ديستوبيا الماسونية الجديدة في رواية (العوالم السبع) للأديب العراقي عبد الجبار الحمدي دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع بقلم د. عبيرخالد يحيي

عبير خالد يحيي

الحوار المتمدن-العدد: 8108 - 2024 / 9 / 22 - 22:59
المحور: الادب والفن
    

ليس هناك ما يسمى ب " الأدب الماسوني" كنوع أدبي متميّز، لكن بعض الكتابات والأعمال الأدبية التي تتحدث عن الماسونية أو تتضمن رموزًا ماسونية قد تُترجم إلى لغات أخرى تحت مسمى " الأدب الماسوني"، وبناء عليه، وجدتُ أن هذا النوع من الكتابة، إن كُتب بإطار أدبي فني سردي، قصصي أم روائي، فإن " أدب الديستوبيا" هو الخيمة أو التصنيف النوعي الذي يمكن أن ينضوي تحته، على اعتبار أدب الديستوبيا أو أدب المدينة الفاسدة هو عالم وهمي ليس للخير فيه مكان، يحكمه الشر المطلق، ومن أبرز ملامحه الخراب، والقتل والقمع والفقر والمرض، باختصار هو عالم يتجرد فيه الإنسان من إنسانيته ويتحول فيه المجتمع إلى مجموعة من المسوخ تناحر بعضها بعضًا، حين أن كلمة " ديستوبيا" باللغة اليونانية تعني المكان الخبيث، وهي مكان أو بلد تخيّلي كل شيء فيه سيء ومرعب، وعادة ما يكون ضمن نظام شمولي أو وضع بيئي سيء، على العكس تمامًا من " يوتوبيا"، التي تعني المدينة أو المكان الفاضل.
1- البؤرة الثابتة - تقنية الموضوع أو الثيمة Theme:
لقد أصبح أدب الديستوبيا من كلاسيكيات الأدب العالمي، وقد كان سابقًا أحد المذاهب الأدبية الأساسية القديمة مثل أدب الطغيان وأدب المقاومة، إلا أن الأحداث المروّعة والإخفاقات الكبيرة في العالم، وبالأخص في العالم العربي، سيّما التي جاءت نتاجًا غير متوقع ما بعد الربيع العربي، كل ذلك ساهم في عودة " أدب الديستوبيا" إلى المشهد الأدبي العربي من جديد، وقد تبنى العديد من الكتّاب هذا الخط الأدبي السردي في محاولة منهم لتفسير أو فهم الواقع المعاش، شأنهم في ذلك شأن كتّاب الروايات التاريخية.
إن الأديب عبد الجبّار الحمدي، والذي أعرفه من خلال رواياته السابقة، يكتب باستراتيجية ينتصر فيها للإنسان في كل العالم الكوني، استراتيجية منتمية إلى الأدب العالمي، لأنه يطرح قضايا الفساد الأخلاقي على كل المستويات الفكرية والسياسية والاجتماعية والعقائدية والاقتصادية، لكن في بيئات ومجتمعات غربية، يحاول من خلالها أن يقارب بين قضايا الشرق والغرب فيما يختص بصراع الإنسان الأزلي بين الشر والخير.
ولكنه في هذه الرواية، دمج بين ثيمتين قديمتين، تمثّلان قمّة الفساد والانحلال على كل الأصعدة، بقالب الواقع المعاصر المعاش، في محاولة لهتك أسرار الخراب المحيق بوطننا العربي على وجه خاص، والعالم كله بوجه عام، عبر رصد ولادة حركة تنويرية مزعومة مهيمنة جديدة من رحم الحركة الماسونية القديمة التي هيمنت على العالم منذ القرن الثامن عشر، بل هي مختلف عليها في تاريخ النشأة، التي ظنّ العالم أنها اندثرت في وقتنا الحالي.
عبد الجبار الحمدي، في هذا العمل، يقدّم لنا عرضًا عميقًا لأيديولوجيات الماسونية القديمة، واستشرافًا، أو لنقل على وجه الدقة، إسقاطًا مدروسًا عن أيديولوجيات الحركة التنويرية الجديدة التي تتبنى نظرية المليار الذهبي، يمكن أن نفسّر من خلالها الظواهر المربكة التي تهزّ وطننا العربي.

2- على المستوى البصري:
• الغلاف الأمامي:


حوالي خمس لوحات متراكبة، من الرسم التكعيبي، إحدى اللوحات تشير إلى ما يمكن أن يكون الثقب الأسود، الهيمنة للون الأحمر الناري بتدرجاته الأحمر والأصفر والأرجواني، وهي ألوان حارة Warm Colors لها دلالاتها البصرية والنفسية، فالنار والشمس والدم مصادر الحرارة والدفء، وهي تعبر عن الفرح والسرور والضياء والنور والسعادة، ما عدا اللوحة الخامسة، عبارة نصف وجه إنساني بمقطع طولي باللون الأزرق الشاحب، فقط قزحية العين باللون الناري، واللون الأزرق من الألوان الباردة Cool Colors لأن السماء والماء مصادر البرودة، والألوان الباردة هي ألوان هادئة، وبعكس الألوان الحارة، فهي تعبّر عن الحزن والكآبة والسكون والظل والظلام... أمام اللوحات الخمس ظل أسود لرجل بنصفه العلوي، على أرضية باللون الناري تتماهى مع اللوحة الملامسة وتشكّل معها ما يشبه الامتداد، بهذه الأرضية وبلوحة الرجل تكتمل أمامنا سبع لوحات، أراد بها الكاتب التدليل إلى عوالم سبع، والملاحظ أن جميع اللوحات غير مكتملة، أنصاف منظورة، غابت أنصافها الأخرى، الألوان الباردة والساخنة تعمل على الإحساس بالبعد الثالث الإيهامي رغم تواجدها على مسطح ذو بعدين فقط، إضافة إلى أن تواجد اللون البارد مع اللون الساخن في ذات اللوحة سيجعل اللون البارد يغوص أمام اللون الحار، بسبب اختلاف درجة السطوع لكلا اللونين. بالمعنى السيكولوجي، الحزن سيتقدم على السعادة، وما وجود الألوان الحارة إلا للتخفيف من حدّة المشاعر السلبية المنعكسة عن اللون البارد، وهذه الرؤية تتفق تمامًا مع متن العمل.
• العنوان:
العوالم السبع
• المتن:
عبر ثلاثة عشر فصلًا، امتد المتن على 291 صفحة، اكتفى الكاتب بترقيمها دون عنونة، بتنسيق مطبعي متوسط الجودة، تتحمّل دار النشر مسؤولية الأخطاء الإملائية والنحوية، وأخطاء استخدام علامات الترقيم، والشكل العام للفقرات، وتداخل جمل القول مع جمل السرد، لأن الكاتب يقدم العمل لدار النشر، وهو يفترض أن تقوم الدار بالتحرير والتنسيق المدفوع الأجر، لذا لن أقف على هذه الحيثية طويلًا، مكتفية إلى هنا.

3- على المستوى اللساني واللغوي الجمالي:
استخدم الكاتب ألفاظًا دارجة مثل ( لعبة البلاك جاك – باربي – سانتا كلوز
وظّف تقنية اللغة المجازية Figurative language بأنواعها، مثل:
- تقنية التشبيه Simile:
" مرّت السنين بالنسبة لحنظل مثل عجوز شمطاء لا تفتأ تركب مكنستها السحرية تجوب الأجواء تبحث عن الفرص...." ص 12
- "... شرط أن تكون وفيًّا لي كوفاء الذئاب لبعضها. ... " ص 16
وتقنية الاستعارة/ الكناية Metaphor::
- "ملّة خلقها لتكون خليفة بعضها البعض على أرض وطأها الدم خطيئةً ثمّ شربته فأثمرتِ الفسادَ والغيرة والحسد، أزهارَ شوكٍ يتلذّذ بها ..." ص 28
- "سأعصر عناقيد الحنظل ثم أطرحها ترياقًا لمن يريد أن يكون جلادًا بامتياز أو حاكمًا غير عادل.." ص 32
- "دعونا نرقص مثل زوربا، والحرمان يصفق لنا، وهوس الجنون عاهرة تتلاعب بنفسها رغبة في مضاجعة بائس من الحياة على ساحل البحر ...." ص 42
و تقنية المفارقة الأدبية Paradox
- "لقد عشت معك سنين طوال، تجولت في مساحات الفراغ التي تعتليها مرارة اسمك المخلوط بعسل لونك الأسود... "ص43
وتقنية المبالغة Hyperbole:
- "إنه توأم روحي ومرارة غصة حياتي ...." ص 36
تقنية التناقض اللفظي Oxymoron :
التناقض اللفظي هو تقنية أدبية يُقارَن فيها بين كلمتين أو أكثر في مصطلح واحد متناقض، لكن التناقض فيه يوحي بميلاد معنى كلمة أخرى جديدة، وغالبًا ما يتمّ استخدام تناقض بين الكلمات بطريقة شعرية، كطريقة لإخراج معنى جديد في كلمة أو عبارة، مثل التناقض.
وقد وظّف الكاتب هذه التقنية باختيار اسم الشخصية الرئيسية ( حنظل العسل).

4- على المستوى المتحرك:
وهو المستوى الذرائعي الذي ندرس فيه البنائين: الهيكل الفني السردي، والأسلوبي الجمالي :
 تقنية هيكليّة البناء السردي :Structure

يصف هيكل البناء السردي، الذي يشار إليه أيضًا باسم قصة أو حبكة، إطار عمل لكيفية روي أو سرد قصة من قِبل راوٍ أو سارد.
وهناك فرق بين الروي والسرد، ينبغي توضيحه ذرائعيًّا حتى نستطيع الوقوف على التقنيات التي اعتمدها الكاتب في بناء الهيكل الفني لعمله.
الروي: هو رواية أحداث حقيقية أو خيالية تسجيلية خارجة عن الأيديولوجية والجمال، أي لا ترتدي ثوب الأدبية ( أي دون انزياح نحو الخيال والرمز والجمال البلاغي وعلم الجمال). فالروي عبارة عن تبليغ حدثي لأحداث الرواية، تُبلّغ للمتلقي بأسلوب تقريري مباشر، وهو ليس علم، وخير مثال عليه المقامات العربية.
أما السرد: فهو كتابة أيديولوجية تحوي في داخلها علوم وأيديولوجيات شاملة، كما تحتوي الأدب من علم الجمال وتقنيات اللغة الجمالية( البلاغية)، إضافة إلى أيديولوجيات علمية تتعلّق بسيكولوجية الفرد ( علم النفس) وعلم الاجتماع والعلوم الأخرى، ولهذا السبب يُعتبر السرد علم، وهو عبارة عن رسائل مشفّرة يختارها الكاتب كثيمات ومواضيع يبلغها للمتلقي باستراتيجيات علمية ومسالك فردية خاصة.
من خلال هذا المفهوم، وجدت الكاتب يكتب الروي بالغالب، لكن هناك أشياء تعيده إلى السردية، دون بلوغ العمق السردي، والصراع الدرامي صراع مفترض مع الإنسان نفسه، ونتائجه على الأرض، لكن اعتماد الكاتب على الروي أكثر من السرد جعل الصراع الدرامي لا يظهر، لأنه روي، اللهم إلا إذا كان هناء جزءًا ثانيًا للعمل، وهذا ما أكده لي الكاتب، نشهد فيه سردًا حقيقيًّا بهيكلية فنية درامية تامة الأركان والعناصر، واعتبار هذا العمل جزءًا أوّلَ، قام فيه الكاتب باستعراض مواضيع وأيديولوجيات الحركة الماسونية العالمية، والأحداث الحقيقية أو المنسوبة إليها، بالإضافة إلى استعراض نشأة وأيديولوجية الحركة التنويرية الجديدة، واستشراف لصراع درامي محتمل، على اعتبار أن النهاية في هذا الجزء تحمل بوادر صراع محتمل بين (حنظل) و(محظوظ) مثلًا، أو بين حنظل، بما يمثله من حركة تنويرية جديدة مسنودة إلى نظرية (المليار الذهبي)، وباقي أفراد المجلس الأعلى للماسونية بما يحملونه من أسرار ومعتقدات لا يحيدون عنها.
لكن، في هذا العمل، كما ورد، لا يظهر الصراع الدرامي، لأنه روي كما أسلفنا؛ لذلك سأتناوله بالدراسة مستخدمة استراتيجية الاسترجاع.
وفي الجزء السردي القليل، يمكن أن نلاحظ توظيف الكاتب لبعض التقنيات السردية، منها:
 تقنية التنبؤ أو الإنذار المسبق Foreshadowing:
هي تقنية سردية يتمّ فيها إسقاط أو غرس الاقتراحات أو التحذيرات حول الأحداث القادمة، وعندما يظهر جزء من الإنذار في وقت مبكر من السرد، فإنه يلمّح أو يشير إلى شيء سيحدث لاحقًا في الحبكة عادةً، ليس بالتخلّي عن ما سيحدث بالضبط، ولكن بإسقاط تلميح أو عمل إشارة إلى شيء سيحدث في المستقبل، إذا جاز التعبير.
لقد تمّ إخبارنا بذلك الآن في السرد، لزيادة توقعاتنا، ثمّ لجعلنا نتوق الى معرفة ما سيحدث. يمكن أن يخدم الإنذار أغراضًا متعددة، والغرض الأكثر شيوعًا هو:
 توليد (التشويق)
 أو التوتر في السرد
أو زيادتهما معًا.
وبما أن الكاتب وظف تلك التقنية في الاستهلال، لذا نجده فعل ذلك بقصد توليد تقنية التشويق Suspense، حيث أعطانا منذ البداية تلميحًا تنبّؤيًا عن موضوع الرواية، وعن شخصياتها، وتركنا نضع توقعاتنا المحتملة للأحداث، كما في الاقتباس التالي:
" دفعتني غريزتي إلى أن أخرج عن الملّة، لكن هناك من همس في أذني أن أبقى معه كوصي خفي، آتيه بأخباره متى ما سنحت الفرصة... تلك كلمات دفعها في أذني صاحب الملجأ الأرناؤوط، فكان له السمع والطاعة."... ص 10
 تقنية الزمكانية :Setting
وظّف الكاتب تقنية المكان بالتصريح المباشر عند إعداد كل حدث سردي، بينما لم يذكر تقنية الزمن، بل تركها مفتوحة على مآل التخمين، ومن خلال الأحداث العامة التي حدثت منذ ماض قصير، مثلًا وباء كورونا، نستنتج أن الأحداث السردية حصلت في زمن حاضر حالي أو مستقبل قريب، فهي تقنية ناقصة، أدلّل على ذلك من الاقتباس التالي وهو من فصل الاستهلال، بداية الأحداث تنطلق من الملجأ، لكن زمنها غير مصرّح به:
" يقع الملجأ بين مدينة مليلة وسبتة( التي تسيطر عليها إسبانيا وتعدّ جزء من المغرب)... " ص 5

 البناء الجمالي والتقنيات الأسلوبية المستخدمة :
 تقنية وجهة النظر السردية Point-of-view:
في الفصل الأول، وظّف الكاتب راوٍ مشارك، بضمير المتكلم، وجعل ( محظوظ) يسرد، خلال فصل كامل، وهو الفصل الأول الذي امتد من الصفحة 5 إلى الصفحة 26 سردًا أكثر منه رويًّا، أقتبس منه التالي:
" لا أدري كيف ولمَ أو لماذا جئنا إلى الحياة بملفات رغبة مضاجعة محرمة؟ اقتاد الشيطان امرأة إلى فراشه، ثم استهلك رغبته مرّات ومرّات حتى يثبت أنه فحل وصاحب غزوات إسلامية كانت أم صليبية ..... عبارات تستوقفني كثيرًا عندما آتي على ذكر ما مررتُ به، بل ما مررنا نحن به، ثلة من لقطاء أو ما يدعوننا به مجهولي النسب، كأننا وباء، تقيء بذور شياطين حتى يزرعها في مجتمع أغلبه أبالسه على شكل بشر... " ص 5
لكننا نفاجأ أن الكاتب في الصفحة 23 يغيّر السارد المشارك إلى سارد ثالث، كلّي العلم ( وجهة نظر السارد العليم)، ويوضح الاقتباس التالي ذلك:
" لم يتمنى حنظل أن يشهد لوم محظوظ من قبل الجماعة، لكنه هو من أراد ذلك لنفسه... في صباح اليوم التالي كان العمل في المزرعة هو ما شغلهم عن الإتيان بأي حديث، جاء صاحب المزرعة بعدد كبير من العجول والبقر ليدير مزرعته بشكل جيد.... " ص 23
سيقوم هذا الراوي العليم بمسك دفة الروي إلى النهاية، هذا الروي الذي سيتخلل حوارات خارجية طويلة، ستبطّئ من سرعة الروي، وقد توقفها بالكامل شأنها بذلك شأن تقنية الوصف.
 تقنية الحوار الخارجي :
يدخل الحوار ضمن البناء الجمالي، كتقنية أسلوبية، وإن كان له وظيفة سردية هامة جدًّا، هي إبطاء سرعة السرد، حيث تعمل كمحطة لالتقاط الأنفاس بعد سرد سريع الإيقاع، وأيضًا يكون الحوار تقنية سردية حين يكون حوارًا مسرودًا، يختزل الزمن الذي يستغرقه السرد، كما يختزل التفاصيل السردية بتكثيفها في جمل الحوار المسرود.
لكن ما وجدته في حوارات هذا العمل هو أن الكثير منها حوارات مسهبة وطويلة، قد يمتد الواحد منها على لسان شخص واحد على مساحة عدّة صفحات، بعضها حمّلها الكاتب عبء طرح موضوعات كبيرة عقائدية وفلسفية ونفسية تصلح لأن تكون مقالات، وبعضها تتضمن حكايات ومعلوماتية، بلغة خطابية منبرية، أو تسجيلية تقريرية، وهذا غير منطقي، وكفيل بإبطاء سرعة السرد إلى درجة كبيرة، وقطع حبل التشويق.
هناك حوارات تداخلت فيها جملة القول مع السرد، بسبب إغفال ذكر أفعال القول، كذلك إغفال ذكر اسم المتكلم، وإغفال التعبيرات الجسدية المرافقة أو السابقة للقول.
أختم هذا المستوى بالقول:
كتب الكاتب هذا العمل بأسلوب كلاسيكي، والروي خارج مفهوم السرد ضرب الجوانب السردية، فوقع الكاتب في خلل سردي، وتاه المتلقي في الأدوار السردية في الحديث، وهي التي تعطي الجانب الأدبي للسياقات السردية، إذ لا يجوز أن يكون الحوار لشخص واحد صفحة أو صفحتين، فكيف وقد زاد عن ذلك في بعض الحوارات؟!

5- على المستوى النفسي:
في السياق السلوكي:
كان هناك العديد من التساؤلات عن طروحات بسياقات مختلفة، فلسفية، وفكرية وعقائدية، ووجدانية.
في سياق التناص:
تناص الكاتب مع كل الأعمال التي تناولت أو تحدّثت عن الماسونية، وهذا بعض الأمثلة على هذه الأعمال :
– “Morals and Dogma” لألبرت بايك، الذي يعتبر دليلًا هامًا في الماسونية.
– “The Secret Teachings of All Ages” لمؤلفه مانلي بالمر، وهو كتاب يحتوي على رموز وتفسيرات ماسونية.
– “The Lost Keys of Freemasonry” لمؤلفه مارتنيز باريعاس، وهو كتاب يقدم نظرة عامة على الماسونية وتاريخها.
– “The Builders: A Story and Study of Masonry” لجوزيف فورت نيوتن، وهو كتاب خيالي يستخدم الماسونية كخلفية للقصة.
– “The Masonic Magician: The Life and Death of Count Cagliostro and His Egyptian Rite” لفيليب كول أوب، وهو كتاب تاريخي يتحدث عن الماسونية في القرن الثامن عشر.


كما تناص بلاغيًّا مع النص القرآني الكريم في أكثر من موضع، مثال :
"تحت شجرة طلعها رؤوس شياطين، الزقوم كما يسمونها" ... ص 28

د. عبير خالد يحيي الاسكندرية 24/2/ 2024

#عبير_خالد_يحيي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات