أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - دكتاتورية الرؤساء الاحراب في مجتمعاتنا














المزيد.....

دكتاتورية الرؤساء الاحراب في مجتمعاتنا


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8101 - 2024 / 9 / 15 - 13:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الأنظمة السياسية التي تعاني من استبداد الأحزاب، تُصبح الأحزاب وأعضاؤها والممتلكات المتصلة بها ملكًا لرئيس الحزب بشكل فعلي.

هذا النوع من السيطرة يعكس جوانب معينة من التخلف السياسي والاستبداد، حيث يتحكم الرئيس بشكل كامل في كل ما يتعلق بالحزب.

يُعتبر الحزب ملكاً لرئيسه، حيث يتخذ القرارات الرئيسية ويُحدد السياسة والأهداف دون تشاور مع الأعضاء أو النظر في مشورتهم.

هذا يخلق بيئة تُقيد حرية الأعضاء وتمنعهم من المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات.

غالبًا ما يُورَّث الحزب من رئيس إلى أحد أفراد عائلته أو المقربين منه.

يتولى الرئيس الجديد السلطة دون اعتبار للانتخابات الداخلية أو التغييرات الديمقراطية.

يُطلب من الأعضاء ولاءً تامًا للرئيس بدلاً من الالتزام بالمبادئ الحزبية أو القيم الديمقراطية.

يُعامل الأعضاء كأدوات لخدمة مصالح الرئيس بدلاً من كونهم شركاء في تحقيق أهداف الحزب.

أي انتقاد أو معارضة لرئيس الحزب تُعتبر جريمة قد تؤدي إلى الطرد أو العقوبات.

يُستخدم القمع لترسيخ سيطرة الرئيس وإسكات الأصوات المعارضة.

يمتلك الرئيس السيطرة الكاملة على الممتلكات والأموال التابعة للحزب.

تُستخدم الموارد لخدمة مصالح الرئيس وعائلته بدلاً من دعم الأهداف الحزبية أو البرامج الاجتماعية.

يُستخدم النفوذ الحزبي لتحقيق مكاسب شخصية حيث يمكن للرئيس توجيه الموارد نحو المشاريع أو الاستثمارات التي تعود بالنفع عليه أو على المقربين منه.

يُعيق هذا النظام فعالية الحزب حيث تُفتقر القرارات إلى التنوع والنقاش البناء.

يُصبح الحزب كياناً غير مرن وغير قادر على التكيف مع التغيرات السياسية والاجتماعية.

يعزز هذا النظام الفساد والمحسوبية حيث تُوظف الموارد والممتلكات بشكل غير عادل ويُفقد الحزب مصداقيته أمام الأعضاء والمجتمع.

يقلل هذا من مشاركة الأعضاء في العملية السياسية حيث يشعرون بالاستبعاد ويصبحون غير متحمسين للمساهمة في الأنشطة الحزبية أو السياسية.

تحتاج الأحزاب إلى إصلاحات جذرية لتنفيذ نظم ديمقراطية داخلية، تشمل الانتخابات الحرة والمشاركة الفعالة للأعضاء في صنع القرار.

يُفترض أن تكون هناك آليات واضحة لمراقبة استخدام الموارد والممتلكات الحزبية لضمان الشفافية والمساءلة.

من الضروري تعزيز ثقافة ديمقراطية داخل الأحزاب والمجتمع، بما يشمل التعليم السياسي وتشجيع الحوار المفتوح والنقد البناء.

باتباع هذه الخطوات يمكن تحويل الأحزاب إلى كيانات أكثر فعالية وديمقراطية مما يساهم في تعزيز الاستقرار السياسي والتنمية في المجتمعات.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخلف السياسي في مجتمعاتنا
- العبادة الحقيقية واليقينية هي جوهر الحياة الروحية للإنسان
- ما هي نظرية الإزاحة؟
- ما الذي جعل العراق في هذا الوضع المزري
- تسقيط الشرفاء من العلماء هو طعن بالثقافة
- في كل أزمة، يظهر الانتهازيون
- تحويل الحركة التحررية إلى العنصرية دليل فشل الحركة
- السياسيون الصدفة ليسوا مجرد مشكلة عابرة
- التمييز بين السياسي الطيب والخبيث
- يجب اختبار كل من يحمل العمامة لنمييز بين الخبيث والطيب
- عندما لا يقرا الشعب فالمستقبل مجهول
- النية النقية وحسن الخلق هما جوهر الروح النقية
- الذكاء يتجلى بالتعلم المستمر.
- قول الحق يساهم في بناء مجتمع متماسك
- من هو زردشت؟ لماذا قتله التورانيين؟
- عندما تختفي القدوة الحسنة والعدالة
- حقيقة الصبر على الظلم والقناعة بالفقر والرضا بالواقع
- الله يتجلى في عصر العلم
- العراق أرض الخيرات، ولكن يفتقد إلى العقل السليم
- حضارة اكسوم أعظم حضارة في إفريقيا


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - دكتاتورية الرؤساء الاحراب في مجتمعاتنا