عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8101 - 2024 / 9 / 15 - 04:50
المحور:
الادب والفن
1
الليل مغلق في الليل,
وفي الليل،تنكرالعيون الأكثر ثقة,
وفي الليل قلبك فارغ,
الان قلبك في عزلة من الحبر,فقط ينظر!
يا له من عرض جميل! للحظر,
رؤيتك المثالية,
كان من الضروري عدم البدء,
أو الانتهاء من أي شيء.
من شرنقة عيني,
أحذف صورتك وأطفئ الهالات.....
كل أوهام الذاكرة,
كل التقارير الجازمة,
كل السبل الحية,
أنا أكتب من قلب الزمن,
على طاولة الخيال,لا يزال بإمكانك وضع الفخاخ الأخيرة,
من الألم ,الشغف.
2
الان ينتظر النص تقاعد عظيم من كل جراح النور
قريبا سأقرأ في عروقك الحب وروعته.
مع حياة ليست بحياة,
الان اختفت الآمال واليأس, العذاب،العواصف,
ما أقوله لك لا يغيرني,
أنا آخذ مكاني هنا فى قلب الصفحة البيضاء,فى فضاءمطلق,فى قاع المحيطات,الشحوب لا يدل على شيء، فهو هاوية.
شتاء واحد غير قابل للكسر,
هناك أسباب في البحر,
وإذا ضللت،فلا شيء له وجهان:لا شيء وأنا.
3
الكلمات هي جهلي
بين الحروف ، أنا هناك
في فراغ المستكشفين ،من الهيروغليفية والحروف الهجائية ،مع الغمز المعتوه,
واللمسة المقنعة بالعفن ، صلب هستيري, يجهل الزائف من الحقيقي! ,الأزمة وضحكتها القمامة, الأخطبوطات لها خيوط أخرى في قوسها ، لن تبكي من الملذات.
4
فى الكتابة أنتقل من واقع إلى آخر
والشوارع تقضي على الأسباب,
وظلك يخفي سبب وجوده؟ ،
أنت تقفين فوق قبر شاعر قد قضى ،
طلاسمك تدعو الأشباح بقواعد دون إستثناء, كان علي التعرف عليهم جميعًا, والرحلة بعيون حمراء, لعبة سيئة وشراب, فكرة السعادة الصغيرة, عديمة الرائحة, كما زهرة الحداد القديمة, أنا شاعر رأسه مغمورة فى حوض الفودكا.
5
إنه خريف الأجراس
تعالى وانظرى إلى جزيرتي الصغيرة, لا يزال ضوء القمر حى, على حافة سطح النهر, والورد يتساقط من الطيور, إنها الساعة التي أتعطر فيها من غاباتي, إنساني, في أعماق عيني يغرق الشاعر وهو يغني دائما.
6
المرارة تخشى الانفتاح
لدينا القليل من الرماد
من خلال هز هذا الصمت
الصمت هو نبات ظل منزلي
تدق ساعته من وراء القبر
دموع فلكية فوق مآسينا
هو نص من الكلمات نصف المجمدة,
والربيع ينبوع النسبية
وكل شيء هادئ
ولا أحد يهتم بالحملان على الشاطئ,
والحمامة الدافئة وسادة,
والأمواج تنمو مثل السرخس,
والشاعر طائر ينقر الغيوم,
والسماء حظيرة تحتفظ بالكثير من أسرة المستشفى, يتعب الأفق في الأفق,أغلق الأفق, ورأسي يبيض من الحملان العابرة.
7
أنا شاعر يمسك بمفاتيح الفصول
والقلق الأخير في وجه غاضب
أنا أحب الزهور
أنا أحب الصينيين العراة
أنا أحب الطيور العراة
أنا أحب أن أحرك المزيد من الأبجدية الراكده
الان يطارد القمر قلب بعضنا البعض.
الأثر ، الأثر ، لم أعد أرى الأثر.
في النهاية " لا يمكنني الاعتماد عليك بعد الآن! ".
كفرالدوار 14سبتمبر2024
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟