أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مؤيد الحسيني العابد - الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 9















المزيد.....

الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 9


مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث

(Moayad Alabed)


الحوار المتمدن-العدد: 8111 - 2024 / 9 / 25 - 20:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في الحلقة السابقة من (الجندر والجندريون وأصحاب الجّندر 8) تطرقت الى دراسة إيرانية مهمّة في هذا المجال وذكرت الدراسة (على نقاط مهمّة، حيث يقول الباحثون فيها: (إن المجالات المغناطيسية والكهربائية بالإضافة إلى التسبب في الأمراض العقلية والجسدية يمكن أن تؤثر أيضًا على الخصوبة وجنس الجنين. أظهرت الدراسة التي أجريت على أكثر من 106 موظفًا يعملون في توزيع ونقل وتوليد الكهرباء في محافظة خوزستان (جنوب غرب إيران) أن الموظفين المعرّضين لخطر المجالات الدائمة لديهم عدد أقل من الأطفال الذكور، بينما بناءً على هذه الدراسات، فإن الموظفين الذين يعيشون بعيدًا عن المعدات الكهربائية لديهم المزيد من الأولاد. يمكن لنتائج هذه الدراسة أن تعزّز فرضية تأثيرات المجالات الكهربائية والمغناطيسية على جنس الجنين). وقد تطرّقت الى بعض التأثيرات التي تلعب دورا مهما في بعض الابحاث كي تصل الى احتمال ما، في ربط ما يمكن ربطه بالكشف عن حقيقة تأثير البيئة او بعض المؤثرات التي تصب في خانة البيئة كما اشرنا سابقا في احدى الحلقات. وقد اشار البحث المشار اليه انفا وهو البحث الايراني الى ان الاعتقاد السائد في الماضي يمكن ان يعطي لتغذية الوالدين دورا في تحديد جنس الجنين حتى قبل الحمل (لقد قرأت وسمعت الى بعض المحاضرات الرصينة من بعض المحاضرين في المجال الديني حينما تطرق المحاضر الى بعض الروايات التأريخية عن لعب تغذية الام قبل الحمل وربما الاب، دورا في هذا، ولكنّني غير متأكد من هذه الروايات، لذلك لا اتطرق اليها هنا الا اذا وجدت مصدرا معتبرا يمكن الاستناد عليه في هذا الجانب، مستقبلا. لقد اشار الباحث الايراني الى هذه الروايات من خلال ما ذكرته المصادر في تلك الدول التي اشرت اليها في الحلقة السابقة حول تناول المرأة الحامل التي تريد انجاب طفل صبي من ان تتناول (الكثير من الفاكهة والخضروات والأوراق الخضراء. ومن الأفضل توفير البروتين من البيض والفواكه المجففة والمكسرات بدلاً من اللحوم. بالإضافة إلى ذلك، يجب التقليل من استخدام الزيت ومنتجات الألبان والقهوة لأنها تقلل من الحموضة. كما أن شرب الكثير من الماء أمر مهم يجب على المرأة أن تضعه في اعتبارها. ووفقاً لهذه النظرية، كلما زادت حموضة الرحم، زادت احتمالية أن يكون الطفل أنثى، وكلما انخفضت الحموضة، زادت احتمالية أن يكون الطفل ذكراً). وتقول دراسة الباحث نفسه (يجب على الآباء الذين يرغبون في إنجاب ذكور أن يتناولوا 9 مليغرام من الزنك في وجباتهم الغذائية اليومية. ويعتقد البعض أن الرجال الذين يرغبون في إنجاب ذكور يجب أن يشربوا القهوة قبل 10 إلى 15 دقيقة من الإخصاب لزيادة احتمالية تكوين أجنة ذكرية). اعود واقول الى انني لا اعرف مدى صحة هذا الكلام لانه لا يعنيني كثيرا بسبب تركيزي على العامل الفسلجي ان وجد، اما هذه العوامل فاعتقد تدخل ضمن مؤثرات البيئة وما يحيط بها. اما ما تتطرق له الدراسة من تأثير الامراض على جنس الجنين، اقول لا يعنيني كذلك لنفس السبب السابق. حيث تطرق الباحث الى الدكتورة سارة جونز من جامعة كنت في انكلترا (الى ان النساء التعيسات والمشتكيات ينجبن فتيات وان التوتر والاكتئاب بين النساء يزيدان من فرصة انجاب الفتيات كذلك). وكذلك تطرق الباحث الى دراسة اخرى لباحث اخر فيما يتعلق بتأثير المرض او الاصابة به على انجاب النساء الحوامل لقتيات بدلا من الذكور. حيث يذكر الباحث من خلال دراسة اخرى (الى ما يتعلق باصابة النساء بفيروس التهاب الكبد وتأثيراتها على نسبة انجاب الفتيات، حيث تكون النساء المصابات تنجب فتيات بنسبة 1,5 بالمئة اكثر من الاخريات غير المصابات).
هل هذا من الشريعة أم من الانسان؟
لقد توجّه العديد من الناس حتى المتدينين أو المؤمنين الى التشكيك بدرجة كبيرة في قدرة الاسلام كشريعة في ادارة العلاقات الاجتماعية والحقوق المتعلقة بالميراث من ناحية التقسيم او التفريق ما بين الذكر والانثى. والصحيح قد اشرنا في مرات عديدة الى القراءات غير المتأنية إن لم تكن غير ذلك في القصد! فيما يتعلق في تفسير النصوص وتوجيهها بالاتجاهات التي يرغبها بعضهم من مفسرين ومن غيرهم. فليس من الانصاف ان يظهر باحث لم يطّلع على ما كتب ولا على ما تطرق له المؤرخون فيما ينقل من احاديث وروايات كما حصل مع الباحثة التي تطرقت الى قول الشيخ محمد متولي الشعراوي الازهري الشافعي (اي الذي كان يتبع في فقهه الامام الشافعي) وقد نشأ وترعرع في البيئة الشافعية رغم ميله الى الفقه الوسطي والذي كان يؤكد على اتباع الدليل الشرعي من القرآن والسنة ويقول البعض الى انه كان متسامحا فقهيا ما بين المذاهب الاسلامية ان تتفق مع مقاصد الشريعة. وهذا يؤكده قوله المستمر في التفسير المعروف حتى على شاشات التلفزيون في محاضراته التي كانت لسنوات عديدة تعرض امام جمهور مقتضب داخل المساجد المصرية. اقول لقد استندت الباحثة على هذا الشيخ في تفسيره محتجّة على الشريعة ومنطق او مقصد الايات التي اشارت اليها، وهو قول من بين الكثير من الاحاديث والتفسيرات، ولا طعن في قول الشيخ لغرض ابداء التعارض في الطرح بل من المنطقي الاشارة الى ان هذا مجرّد رأي في الشريعة وليس الشريعة نفسها من خلال النص القرآني الذي يحتمل الكثير من المعاني او المقاصد. ولا غبار على رأيه الذي يتفاعل معه جمهور كبير من المسلمين ولكن المشكلة في تحجيم دور الشريعة فيما يقوله لشيخ او غيره، فالنص شكل وتفسيره شكل آخر. وهنا ذلك الذي اتبعته الباحثة القرامي كما اشرنا باعتمادها على العديد من الاحاديث التي ذكرها الشيخ رحمه الله. وقد استندت وبعض الباحثين على مقولات او وجهات نظر محدودة لبعض المشايخ. لتحكم على الدين بهذه الاراء بظلم الشريعة للمرأة (وعدم اهلية النساء للاضطلاع بالوظائف العامة، وبتبرير الانفاق وعدم الاهلية)، وهذا ما فهم من كلام حول القوامية، او من خلال قول، ان المرأة ناقصة عقل ودين، حيث ان (النساء ناقصات عقل ودين حسب الحديث النبوي (البخاري، كتاب الحيض). والرجال أقوى وأشدّ لأنهم أكثر حرارة ويبوسة، أما النساء فأضعف وألين لغلبة البرودة والرطوبة عليهن، حسب المعرفة العلمية» السائدة في ذلك العصر (1) كما يقول بعضهم ظالما للشريعة التي ترى ان المرأة كائن كالذكر في اغلب الامور الا ما إستثنته الطبيعة من دور الانثى كأنثى والذكر كذكر ولا تفضيل احدهما على الاخر الا بالتقوى كما هو التفريق ما بين ذكر واخر او انثى واخرى بالطاعة لله فحسب. اما القول (فالنساء رجال ينقصهن العقل كما تنقصهن الحرارة الحيوية التي تؤدي إلى الاكتمال، وتدفع بالأعضاء التناسلية إلى الخارج)، فقول مرفوض حتى في الشريعة التي اشارت بقوة الى مكانة المرأة العالية كما اشرنا اليها في حلقات سابقة من خلال حديث ورأي السيد الحيدري (رغم ان رأيه ليس حجة على الاخرين ولكن يمكن القول هو كذلك رأي من الاراء التي يجب ان يشير اليها اي باحث في هذا المجال، انصافا.
مرة اخرى عودة الى قول السيد الحيدري
يشير السيد الحيدري الى ان البحث في مسائل تخص الجندر يجب ان نتطرق فيها الى مسائل بادخال العديد مما يتعلق بالجوانب الفلسفية وغيرها كما يقول مثلا على قول مطهّري:(عندما تأتون إلى الأبحاث الفلسفية تجدون على مر الزمان هناك مسائل فلسفية تدخل في البحث الفلسفي لم تكن قبل ذلك، كما يقال وينقل الشيخ المطهري أن المسائل التي تُرجمت إلى اللغة العربية في الأبحاث الفلسفية لم تتجاوز المئتي مسألة ولكن الآن وصلت إلى حدود في زمانه طبعاً وصلت إلى حدود 700 مسألة ولو كان في زماننا لقال أن الآن توجد 1000 مسألة فلسفية وهكذا في علم الكلام (ويقصد كما هو في الفلسفة نتطرق كذلك الى علوم اخرى منها علم الكلام مثلا، وهكذا). يستند دائما الحيدري على الفكر المتجدد في كل زمان من خلال فهم النص بتفسير يتناسب مع العصر والزمن الذي يدفع بالنص الى الحفاظ على ثباته مَتْنًا او نصًا والى فهم ديناميكي جديد وفق تطور الزمن. حيث يقول في ذلك التجديد لفهم النص المنسجم مع الزمن الجديد:(أن البون والمساحة الواسعة التي تأخذها مسائل علم الأصول في زماننا غير موجودة في علم الأصول قبل عشرة قرون مثلاً وهكذا في مباحث علم القرآن على سبيل المثال مباحث علم القرآن أنت عندما تراجع الكتب التي تكلمت عن علوم القرآن سواء كان البرهان سواء كان الإتقان سواء أي كتاب من هذه الكتب التي تكلمت عن علوم القرآن في النادر تجد أن البحث في هذه الكتب عن أن النازل إلى النبي صلى الله عليه وآله هل هو اللفظ والمعنى معاً أو النازل على قلبه هو المعنى وهو الذي أنشئ اللفظ أي منهما؟ هذا بحث جديد يطرح بشكل قوي جداً في زماننا انه أساساً نزل به الروح الأمين على قلبك ما هو الأمر النازل هل النازل هو المعنى فقط والنبي صلى الله عليه وآله وضع أنشئ له ألفاظاً باللغة بعبارة أخرى النازل لغة عربية أو ليست لغة عربية؟ ليس لغة لان المفاهيم لها لغة أو ليست لها لغة لا لغة لها المفهوم لا لغة له نعم الألفاظ التي توضع لهذه المفاهيم تكون ماذا؟ أما عربية أما فارسية أما تركية ونحو ذلك أليس كذلك؟)
(سؤال هذا البحث لم يكن مطروحاً في ذلك الزمان أبداً لم يكن مطروحاً وإذا كان مطروح أيضاً مطروح بنحو الاستطراد والاحتمال أما الآن يعد من الأبحاث الأساسية من الأبحاث التي تطرح). إنتهى كلام الحيدري. هنا ينبغي ان نشير الى تقدم الطرح في المجال هذا من قبل عدد من علماء الدين ومنهم السيد الحيدري الذي يطرح من خلال اثاراته الى اهمية ان يدرس ويثار علم الجندرة بشكل واضح وجريء ولا مجال للتغطية عن بعض التفسيرات او الطروحات التاريخية التي توقّف عندها العديد من العلماء في المجال الديني والمجالات الاخرى. حيث يقول الحيدري: (ان هذه البحوث في علم الجندرة أو سمّه ما تشاء هي التي تبيّن لنا كيف تتشكل هوية الفرد ذكراً أو أنثى، هذا الإنسان لأنه: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى فلا إشكال انه يوجد هناك ماذا؟ ذكر وأنثى بحسب النص القرآني لمن يعتقد أن هذا النص نص الهي. ولحرية الرأي في طرح ما يطرح حتى في مناقشة الامور الحسّاسة يقول حول ثنائية الذكر والانثى وفق النص القرآني: (افترضوا العلم قال لا يوجد فرق بينهما، بين الذكر والأنثى بيولوجياً على سبيل الفرض نتبع العلم أم نتبع الآية القرآنية ماذا نفعل؟ هذه أيضاً مسالة من علوم القرآن لابد أن تبحث هناك إذا تعارض ظاهر النص القرآني مع البحث التجريبي العلمي أيهما يقدم؟ واقعاً هذه لابد أن تحل إلى الآن كثير من العلماء يقولون انه يقدم ظاهر النص القرآني ويوجد جملة من الأعلام إلى زماننا هذا يقول لا علاقة لي بالعلم القرآن هكذا يقول)، ويؤكّد على أهمية إيجاد الحل حين التعارض ما بين النص القرآني وما يطرح من دلائل علمية تجريبية، وهو لعمري من المسائل بل المشاكل التي يجب ان يوضع لها الحل المناسب للدفاع عن الحقيقة وعن العقل والاخلاق معا، بلا تحفّظ.
يقول في ضوئه على علم الجندرة اهمية الاهتمام بالدراسات العلمية مع الدراسات التي توضع للدفاع عن النص بشكل اكثر تقدما وحنكة ودلالة صحيحة. وفي ذلك يقول السيد الحيدري:(كيف تتشكل الهوية الذكرية أو الذكورية والهوية الأنثوية ما هي مقوماتها؟ يعني لماذا نقول هذا مذكر هذا مؤنث فد بعد منه تكويني لا شك في هذا، هذا لا شك فيه ولكن كل هذه الهوية التي الآن نسميها مذكر وهذه الهوية التي نسميها مؤنث كلها بيولوجية تكوينية أو أن جزءً صغير منها تكويني والجزء الأكبر ليس تكويني وإنما هو اجتماعي وإنما هو تابع للتربية والثقافة ووووو إلى آخره ما هي نتيجة هذا البحث؟ نتيجة هذا البحث أننا لابد أن نعرف أن الحكم الشرعي أو الرؤيا الأخلاقية أو الرؤيا الاجتماعية الذي يعطيها الدين للذكر أو للأنثى مرتبطة بصفة تكوينية أم مرتبطة بصفة اجتماعية ثقافية تربوية أي منهما؟ إنتهى قول الحيدري. من أعلاه نستنتج الى ان التركيز على امر مهم هو ان يكون هناك خطاب او وضع جيد كي يكون العلاج لمسألة الجندر او مفهومه معتمدا على الافاق الرحبة في التلاقح ما بين المفاهيم من وجهات نظر متعددة وليس الوقوف او الانتظار الى ازمان بعيدة كي يتم وضع حد لهذه الفجوة ما بين العلمية في ذهنية الانسان وانتمائه الى موجودية او وجودية خالق لهذا الكون ولهذا الاله الذي شرّع للانسان ما يخدمه لا ما يبعده عن وضع مهم يجعل منه انسانا سعيدا وفق منظومة من التشريعات التي تصب في خانة واحدة هي عبادة الاله الواحد وبناء حياة سعيدة. وهنا ينبغي ان اشير الى الفجوة التي وضعها كل من بعض من رجال الدين من جهة ووضع بعض العلماء الطبيعيين من جهة اخرى. والتقوقع الى وضع التناحر لغرض او لاغراض لا تخدم الحقيقة. وهنا نلاحظ ان العديد من العلماء يبحثون في الوسائل الجدية والعلمية والفكرية العالية لتقديم مائدة نافعة الى الانسان بشكل افضل واجمل من ناحية الحفاظ على انسانيته وعلى تنظيم او تناسق هذه المنظومة الكونية التي يختلف في فهمها الكثير من الناس العاديين ومن العلماء على حدّ سواء. واقول نحن البشر واهل الاختصاصات قادرون على وضع خارطة عامّة مشتركة ما بين اهل العقل واهل الدين، واقول اهل الدين اقصد بها كل أهل التشريعات التي يحتويها عالمنا الانساني بلا اي تناقض بل بالاعتماد على كون هذه التشريعات قابلة للتغير وقابلة للتطوير والتقدم بها وبنا الى حياة منسجمة مع تغييرات الكون عموما والايمان بوجود مدبّر منسّق لهذا الوجود وان اختلفنا في تسميته، مع الاحتفاظ بالنصوص المقدّسة وفق سياقات معيّنة. اما من يقول في الالحاد ولا وجود للخالق فلا اعتقد انا بوجوده وان نطق بالالحاد كما ذكرت في مقال سابق. اما النصوص الواردة في الكتب المقدسة فتحتفظ بكيانها لكن البناء يتم على تطوير نظرتنا الى هذه النصوص ولا اعتراض ما بين النصوص وبين الواقع ان فهمت النوايا وفهمت التصورات التي يحملها الانسان السوي. فلو يناقش احدهم ببعض التفصيلات والمفاهيم فليقم حجته وينتظر الى ان توضع الامور مواضعها. اي مثلا: في القرآن الكريم نص (كما يقول السيد الحيدري حوله: الرجال قوامون على النساء...ويتساءل هذه القوامية ما هو منشأها؟ منشأها لكمال تكويني عند الرجل ولنقص تكويني عند من؟ عند المرأة بعد هذا يمكن إزالته أو لا يمكن إزالته؟ لا يمكن إزالته خلصت القضية الآن النصوص عندما قلنا هذا على مستوى النص القرآني وللرجال عليهن درجة هذه أي درجة؟ هذه درجة وجودية أم درجة اجتماعية يعني نشئت هذه الدرجة من خلال التربية والثقافة والاجتماع وووو إلى غير ذلك أي منهما هذا لابد أن نفهمه الآن لماذا تريد أن تفهمه سواء كان لهذا أو كان لهذا الجواب انه إذا كان الحكم مترتباً على وصف تكويني ثابت أم متغير؟ ثابت لا يتغير) لاحظ كيف يبحث السيد الحيدري عن الانسجام والتفسير الذي يقبله عقل راجح ومتناغم مع وضع الزمن دون تغيير او تلاعب بنص شرّع من قبل الخالق الواحد الاحد. وساعود لبعض المناقشات والطروحات في المستقبل القادم ان شاء الله.
د. مؤيد الحسيني العابد
Moayad Al Abed



#مؤيد_الحسيني_العابد (هاشتاغ)       Moayad_Alabed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا السباق إلى الفضاء في السويد، في الوقت الحالي؟
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 8
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 7
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 6
- مع جائزة نوبل في الفيزياء سنة 2023
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 5
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 4
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 3
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 2
- الجندر والجندريون وأصحاب الجندر
- هل هناك قوّة خامسة في الطبيعة؟
- تهتّك المفاهيم 13
- أوراق سويديّة 2 تطرّف أم ماذا؟
- أوراق سويديّة ـ ما الذي يحدث في السويد؟
- تهتّك المفاهيم 12
- تهتّك المفاهيم 11
- تهتّك المفاهيم 10
- تهتّك المفاهيم 9
- تهتّك المفاهيم 8
- تهتّك المفاهيم 7


المزيد.....




- السعودية.. هيئة تنظيم الإعلام تحيل مسؤولين قناة تلفزيونية لل ...
- منزل نتانياهو في دائرة الاستهداف.. جبهات بين إسرائيل ولبنان ...
- ترامب ينتقد بايدن: لم يقدم الدعم اللازم لنتنياهو في الحرب
- القضاء البريطاني يصدر أحكاما بالسجن على ناشطين بعد صبغ نافور ...
- الاستخبارات الأمريكية تتدخل: -خلايا الدمج- تسهم في ملاحقة قا ...
- حادث مأسوي في سريلانكا: اصطدام قطار بقطيع من الأفيال البرية ...
- نتنياهو يتوعد: حزب الله ارتكب -خطأ فادحا بمحاولة اغتيالي-
- تقرير عبري يوجه اتهامات خطيرة للجيش المصري ويتحدث عن انعدام ...
- مراسلتنا: الجيش الإسرائيلي قصف بلدة كفر حمام جنوبي لبنان بقن ...
- قديروف ينشر فيديو لعربة أمريكية الصنع استولت عليها القوات ال ...


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مؤيد الحسيني العابد - الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 9