقوق الإنسان وبإبعاد الدين عن التربية والتعليم وبتدريس الفلسفة، لكن منظومة بديلة: لا يوجد! وهو دليل آخر ومن الملحدين أنفسهم أن الإلحاد ليس لا منظومة حياة ولا نظام حكم ولا فلسفة تعليم ولا نظرية اقتصاد ولا غيره! الإلحاد مجرد مفتاح يفتح باب وموقف لا أكثر ولا أقل.
كلامي، وليتأمله جيدا المؤمن قبل المتدين، يضع حائطا منيعا أمام غطرسة كثير من الملحدين، وكأن قائلهم يقول: أفسحوا الطريق وافرشوا الزرابي لي، أنا ملحد!! أي نعم، الملحد الذي خرج من أعظم سجن، من المفروض أم يكون راقيا مثقفا متسامحا وغيره، لكننا نرى ملحدين أجهل من الجهل، وفي أخلاقهم ومنطقهم ومعارفهم لا يرقون لكعاب المتدينين... هل تفطنتَ للخلل فيما قيل أم لا؟ إذا لم تتفطن فأنت لم تفهم شيئا مما أردتُ إيصاله، والمشكلة إما فيك وإما في، وفي الحالتين: أعتذر. الخلل هو أني وضعتُ الملحد في قالب معين تماما كالمتدين والفرق شاسع كما ذكرتُ فيما سبق: المتدين يُحكَم عليه من منظومته ومن التزامه بها وهو الأمر الذي لا يُوجد مع الملحد! ما علاقة جهل الملحد وتدني أخلاقه ووو بكونه ملحدا إذن؟ قلتُ "من المفروض" أنه يكون كذا وكذا، لكن إن لم يكن فما علاقة ذلك بكونه ملحدا؟ عبارة "من المفروض" التي أستعملها تشبه مثلا "ألف باء كيمياء تنسف خرافة الهولوكوست، ومن المفروض أن كل من عنده أدنى دراية بالكيمياء يضحك من الأكذوبة" فهل لا يوجد دكاترة يؤمنون بالخرافة؟ لا يوجد زرقة في جدران غرف الغاز المزعومة في أوشفيتس أي لم يقع استعمال الزايكلون ب في تلك الغرف: نقطة! هذا ما تقوله الكيمياء، من لا يعرف ذلك دكتورا كان أو عنده نوبل أو لم يتجاوز الابتدائية، تلك مشكلته لا مشكلة الكيمياء! الكيمياء فتحتْ لك باب سجن الهولوكوست، هي مفتاح "من المفروض" تستعمله للخروج من السجن لا لدخوله والبقاء فيه ودعوة غيركَ إليه! فعلكَ ذاك لا علاقة له بالكيمياء بل بما تؤمن به من أيديولوجيات وفلسفات وأفكار تراها صحيحة وصالحة... حتى المثال الذي ذكرته مُشكل! فالكيمياء علم تجريبي والإلحاد مجرد مفتاح وموقف لا أكثر ولا أقل... تعمدتُ ذلك، ليعي القارئ، أن تعريف الملحد مُشكل تماما كالإلحاد، واللغة تزيد من صعوبة ذلك، لأن وضع الملحد بجانب المؤمن غصبا عن القارئ ودون أن يشعر سيضعهما في نفس المستوى ومن نفس جنس المقارنة وهذا نقيض الآخر، والحقيقة أنهما بطاطا وموز أو قطار وطائرة أو قلب وكبد أو كلاي وميسي!
نهاية هذه اللمحة الموجزة... الإلحاد ليس نقيض الدين، والملحد ليس نقيض المتدين، الإلحاد والعلمانية؟ وغيرها من الأشياء الغريبة عندي والتي تُلصق بالإلحاد والملحدين: أظن أن الأوان قد آن لتجاوزها نهائيا، وتركها فقط لعوام المتدينين وسذجهم.



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات جنسية سريعة
- نظرة وجيزة عن أعجوبة -تديين الإلحاد-
- لازانيا
- تأملات في تناقضات العقل البشري (4)
- تأملات في تناقضات العقل البشري (3)
- تأملات في تناقضات العقل البشري (2)
- تأملات في تناقضات العقل البشري (1)
- مِثليّةُ الـ 99
- منحرف نرجسي
- أختُ الحليب
- سمر
- الهندسة والمرافقة والطب
- ثلاثة سفهاء (3)
- ثلاثة سفهاء (2)
- ثلاثة سفهاء
- مانيفستو عروبي إسلامي
- المانيفستو اليهودي
- رسالة في زجاجة، خربشة عن الكتابة...
- عن الشذوذ، وكراهية إسرائيل والإسرائيليين، واليهود...
- عن العنصرية، وكراهية فلسطين والفلسطينيين...


المزيد.....




- ترامب يطرح ساعات تحمل اسمه: يبلغ ثمن إحداها 100 ألف دولار
- مصدر يكشف لـCNN عن محادثات روسيا مع الحوثيين بشأن الأسلحة
- الإعصار هيلين يتحول إلى الفئة الرابعة -الخطرة للغاية- ويهدد ...
- اتفاق ليبي بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لتعيين محاف ...
- بلينكن: التصعيد في لبنان سيجعل الوضع أكثر صعوبة
- الأولى في العالم.. مريضة سكري تتلقى العلاج بخلايا جذعية
- واشنطن تسعى لوقف فوري للقتال بين إسرائيل وحزب الله
- فصائل عراقية مسلحة تستهدف موقعا إسرائيليا في الجولان
- بلينكن لإسرائيل: التصعيد في لبنان سيصعّب مسألة عودة المدنيين ...
- -مبادرة علماء الأمة لنصرة الطوفان- تنطلق في إسطنبول


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين بن سعيد - الإلحاد والملحد والعلمانية