خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ ٱلْاِحْتِنَانِ» (15)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

الحوار المتمدن-العدد: 8111 - 2024 / 9 / 25 - 16:14
المحور: كتابات ساخرة
    

فَمَا ٱلْجَمِيلُ إِلَّا مَا جُمِّلَ بِٱلْحِجَا تَجْمِيلًا
/... رَزِينَاْ،
وَمَا ٱلْقَبِيــحُ إِلَّا مَا قُبِّـحَ بِٱلْحِجَا تَقْبِيحًا
/... مَهِينَاْ!
ابن رشد


[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]

(15)

– «خَفِيَّةُ ٱلْاِحْتِنَانِ» –

/... كَنْعَانُ
أَسْغَمَهَـــا دَمًـــا
إِسْغَامَاْ –
مُسْتَعْمِرٌ «مُتَأَمْرِكٌ»
إِرْغَامَاْ
/...
/... وَعَصَائِبٌ
يَتَوَجَّسُونَ مَخَـــافَةً –
جِــرْذَانَ أَقْبِيَةٍ
تَلُــوكُ
رَغَامَاْ

/...

/... مِثْلَ
ٱلْقِيَـــانِ يُدَبِّرُونَ
مَكَائِـدًا –
يَتَطَغَّمُونَ وَيَطْمَغُونَ
طَغَامَاْ
/...
/... فَتَرَى
أَكَابِرَهُمْ أَصَاغِرَ
دَاعِشٍ –
وَكِلَابَ سُعْرٍ يَدْغَمُونَ
دُغَامَاْ

/...

/... حَتَّى
ٱلْـ«نَّتَنْيَاهُو» حَقِيرٌ
نَاغِلٌ –
فَـأْرٌ تَقَمَّصَ
نَاحِلًا –
دُرْغَامَاْ
/...
/... وَبِذَا
يُذَكِّرُ بِٱلْنَّقِيطِ
مُنَمَّصًا –
قُدَّامَ مِرْآةِ «ٱلْبَغُومِ»
بُغَامَاْ

/...

/... وَتَرَاهُ
مِنْ بَيْنِ ٱلْصُّحَاةِ
مُعَفِّصًا –
وَجْهًا بِنَعْلِ «مُخَاتِلٍ»
يَتَغَامَاْ
/...
/... وَاشٍ
سَيَبْقَى رَابِصًا
مُتَرَبِّصًا –
فِي غَــــوْرِ «پَيْجَرَ»
زَارِعًا
أَلْغَامَاْ

***

/... طُوبَى
فَطُوبَى لِلْحَكِيمِ
ٱلْشَّاعِرِ –
وَوَقَـــاكَ رُزْءًا مِنْ
زَنِيــمٍ
جَاعِرِ
/...
/... يَأْتِيكَ
مَعْسُولَ ٱلْكَلَامِ
لِمَأْرَبٍ –
بَخْسٍ كَقَيْـــنٍ مِنْ
حُسَادٍ
سَاعِرِ

/...

/... لٰكِنَّ
مَأْتًـــى يَجْتَبِيـــهِ
مُجَعْجِعًا –
ذَا لُوثَــةٍ يَصْئِي
بِصَوْتٍ
نَـــاعِرِ
/...
/... وَأَطِيطِ
بُعْنُــــوطٍ يَصِرُّ
مُدَرْقِعًا –
وَضَرِيطِ عُضْرُوطٍ
بِخَطْمٍ
بَـاعِرِ

***

/... فَٱلْإِفْكُ
ذُخْرٌ لِلْمَوَاهِنِ فِي
ٱلْمَـدَىْ –
وَكَذَاكَ فَخْرٌ لِلْصَّهَائِنِ
وَٱلْعِدَىْ
/...
/... وَٱلْعَبْدُ
بَيْنَهُمَا عَتُــوفٌ
لَازِبٌ –
نَحْوَ ٱلْتَّمَرْئِي بِٱلْحَيَـاةِ
وَبِٱلْرَّدَىْ

/...

/... وَٱلْهِتْرُ
يَصْنَعُهُمْ هَـــوَامًا
دَائِمًــا –
إِذْ يَنْحِلُـــونَ ٱلْاِسْمَ
حَتَّى لَوْ
حَــدَىْ
/...
/... كَٱلْإِمَّعَاتِ
وَرَاءَ «هَـــامِشِ»
هَــامِشٍ –
يَتَلَهْوَقُونَ إِلَى ٱلْمُتُونِ
مَـنِ –
ٱقْتَـدَىْ

/...

/... تِيكَ
ٱلْمَوَاهِنُ وَٱلْصَّهَائِنُ
عُصْبَةٌ –
يَنْهَوْنَ عَنْ ذِي شَنْأَةٍ
غَدْرًا
غَــدَاْ
/...
/... آيَاتِ
نُطْــقٍ «زَائِــنٍ»
بِخَسَائسٍ –
وَبَخَائِسٍ –
بِٱلْاِتِّجَارِ، وَقَدْ
بَــــدَاْ

/...

/... كَمُحَرِّفٍ
فِي «كِلْمَةٍ» عَنْ
مَوْضِعٍ –
بِٱلْاِكْتِهَاءِ، وَبِٱلْبَهَاءِ
ٱلْمُرْتَدَاْ

*** *** ***

#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات