عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8108 - 2024 / 9 / 22 - 20:43
المحور:
الادب والفن
1
أمامى الأفق والفضاء بارد وعميق
والكروان يبتلع البرودة, وطائر النعاس بين الاغصان
بعيون مرحة وأرجل مفتوحة,ننطلق صوب الشمس,
هجر البحر كله, يضيء البحر كله,
بالأحرى كان حلم, الريح ,والامواج تهرب من الأرض الهائلة,
البحر وكل القوارب، السموات دائما متشابهة.
أنا لم أفسد أي شيء, سعيدة؟،
الشعراء فقط يطرقون على باب النور.
وضحكتك مثل دوامة من الأوراق الميتة.
2
عندما يأتي المطر
أحمل النص بحزن قديم,مرير،يطفئ أي مأساة.
تحت سماء لا تعد ولا تحصى, بين جدران لا حصر لها يركن حزني,
أرواح أخرى كثيرة وآمال كثيرة,
ولتتذكر أنك عرفت كيف تكذب….
وأنا هناك ، بدون صوت ، بدون أي شيء ، بدون ظل أو ضوء,
أبقى هناك،أبحث عن رغبة،سرور، والليل يأتى دوما بدون صوت وبدون أي شيء.
وعبثا،لا يجب أن أكون مندهشا لأنه كان علي أن أعاني,
الشاعر هنا تزول حياته مع حياة الآخرين,
ألمي مثل القليل من الشمس في الماء البارد.
3
كل شيء هادئ خلف المواء
ستون عاما فى نوفمبر -تشرين ثان
والسماء تداعب الرمال,
أكتب من قلب مفاجآت الماء,
تتأرجح الكلمات في المرآة، لأغنية المستنقع ,الوخز على سطح الذكريات, في وقت السنونو, في خضم الصمت غرق البحر فى النص , الله على المرأة ما أجملها, عيون الشفق, بين المياه بدون موسيقى, الأشجار الخضراء كلها وردية,إنه فصلي, لا أحد يعرف لماذا يحمر وجه النص خجلاً؟
هل لإنه يفتقر للفن!؟
هل لأن هذه اللغة قاتمة؟
الان تطاردني الشمس,
لكن الحب يخرج في الليل.
4
في منتصف الفراغ
جفون موسيقى كاملة
أجراس القلب المقدس
تجعل الأوراق تسقط
مثل قطرات الماء فى الكوب
تنزلق الساعات
ينمو الخوف في الهواء
نعتقد أن الأرض ستنتهي
حفر في الظل,تنهيدة ,
مات شخص للتو.
لا تزال الحياة عبارة عن منظر طبيعي
صرخة مليئة باالأنجويد, غمرت المياه الغرفة في الليل,
من منا نحن (الإثنين) إخترع الآخر؟
فقط أنت,
والشاعر حبس نفسه في الحب ، الحلم.
5
في خواء النوافذ المليء بالصمت,
في خواء العالم,
قلبك خيالي الشكل,
والظل حيث تبحث يداي العاريتان, عن كل انعكاساتك.
مثل رغبتي الضائعة, الأضواء المستوحاة من قلوب الفقراء , يا طائرا يتنهد،نظرات،أحلام.
دائما أنت معي ,فى ذاكرتي, يلجأ النص,الزمن إلى كلمات مثل الحب, لك وجه عريض لإلهة محتقرة ومقنعة.
لقد قطعت عهدا على خسارتك, كشر،فتاة صغيرة من المهد, وأنا في حالة سكر بالدموع, متألق تمامًا بالحب,
شكل عينيك لا يعلمني أن أعيش!,
شفتك الذهبية ليست لي كى أضحك!,
في يد الشمس كل الجثث متحمسة.
في هذا الفجر الحريري حيث ينبت البرد, أسمع صوتك يهتز وسط ضوضاء العالم.
صرخة،والدموع بتلات القلب.
6
أين أنت؟
هل ترجعى الى الشمس المنسية داخل قلبي؟
مجنونة،هاربة،وثدييك نافريين الى الأمام.
إذا وضع الشيطان مكياجها ، تصبح شاحبة,
تطوى جميع الطيور البيضاء أجنحتها في جهل الظلام,
أنا خائفًا من الظلال العظيمة
أنا خائفًا من التواءات الشمس في الليل
يا تمثال نصفي فى الذاكرة
فى النص خطأ ما ,في الشكل ،
فى السطور الغائبة,
أمام جمالك, الشاعر مثل طفل يتهجى الأبجدية.
في الليل ,لا يوجد دليل على وجود الليل!.
الأرض تنقسم إلى ابتسامات هادئة
حيث تنتظرنا النساء العاشقات,
والسماء تغلف الحياة,
أمام نجم حب يرتفع من جميع الجهات.
-كفرالدوار-21سبتمبر-ايلول2024.
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟