نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8101 - 2024 / 9 / 15 - 04:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"في صميم اقتراحي المقدم لكم؛ هو تغيير بمائة وثمانين درجة فيما يتعلق بما اعتدنا على التفكير فيه في العقود الأخيرة".
*اقتراح / إجراء ناسف.
بلاحق الحديث من سموتريتش؛ يوطن "المأثور من أجل نفسه؛ آثر من المأثور من أجل غيره"؛ لا يأخذ به على علاته؛ إلا بعد أن جنح إليه اضطرارا؛ بمفاد:
"تغيير يتعلق " بما " اعتدنا على التفكير فيه"؛
و هو حاصل ما راكم "الفاعل الصهيوني" حكاما و مستوطنين؛ و ثابت بضرورة؛ لم يتجاوزه إلى ما عداه؛ "حلحلة" أو "تغييرا"؛ بما أنه استند دوما على تكريس استيطان و إحلال و اغتصاب أرض و ترسيخ كيان وظيفي.
لكن سموتريتش يريد أن يضرب صفحا عن المتعارف؛ لينال حظوة "تجذير الوعي"؛ ليكرسه تنظيرا و أجرأة. لذا "يقرر باستسلاف المقدمات؛ على مؤاخذة الاعتراف"؛ حتى لا ترغمه على إسقاط ما يوجب البطلان على تقرير صحة " خطة الحسم".
*اقتراح / غير مسبوق.
"العقود الأخيرة". لا يفصل سموتريتش فيها تحديدا؛
فهل ناور بالتلميح على حساب التصريح؟
أم نازعه في ذلك عدم يقين؟
سموتريتش بات على إدراك بأن "الزمن الصهيوني" موسوم بالتشظي؛ الكيان أطال فيه الاستيطان بغير "حسم قار" ينهي أمر القضية الفلسطينية بالجملة، و غدا على خلاف ما فيه راغب؛ و يبغي طيا تعديه؛ حتى لا يبقى مرهونا إلى الأبد "باللاحسم". بغير فصل جازم؛ أ يتشبث به "على هون"من جهة التعجيز أم ينتصر له على وجه الإنصاف. لن يكفل له حظوة عند متلقيه.
أم داخل سموتريتش شك فيما يخطط له ؟
الواقع بالتوصيف؛ على غير المأمول. سيعدم سموتريتش الوسيلة حياله؛ لما سيأتي على مستقبل الكيان يوم.يستفيق فيه على مروحة اقتراحاته؛ و قد تهاوت كل أرصدتها.
هدير الأقصى عل حين غرة سينسفها طرا؛ و بها سيطوح بعيدا دوار الطوفان الكاسح.
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟