أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام موسي - الأنانية لدي الممثل: بين تحديات الفردية والتزام الجماعة















المزيد.....

الأنانية لدي الممثل: بين تحديات الفردية والتزام الجماعة


حسام موسي
كاتب وباحث وناقد ومؤلف مسرحي مصري


الحوار المتمدن-العدد: 8109 - 2024 / 9 / 23 - 14:21
المحور: الادب والفن
    


المسرح هو فن جماعي بامتياز، حيث يعتمد نجاح العرض على تكاتف جهود فريق متكامل من الممثلين، والمخرج، والفنيين. لكل فرد في هذا الفريق دور أساسي في خلق تجربة فنية متكاملة ومتجانسة. ومع ذلك، تبقى المعضلة الحقيقية التي تواجه المخرج وفريق العمل هي التعامل مع الأنانية، التي قد تنشأ لدى بعض الممثلين. في بعض الأحيان، ينسي الممثل أن المسرح ليس مجالاً للتألق الفردي فقط، بل هو مساحة تشاركية تتطلب تفاعلاً متناغمًا بين الجميع.
الأنانية لدى الممثل ليست مجرد سلوك فردي غير مرغوب فيه؛ بل إنها قادرة على التأثير السلبي على روح العمل الجماعي، وعلى جودة العرض المسرحي بأكمله. فالأنانية قد تظهر في شكل سعي دائم لجذب الأنظار، أو عدم القدرة على الانسجام مع باقي أعضاء الفريق، أو تجاهل توجيهات المخرج. في المقابل، قد يكون هناك أوقات تتطلب من الممثل أن يتصرف بأنانية حميدة، حفاظًا على جودة أدائه أو أداء زملائه. من هنا، تنبثق التساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا السلوك، ومتى يمكن أن يكون مفيدًا.
في هذا المقال، سنناقش كيفية تأثير الأنانية لدى الممثل على العمل المسرحي، وكيف يتعامل المخرج مع هذه المعضلة. سنتطرق أيضًا إلى متى تكون الأنانية صفة حميدة في المسرح، مع عرض أمثلة من تجارب ممثلين من ثقافات مختلفة وكيف تصرف المخرجون حيال هذه المشكلة، وأهمية بناء فريق متكامل يسير نحو تحقيق هدف مشترك.
ماهية الممثل وتعاونه مع زملائه:
الممثل ليس مجرد فرد يقدم حوارًا على خشبة المسرح، بل هو جزء من نسيج كامل يعتمد على التفاعل والتعاون مع الآخرين. العلاقة بين الممثل وزملائه هي كيمياء معقدة تعتمد على الثقة، تبادل الأدوار، وتقدير جهود كل طرف. يعمل الممثل ضمن فريق يتطلب منه أن يفهم ويقدر دوره في خدمة القصة بشكل عام، وليس فقط دوره الفردي. التعاون هنا لا يعني فقط تباد الحوارات على المسرح، بل يمتد إلى المساعدة في تقديم أفضل نسخة من المشهد. الممثل الجيد هو من يستطيع أن يرى المشهد من منظور كلي، حيث يدرك أن براعته لا تكمن فقط في أداء دوره، بل في مساعدته لزملائه على التألق أيضًا، ليخرج العرض بأفضل صورة ممكنة.

تأثير الممثل الأناني على العمل:
الأنانية هي العدو الخفي للإبداع الجماعي. عندما يصبح الممثل أسيرًا لرغبته في تسليط الأضواء عليه فقط، يبدأ في تحطيم التوازن داخل العرض. قد يحاول سرقة المشاهد من زملائه، أو يتعمد تقديم أداء مبالغ فيه لجذب الانتباه. هذه الأنانية لا تؤثر فقط على بقية الممثلين، بل تؤدي أيضًا إلى تشتيت انتباه الجمهور، إذ يشعر المتفرجون بوجود خلل في الانسجام بين أعضاء الفريق. الممثل الأناني قد يتجاهل توجيهات المخرج أو يرفض تعديل أدائه بناءً على احتياجات العمل ككل. هذا النوع من السلوك يؤثر سلبًا على الروح الجماعية، ويولد توترات داخل فريق العمل، مما قد يؤدي في النهاية إلى فشل العرض أو تقديمه بجودة أقل من المتوقع.

متى تكون الأنانية صفة حميدة؟
على الرغم من أن الأنانية عادة ما تُعتبر صفة سلبية في العمل الجماعي، إلا أن هناك لحظات يمكن أن تكون فيها هذه الصفة مفيدة. أحيانًا، يحتاج الممثل إلى أن يكون أنانيًا في سبيل تقديم أفضل أداء ممكن، خاصة في الأدوار الرئيسية التي تتطلب حضورًا قويًا وتفاعلًا مركزًا مع الجمهور. على سبيل المثال، إذا كان الممثل يؤدي دورًا محوريًا مثل هاملت أو ماكبث، فإن الحضور القوي والكاريزما الشخصية يكونان جزءًا لا يتجزأ من نجاح الشخصية. هنا، قد يكون من الضروري أن يأخذ الممثل مساحة أكبر وأن يتحلى بقدر من الأنانية الفنية ليبرز الشخصية بشكل كامل ومؤثر.

متى يجب أن يكون الممثل أنانيًا؟
هناك لحظات معينة خلال العرض أو التحضيرات تتطلب من الممثل أن يتحلى بشيء من الأنانية، لكن هذه الأنانية يجب أن تكون خاضعة للسيطرة وتصب في مصلحة العمل ككل:
1. التحضير الشخصي: خلال التدريبات الفردية، يحتاج الممثل أحيانًا إلى التركيز التام على نفسه لتحسين أدائه الشخصي، مما قد يترتب عليه تهميش تفاعلاته مع الآخرين بشكل مؤقت.
2. في الأدوار المعقدة: عندما يكون الدور معقدًا ويعتمد بشكل كبير على النفسية الداخلية للشخصية، يحتاج الممثل أن يغوص في أعماق نفسه، وهنا تأتي الأنانية في صورة تركيز على الذات وتكريس الجهد لأداء الدور بشكل مثالي.
3. في المشاهد الفردية: عندما يكون المشهد بأكمله يدور حول الممثل وشخصيته، يكون من الضروري أن يستحوذ على الانتباه بالكامل دون الالتفات إلى الآخرين.

أمثلة على الأنانية الفنية من ثقافات وممثلين مختلفين:
1. أنتوني هوبكنز (Anthony Hopkins) في دور هانيبال ليكتر في فيلم The Silence of the Lambs: هوبكنز استحوذ على الشاشة بفضل أدائه المميز الذي تطلب أنانية في تقديم الشخصية التي تتسم بالغموض والقوة النفسية. كان دوره قصيرًا نسبيًا في الفيلم، لكن بفضل "أنانيته الفنية" ترك أثرًا عميقًا على الجمهور، حيث كان حضوره في المشاهد مكثفًا ومؤثرًا.
2. شخصية جوكير التي أداها خواكين فينيكس (Joaquin Phoenix) في فيلم Joker: تطلب هذا الدور من فينيكس أن يتعامل مع الشخصية المعقدة بكثير من العمق النفسي، مما استدعى نوعًا من الأنانية الفنية. كان عليه أن يغوص بعمق في الذات ليقدم أداءً استثنائيًا يتماشى مع توتر الشخصية وانفصامها النفسي. هذه الأنانية ضرورية هنا لتجسيد طبيعة الشخصية، ونجاحه في تقديم الدور بهذا الشكل أثار إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء.
3. محمود المليجي في أدواره الشريرة في السينما المصرية: المليجي، الذي أبدع في أدوار الشر في السينما المصرية، اعتمد بشكل كبير على أنانية الأداء. تلك الأنانية لم تكن سلبية، بل جاءت لتعزز من قوة حضوره على الشاشة وتمكنه من سرقة الأضواء في أدوار الشر التي تتطلب تركيزًا وانعزالاً عن العناصر المحيطة.
4. إيزابيل أوبير (Isabelle Huppert) في أفلامها الفرنسية المعاصرة: تُعرف هوبير بتقديم أدوار معقدة وشخصيات تعاني من توترات نفسية عميقة. في فيلم Elle، قدمت شخصية غامضة ومليئة بالتناقضات، مما استدعى منها أداءً مركّزًا وانغماسًا كاملاً في الشخصية. كان هذا النوع من الأنانية ضروريًا لتقديم شخصية مركبة وترك انطباع دائم لدى المشاهد.
5. نور الشريف في فيلم الكرنك: قدم نور الشريف شخصية تحمل أبعادًا نفسية وسياسية مركبة، وكان حضوره مكثفًا. تطلب هذا الدور قدرًا من الأنانية الفنية حتى يتمكن من تقديم شخصية تعاني من الصراع الداخلي والظلم السياسي. كان عليه أن يستحوذ على المشاهد بعمق أدائه الفردي، مما جعل الشخصية تظل حية في ذاكرة المشاهدين.

كيف يعالج المخرج معضلة الأنانية عند الممثل؟
المخرج هو الشخص الذي يدير كافة عناصر العمل المسرحي، بدءًا من التحضير وحتى العرض النهائي. فهو ليس فقط المسؤول عن التوجيه الفني، بل أيضًا عن ضمان انسجام فريق العمل وتحقيق الرؤية الشاملة. عندما تظهر الأنانية لدى ممثل ما، قد تكون هذه الأنانية بمثابة عائق يهدد التوازن المطلوب داخل الفريق. لذلك، يجب على المخرج أن يستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات والطرق للتعامل مع هذه المعضلة. فيما يلي تفصيل أكبر لكل من هذه الاستراتيجيات.

1. التوجيه الدقيق:
التوجيه الدقيق هو حجر الزاوية في تعامل المخرج مع الممثل الأناني. يتعين على المخرج أن يبدأ بتوضيح الرؤية الفنية الكلية للعمل. عندما يوضح المخرج كيفية تداخل أدوار جميع الممثلين معًا من أجل تحقيق عرض متكامل، فإنه يساعد الممثل على فهم دوره ليس كنجم منفرد، بل كجزء من مجموعة متكاملة. توجيه الممثل الأناني يجب أن يكون دقيقًا ومهنيًا، بحيث يتناول السلوك الذي يؤثر سلبًا على العمل دون إثارة صدام. يفضل أن يستخدم المخرج أسلوبًا بناءً، كأن يشير إلى نقاط قوة الممثل ويذكر كيف يمكن توظيف هذه القوة لخدمة الفريق ككل، مع التركيز على أهمية التوازن والتفاعل بين الشخصيات. فإذا كان الممثل يتعمد المبالغة في الأداء أو اجتذاب الأنظار على حساب الآخرين، يمكن للمخرج أن يوضح له كيف أن هذا الأسلوب قد يؤدي إلى إرباك الجمهور. من ثم يمكن أن يقدم المخرج اقتراحات بديلة حول كيفية تحقيق التأثير الذي يريده الممثل ولكن بطريقة تدعم الأداء الجماعي.

2. بناء الثقة والتواصل:
الثقة المتبادلة بين المخرج والممثلين هي عامل رئيسي في إنجاح أي عمل فني. يجب على المخرج أن يسعى إلى بناء علاقة قائمة على الثقة مع الممثل الأناني. عندما يشعر الممثل أن المخرج يفهم دوافعه ويقدّر مساهمته في العمل، يصبح أكثر انفتاحًا على النقد وتعديل سلوكه. الخطوة الأولى في بناء الثقة هي الحوار المفتوح. على المخرج أن يبدأ بنقاش هادئ وصريح مع الممثل، لفهم الأسباب الكامنة وراء سلوكه الأناني. قد يكون الممثل قلقًا بشأن أدائه أو غير متأكد من مكانه في العرض. من خلال هذا الحوار، يستطيع المخرج طمأنة الممثل وإشراكه في الرؤية الفنية العامة. مثلاً في حال كان الممثل يشعر بأن دوره غير بارز بما يكفي، يمكن للمخرج أن يشرح له كيف أن إسهامه ضروري لإنجاح العمل ككل، حتى لو كان دوره أقل بروزًا. ومن ثم يمكن أن يقدم المخرج بعض التعديلات التي تضمن بقاء الممثل في إطار القصة دون الإخلال بتوازن العرض.

3. التحفيز على التعاون:
من أفضل الطرق لمعالجة الأنانية في العمل المسرحي هو تعزيز روح الفريق وتشجيع التعاون بين الممثلين. يمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم ورش عمل أو تمارين جماعية تُعنى بتقوية التفاعل بين أفراد الفريق. في مثل هذه الورش، يتم إلقاء الضوء على أهمية الانسجام بين الممثلين وكيف يمكن للتعاون أن يرفع من مستوى الأداء الكلي. ورش العمل هذه تساعد في تعزيز الشعور بالانتماء، حيث يصبح كل ممثل واعيًا بدوره كجزء من فريق يعمل على تحقيق هدف مشترك. عندما يشعر الممثل بأن زملاءه يدعمونه وأن الجميع يتشارك نفس الرؤية، تصبح الأنانية أقل احتمالاً. من الممكن أن يشارك المخرج في ورش تدريبية تعتمد على ألعاب مسرحية جماعية مثل تمارين "الارتجال التعاوني"، حيث يعتمد كل ممثل على ردود أفعال زملائه. مثل هذه التمارين تعزز العمل التعاوني وتجعل كل فرد يدرك كيف يؤثر سلوكه الفردي على المجموعة.

4. التدخل الحازم:
في حال فشل جميع الأساليب السابقة، قد يكون على المخرج التدخل بحزم لضمان سير العمل بنجاح. التدخل الحازم لا يعني إقصاء الممثل فورًا، لكنه يعني أن المخرج يجب أن يكون مستعدًا لاتخاذ قرارات جريئة إذا استمر الممثل في التصرف بأنانية تؤثر سلبًا على العمل.
أولاً، يمكن للمخرج أن يُعِدّ جلسة خاصة مع الممثل، يوضح فيها بشكل مباشر أن استمراره في التصرف الأناني يعرقل العمل الجماعي ويؤثر على جودة العرض. إذا لم يفلح هذا التحذير، فقد يضطر المخرج إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية مثل تقليص حجم دور الممثل أو استبداله إذا لزم الأمر. إذا كان الممثل مصرًا على تجاهل توجيهات المخرج وإحداث اضطراب في التوازن العام للعرض، يمكن للمخرج أن يختار تقليل عدد مشاهد الممثل أو حتى إسناد الدور لممثل آخر. هذا القرار قد يكون صعبًا، لكنه قد يصبح ضروريًا لحماية الجودة الفنية للعمل.

في النهاية، تبقى الأنانية سيفًا ذا حدين في مجال التمثيل. ففي بعض الأحيان، قد تكون الأنانية مدمرة لأجواء التعاون وتؤدي إلى تشتت الأداء، إلا أنها في أوقات أخرى قد تساعد الممثل على الحفاظ على تركيزه وإبراز أفضل ما لديه. مسؤولية المخرج هنا تتجلى في قدرته على تحديد متى تكون هذه الأنانية مدمرة للفريق، ومتى يمكن استخدامها بشكل بناء لتحقيق أفضل أداء. يعد التعامل مع الأنانية لدى الممثلين أحد أكبر التحديات التي يواجهها المخرج، فهو يحتاج إلى مرونة في القيادة وقدرة على التحليل النفسي لسلوكيات الممثلين. عبر التوجيه الدقيق، وبناء الثقة، والتحفيز على التعاون، يمكن للمخرج معالجة هذه المعضلة بفعالية، مع إبقاء الفريق في حالة انسجام لتحقيق الرؤية الفنية الكاملة. ورغم صعوبة الموقف في بعض الأحيان، تبقى المسرحية الجيدة هي التي تحقق التوازن بين طموح الأفراد وروح الجماعة، حيث يصبح كل فرد في الفريق جزءًا لا يتجزأ من الإبداع الجماعي. فقط من خلال هذا الانسجام، يمكن للمسرح أن يصل إلى هدفه الأسمى: توصيل رسالة فنية وإنسانية تلامس الجمهور.

مراجع :
١ قسطنطين ستانسلافسكي، إعداد الممثل، ترجمة محمد ذكي العشماوي ومحمود مرسي، دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، ١٩٨٧.

٢ قسطنطين ستانسلافسكي ، التجسيد الإبداعي في إعداد الممثل ، ترجمة: د. شريف شاكر ، دمشق ، منشورات المعهد العالي للفنون المسرحية.

٣ بيتر بروك، المساحة الفارغة، هلا للنشر والتوزيع، ٢٠٠٢.



#حسام_موسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطوع في المهرجانات الفنية
- استلهام التراث في المسرح: بين التجديد والحفاظ على الهوية
- سمات ممثل مسرح الشارع: الفن في قلب الأماكن العامة
- جريمة بيضاء : استكشاف الصراع بين الظاهر والباطن علي خشبة الم ...
- -مرايا إليكترا: عرض مسرحي يتجاوز التوقعات-
- بين الصرامة والحب: رحلة تحول الأب في - العيال فهمت -
- الحياة حلم) بين انتقادات الكلاسيكية الجديدة و الواقعية و احت ...
- -النقطة العميا- دعوة لتأمل الذات ومراجعة الضمير
- - النقطة العميا- دعوة لمعرفة الذات
- دنيس ديدرو والابن الطببعي
- كالديرون دي لاباركا والمسرح الباروكي


المزيد.....




- الإمارات تستحوذ على 30% من إيرادات السينما بالشرق الأوسط
- كيف ألهم عالم الموضة والأزياء الأفلام السينمائية؟
- عــرض مسلسل حكاية ليلة الحلقة 5 مترجمة قصة عشق وقناة الفجر
- مغامرات القط والفار 24 ساعة.. تردد قناة توم وجيري TOM and JE ...
- عمّان.. الشاعر الكتالوني جوان مارغريت مترجما إلى العربية
- -الرياض تقرأ-.. هيئة الأدب تطلق المعرض الدولي للكتاب وقطر ضي ...
- -الرياض تقرأ-.. انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 202 ...
- الأردن يرشح -حلوة يا أرضي- للمنافسة على أوسكار أفضل فيلم دول ...
- على المسرح.. مغنية شهيرة تتعرض لجلطة دماغية
- “القط والفار 24 ساعة”.. إليك تردد قناة توم وجيري TOM/JERRY 2 ...


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام موسي - الأنانية لدي الممثل: بين تحديات الفردية والتزام الجماعة