|
عمرو موسى «امين عام العرب» أم امين الحكام العرب ؟
محمد باقر شري
الحوار المتمدن-العدد: 1775 - 2006 / 12 / 25 - 06:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قصة سليمان فرنجية الجد مع وليد صلاح سفير الملك حسين والوضع في لبنان ! الحبل الذي فتلته «العفاريت» و«التفاصيل الشيطانية».. موسى واسماعيل: على المرء أن يسعى وليس عليه ان يكون موفقا ! رسالة من سوريا: ليس حزب الله مكتباً فتحته سوريا في لبنان.. لا عودة لسوريا الا اذا هدد الكيان من عدو غاشم او تقسيمي غشيم ! الانقلابيون على «المبادرة» هم الانقلابيون على الدستور والميثاق..
نكتب هذا الكلام قبل مؤتمر الاستاذ عمرو موسى الصحفي الموعود، لاسباب تتعلق بموعد تقديم المادة للتنضيد فالطبع.. وما نستطيع ان «نتنبأ» به ونحن متيقنون منه سواء كُتب قبل المؤتمر الصحفي او بعده، ان ما سيقوله «امين العرب العام» لن يزيد على ما يعرفه جميع اللبنانيين عن مواقف جميع الاطراف وقد وصفناه «بأمين عام العرب» لكي لا تكون مهماته مقتصرة على ان يكون امين عام حكام الدول العربية، بل وجوب ان تشمل امانته العامة «الشعوب العربية» في غياب ما يجمع القوى الشعبية العربية الحية الفاعلة في «اطار قياديّ رابط» بحيث لا تتبعثر فاعليات هذه القوى الحية التي تبقى هي الأمل، بل المحرّك والمهماز للانظمة التي تنطبق عليها مقولة: «الدرب الطويل يكشف المعيوب»! فكيف اذا كان الطريق مليئاً بالعثرات والصعوبات والذي وصفته الآية: «بطريق ذات الشوكة»؟! ولن نصف ما سيقوله بأنه من نوع «فسّر الماء بعد الجهد بالماء!»، بل لا بد من توجيه الشكر اليه وابداء الشعور بالعرفان من جانب كل لبناني (وعربي) مخلص والشكر له ولمستشار رئيس القمة العربية رئيس جمهورية السودان الفريق عمر البشير، على الجهد الصادق والمضني والمرهق الذي بذلوه في اتصالاتهم ورصدهم «للأحجيات» اللبنانية، التي تكاد تستعصي على الفهم من جانب اللبنانيين انفسهم والتي يصح فيها المثل الشعبي عندنا الذي يقول ان الوضع في لبنان يبدو مثل «حبل فتلته العفاريت!» في حين يصعب على اكثر الناس فطنة ان يحدد هوية هذه «العفاريت».. لأن كل طرف يشير الى جهة من الجهات، وان كانت الجهات العربية آخر من يجوز ان يوصف بأنه من «العفاريت»، لأنه إن كان طيباً وهو يريد للبنان الخير، فيسقط عنه ما تتضمنه «العفرتة» من سلبيات، او اذا كان فاقد الارادة، فانه يكون متعلقاً بعفريت اجنبي، يلقنه ويحرّكه كما يحدث في «سينما العرائس»! وعلى ذكر عدم معرفة حتى اللبنانيين ببعض «الجوانب الخفية» لما يجري عندهم، نذكر انه خلال ازمة سابقة حدثت اثناء «الفتنة الكبرى» التي «تذكر ولا تعاد»، اراد العاهل الاردني الراحل الملك حسين ابن طلال ان يرفع المستوى السياسي لمن يمثله في لبنان خلال الازمة، فكلف رئيس ديوانه الملكي السيد وليد صلاح الذي كان سابقاً نقيباً للمحامين الاردنيين ورئيسا لاتحاد المحامين العرب، ان يكون سفيراً له «فوق العادة» في لبنان. وبعد مكوثه حوالى اسبوعين في لبنان، وبعد ان شعر بأنه المّ بحقائق الوضع بشكل دقيق وموضوعي، قام بزيارة الرئيس الاسبق سليمان فرنجية، واراد ن «يبشره» بأنه قد ارسل الى «جلالة سيدنا الملك» بتقرير «يعجب خاطرك» حول حقائق الوضع في لبنان! فقال له الرئيس فرنجية: «يرحم بيّك.. انت تعرف حقائق الوضع في لبنان»؟ «انا نفسي احاول ان اعرف حقيقة الوضع عندي، فنيال قلبك.. كيف استطعت معرفة حقيقة ما يجري؟!» طبعاً قالها الرئيس فرنجية يومذاك على سبيل المزاح وهو مزاح من نوع «المضحك المبكي»! ومهما يكن من امر، فان مجرد حضور من يتفقد اوضاعنا على مستوى امانة الجامعة والقمة العربية، يذكّرنا بأنه لا يزال هنالك مرجعية عربية لا يزال فيها رمق، عبر امينها العام ومستشار رئيس القمة، مما يطرد عنا الشعور «بالوحشة»، وخاصة ان شخصيتي الوسيطين المتكاملين والمنسجمين، محببتين وتوحيان بالجدية التي تبعث على الثقة والامل. وما فعلاه حتى الآن ليس سواء كانت جدواه المعلنة من قبيل «حفظ ماء الوجه» او ان الذين جرى التداول معهم في الازمة من السياسيين اللبنانيين، قلوب الأشقاء العرب معهم، «وقبولهم هم على الحجر». ولكن لسان حال امين عام الجامعة ومبعوث رئيس القمة العربية فوق العادة يقول: على المرء ان يسعى بمقدار جهده وليس عليه ان يكون موفقا! وان كان من الافضل ان يكون موفقا! ولكن «الرياح اللبنانية» هي من النوع الذي لا تشتهيه «السفينة اللبنانية» ولكن «رياح السموم» الموسمية القادمة من البيت الابيض مروراً بالاليزيه و10 داونينغ ستريت التي حملها بلير «السواح» معه الى المنطقة، لا تحرك الا الاشرعة الاسرائيلية! وحتى «السفن المستعارة» في المياه اللبنانية، حتى لو كانت المانية الجنسية، فانها هي نفسها تعلن بواسطة «قبطانة السياسة الالمانية» ميركل، بأنها «ترابط في المياه اللبنانية حماية لاسرائيل»، وان «كرم» الرئيس السنيورة وحسن اخلاقه، جعلاه يذهب اليها «ليشكرها» على «ما قدمته» للبنان على طريقه. «فتخطئون فنأتيكم ونعتذرُ!» ولقد ادت «الهرولة» العربية - ان لم نقل الانهيار السياسي الشامل عند معظم الانظمة العربية - الى عدم شعور المواطن اللبناني خصوصاً (والعربي عموما) بالفراغ - اذا غاب الدور العربي الجادّ والصادق، ولا بالملاءة اذا حضر هذا الدور. ولكن مجرد استمرار وجود اطار الجامعة العربية او القمة العربية يبقي الأمل قائماً بأن هذا الاطار قد يمتلئ يوماً - مما يجعل اي مؤسسة عربية جامعة على اي مستوى اسماً على مسمّى - وان كان قد وردنا امس من قارئة مميزة واديبة من القطر العربي السوري امس رسالة تتضمن العتب كنا نود ان نضمنها هذا المقال، لمدى صدقيتها ووعيها - لو اتسع المجال لوضعها بنصها - بسبب ما تضمنته مقالة امس الاول في نهايتها من فقرة قلنا فيها: «ونحن نعد الدقائق واضعين ايدينا على قلوبنا على امل ان ينقلب الرئيس السنيورة هذه المرة على الذين يراهنون عليه في واشنطن وباريس ولندن، فضلاً عن تل ابيب، وان تأتي المباركة النهائية للمبادرة العربية من الرياض والقاهرة ودمشق، وليس امر عمليات يعيد «الميم» الى كلمة «تفاؤم» بدلا من استبدالها «باللام» في كلمة تفاؤل! وتقول الرسالة التي وصلت بالبريد الالكتروني وهي موجهة الى رئيس التحرير العام الاستاذ شارل ايوب من سوريا والموقعة بامضاء «لميس الترجمان» فقد كان من جملة ما ورد فيها: (وكل ما جاء فيها ينم عن وعي) قولها : «استاذنا الكريم محمد باقر شري: أرجو ان لا تعتبروه تطاولاً او قلة احترام مني لقلمكم وفكرتكم العربية الشريفة لو سمحتُ لنفسي بأن أختلف معكم تمام الاختلاف على محتوى الفقرة الأخيرة من مقالتكم التي بمجملها أتت رائعة كما تعوّدنا وأصبحنا نتوقع. «أرجوكم أرجوكم: لا تنتظروا الحلول الخارجية! أغلقوا بلادكم لساعات او لأيام وحلّوا المشكلة بينكم بالخير (الآن فترة أعياد والبلد «هيك وهيك معطلة» فلا خسارة كبيرة).. ابحثوا عن أي حل قاطع ونهائي يتناسب مع طبيعتكم السياسية حتى لو كان استفتاء عاما يشرف عليه احد عليّة ساستكم الكبار المنزهين والذين لديكم منهم الكثير او اي حل قاطع ونهائي يناسبكم، ولكن بكل الأحوال لا تدعوا الوقت ينفد منكم ولا تنتظروا، لأن «الطرف الآخر» ليس على جمود في هذه الاثناء، وهم بالتأكيد يحيكون ويرتبون اموراً ما في سرّية لا نعرف كم ستكون مصيرية وقاطعة ولكن حادثة الطائرة التي أتت من مطار بن غوريون الشهر الماضي هي مجرّد قمة الجبل الجليدي الذي لا ندري كم عمقه تحت الماء ولكنه بالتأكيد موجود، وبالتأكيد هناك مؤامرة ما تُحاك: فاسرائيل لن تتخلّى بهكذا بساطة عن موطئ قدمها في لبنان بعد ان وصلت اليه، وهم ويتنازلون عن السنيورة بأن يدّعي الإصغاء لرغبة الشعب! انا منذ فترة وجلة جداً من الوقت الذي يمضي و«هم» على صمت وهو في مخيّلتي مثل «الهدوء الذي يسبق العاصفة» والعاصفة هي ما لا نريده لكم! لقد ابتدأت الأمور بإتقان وروعة والأمل ان لا يضيع منكم النجاح الذي ابتدأتم به! وأنا أدعوكم الى اليقظة والحذر كلّ الحذر من الأفاعي التي تعمل في الجحور وتحت الأرض وتنفث سمومها من غير أن نراها، والتي تنقض على الإنسان في لحظة الغفلة (ونحن في الشام نقول: «اللهم جيرنا من ساعة الغفلة»). «اما فيما يتعلق بدمشق، فلا أدري ما الذي يتوقعونه منا!! لا أحد في الدنيا (باستثناء ربما بوش القاصر العقل والفهم) يصدّق فعلا في قرارة نفسه بأن قرار حزب الله هو قرار سوري!! والكل يعرف - ابتداء من السنيورة وانتهاء بأولمرت - بأن حزب الله ليس مكتباً فتحته سوريا في جنوب لبنان وتستطيع إغلاقه وقتما تشاء! والكل يعلم بأن سوريا في هذا الظرف لا تستطيع التداخل او تقديم أية مبادرات او اقتراحات، لأنها سوف توصم في ذات اللحظة بالوصاية والإملاء وتُرفض من اولها الى آخرها ونحن لا نريد ان تكون اية بادرة منا سبباً في التشكيك باستقلالية قرار وموقف حزب الله!» ولقد تركنا كلام القارئة المميزة الواعية بنصه الحرفي دون ان نمسّ حتى الأخطاء الطباعية وان كان مجتزءاً من رسالتها، وخاصة ما يتعلق فيها من كلمات قارصة يستحقها من وجهت اليهم من الحكام، والذي نرجئ نشره، حرصاً على مراعاة بعض الانظمة التي تقول انها جادة في بذل مساعيها الحميدة. واذا حاولنا ان نتوقف عند بعض ما جاء فيها من طلب الاستعجال في حسم الأمور، حيث ان «الفريق الآخر» (العدو ومن يلوذ به) جادّ في امره، وهو الذي من شيمه الخديعة والغدر، اما اقتراح اجراء استفتاء فهو امر متعذر. ولكن المجيء بمراقبين لأي استفتاء - اذا تم اعتماده - من الخارج، فانه يوقعنا بما تحذر منه، من اعتماد الخارج لحل شؤوننا الخاصة. اما اذا كان المقصود بمرجعيات او شخصيات نزيهة من الداخل تشرف على اي استفتاء، فهو امر مستصعب، لان «المرجعيات» المحلية سواء كانت سياسية او «روحانية»، لا بد ان يكون لها ميولها.. بحيث يتعذر اذا وجد المنزّهون، فان الاطراف السياسية وغير السياسية سوف تختلف على تسميتهم واعتمادهم : اذ حتى القضاة الذين تم اقتراحهم من جانب الامين العام والمستشار السوداني بالاتفاق مع جميع الاطراف، جرى الاختلاف على اسمائهم فيما بعد! واما القول بأن «حزب الله» ليس مكتباً فتحته سوريا في لبنان وتستطيع اغلاقه وقتما تشاء، وبأن «اي اقتراح او مبادرة سورية سوف توهم في ذات اللحظة بالوصاية والاملاء وترفض من جانب الذين يشهرون لها العداء (مع انهم يطلبون منها ان تجاري اهواءهم) فهذا كلام صحيح ودقيق: ولكن هذا لا يلغي تسليم الذين يفتعلون العداء مع دمشق، بأنه مهما كانت المكابرة من جانبهم، فان مباركتها لكل ما يتفقون عليه، وعدم دخول الرئيس بشار الأسد في تفاصيل الخلافات في وجهات النظر داخل لبنان، هو امر في منتهى الحكمة. وهذا لا يعني ابداً عدم القلق من جانب سوريا، لما يجري على ما اصطلح عليه بأنه «خاصرتها» اللبنانية، فاذا انتكس الوضع الداخلي في لبنان، وبقطع النظر عن مدى تأثيره او عدم تأثيره المباشر على سوريا، فان الاستراتيجية القومية التي تجعل سوريا تهتم بما يجري حتى في موريتانيا في اقصى المغرب، فانه لا يمكنها ان تنظر الى الامر نظرة نعامية، لانه ليس من تقاليدها ولا من شيمها ان تدفن الرأس في الرمال. ولكن «التجربة المرّة»، ليس مع الشعب اللبناني، بل مع «العاقين» لوشائج الأخوّة والدور الذي لعبته دمشق في منع تحقيق المخطط التقسيمي الصهيو - اميركي الذي يستهدف وحدة كيان لبنان، قد حفظ «للعاقين» وجودهم وجعلهم يديرون الظهر للنصيحة التي اطلقها سيد البلغاء (ع) والتي يقول فيها: «لا تجعل ذرَب لسانك على من انطقك»! اي لا تجرب ان «تطلق لسانك في مَن كان سببا في اطلاقه»! وهو القائل ايضاً: «نعمتان مجهولتان: الصحة والامان» ولا يعرف قيمتها الا من افتقدها. فلقد كفل الدور العربي السياسي عموماً، والدور العربي السوري السياسي والامني خصوصاً، ضمان الامان طوال استمرار هذا الدور، الذي تلام دمشق على انه مدد ولم يكن على القياس الذي قيس به عند بداية التكليف بهذا الدور. لأن الحاجة لهذا الدور كانت مستمرة والبرهان على ذلك ما وصل الوضع بعد انتهاء الدور السوري: وليست هذه دعوة لان نستعيد هذا الدور، فنحن على أتمّ اليقين بأنه لو طلب اللبنانيون مجتمعين عودة الدور السوري العسكري والامني وحتى السياسي الى لبنان، فان دمشق سوف ترفضه بقوة وعناد، ولا تقبله الا في حالة واحدة: اذا وجدت وحدته مهددة من عدو اقليمي او دولي غاشم، او من قوى مرتبطة باعداء وحدته الداخلية تريد ان تدمر وحدته الوطنية. وحتى هذا الاحتمال الاخير بالتدخل فانه يتوقف على مدى جدّية هذا التهديد : فليست سوريا وحدها في مثل هذه الحالة هي التي يقع عليها عبء هذا الدور في حال الاحتياج اليه، لحفظ وحدته وسلامته. ولقد اصبح لسان حال دمشق هو لسان حال العاشق الذي يقول: أأنا العاشف الوحيد لتلقى تبعات الهوى على كتفنا؟! وقبل الانتهاء مما كتب، جاءنا خبر ارجاء المؤتمر الصحفي للسيدين عمرو موسى ومصطفى اسماعيل، وان كنا نعتقد انهما لا يزالان على «تفاؤمهما».. وحتى لو ذللت في هذا الليل الذي يبدو انه سيكون طويلا كل الصعوبات والعقبات وتم تجاوز التفاصيل «المسكونة بالشيطان» او «بالشياطين» كما قالها الاستاذ عمرو موسى بصيغة الجميع (ربما لانه تراءى له اكثر من شيطان، يحاول «الوسوسة» لمن يديرون آذانهم لكل وسواس حناس، فانه ليس هنالك ضمانة، بأن لا ينقلب «الانقلابيون» بالمعنيين: الانقلاب على الدستور والانقلاب على العهود والمواثيق. وعندما «يفخر» جورج بوش بالرئيس السنيورة وهو الذي اطلق عليه غيرنا في بلد اخر يتصدى عادة للشياطين، اسم «الشيطان الاكبر» فان على الرئيس السنيورة ان يعيد فحص ادائه، وان على «طبيبه السياسي الخاص» الشيخ سعد، ان يعطيه «وصفة» صحيحة، وان لا يكون مثل الطبيب الذي يداوي الناس.. وهو يحتاج بدوره الى «وصفة»! وحتى الآن.. لم يُبقِ مستشارو السوء - سواء كانوا وراء البحار او في اعالي البحار في مياهنا - نصيحة او مشورة خاطئة الا ووصفوها للاكثرية.. وهي اكثرية «تتموّن» كل يوم بنصائح جديدة: كل نصيحة تلعن اختها، كما ورد في الكتاب الكريم الذي يصف الذين دخلوا النار زُمراً عندما يقول: «كلما دخلت امة (او فئة) النار لعنت اختها) لانها تكون هي التي سببت لها دخول النار، وبدلاً من «ان تجر النار الى قرصها» فقد راحت تلقي نفسها معها في النار.. اعاذ الله الاكثرية منها، وخاصة ان الناس على ابواب التوبة في الحج.. حيث يستطيع الشيخ سعد ان يحج من دون ميقات، كونه من «اهل الحج»، وخاصة اذا كان يقضي الاضحى وهو يلامس «الحجر الاسود» في الكعبة المشرّفة! بعد ان يقضي الميلاد في ظلال الارز الذي تخفق شجرته في السوليدير جنباً الى جنب مع شجرة الميلاد العونية!
#محمد_باقر_شري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق
...
-
بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين
...
-
تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف
...
-
مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو
...
-
تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات
...
-
يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض
...
-
الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع
...
-
قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
-
ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
-
ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|