مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 8107 - 2024 / 9 / 21 - 14:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا أعرف ماذا أقول ، كيف أشكر من تفرغ لتحريرنا ، من لا يهنأ له عيش و لا يترك أحد يهنأ بالعيش و نحن محكومين لغيره من المستبدين ، لا أعرف كيف أشكركم يا من تركتم كل شيء في حياتكم و فضيتوا لنا و علينا ، كل تضحياتكم ، كل نقطة عرق و أنتم تكتبون و تشتمون ، و تشمتون ، و أنتم تتناقشون و تتحدثون ، من أنا و من أكون و كيف يجب ان أكون … محتار جدًا كيف يمكنني أن اكافئكم ، يعني اذا بقيت أشكركم طوال عمري لا أجزيكم و لا أوفيكم ، لو وضعت آلاف اللايكات على صوركم و أنتم تبتسمون أمام كنائس أوروبا العتيقة و صور السيلفي و أنتم تتمشون في كبرى ساحات المدن الأوروبية ، و لا ملايين اللايكات و جمل مثل ما احلاكم و الله يديم الجمال و السعادة ، كل هذا لا يجزيكم حقكم ، لو بقيت أشكركم و أشكر القوى التي جاءت بكم فوق رؤوسنا طوال عمري فلن يكفيكم و لا يكفيني ذلك … و بعد كل هذا الجهد الذي فوق مستوى البشر ، يعني عم تناقشوا مين أنا ، شو لازم اعتقد و شو لازم إحكي و كيف لازم اتصرف ، و كيف بدكم تحكموني و أنا سعيد و سعيد جدا كمان ، بعد كل هذه التضحيات تصوروا أن يوجد تافه يحاول أن يفكر و يقول ، قال شو ، يقول رأيه ، بسوريا و بحياته و بهويته و بمصيره
انا مشارك معكم ، بكل شي ، و أكيد بحملة الشماتة من حزب الله اللي قتل أولادكم و نساءكم و رجالكم ، بس سؤال ، إذا بتسمح حريتكم و ثورتكم ، حابب أعرف مين منكم قتل حزب الله ابن من أولاده ، اللي بعرفه ان حزب الله أرسل مقاتليه إلى سوريا ، قتلوا يمكن عشرات و ربما مئات في القبير و ربما في بعض الأماكن الأخرى ، ما عدا هذه المجازر الجماعة حملوا السلاح فقاتلوا و قتلوا و ماتوا في ساحة المعركة متلهم متل خصومهم … بس انسوا كل هالحكي ، انا خايف يقولوا و الله العربان انتظروا نتنياهو لينتقم لأولادهم اللي قتلهم حزب الله ، معقول و أنتم أبطال العالم ، العالم من شماله إلى جنوبه ، بالحرية و الثورة ، و أنتم الأحرار و الثوار و مو أية ثورة ، أعظم ثورة في التاريخ ، أنكم انتظرتوا نتنياهو ليأخذ بثأر أولادكم و لا العمشات و الحمزات ما بيقدروا إلا على الكرديات فقط ، مني و منكم بحمل سلاحي و بنزل على سوريا و على الضاحية ، ما شاء الله مو ناقصكم شي ، لا ايد و لا رجل و لا ذقن ، و معكم الله و محمد و أبو بكر و الناتو و حتى نتنياهو كمان يا عمي … طيب بلاش جماعة حنا ارنت و اللي دعوشوها ، أنتو يا إسلاميين بتقبلوا على حالكم و على ربكم رب محمد و عائشة و ابو بكر أن تنتظروا نتنياهو لينتقم لأولادكم من المرتدين و المشركين الشيعة ، يا حيف بس عالذقون ، هلموا إلى الجنة يا إخوان ماذا تنتظرون سامحكم رب محمد و نتنياهو
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟