أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ملتقى القصة القصيرة في البصرة














المزيد.....

ملتقى القصة القصيرة في البصرة


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 8109 - 2024 / 9 / 23 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


مقتطفات من قصص البصرة
18- 1
مقدمة ورقتي المشاركة في ملتقى القصة القصيرة في البصرة/ النشأة والتحولات/ دورة القاص باسم الشريف 19- 21 -2024 البصرة/ قاعة رجال الأعمال/ شارع السعدي

مقداد مسعود
أرى البصرة سماءً.. وأدباءَ البصرةِ وأديباتِها شموسا وأقماراً.
ومِن خلال نصوصهم ونصوصهن أقطف مشكاة ً ومصباحًا لي.
(*)
هذه مقدمة ورقتي المشاركة في ملتقى القصة القصيرة . وهذه المقتطفات، تختزل موضوعة قصة واحدة من قصص القاص البصري، والقاصة البصرية. وفي الأوراق القادمة من ورقتي المشاركة. ستكون لكل مبدع ومبدعة ورقة نقدية خاصة اتحدث فيها عن قصصه.
(*)
## (أصبحنا قبل أن نخرج، نوّدعُ أشياءنا الحميمة.. نلقي نظرة ً، ربما تكون الأخيرة، على كل شيء/ محمد عبد حسن – قصة المعطف- ).
## (الرجلُ في عزلةٍ ضربتْ أطنابَها حوله.. وهو لا يدري ماذا يحدث له، هل أصيب بالصمم حتى لم يعدْ يسمع نبضُ الحياة من حوله أم أنّ وحدتَه هي من جعل كل شيء في خدر عجيب/ إلهام عبد الكريم/ قصة (الكثير من العزلة... الأكثر من الموت)..).
## )وضعتْ دائرة الأمن علامةَ (أكس) على عائلتنا كونها لا تسير في خط الحزب والثورة، بعد أنْ أعدم شقيقي الأوسط وأودع الأكبر سجن أبي غريب المؤبد/ باسم القطراني/ ترنيمة الطائر الأعمى).
## (لأنني أعيش وحيداً ولا جيرانَ لي. تذكرتُ اللوحةَ التي أعجبتني: رجلٌ داخلَ مكعبٍ زجاجي. تخيلتُ نفسي داخل زجاجتي معلقا في معرض والناس ينظرون إلينا باندهاش/ فرات صالح/ رجل داخل مكعب).
## (كانوا جمعاً من رجالٍ مسلحين، يجرّون رجلين مقيدين ألتفّتْ حول عنقيهما أنشوطتان/ لؤي حمزة عباس/ قصة حاملة المظلة).
## (إنك طالب شجاع.. إما أنك تشكل خطراً على أمن الدولة أو أن شجاعتك ستكرس لصالح أمن الدولة، فلا تخرج من هنا إلا محمولا كجثة، أو حاملا لرتبة قصي الخفاجي/ مصرع حصان).
## (لا يحقُّ لك أنْ تموتَ بإرادتك.. إن علينا نحن أنْ نقررَ ذلك، إنّ حياتك الان ملك لنا.. لم تعد حراً في التصرف بها/ رمزي حسن/ قصة ليلة تنفيذ الحكم).
## (أمَرَ بإعدام كل العصافير في حدائق قصره المقدس/ جابر خليفة (إعدام العصافير).
## (مزعل يمد يده ويسلم المسدس لصابر. وقال: خذه وخلص ثأرك.. خذ المسدس ونفذ وصية أمك) زكي الديراوي في قصته (دم الحب)
## (اختصرتُ المسافة نحو مكتب الدفن، اتفقنا على المبلغ، ثم اتجهنا نحو المكان المحدد، عمل بسرعة كبيرة، عندما أنهى الحفرة سألني: أين الجثة . قلت ُ له ابتعد، ثم نزلت وتمددت ُ بداخلها. قال ماذا تفعل. أجبته: اكتب على شاهدة القبر، اسمي وتولدي وتاريخ وفاتي/ كامل فرعون/ قصة (جئتُ كي أبني قبراً).
## (بعد فترةٍ من الزمن، كلّ شيء تغير، إلا أنّ الدماءَ مازالت تُراق/ ياسين شامل/ قصة إرهاب).
## (هناك على زاوية ِ جدارٍ، خيالُ رأس ٍ بين كفّين كما لو أنّه يفكرُ في عالمه ِ الداخلي، ربما لديه بعض مخاوفَ لا يريد الكشف عنها/ بلقيس خالد/ قصة خاتمة خاتم).
## (الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، هدير قاذفة القنابل B52 يُسمع الآن من طرف السماء الجنوبي، يختفي لحظةً ثم يظهر/ مصطفى الصياح/ قصة (الرقصات الغجرية).
## (حدّقتِ الفتاةُ في عينيّ الجثة كما أمرَتْها المرأة العجوز التي رافقتها.. الميت كان قناصا وقد قضى نحبه في أحدى المعارك بعد أن أردى عشرين قتيلا ببندقيته/ ميرفت الخزاعي/ قصة سر العين).
## (حرر نفسك الغارقة بالخوف من خلال سرد الصمت القصير/ عبد الحليم مهودر/ حكاية (الكتابة في الظلمة).
## (بزغ أمامها في أعماق المرآة الفضية، ظلُّ شبحٍ أزرق، أخذَ يناورُها وهو يتقافزُ ويهمسُ ويصفرُ ويغمغمُ غمغمة ًغير مفهومة ويحاول تدنيس جيدها/ فاروق السامر/ قصة (خمار دز ديمونة ).
## (كنستِ الجرذانُ كنسًا أيَّ أثر للأقدام، بعد ما افترستْ بنهمٍ ما تبقّى من لحومها وقرضتْ تماما ما تناثر من عظامها هاشم تايه/ قصة (تلك القدم.. ذلك الجرذي).
## (فالأقدار تسوقُنا إلى نفقٍ أكثرَ ظلمةٍ، وكانتِ المفاجأةُ صادمة ً/ علاء شاكر/ قصة (رجل يشبهني).
## (لم تعدْ قذائفُ المدفعيةِ توقظنا من النوم. صارتْ أشبهَ بالشخيرِ الذي ينفذُ بين فتحاتِ أكياسِ التراب أسعد خلف/ قصة (الطائر).
## (سألتها الموظفة المختصة بشؤون المهاجرين:
لماذا هاجرتِ وتركتِ بلدك ِ؟
فأجابتْ مريمُ بثقةٍ: أريدُ أن يكون لي بيتاً !/ خولة الناهي/ قصة (بيت لمريم2)..).
## (تصاعد دخان القنابل من كل مكان، غطى قرص الشمس حتى أصبح لون السماء ذلك النهار رماديا/ إيثار محسن/ قصة (دين جديد) ..).
## (ليس غريبًا أنْ يجتمعَ النقيضانِ في مكانٍ واحدٍ. فهو مازال يمارسُ المهنتين حفاراً للقبور وصانعا للأراجيح/ علي الصالح/ قصة (صانع أراجيح الهو هوبا).



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناقد عبد الجبار عباس
- زقزقة ومصابيح
- شمعتان للنهار
- ما لا يُرى
- (ثورة التوابين) للباحثة الدكتورة بثينة بن حسين
- (رأس الحسين) رواية عبدالله خليفة
- الدولة الفاطمية كما يرى جون مان وآخرون
- المفكر العراقي سامي زبيدة
- ليلة العيد
- (الحرب التي أحرقت تولستوي) رواية زينب السعود
- ملاحظات وجيزة / مجيد خدوري
- مجيد خدوري والباشا السعيد
- سلام عادل ونجيب سرور
- أحجار
- ثابت حبيب العاني/ عزيز شريف
- جاسم الحلوائي
- ( أهل النخيل) رواية جنان جاسم حلاوي
- سالم حميد (تل الرؤوس) الرواية الوعية بذاتِها
- لا تلفظ .. إلاّ ما هو ضروري
- طه حسين : من خلال شكري المبخوت وعبد الرزاق عيد


المزيد.....




- قيامة عثمان.. استقبل الآن تردد قناة الفجر الجزائرية أقوى الم ...
- ايران تنتج فيلما سينمائيا عن حياة الشهيد يحيى السنوار
- كاتبة -بنت أبويا- ستصبح عروس قريبا.. الشاعرة منة القيعي تعلن ...
- محمد طرزي: أحوال لبنان سبب فوزي بجائزة كتارا للرواية العربية ...
- طبيب إسرائيلي شرّح جثمان السنوار يكشف تفاصيل -وحشية- عن طريق ...
- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ملتقى القصة القصيرة في البصرة