نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8104 - 2024 / 9 / 18 - 04:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"معظم البرامج السياسية، اليسار واليمين، التي تم تقديمها في السنوات الأخيرة توفر "حلولا" تديم الصراع وتقودنا جميعا إلى الاستمرار في إدارته لقرن آخر. "
سموتريتش و من موقعه الاعتباري؛ كمثقف يميني ارثودوكسي؛ و فاعل سياسي؛ يأخذ عنه شرعيته ليناور بها معطى؛ بات؛ من تاريخ الحركة الصهيونية الاستيطانية؛ في موقع الحكم على ما راكمت من تجربتها؛ و لم لا؛ تقييم ما خبرته من سياساتها.
لم يكن اعتباطا أن يأخذ سموتريتش على نفسه أن يرمي بهذا التقييم؟
لقد حسم فيه الرأي بأن معظم "البرامج السياسية" من "اليمين" و "اليسار" معا ؛ هكذا بإجمال التعيين؛ لا يرى فيه سموتريتش نطاقا رماديا؛ يوطن لحالة فارقة؛ فيما لاح له انه محصلة لا ترتفع بحال؛ و لا يورد مفاداتها في ما لاح له من نقص/عوق في فاعليتها.
فلا "اليسار" حسم بكل مشاربه الاختبار؛
و لا "اليمين"؛ السابق على توجه سموتريتش المتطرف؛ كان له الفضل في حسم الموعود بالاختيار.
و معه يقترح؛ إن اليمين الميسياني سيمسي حامل لواء؛ ما سقط في العوق؛ لينهض بطرح بديل موجب للتصديق؛ قمين بواعد "الحسم" المبين.
برامج سياسية / "حلول"
بمزدوجتين من سموتريتش؛ يلف بهما الأخيرة. ليرهنها مرغما على حد؛ أنها من جهة "الفعالية" ؛ لا تعدو أن تدرج في سياقات المعترك السياسي؛ الماتح من إيديولوجية حزب؛ أو فئة تشاكس رهان صوت الناخب بالكيان المهزوز.
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟