محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 8101 - 2024 / 9 / 15 - 21:11
المحور:
الادب والفن
اعِدني إلى وطني ايها المستحيلْ
اضِعتُ جوادي
وبوصلتي ونصف ذاكرتي
دفعة واحدة !
واخطأتُ لسبعين عاماً
سواءٓ السبيل...
تناثر صوتي على جانبيّ الطريق
غِبارا مُريباً
وصار صدىً من صداهُ
نداءً ثقيل
اناديك مبتهجاً:
هلمّ بنا قبل فواتِ الاوان
فتسالني ساخراً:
ايها المتصعلك...ماذا تقول ؟
تجمًد صمتُ الجليدِ على شفتيّ
مراراً
ومراراً خدعتني في ألاعيب أسرارِها
الفصول
أتوارى خلف ضبابِ السنين العِجاف
وحيداً
اراقبُ نجما خجولاً
يتحاشى
(بلا املٍ)
سكرات الافول...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟