أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي الإيراني - يجب أن تتوقف الحرب والقتل في الشرق الأوسط فوراً!














المزيد.....

يجب أن تتوقف الحرب والقتل في الشرق الأوسط فوراً!


الحزب الشيوعي العمالي الإيراني

الحوار المتمدن-العدد: 8110 - 2024 / 9 / 24 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهجوم الإسرائيلي في الأيام الأخيرة على قوات حزب الله اللبناني من خلال تفجير أجهزة النداء والأجهزة اللاسلكية التي تستخدمها عن بعد، والذي أودى في الوقت نفسه بضحايا من الناس العاديين وخلق موجة من الرعب العام، خاصة في لبنان، أدى إلى حرب وقتل في لبنان. واعطى ابعادا جديدة و مثيرة للقلق في الشرق الأوسط.
ويجب إدانة مقتل وجرح بعض المدنيين في هذه العمليات بشدة. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذه الانفجارات تمثل احتمالًا مرعبًا لتحويل أدوات الاتصال التي يمكن أن يستخدمها الأشخاص العاديون في مجتمع إلى أداة قتال. لدى الحكومات والقوى الإرهابية تاريخ طويل في استخدام أدوات وتقنيات الحرب الجديدة ضد الأبرياء. إن الأمثلة مثل تجربة المذبحة الذرية لناس في هيروشيما وناكازاكي والقصف العنقودي لشعب فيتنام وقصف شعب غزة في الحرب الحالية تظهر أن الحكومات لا تتردد في استخدام أحدث أدوات الحرب ضد المواطنين العاديين حيثما تتطلب مصالحهم. ولا ينبغي لنا أن نسمح بأن يصبح انفجار أجهزة الاتصالات وسيلة أخرى للقتل الجماعي للناس.
يحدث انفجار أجهزة الاستدعاء(بيجر) في قلب حرب يقف فيها الإرهابيون الإسلاميون حماس وحزب الله والجمهورية الإسلامية المجرمة وحلفاؤهم من جهة، وحكومة نتنياهو الفاشية ومؤيدوها على الجانب الآخر. بدأت هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 والقتل الوحشي للمدنيين، ثم مع الهجوم العسكري الشامل للجيش الإسرائيلي على غزة، اتخذت نطاقًا واسعًا، والآن انتشرت وظلها المشؤوم على لبنان أيضاً.
هذه الحرب رجعية تمامًا ومعادية للإنسانية من كلا الجانبين. هذه حرب مباشرة ضد شعب فلسطين ولبنان وإسرائيل وإيران، وفي خدمة بقاء وتبرير وجود الجمهورية الإسلامية وحماس وحزب الله، وكذلك نتنياهو والدوائر الحاكمة الأكثر رجعية في إسرائيل. إنها حرب ضد الإنسانية جمعاء، مما يجعل ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية وارتكاب جرائم الحرب أمرًا طبيعيًا وقد عززت القوى والحكومات القمعية الأكثر رجعية وتخلفا، من الحكومة التركية والحكومات الإقليمية الأخرى إلى أمثال بوتين وترامب والاتجاهات اليمينية في الغرب. هذه الحرب يجب أن تنتهي. يمكن لشعوب العالم أجمع، وخاصة شعوب إسرائيل وإيران ولبنان وفلسطين، أن تلعب دورًا مهمًا في تشكيل حركة ضد جميع أطراف هذه الحرب الرجعية وتطالب بإنهائها الفوري وتشكيل دولة فلسطينية. الدولة على أساس خطة الدولتين.
إن الشعب الإيراني، الذي يخوض نضالًا واسعا ضد الجمهورية الإسلامية ويحاول الإطاحة بالنظام الإسلامي من خلال توحيد صفوفه وإنجاح الثورة العظيمة لحياة المرأة الحرة، يمكنه بلا شك أن يلعب دورًا رائدًا وحاسمًا في إنهاء هذه هذه الحرب والقتل في الشرق الأوسط. ومع الإطاحة بالجمهورية الإسلامية وانتصار مرأة حياة حرية، فإن الشعب الإيراني لم يحرر نفسه فحسب، بل يوفر أيضا الظروف اللازمة للتخلص من شر الإسلام السياسي، الذي هو أحد جوانب هذه الحرب الرجعية ومبررا بيد الطرف الأخر.

23 سبتمبر 2024



#الحزب_الشيوعي_العمالي_الإيراني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان رقم واحد حول الحرب بين إيران وإسرائيل
- حملة جمع مائة ألف دولار مساعدات مالية خلال شهر واحد!
- تحيا المرأة ، الحياة ، الحرية
- انضم إلينا لإنهاء نظام الفصل العنصري بين الجنسين في إيران!
- اقطعوا علاقاتكم مع الجمهورية الإسلامية! استدعي سفرائك! قاطعو ...
- عشرة مهام فورية للثورة في إيران
- ابدأوا بالاضرابات وشل آليات قمع النظام!


المزيد.....




- شاهد لحظة نقل جثمان البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير في موكب م ...
- أسماء مرشحة لخلافة البابا فرنسيس.. هل سيكون البابا الجديد من ...
- مقتل أحد المصلين داخل مسجد في منطقة -لوغار- جنوب فرنسا والمش ...
- مشاهد للقاء ترامب وماكرون وزيلينسكي خلال جنازة البابا فرنسيس ...
- جنود روس يرفعون العلم الروسي فوق قرية غورنال معلنين تحرير مق ...
- لحظة انفجار ميناء رجائي جنوبي إيران
- 500 جريح على الأقل في انفجار ضخم بميناء شهيد رجائي الإيراني ...
- وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح -الصفقة الشاملة-
- العالم يودع البابا فرنسيس خلال مراسم جنازة مهيبة حضرها ملوك ...
- اجتماع دولي حول سوريا.. المبعوث الأممي الخاص: الوضع لا يزال ...


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي الإيراني - يجب أن تتوقف الحرب والقتل في الشرق الأوسط فوراً!