أحمد عبد العظيم طه
الحوار المتمدن-العدد: 8107 - 2024 / 9 / 21 - 10:01
المحور:
الادب والفن
......................
ولقد تغامض ما سرى
أو قد تضبب ما جرى
ما كان من أساليب الكرى
ما كان ضربًا من خيالٍ مظلمٍ سَكِرَ شيئًا فانبرى
أو أنه قد سطع ضوءٌ لا يُرى ثم شاع ثم فاح ثم فحَّ ثم طاح معربدًا
لا هوية لا انعكاس على المكان فاعتراه ما اعترى جرى جرى
..........................
لا شَيءَ يَذْكُرُ ما حدثْ
لا أحدَ كانَ ليُثبِتَ أو يُنكِرَ
*****
وتخايلتْ وردَاتُ مارثَا بثوبِها إذ تَيّنُعُ
هي مارثَا كُلَّ الوقتِ تلبسُ وردها أو تقلعُ
هي تُزهِرُ الأنواعُ كافةَ بالشتاءِ وبالخريف..
هي كذلك تَزْمُعُ
بيعَ الورود بسَمْتِهَا وبوسْمِهَا
...................................
سَمْتُ الورودِ لا يضيرْ
والوَسْمُ حتمًا يَنْفَعُ
*****
حَسُنَتْ الأجواءُ قطعًا بعد حينْ...
ريثما ترسو السفائن بالموانئ والشواطئ والسنين...
ما أمسى شيئًا ما غريبًا أنّ عَاصفةً تُهَرّوِلُ مِنْ بَعيد إلى الخفاء..
أو أنّ بَرقًا يَبتعدْ خلفَ الغيوم..
أو أن مَدًا هادئًا لا يَرى ليلَ السماء فلا قمرْ
يَصْنَعُ المَوّجُ الحزينْ...
#أحمد_عبد_العظيم_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟