أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - لن أقول وداعاً - يا لاء















المزيد.....

لن أقول وداعاً - يا لاء


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 8108 - 2024 / 9 / 22 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


رفيق العمر وسنوات الشقاء والبحث عن ذواتنا فى بحورالابداع وأسماء تسبقنا
نحضر لها ندواتها ونقرأ لها مايكتبون بحرفية شديدة وينشرون فى الجرائد والمجلات
الادبية المتخصصة فى منتصف الثمانينات (بهاء السيد ، التلاوى ، منير فوزى ،
شادى صلاح الدين ،مصطفى بيومى ) ونؤمن بالجيلية وينضم الينا اكرام بشرى
فى صالون الخميس مع بهاء السيد فى نادى الادب وقصر الثقافة ..
يفرح لى (علوة ) بديوانى الاول ( ممنو ع من الجوازات 88) اكثر مما فرح بمسرحيته
( الناعسة) التى كتبت عنها بتكليف منه حينما صدرت عن سلسلة النشر الاقليمى 2000..
علاء هذا الطيب الجميل القاص والمسرحى (حالة فنية ) متوهجة طول الوقت
حينما نهمد قليلا نستمد منه هذه الرغبة المتجددة دوما بحثا عن كل جديد ونغامر
معه فى تقديم عروض مسرحية ( ايزادورا - ماراصاد - الندم ) من اخراجه
نعم فهو مخرج مسرحى معتمد لدى الثقافة الجماهيرية وشارك فى المهرجانات الختامية
لتجارب المسرح الاقليمى بالعريش الاسماعيلية ، الفيوم ..
مايهمنى اكثر هوالجانب الانسانى فى هذة الشهادة عن ابن جيلى الذى افتخر به
حينما يغضب يفضل الانعزال والانسحاب بكل هدوء عكسى تماما فنضطر بكل سعادة
الذهاب اليه لمصالحته فى (المزرعة ) تلك المحمية الثقافية- بلدة الخضرى عبد الحميد
شيخ ادباء الاقاليم وتكون الغرامة عزومة سخية جدا يفعلها علاء عن طيب خاطر
وكرم طائى تاريخى قلما نجده عند الادباء بصفة عامة، لكن للأمانة يقاسمه فى هذا الكرم بروف التلاوى ن
حينما يعزمنا فى بيته القديم او فيلا المنيا الجديدة مادمنا نشهد بأمانة لذا وجبت الاشارة
ينشر احدنا فى مجلة تجده يشترى اكثرمن عدد ويحضرها لك قبل ان تعرف
ويظل يفند كل ماجاء فى المجلة من اراء ومقالات وقصائد وابداعات زملاء لنا فى عالم الادب
من أقاليم مصر كلها شرقا وغربا شمالا وجنوبا ونعرفهم بالاسم .
(سفيان والبرديسى وابو النجا ) من اخلص الاصدقاء له فى الوسط الادبى بملو ى وابى قرقاص .
حينما يتعذر السؤال عنه – لانجد غيرهم كى نطمئن على هذا المتخفى الجميل
الجانب الأدبى الذى لاننكره فى مسيرة القاص والمؤلف المسرحى الممثل والمخرج علاء سيد عمر
متعدد الرؤى والحضور والجدال وأحياناً يكون متشدد جداً والعكس أحياناً –
لاتعرف – ماهذه الانفعالات المختلفة فى حالات مختلفة أيضاً .
أذكر انه فى ملوى وكنت حاضراً لمناقشة مسرحية ( الناعسة ) وقمت بكتابة (تعقيب)
على ظهر الغلاف الاخير وأوضحت وجهة نظرى واصطحبت معى أكثر من ورقة بها تفاصيل رؤيتى ووجهة نظرى
واذا به ينفعل ويخالفنى الرأى ولا اعرف حتى الان سبب هذا الاعتراض لكنه علاء هكذا
( عفوى وجميل وصادق ) ولما خرجنا من الندوة الرائعة سألته
( انت عملت كده ليه ) قاللى حرفياً عشان الندوة تسخن ..
يالك من شرير جميل ايها الرفيق الغالى صاحب القلب الابيض النقى البيور فى كل الحالات ،
من قبل زمن عدى من روائح العطر الجميل فى ندوات ملوى وكنت احضر بدعوى من مولانا بهاء السيد
بحضور اكرام بشرى ويوسف وهيب وميلاد زكريا واحمد النجار وشاعرة مجيدة اختفت اسمها هنادى
كنا نحضر ندوة الخميس وكان علاء دائماً متوهجاً متحمساً مضيافاً جدا
يرحب بى ومعى الملحن محمود عكوش الذى يصاحبنى بالعود اثناء إلقاء شعرى
ثم يختار عكوش بعض اغانى الفاجومى ونجيب سرور ثم يلحق بنا اسامه طه متأخراً ونغنى جميعاً فى نشوة لا يمكن وصفها .
نكملها بعد انتهاء الندوة الرسمية فى قصر ثقافة ملوى القديم ( اعلى المطافى )
على مقهى شهير بملوى اعرفه لكنى لا أتذكر اسمه الآن ويرقص طرباً كل الاصدقاء وينضم إلينا رواد المقهى
وتبقى سهرة خميسية ملوانية جدا جدا بحضور هذا الطيب ( علوة) كما كنت أناديه .
فى العريش حيث كان يشارك علاء فى المهرجان الختامى لفرق الاقاليم بعرض ( مارا- صاد) كمخرج لفرقة إخميم السوهاجية ،
وعندما يرانى حاضراً مع فرقة ساحل سليم بعرض مولانا طه عبد الجابر
يتنازل عن غرفة الديكور الخاص به لنرمم الديكور بيد المهندس عز الدين كمال
ويلغى كلمة منافسة وخصم من حساباته ويساعد بنفسه ويتمنى نجاح عرضنا المنافس له بصدق ونقاء شديدين
قلما نجده فى الوسط الفنى لفرق الهواة ولا المحترفين .
أحداث كثيرة يا صديقى وأعمال وافعال تشهد لك قبل شهادتى عنك أيها الجميل الطيب ..
هل تذكر يا علاء أول عمل مسرحى نلتقى سوياً مع طه عبد الجابر 1992 كان عرض
( وحوى) لفرقة قصر ثقافة المنيا قبل ان تكون قومية وتحضر يومياً من ملوى المنيا لعمل البروفات
ثم 10 عروض على مسرح الواى بـــ المنيا.
وقد كتبت اشعارها مع اكرام بشرى واحمد الليثى السوهاجى وعلى سيد شحاته
وكانت توليفة غريبة من طه عبد الجابر وكتابة جيش للأشعار ألحان الراحل الجميل أيضا ميلاد حبيب
( الله يرحمه ) وغناء هشام جلال وبطولة الممثل اسامه طه ، نصر نسيم ، عماد يوسف ،
عماد التونى ، ياسر فؤاد ، رضا عبد الحكيم ،مجدى ابو زيد ، حسن السيد وانت وآخرين .
يالك من رفيق لمشوار طويل ..
لن انسى صحبتى لك فى سفرنا إلى القاهرة لحضور الافتتاح لفيلم سينمائى عزيز على القلب ( سارق الفرح )
اخراج داود عبد السيد بطولة ماجد المصرى ولوسى وعبلة كامل ونحضر الندوة بعد العرض
وتقدم استفسارت اربكت البطلة والمنتج والمخرج على المنصة ثم اكمل انا اسئلة محرجة لهم ايضاً
فنُتهم بأننا ( لجنة) بالتعبير الحالى عمن يعارض ويتجهم برغم اننا مع الفيلم لكنهم لا يصدقون من يناقش ولا يعرفون الاجابة ..
وفى الفندق لاننام بل نحكى ونضحك وتداع لكل شئ مر فى 24 ساعة وليلة نلحقها بسفر
وعودة الى عروس الصعيد التى ننتمى إليها بكل فخر ونحبها جداً لوجود صحاب ورفقة واصدقاء واماكن وشخصيات امثالك لا أنساها أبداً.
يشهد لك بروف احمد السعدنى فى اولى تجاربك فى نوادى المسرح ( ايزادورا)
وأنك كاتب موهوب وسوف تشكلون جيلاً جديداً فى مسرح المنيا – هكذا قال السعدنى – أشهد
تعرض فى ساحة نادى السكة الحديد ثم مسرح التربية والتعليم بالمنيا
وقاعة الفنون التشكيلية بقصر ثقافة المنيا القديم ( ميدان عبد المنعم رياض )
بكل شغف وجنون ومرح وسعادة وحماس قلما نجده الآن يا صديقى .
وفى محنتى المرضية الأخيرة بكيت بالدموع فى التليفون وتقول لى ( انت أقوى من السرطان)
ثم تحضرإلى بيتى فى زيارة خاطفة وخصيصة لعتريس فى مرضه – لن انسى
ذكريات كثيرة يا صديقى ورفقة وصحبة حقيقية ولن اطيل اكثر من هذا لأننى تعبت –
سامحنى لن اقول وداعاً بل إلى اللقاء
مع السلامة يا طيب القلب .



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارتر ضد الغباء
- الفقر كما قيل عنه
- الظاهرة الكذوب
- صحايى الملخبطين
- مسخرة الطفل
- الشعوب هى التى تنتصر
- كائنات بشرية ضارة
- شوية نبطى
- الشعبى مش بالشكل ده
- قصيدة العامية فى خطر
- ويجمع الله بين الشتيتين
- هلاوس عن السـينما
- الموسوعى شديد الحساسية
- رقرشة الجيل الجديد
- مسرح عتريس - وائل الخطيب
- اشكالية المصطلحات - علم الدراما تورج
- هيستريا عتريس
- ابو النجا يكتب عن عتريس
- المقهى - مرة اخرى
- عتريس ولد مفتون بالزهد


المزيد.....




- قيامة عثمان.. استقبل الآن تردد قناة الفجر الجزائرية أقوى الم ...
- ايران تنتج فيلما سينمائيا عن حياة الشهيد يحيى السنوار
- كاتبة -بنت أبويا- ستصبح عروس قريبا.. الشاعرة منة القيعي تعلن ...
- محمد طرزي: أحوال لبنان سبب فوزي بجائزة كتارا للرواية العربية ...
- طبيب إسرائيلي شرّح جثمان السنوار يكشف تفاصيل -وحشية- عن طريق ...
- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - لن أقول وداعاً - يا لاء