أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بعد أخاف استعمل الشوكة والسكين ! خاف يطلعلي البيجر !














المزيد.....

بعد أخاف استعمل الشوكة والسكين ! خاف يطلعلي البيجر !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8105 - 2024 / 9 / 19 - 10:10
المحور: كتابات ساخرة
    


في المقدمة نواسي انفسنا وكل محبي الفنان الكبير ( ايوان أغازي ) الذي رحل من عالمنا هذا يوم امس . لقد خسرت الإنسانية كلها وخاصة الشرق إنساناً وفناناً كبيراً ! لترقد روحك بهدوء وسكينه في عالم آخر قد يكون افضل من الذي نحن فيه .
كلما اجد شوكتاً أو ملعقتاً او حتى ورقة في يدي تلازمني الرجفة ! خوفاً من ان تكون اسرائيل قد وصلت إليها قبلي ولغمته ! ماذا جرى ويجري في هذا العالم الحقير ! كيف استطاع الموساد للوصول إلى هواتف حزب الله وكيف تم تفجيرها في آن واحد ! تفاصيل العملية راح تسمعوها وبالألوان ومن مختلف الإتجاهات ! هذا مو شغلي ! ولكني شغلي أن أسأل حزب الله : وبعدييييين ! إلى متى ! موصرتُ عالة على لبنان والمنطقة ! لا انتم تردون ولا طهران ترد ولا جبهه المقاومة ترد وإسرائيل وصلت إلى كل باب وكل شباك وتدخل من الباب وتخرج منه بتحية وترحيب منكم ، إي وبعدييييييين ! هل ستبقون على هذا الوضع إلى ان تصفي إسرائيل كل عناصركم ( هو ليش بقى احد ) ! أم ستنتضرون إلى أن يقوم العدو الصهيوني بتلغيم وتفجير كل حماماتكم وصنابير مياهكم ! تفتح الحنفية يهطل منها تي إن إن عوضاً عن الماء ! هل هذه هي العيشة التي تفتخر بها المقاومة ! هل هذا الذي كان مخططاً له ! أضحى المقاوم خطر حتى على عائلته وأطفاله ! لا تعلم متى سينفجر في الغرفة ! قبل فترة طويلة ذكرتُ بأن إذا ما كنتم قد شنيتُ الحرب على إسرائيل ماكانت خسائركم تصل إلى هذا القدر ! وقلت ايضاً إذا لا تستطيع أن تحارب عدوّك ولا تملك قوته فالسلام الوقتي أفضل من الحالة المخجلة هذه ! سلام قد يتحول إلى قوة حقيقية يوماً ! لا نصرالله معروف المقر ( راح يطلع ويشرح لنا طريقة عمل البيجر ) ولا مشعل معروف الإقامة ولا السنوار محطة فوق الأرض فكيف ستخرجون للجمهور ! كيف ستبنون دولة ! حتى إيران التي صنعتكم لخدمة مصالحها أضحت تتبرأ منكم ! حتى هي گامت تخجل من حالها ! وبعديييييييين !
منذ سنوات والأخبار تتحدث ( ليش الأخبار حسن بنفسه قالها ) بأن حزب الله قد ادخل أسلحة نوعية وعشرات الآلاف من الصواريخ الحديثة والبعيدة المدى إلى الضاحية فإذا لم يحن وقتها بعد أن وصل العدو إلى غرفة النوم فمتى سيأتي قدرها ! والله الشغلة صارت مزعطة ! لم يبقى في الضاحية غير الخطاب ! فما أن يصلوا إلى المرسال ويتم تفجيره سينتهي كل شيء !
مَن الذي طلب في إنجاز غزوة اكتوبر ! هذه الغزوة التي غزيتم بسببها على اهلكم وبيوتكم وعوائلكم وحتى إلى أن تبيتوا في الكهوف الصخرية ( أحسن قبل أن ينفجر شيء آخر بوجهكم ) !
كنتم تعلمون بأن محاربة العدو ليس بالأمر الهيّن ، وكنتم تدركون بأن الشيطآن الكبير سيدخل من أبوابكم إذا ما حاربتم العدو والذي يحصل لكم ولأكثر من سنة لا يحصل لأي مقاومة أخرى في البرية فماذا كانت تعني الغزوة ! البيجر وإنفجر فكيف ستتجرأون في إستخدام وسيلة أخرى للتواصل ! لازم تعودوا إلى البريد اليدوي او عن طريق الحمام الدارج! مو اكو حمام ينقل الرسائل ! الله يرحم عزة الدوري كان يفيدكم بهذا الوقت العصيب !
شوفوا الموت أهون من الذي انتم فيه الآن ! والفرصة التي أعطتها لكم إسرائيل للرد قد لا تتعوض ! والكثير من دول العالم تساندكم او تساند موقفكم ، فأي رد الآن سيكون مقبولا ومبرراً للكثير من شعوب ودول العالم ، وأي تأخير سيكون بمثابه دفنه وهو حيّ ! إذا لستم لها فإتركوا لبنان وشعبه يستعيد عافيته التي تم سلبها منه بوهنة المقاومة ! اتركوا العراق وسوريا عسى ولعله لا تصل فيها الظروف إلى التي وصلت بكم ! لا تتحملوا مسؤولية إهانة تلك الدول وشعوبها أكثر مما هي مهانة !
إيران تركتكم وخلعت ، ليس لها القدرة على شن أي حرب ، ذكرتها وكررتها وسأُعيد تكرارها ، هي لا يهمها وليست قادرة غير على حماية نفسها من شعبها ! هذا إذا مانجحت في ذلك ! نتنياهو يعي ذلك ، لهذا هو يدخل من الباب عليكم ويخرج وهو من أهل الدار ، يصول ويجول دون رادع ، لأنه يعلم بالسر الطهراني ! انتم وشعوب المنطقة تدفعون الفاتورة دون أي رجفة عين طهرانية . هي والعدو يعلمون بالسر وأنتم القرابين الرخيصة ! اليوم البيجر ، باجر الغسالة ، بعده المخدة ، وبعديييييييييييين !

نيسان سمو 19/09/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل المفاوضات في غزة ! على مَن تضحكون ؟؟؟
- زواج الطفلة والقاصرة في الشرع العراقي ! شنو القضية !
- الثأر للشهيد فؤاد شكر !
- كم سيكون جلد الدب سميك !
- اليوم كورسك المقدسة ! باجر موسكو المحرمة !!
- أنا مع زيلينسكي لإحتلال كورسك وحتى موسكو !
- ما الجدوى من مشاركة العراق في اولمبياد باريس !
- الروعة والجمالية في اولمبياد باريس !
- مآساة وتناقضات العرب والمسلمون في اولمبياد باريس !
- مَن سيكون كبش الفداء القادم ؟ إلى أين ستصل إسرائيل ؟
- أولمبيات باريس حضرها كل الارهابيين في العالم !
- روسيا وحُضن محور الشر ! موعيب !!!
- ستأتي الساعه التي ستجد فيها سحلياتهم تتجاوز ارانبكم ! !
- فضيحة الغرب في دعم كييف وتأجيج الحرب ضد روسيا !
- محاولة بريئة لقتل ترامب !
- الناتو منظمة ارهابية فيجب تفكيكها أو حَلْها !
- الإنقلاب التاريخي للإنتخابات الفرنسية !
- أين الله من حزب الله ؟
- مناظرة بايخة وتافهه لطفلان صغيران !
- الإنتخابات الأوروبية والديمقراطية القبيحة ( المُزيّفة ) !


المزيد.....




- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر
- بعد وفاة الفنانة إيناس النجار.. ماذا نعرف عن تسمم الدم؟
- الفنان السوري جمال سليمان يحكي عن نفسه وعن -شركاء الأيام الص ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بعد أخاف استعمل الشوكة والسكين ! خاف يطلعلي البيجر !