|
النكسة في رواية -آه يا وطني- محمد حافظ
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8105 - 2024 / 9 / 19 - 23:23
المحور:
الادب والفن
كلما اطلعنا على الأدب الفلسطيني نتأكد أكثر ملازمته للأحداث والوقائع التي مرت بها فلسطين، فهناك أعمال تناولت ما قبل النكبة وما بعدها، وأخرى تناولت النكسة، وأخرى ما بين النكبة والنكسة، أو ما بعدها كحرب بيروت واجتياح لبنان عام 1982، وحتى ما نعيشه الآن ونمر به، وهذه إشارة إيجابية على صحة توجه الأدب وتعلقه بقضايا الشعب. وهذا الأمر أنعكس على الشكل الأدبي الذي يقدم به، فكانت الواقعية ـ خاصة في الروايات ـ هي الشكل الأكثر استخداما، فقائمة الروايات الواقعية طويلة، ابتداء من رواية "العشاق" لرشاد أبو شاور، مرورا بثلاثية محمد عبد الله البيتاوي "فصول من حكاية بلدنا" وصولا إلى "آه يا وطني" التي جاء عنوانها واقعيا ومتعلقا بالهجرة وما يلازمها من ألم وحسرة وغصة. في هذه الرواية يحدثنا "أحمد" عن النكسة وكيف تعامل معها الناس في الضفة الغربية، وما الأثر الذي تركته على الشعب الفلسطيني، كما يتناول سلوك الاحتلال وكيف عمل على تفريغ الضفة من سكانها، والإجراءات والقوانين التي سنها وشرعها لتحقيق هدفه، المتمثل بجعل ارض فلسطين فارغة من السكان. من هنا يقودنا السارد إلى العديد من مدن الضفة الغربية، نابلس، القدس، رام الله، البيرة، جنين، قلقيلية، أريحا، متحدثا عن صعوبة التنقل بين هذه المدن، وكأنه يتحدث عنها الآن، فالانتقال من مدينة إلى مدينة يحتاج إلى وقت وجهد وسلوك طرق التفافية/بديلة، وهذا يؤكد أن الاحتلال يعمل على التضيق على الفلسطيني بكل الأساليب والطرق لدفعه إلى الهجرة وترك وطنه وبيته. وبما أن القدس مركز الصراع مع الاحتلال، فقد توقف السارد عندها طويلا مبينا التغييرات التي أقدم عليها الاحتلال لتهود المدينة وتحويلها إلى مدينة يهودية، ومثل هذه الإشارة تحسب للرواية ولكاتبها الذي نبه إلى خطورة ما يجري في القدس قبل أكثر من أربعين عاما. وبما أن الرواية تتحدث عن حدث قاس ومؤلم، وأحداثا متعلقة بالهجرة من الوطن وترك الأهل والبيت والقرية والمدينة والمال، والذهاب إلى المجهول، فكان لا بد من وجود مخفف يرطب الأجواء وجعل المتلقي يشعر بشيء من الراحة، فكان الحديث عن "سناء" التي أحبها "أحمد" وأقترن بها في النهاية، كما أنه أوجد مجموعة صورة أدبية خففت من حدة وقسوة الهجرة، وكما أنه استخدم المحسنات الأدبية (الرمزية) ليخرج الرواية من واقعها القاسي إلى واقع متخيل، ويترك مساحة للمتلقي ليتفكر في الشكل الأدبي الذي قدمه. الاحتلال إذن الرواية تتحدث عن حرب 1967 وما تبعها من مضايقات وإجراءات أقدم عليها الاحتلال تحول دون بقاء الفلسطيني في الضفة الغربية، منها هذا الإجراء: "ـ حسنا لا يحق لك العودة قبل ستة شهور من الآن، ولا يحق لك أن تغيب أكثر من سنة وإلا فلن يسمح لك بالعودة غلى إسرائيل مطلقا... ها انصرف" ص95، بهذا الإجراءات استطاع الاحتلال إجبار العديد من المواطنين على التخلي عن مواطنتهم، من هنا كان "أحمد" أحد الذين فقدوا المواطنة، ليس لأنه لم يلتزم بمدة التصريح والعودة، بل لأن الاحتلال لا يريد عودة أحد إلى وطنه، فقام بإرجاعه إلى شرق النهر ولم يسمح له بالعودة. وهذا الأمر تكرر مع "سناء" بعد أن اقترنت بأحمد، لكن بطريقة أخرى، فقد تم توقيفها على جسر "دامية" وطلب منها العودة لإجراء مقابلة مع الحاكم العسكري في نابلس، علما بأنها كانت قد قضت مدة محكوميتها في سجون الاحتلال خمس سنوات كاملة، ومع هذا منعت من السفر، لكن بعد أن قالت للضابط بأنها لا تريد مثل هذه المواطنة" وتريد السفر والى تريد العودة، وحينها قال: "باستطاعتك الآن أن تخرجي بسلام" ص195. ولم يقتصر الأمر على التشدد في إجراءات السفر ومنع المسافر من العودة، بل طال المقيمين أيضا، فهناك قانون وضعه الاحتلال يخص الفلسطينيين تحديدا: "إن العرب في إسرائيل يسكنون ولا يملكون" ص135، بمعنى أن البيت الذي يبنيه الفلسطيني بدم قلبه ليس له، بل لدولة الاحتلال، ومن حقها انتزاعه منه وإخراجه متى تريد، وهذا النص مدون في كل رخصة بناء يصدرها الحاكم العسكري: "يسكن ولا يملك" ص153، وهذا ما يجعل الفلسطيني وكأنه موافق على هذا الشرط/القانون، لكن في حقيقة الأمر هو مرغم عليه، فلا يمكنه ولا يسمح له بالبناء دون الحصول على رخصة بناء التي يشترط وجود هذا النص فيها. وبما أن الاحتلال يعمل على تفريغ الأرض من أهلها، فهو يمارس البطش والوحشية تجاه الفلسطيني، من خلال القتل، أو من خلال الاعتقال، أو من خلال هدم البيوت، أو من خلال المضايقات والحد من حرية التنقل والحركة، فما يريده هو أرض بلا شعب، من هنا نجده يقتل "ثريا" ابنة عمة "أحمد" بدم بارد، ويقوم باعتقال والدها، ونسف بيتها: "جاء العسكر اليهود ونسفوا البيت بالبارود فتهدم وتناثرت حجارته وأتربته في كل تجاه" وبهذا تكون الرواية قد تناولت كل أعمال الاحتلال الإجرامية التي تجعل حياة الفلسطيني الجحيم بعينه. الفلسطيني والهجرة تاريخ الفلسطيني المعاصر مقرون بالهجرة، فمنذ عام 1948 وحتى اليوم نجده يهاجر وينتقل من مكان إلى آخر، وما يجري اليوم في غزة يؤكد ذلك، ينقل لنا "أحمد" حالة الناس بعد هزيمة 67 وكيف اندفعوا نحو الشرق للنجاة: أنا علي وهذا أخي فؤاد ونحن من يافا، وقد هاجر والدينا منها بعد حرب عام 1948 وهما يعيشان حاليا في بلاطة" ص73، أذن الفلسطيني خلال خمسة عشرون عاما يهاجر مرتين، والهجرة هنا تكون انسلاخ كلي عن المكان، عن الوطن، وهذا ما يجعل هجرته أقسى من الهجرة العادية. لا يقتصر وقت الهجرة على الحرب فحسب، بل تكون أيضا ناتجة عن ضيق الحال وممارسات الاحتلال التي تجعل الحياة شبه مستحيلة، فالالتزامات المالية للعائلة تدفع بأفرادها إلى البحث عن مصدر رزق يؤمن لها شيئا من متطلبات الحياة، وهذا كان الدافع عند "أحمد" "أنني ما نويت الاغتراب حبا به وإنما لأجل أهلي ووفاء لهم" ص88، وهذه الهجرة جعلت العائلة الفلسطينية مشتتة، كل فرد فيها يقطن في مكان، ولا يستطيعوا الحياة مجتمعين، فمن غادر لا يستطيع العودة، ومن يحمل جنسية عربية لا يستطيع ملاقاة شقيقة الذي يحمل جنسية أوروبية: "فأمست العائلة الفلسطينية مشتتة... موزعة الأم في فلسطين، والأب في شرق النهر، والأبن في أوروبا أو أمريكيا، والأخ في بقعة ما من العالم" ص100، واللافت في الرواية أنها تتناول حال الفلسطينيين في لبنان والمضايقات التي وضعتها الحكومة اللبنانية أمامهم والمتمثلة في منعهم من العمل في الكثير من الأعمال: "هنا لا يحق أن تعملوا إلا في حدود ضيقة... أنهم أجراء في الأرض أو بائعو خضار وفاكهة، أن القوانين لا تسمح لهم بأن يكونوا موظفين أو تجارا" ص109، وهذا ما يزيد من قسوة الهجرة ويجعل الفلسطيني يتحسر على ما خسره في وطنه، إن كان على صعيد المادي أم النفسي: "ما معنى أن لا يسنح لي بدخول بيتي إلا بتصريح!! ما معنى أن أعامل كسائح ثقيل الظل في وطني وبين أهلي!! ما معنى أن ينظر لي في شوارع مدينتي وعلى سفوح قريتي كغريب شاذ!! الغصة عميقة.. عميقة حتى القرار... عيناي باردتين كالثلج.. جامدتين كأنهما من زجاج" ص116، هذه المشاعر تؤكد وقع الهجرة القاسي والمؤلم على المهاجر، فترك الوطن والابتعاد عنه بمثابة الوجود في الجحيم، من هنا كان هناك هاجس عند كل من غادر وطنه يدفعه للعودة بصرف النظر عن الأخطار المحدقة، يصف لنا "أحمد" عمليه العودة إلى الوطن بعد عام 67 وكيف أن العديد من الفلسطينيين عبروا النهر، لكن هذه المرة نحو الغرب وليس إلى الشرق: "امرأة عجوز... خارت قواها...كانت حائرة بين أغراضها وأكياسها...اخترق جدار الغربة، فجاءت إلى وطنها بتصريح زبارة... تمثلتها تغرق في أحزانها ويأسها، كما غرقت تلك المرأة العجوز التي جرفها تيار النهر منذ أحد عشر عاما فماتت شوقا واحتراقا إلى بلدها وأهلها... تمثلتها مع عمتي العجوز الهاربة من ذل الاحتلال، لتعيش الاغتراب ولوعة الحنين والفراق، فتموت في كل يوم مرتين عندما تنام حالمة بزهر اللوز وسماء الوطن، وعندما تصحو ساعية في شوارع الغربة تخبز اغترابها على مدار النهار" ص136، هذا المشهد يعطي صورة شبه كاملة عن واقع الفلسطيني العائد والمهاجر، العائد (متسلسلا) إلى وطنه، أم العائد كزائر بتصريح زيارة، وأيضا حال من بقى في الغربة. من هنا عندما تتقرر "سناء" التخلي عن مواطنتها على جسر دامية لتلحق بزوجها "أحمد" تشعر بفداحة ثمن (الفرح) بقولها: "ما أغلى ثمن الفرح في بلادي" ص192، وهذا يقودنا إلى ما جاء في رواية "دائرة الفرح اللامكتملة" لحسين الخطيب التي تحدثت بإسهاب عن عدم اكتمل فرح الفلسطيني، فدائما هناك منغصات تحول دون الاكتمال. المكان اللافت في رواية "آه يا وطني" تناولها للمكان، "أحمد" يتحدث عن أكثر من مدينة فلسطينية، ومنها القدس، كما يتحدث عن قريته "طلوزة والطريق إليها، متوقفا عند وادي الباذان والينابيع العديدة فيه، وشجرة التوت والقهوة كما يمر على وادي الفارعة حيث بيت عمته: "وتتفرع الطريق في وادي الباذان إلى ثلاثة طرق رئيسية.. إلى مدينة نابلس في الشمال الغربي وإلى نهر الأردن شرقا وطريق آخر ضيق يتجه غربا ليصعد الجبال الخضراء إلى قريتني طلوزة" ص40، هذا الوصف (العام) للمنطقة يشير إلى معرفة السارد بالمكان، وبما انه كرره في أكثر من موضع في الرواية، فكان كلما غادر طلوزة أو عاد إليها يذكر وادي الباذان وما فيه من معالم. سحر المكان وأثره على "أحمد" نجده في هذا المقطع: "فالزمن في ساعات الحلم والخيال لا يخضع للحسبان... هو مشوار نسيت به نفسي وما يدور حولي إلا بقدر ما يسمح به الماضي بكل فيض الإحساس به، وما أدركت بأنني أمضيت نصف ساعة في الطريق إلى المقهى إلا عندما وصلت إلى مشارف الوادي، فهرولت في المنحدر الشديد في آخر الطريق إلى المقهى الشرقي فانعطفت من أمامه لأدخل في باحته الواسعة المحاذية لتقاطع الطريق، ثم جلست هناك استظل تحت شجرة التوت الضخمة العالية، أنتظر سيارة تقلني إلى المدينة" ص47، نلاحظ وجود لغة ريفية متعلقة بالمكان، وهذا يعكس حالة التفاعل بين "أحمد" والمكان، وما استخدمه "فهرولت" إلى من باب الاندفاع إلى المكان وحالة اللهفة (بينهما). المكان والاحتلال هناك عداء بين المكان والمحتل، كحال الفلسطيني تماما، من هنا نجد المحتل يعمل على محو وتغيير المعالم فيه، فهو يريد إزالة أثر فلسطيني، ومن ثم يدعي يهودية/إسرائيلية المكان، من أشكال التغييرات: "فصلوا مدينة القدس عن سائر أرض فلسطين منذ أن استولوا عليها" ص70، اللافت في هذا الطرح أسبقيته في الحديث عن الخطر المحدق بمدينة القدس، فالاحتلال منذ أن احتل بقيتها في عام 67 وهو يعمل على تهويدها وتفريغها من ساكنها. أما ما فعله الاحتلال في مدينة قلقيلة فيتمثل في جرف الشوارع وهدم البيوت: "لقد دمروا المدينة بالجرافات... كانوا يبدأون من رأس الشارع فيهدمون البنيان على جانبيه حتى يأتوا على آخره" ص80، هذا على صعيد المدن، أما الأرياف فقد دمروها من خلال سحب المياه إلى المستوطنات، وحرمان الطبيعة والسكان من هذا الخير: "جاء اليهود بسياراتهم ومعداتهم وبمكائن وآلات كبيرة، فغرسوها في جوف الأرض بأعلى الوادي غربا، وما لبثت الينابيع بعد أشهر قليلة أن كفت عن فورانها وشحت المياه في قنواتها، ثم جفت تماما إلا من تلك النبعة الصغيرة التي لا يكاد ماؤها يشفي ظمأ الحصا والرمال" ص142، هذا ما فعلته يد الاحتلال في المدن والقرى الفلسطينية، فهم يزعمون أنهم بنوا (إسرائيل) الحديثة والمتطورة، لكنهم يتجاهلوا عن عمد أنهم يخربون الطبيعة الفلسطينية ويغيرون معالم المدن بهدم البنيان وإزالة الشوارع والمعالم، وتهجير ساكنيها منها.
أثر المكان والصور الأدبية الفلسطيني يتعامل مع المكان ككائن حي، كجزء من تكونه، كشيء منه، لهذا نجد "أحمد" يهيم به، فيصفه بصورة أدبية مذهلة، إن كان في رحيله إلى الشرق ومغادرة الوطن: "مرت لحظات قاتلة خيم علينا صمت رهيب، وسرحت بصري عاليا من فوق أطراف العربة... كانت السماء مقمرة، وكانت السحب تعبر تحت صفحتها فتتباعد وتتقارب وتندمج ثم تعود فتتباعد من جديد، وقد بث القمر ضياءه الذهبية على الحقول والمروج ولكن وادي الأردن كان يبدو مظلما عند مجرى النهر بين التلال والوهاد، كانت رائحة القش والحصاد تملأ الأجواء.. سكون شامل إلا من صوت محرك المحراث" ص20، نلاحظ صورة الطبيعية الفلسطينية وأثرها على "أحمد" فهناك وصف تتداخل فيه الطبيعة مع ما هو نفسي، فالمشهد يتحدث عن الهجرة ومغادرة الوطن، لهذا جاء وصف وادي الأردن مظلما رغم أن ضياء القمر، ونلاحظ أن السارد يتحدث عن السحب التي تتجمع ثم تفترق، وهذه الصورة تعكس حالة "أحمد" الذي غادر وعاد، ثم غادر وعاد زائرا، وكأنه بتناوله لحالة السحب يتحدث عن ذاته، وعن رحلته من وإلى فلسطين، فهو مثل السحب التي تهيم في السماء، تأخذها الريح أينما شاءت. الرمزية نجد واقعية الرواية من خلال الأحداث، المكان، الزمن، الشخصيات، لكن الأدب الحديث تجاوز الالتزام بشكل أدبي واحد، لهذا نجد السارد يستخدم مشاهد ثنائية الشكل، تجمع ما بين الواقع والرمز، من هذه الاستخدامات: "لقد بات العرب في فلسطين لا يملكون سوى ساعات النهار يخرجون بها من بيوتهم.. إنهم مقيدون بالشمس... يظهرون مع ظهورها ويختفون باختفائها إلى أن تشرق من جديد فيعودن للظهور" ص44، فرغم أن هذا الواقع حقيقي وعاشه الفلسطيني بعد أن فرض الاحتلال نظام منع التجوال على كافة المدن والقرى الفلسطينية، إلا أنه يحمل بعدا رمزيا، فحديث "أحمد" عن الشمس وتحرك الفلسطيني وظهوره يتجاوز الواقع إلى الرمز، (فالشمس) هنا لها بعدين، بعد واقعي/حقيقي، وبعد رمزي. تؤكد "سناء" هذه الرمزية من خلال الرسالة التي أرسلتها "لأحمد" التي جاء فيها: " ضاقت بي السبل واسودت سماء الوطن فوق رأسي، فأنا لا أزال مربوطة بالشمس... أظهر بظهورها واختفي باختفائها" ص179و180، وهذا ما جعل الرواية سهلة التناول رغم تناولها لأحدث قاسة ومؤلمة. الرواية صدرت عام 1983، دون اسم دار نشر، وطبعت في مطابع صوت الخليج.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأسرى في رواية -الزنزانة رقم 7- فاضل يونس
-
الواقعية وإيجابية الفلسطيني في رواية -دائرة الفرح غير المكتم
...
-
حقيقة الاستعمار في كتاب -الثقافة الاستعمارية والألم البشري-[
...
-
نسيم خطاطبة ديوان سديم الحياة
-
تألق اللغة وأهمية المضمون في -ذكريات الزمن الآتي- كميل أبو ح
...
-
قسوة المرأة في قصيدة -كيف أنسى- لقمان شطناوي
-
الواقع الثقافي في كتاب -فتنة الحاسّة السادسة- تأمّلات حول ال
...
-
المكان والمجتمع في المجموعة القصصية -ديكور شخصي
-
أثر الحرب في مجموعة -قمر 14- أصيل عبد السلام سلامة
-
المرأة والمجتمع الذكوري في رواية -غربة- فوزي نجاجرة
-
الأم في كتاب -مدللة، أنا فقير وبدي أصير- أبو علاء منصور
-
الشاعر والقصة في -أم ثكلى- علي البتيري
-
السيرة في -للقضبان رواية أيضا- حسين حلمي شاكر
-
الشعرية والمباشرة في قصيدة -الأفول- مأمون حسن
-
لفلسطيني والمكان في رواية -اليركون- للكاتبة صفاء أبو خضرة:
-
أثر المرأة في -أريد أن أقتل الحزن- جواد العقاد
-
على هامش ملتقى فلسطين السابع للرواية العربية
-
قسوة الشخصيات والأحداث، وفنية التقديم في رواية -ثنائي القطب-
...
-
البعد الملحمة في كتاب -أشباح ديرتنا- هاشم غرايبة
-
التداخل والتشابك في قصيدة -أكذب- مهدي نصير
المزيد.....
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
-
3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV
...
-
-مين يصدق-.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية
...
-
NOOR PLAY .. المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقه 171 مترجمة HD
...
-
بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص
...
-
بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص
...
-
حالا استقبل تردد قناة روتانا سينما Rotana Cinema الجديد 2024
...
-
ممثل أميركي يرفض كوب -ستاربكس- على المسرح ويدعو إلى المقاطعة
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|