بيانات احزاب شيوعية عالمية تضامناً مع الشعب اللبناني! أوقفوا العدوان الإسرائيلي!

أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا

الحوار المتمدن-العدد: 8110 - 2024 / 9 / 24 - 22:13
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

إن الحزب الشيوعي الهولندي الجديد يدين القصف الإسرائيلي الوحشي والمتهور للبنان، والذي يعد عملاً عدوانياً واضحاً ضد الشعب اللبناني. إن هذا الهجوم هو مظهر آخر من مظاهر السياسة العدوانية التي تنتهجها البرجوازية الإسرائيلية، بدعم من الحكومة الهولندية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والتي تهدف إلى إخضاع الطبقة العاملة في لبنان والمنطقة الأوسع، لصالح الاحتكارات الإسرائيلية والأوروبية الأطلسية. 



إننا ندين العنف العشوائي الذي تسبب في معاناة هائلة بين الطبقة العاملة وشعب لبنان - الشعب الذي يتحمل عبء هذا العدوان الإمبريالي. إن تدمير البنية التحتية، بالإضافة إلى قتل المدنيين الأبرياء، من المفترض في إطار مكافحة "الإرهاب"، يفضح مرة أخرى وحشية النظام الإسرائيلي، فضلاً عن احتقاره للقانون الدولي، مما يؤكد أن القانون الدولي لا يتم تطبيقه إلا بشكل انتقائي عندما يناسب بعض الإمبرياليين. 



إن الحكومة الهولندية متواطئة في العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني ولبنان. وتستمر هولندا في توريد المعدات العسكرية -مثل مكونات طائرات إف-35- إلى إسرائيل وتحافظ على العلاقات مع المؤسسات في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية في انتهاك لاتفاقيات الأمم المتحدة. وبذلك، فإننا نحمل حكومتنا المسؤولية المشتركة عن استمرار خطر اندلاع حرب أوسع نطاقاً في المنطقة وعن مقتل أكثر من 186 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023. 



إن هذا العدوان هو جزء من استراتيجية أوسع نطاقاً تهدف إلى الحفاظ على وتعزيز نفوذ البرجوازية الإسرائيلية ورأس المال الأوروبي الأطلسي في لبنان وفلسطين وعلى نطاق أوسع في الشرق الأوسط، والحفاظ على السيطرة على موارد المنطقة وشعوبها. إنه تعبير عن التناقضات المتزايدة بين أجزاء مختلفة من البرجوازية، بما في ذلك الصراع بين إسرائيل وإيران، حيث تدفع إسرائيل نحو صراع مفتوح مع إيران. 



نحن نقف متضامنين مع الطبقة العاملة وشعب لبنان وخاصة مع الحزب الشيوعي اللبناني. ندعو إلى وقف فوري لقصف لبنان. كما نطالب بإنهاء الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وإنهاء احتلال فلسطين والاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، بعيدا عن الاحتلال الإسرائيلي واستعمار الأراضي الفلسطينية. 



وندعو الطبقة العاملة العالمية إلى التوحد ضد هذا العمل العنيف، والمطالبة بالعدالة للشعب والطبقة العاملة اللبنانية، وبناء حركة عالمية من أجل السلام والاشتراكية!

الحزب الشيوعي الهولندي الجديد
…………

الحزب الشيوعي الباكستاني يدين العدوان الفاشي الإسرائيلي الأخير على لبنان
 
يدين الحزب الشيوعي الباكستاني بأشد العبارات العدوان الإرهابي غير القانوني واللاإنساني الذي شنه النظام الإسرائيلي الفاشي مؤخرًا ضد شعب لبنان. إن الغارات الجوية الوحشية التي أودت بلا رحمة بحياة 490 مدنيًا بريئًا - كثير منهم من النساء والأطفال - وأصابت أكثر من 2000 شخص، تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي. إن هذا العمل المروع هو فصل آخر في حملة إسرائيل الطويلة الأمد للإرهاب والإبادة الجماعية التي ترعاها الدولة ضد شعوب المنطقة.

إن الحزب الشيوعي الباكستاني يقف متضامنا مع الشعبين المضطهدين في لبنان وفلسطين. إن هذه الأعمال الوحشية ليست حوادث معزولة بل هي جزء من الاحتلال المستمر ونظام الفصل العنصري الذي يهدف إلى القضاء على المقاومة وتوسيع الهيمنة الصهيونية.

كما ندين الصمت المطبق لحكومات ما يسمى أبطال حقوق الإنسان في الشمال العالمي. إن القوى الإمبريالية، من خلال دعمها المالي والعسكري والسياسي الثابت للدولة الصهيونية، متواطئة في جرائم الحرب هذه. ومن خلال أفعالها وتقاعسها، فإنها تتقاسم المسؤولية عن حرب الإبادة الجماعية التي تُشن على فلسطين ولبنان. إن نفاقها يفضح الطبيعة الحقيقية لسياساتها الخارجية، التي تحركها المصالح الإمبريالية، وليس مبادئ العدالة والإنسانية.

يدعو الحزب الشيوعي الباكستاني كافة القوى التقدمية والحركات المناهضة للإمبريالية والطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني في نضاله العادل من أجل التحرير. نطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر ووقف الدعم الإمبريالي الذي يمكّن هذه الجرائم.
لا يمكننا هزيمة الفاشية والإمبريالية وقوى القمع إلا من خلال الوحدة والمقاومة والتضامن الدولي.

عاشت مقاومة الشعبين اللبناني والفلسطيني، 
تسقط الفاشية والإمبريالية!

الحزب الشيوعي الباكستاني

……………
الحزب الشيوعي لعمال اسبانيا
حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
 
منذ السابع عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، كثفت الحكومة الإسرائيلية وجيشها هجماتهما ضد الشعب اللبناني بطرق مختلفة. ومن خلال الجمع بين بعض التقنيات الجديدة ـ مثل تدخل أجهزة الإنذار وأجهزة الاتصال اللاسلكية لجعلها تنفجر في وقت واحد ـ والتقنيات التقليدية ـ مثل القصف المباشر ـ زادت دولة إسرائيل من عدوانيتها ضد لبنان. وتشكل هذه الهجمات جزءاً من الهدف الإسرائيلي المتمثل في توسيع منطقة نفوذها، الأمر الذي يزيد بشكل كبير من خطر اندلاع حرب إقليمية في ظل سعيها الممنهج إلى مواجهة مباشرة مع إيران. 

ورغم أن وسائل الإعلام في بلادنا تتعامل مع هذه الهجمات باعتبارها تدخلات جراحية ضد حزب الله، فإن الحقيقة هي أن العديد من منازل المدنيين والمتاجر، فضلاً عن المدنيين أنفسهم، هم الضحايا الرئيسيون لهذه الهجمات. 

إن الحزب الشيوعي لعمال اسبانيا يعرب عن تضامنه مع الطبقة العاملة والشعب في لبنان، وكذلك مع الحزب الشيوعي اللبناني، الذي يعاني من امتداد المذبحة الفلسطينية في أراضيه. وعلى نحو مماثل، يدين الحزب الشيوعي لعمال اسبانيا التلاعب الذي تقوم به الصحافة في بلادنا حول هذا الصراع، حيث أن التركيز الرئيسي للمناقشة حول هذا الموضوع هو دور المنظمات المختلفة - التي تم تصنيفها على أنها "إرهابية" -. وفي الوقت نفسه، فإنهم يتجاهلون أن الضحايا الرئيسيين هم الناس المدنيون وأن المصالح الحقيقية لدولة إسرائيل وحلفائها تتمثل في السيطرة على المواد الخام وطرق التجارة في المنطقة.
 
القسم الدولي لـPCTE

……………
الحزب الشيوعي الفنزويلي يدين الهجمات الإرهابية التي تشنها الحكومة الصهيونية الإسرائيلية ضد الشعب اللبناني
 
إن الحزب الشيوعي الفنزويلي يدين بشدة التصعيد الأخير للأعمال الإرهابية التي تقوم بها الحكومة الصهيونية الإسرائيلية ضد شعب لبنان. فبعد مرور ما يقرب من عام على بدء الحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قُتل أكثر من 43 ألف شخص، دون أن يتخذ ما يسمى بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة أي إجراء فعال لوقف هذه الحرب الإبادة. 
في السابع عشر والثامن عشر من سبتمبر/أيلول الماضي شهد العالم واحدة من أبشع الهجمات الإرهابية منذ بداية العدوان الصهيوني. كانت عملية خططت لها الحكومة الإسرائيلية بدقة متناهية، حيث استخدمت آلاف الأجهزة الإلكترونية (أجهزة النداء) وفجّرتها عن بعد دون أن تكترث لعواقبها على السكان المدنيين. وكانت نتيجة هذا العمل الإجرامي مقتل 32 شخصاً وإصابة أكثر من 3000 آخرين.  

إن هذا الهجوم الجديد على الشعب اللبناني يندرج في إطار تصعيد الحرب الصهيونية في الشرق الأوسط، والهجوم على الشعب الذي يحارب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الشجاع. 

إن هذا العمل الإرهابي الذي قامت به الحكومة الصهيونية لا يمكن أن يمر دون عقاب. ولا بد أن ترفع القوى التقدمية والثورية في العالم صوتها في وجه هذا الهجوم الجبان، وأن تزيد من التعبئة الدولية للمطالبة بإنهاء الحرب والاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، ووقف الهجمات الإجرامية ضد الشعب اللبناني.  

كما نعرب عن تضامننا مع شعب لبنان، مع عماله، مع عائلات الضحايا ومع الحزب الشيوعي اللبناني الذي رفع تاريخيا رايات المقاومة والوحدة الثورية، وكان في حينه من المنظمات المؤسسة لجبهة المقاومة الوطنية عام 1982 للدفاع عن الوطن اللبناني من اعتداءات الإمبريالية الأميركية والصهيونية، محافظا باستمرار على سياسته المناهضة للإمبريالية لدحر، مع غيره من المنظمات السياسية والاجتماعية الوطنية، أعداء الشعب اللبناني.
 
 المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي  
20 سبتمبر 2024

……
كل التضامن مع الشعب اللبناني! 
إدانة الهجمة الصهيونية الجبانة على لبنان! 
مذكرة سياسية من الحزب الشيوعي البرازيلي (PCB) 
 
وفي الأيام الأخيرة، وقع سكان لبنان ضحية مظاهرة أخرى لإرهاب الدولة الذي تروج له الحكومة الإسرائيلية الصهيونية. وقد أسفرت سلسلة من الهجمات، التي استخدمت فيها متفجرات مزروعة في أجهزة النداء ومؤخراً في "أجهزة اتصال لاسلكية"، عن مقتل أكثر من 4000 ضحية، قُتل حوالي 50 منهم وتعرضت الغالبية العظمى لتشوهات جسدية مختلفة. 
وبذريعة استهداف عناصر من حزب الله الذي يخوض قتالاً عنيفاً منذ سنوات لمقاومة تقدم السياسات الاستعمارية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية الواقعة في جنوب لبنان، تكشف الحلقة قسوة القوات العسكرية الإسرائيلية التي تعمدت الهجوم ضد السكان اللبنانيين، بنية واضحة تتمثل في تصعيد التوترات في المنطقة والتسبب في تصعيد غير مسبوق للصراع خارج غزة والضفة الغربية. 

كانت هذه هي أعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الدولة الصهيونية، كما حدث في الهجوم الذي وقع في 4 فبراير 2024، عندما أطلق جيش الدفاع الإسرائيلي النار بشكل عشوائي على قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت تنقل الإمدادات الغذائية إلى لاجئي غزة، مما أدى إلى مقتل حوالي 120 شخصًا. وأغلبهم من النساء والأطفال، والتفجيرات التي وقعت في طهران والتي أدت إلى اغتيال أحد زعماء حماس السياسيين، إسماعيل هنية، في 31 يوليو/تموز. 

وأصدرت الحكومة اللبنانية بيانا أكدت فيه أن الغالبية العظمى من المتضررين من الأعمال الإرهابية الإسرائيلية ليسوا أعضاء في حزب الله، مشيرة إلى أن العديد من هؤلاء الضحايا هم مواطنون كانوا بالقرب من حاملي أجهزة الاتصالات ووقعوا في آثار الانفجار. ويشكل الأطفال والمسنون والنساء غالبية هؤلاء الضحايا. 

تهدف الحكومة الصهيونية في إسرائيل إلى توسيع منطقة الصراع لتبرير نفسها في مواجهة الموجة المتزايدة من الانتقادات العامة الداخلية، والتي اشتدت مع مئات الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو وموقفها العدواني غير المرن. 

إن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يخدم مصالح الإمبريالية، وخاصة الولايات المتحدة، التي يمكن أن تزيد من نفوذها وهيمنتها في منطقة استراتيجية لمشروعها التوسعي. ولهذا السبب تدعم مشروع إسرائيل الاستعماري الذي يستعبد شعوب المنطقة ويتجاهل أي احتمالات لاتفاقيات أو قرارات دولية يمكن أن توقف هذه الإبادة الجماعية. 

يُظهر تصاعد الهجمات الأخيرة، خاصة ضد الشعب اللبناني، أنه لا حدود لآلة الهيمنة والتدمير للتحالف الإسرائيلي الأمريكي في المنطقة، الذي يجمع شركات من مختلف القطاعات (المالية، التكنولوجيا الكبيرة، الاتصالات، إلخ). .) حكومات ومؤسسات بحثية وتعليمية وشخصيات ثقافية لتعزيز اللوبي الصهيوني ضد القضية الفلسطينية. 

يعرب الحزب الشيوعي البرازيلي عن تضامنه الكامل مع الشعب اللبناني ويدين الهجوم الإرهابي الآخر الذي تشنه إسرائيل وحلفاؤها، الذين يؤججون تصعيد الحرب وعدم الاستقرار الإقليمي للحفاظ على مشروع هيمنتهم الاستعمارية في مواجهة المقاومة الفلسطينية المشروعة. 

ومن الضروري تعزيز حملة قطع جميع العلاقات الاقتصادية والعسكرية والأكاديمية مع دولة إسرائيل، لأن هذه العلاقات لا تمول آلة الإبادة الجماعية الصهيونية فحسب، بل تغذي أيضًا المنظمات التي تنسج شبكات الدعم للفاشية الجديدة وعملائها. الذي يعمل كمحاور أيديولوجي في الدفاع عن الصهيونية والإبادة الجماعية المستمرة.
 
فليسقط إرهاب الدولة الإسرائيلية! 
عاشت المقاومة الفلسطينية! 
فلسطين حرة من النهر إلى البحر! 

البرازيل، 20 سبتمبر 2024 
الحزب الشيوعي البرازيلي - اللجنة المركزية 
…………

الحزب الشيوعي المكسيكي :التضامن مع شعبي فلسطين ولبنان في مواجهة العدوان الإمبريالي
 
مر عام على بداية العدوان الإسرائيلي الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة على قطاع غزة. يومياً، تشن إسرائيل تفجيرات إجرامية تقتل السكان وتدمر الأحياء والمستشفيات والمدارس ومراكز العمل. وتشير التقديرات حتى الآن إلى أن نحو 45 ألف فلسطيني استشهدوا، من بينهم 17 ألف صبي وفتاة. وقد تم تشويه آلاف آخرين، ويعانون من المجاعة والنزوح القسري. إن برجوازية إسرائيل، الطبقة الحاكمة في ذلك البلد، تمارس هذه السياسة العدوانية لإخلاء قطاع غزة من السكان والمضي قدمًا في الاحتلال الكامل، والتوسع إقليميًا واقتصاديًا، وتعزيز موقعها في المنطقة. وفي هجومه الإجرامي، تحظى إسرائيل بدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عسكرياً وأيضاً في المجال السياسي، مما يسمح بإفلات المعتدي من العقاب وتبييض جرائم الحرب التي ارتكبها.

ونفس خط التوسع الإسرائيلي ضد غزة يمتد ضد لبنان والضفة الغربية. الهجمات الإرهابية التي تشنها الأجهزة الإسرائيلية، والقصف ضد السكان على الحدود الجنوبية، وكذلك ضد مدينة بيروت، هي استمرار لنمط إجبار السكان على إفساح المجال للاحتلال.

يعرب الحزب الشيوعي المكسيكي عن تضامنه النضالي مع الشعبين والطبقة العاملة في فلسطين ولبنان ضد العدوان الإمبريالي لإسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وهو يؤيد كافة اشكال المقاومة ضد المحتل، ويرى أنه من غير المقبول أن يطلق على المقاومة الإرهاب، مؤكدا أن المعتدين هم الإرهابيون الذين يرتكبون جرائم حرب. ونعرب عن تضامننا مع الشيوعيين في فلسطين ولبنان. وفي الوقت نفسه، يعرب الحزب الشيوعي المكسيكي عن تضامنه مع عمال وشعب إسرائيل الذين يرفضون سياسة نتنياهو العدوانية والطبقة الحاكمة في إسرائيل، مسلطًا الضوء على التعبيرات النقابية والحزب الشيوعي الإسرائيلي. لقد اعتبرنا دائما أن المصالح الطبقية للمستغلين هي التي تعزز الاختلافات الدينية والعنصرية، والتي تشجع السياسات الرجعية في مواجهة الشعوب، التي في ظل ظروف أخرى سيكون لها تعايش أخوي وتضامن متبادل.

يؤكد الحزب الشيوعي المكسيكي على عدم كفاءة المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، غير القادرة على وقف المعتدي الذي ينتهك القانون الدولي، ولذلك يرى أن الطريق هو تكثيف تضامن شعوب وعمال العالم، والعمل النضالي للنقابات. .

يعتبر الحزب الشيوعي المكسيكي أن الخط الحكومي لأندريس مانويل لوبيز أوبرادور يساوي بين أعمال المقاومة التي يقوم بها الشعب الفلسطيني وعدوان الغزاة الإسرائيلي، لتبرير توازن واضح، عندما يتم الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية بشكل طبيعي مع حكومة نتنياهو التي تمارس الإبادة الجماعية. والعلاقات الاقتصادية مع برجوازية إسرائيل المجرمة.

إننا ندعو عمال وشعب المكسيك إلى التعبير عن تضامنهم مع شعبي فلسطين ولبنان وإدانة الهمجية الإمبريالية، وكذلك المطالبة بقطع أي علاقة دبلوماسية وعسكرية واقتصادية مع دولة إسرائيل ومؤسساتها. .

البروليتاريين من جميع البلدان اتحدوا!

القسم الاممي في اللجنة المركزية PCM
…………

الحزب الشيوعي البرازيلي PCdoB يتضامن مع لبنان
برازيليا، 21 سبتمبر 2024

يدين الحزب الشيوعي البرازيلي PCdoB، بأشد العبارات، التصعيد الإرهابي الذي تشنه دولة إسرائيل ضد الجمهورية اللبنانية.

وكأن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الصهيونية في الأراضي الفلسطينية لم تكن كافية، تضرب يد إسرائيل القاتلة مرة أخرى دولة ذات سيادة، وتنفذ هجمات ضخمة تصيب المدنيين دون تمييز، بما في ذلك الأطفال، وتنتهك جميع القوانين الدولية وحقوق الإنسان الأساسية، بتواطؤ ساخر من الولايات المتحدة الأمريكية.

لقد حان الوقت لترجمة الصرخة الدولية ضد حكومة بنيامين نتنياهو ومحرضيها من اليمين المتطرف الصهيوني إلى إجراءات فعالة من قبل المجتمع الدولي تهدف إلى إحلال السلام في المنطقة وضمان حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة.

إلى الشعب اللبناني والحزب الشيوعي اللبناني والجالية اللبنانية في البرازيل، الذين قدموا مثل هذه المساهمات المهمة لأمتنا، يعرب الحزب الشيوعي البرازيلي عن تضامنه الثابت.

آنا بريستيس
سكرتيرة العلاقات الدولية

#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_اوروبا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات