نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8112 - 2024 / 9 / 26 - 02:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"بغض النظر عن الخريطة التي يرسمها مفكرو الخطط السياسية المختلفة، حتى مع ما يسمى بـ "اليمين"، بما أن شارون كان لديه خريطة، وكان لدى أولمرت خريطة وربما لدى نتنياهو خريطة،".
سموتريتش؛ من موقعه المتقدم؛ لا يجد غضاضة في الأخذ بتجارب "السابق" في تدبير معضلة الكيان/ تصفية القضية الفلسطينية، "فغض النظر"؛ و إن رغب في تحاشيه؛ بحاصل البصر عيانا؛ فإنه نازل ضرورة بتكريس الإدراك وعيا بما يحصل بصيرة؛ و ذا لا يدفع بإسقاط تلكم "الخبرات"؛ أو يمنع الاستعانة بما اجتهدته؛ بعد عميق تحقيق و غائر تدقيق.
لكن؛ و الحال مع "إقصاء" مبرر على علاته؛
فكيف سيوطن سموتريتش النهج على ما بدا أنه فات الجميع الالتفات إليه؟
و الحق؛ إن ما يشغل بال سموتريتش؛ و على تقريره يعمل؛ و لم لا إعلانه؛ هو:
إلى متى سيبقى الكيان رهين "المحبسين"؛ ما "يتداوله"؛ بلا حسم في ما"يتناوله"؟
و الحال معه؛ منكفئ؛ لا يجد غضاضة في الصدع " بدونيته" في خلق البديل؛ الذي ما فتئ يتطلع إليه و رعاته؛ و لا يجدون في اجتهادهم ما يكفل "الحسم"؛ و القطع مع من يبني على الشيء بمقتضاه.
لم خرائط الخطط خارج السياق؟
و لم خطط الخرائط فاقدة المساق؟
على الصريح؛ التفرع الدلالي/ باشتراك المعنى، و بالترادف /تماثل المعنى، أما على التضاد /فإقصاء المعنى؛ واقع الحال لا ينفيها بالمجموع إلا ليكشف عن محطات من تراكم الصيغ؛ و قد توزعتها تمظهرات عاملة على أجندات عابرة للمطامع و المطامح؛ من خطط /خرائط/ مشاريع:
1- الإبدال.
2- الإحلال.
3- "التلال".
"فتى التلال"؛ بإزاحة مساوقة؛ لا يعدم وسيلة القفز عليها بالجملة؛ حارقا مراحل من العوق المزمن؛ عساه يصادر على أسه حقا مهزوز في الاعتبار؛ و إسقاط زخم راهنيته؛و لو إلى حين.
سموتريتش؛ كوريث لمركب نقص غدا هوسا؛ يريد أن يسلب تلم "المشاريع"؛ بحاصل عجزها؛ أحقية التواجد بين ركام الخبرات المتعثرة؛ العابرة للكيان؛ مستوطنين و ساسة. ليسقط في عين ما عابه على "السابق" إتيانه تكرارا مرارا، ليس بغباء سياسي مستوطن. و لكن "بجنون" اليميني الميسياني؛ على قاعدة" تجريب المجرب عقل مخرب".
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟