أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد درير - الدمع حطَّابُ الشَّجا














المزيد.....

الدمع حطَّابُ الشَّجا


سعاد درير
كاتبة وشاعرة وناقدة


الحوار المتمدن-العدد: 8100 - 2024 / 9 / 14 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


اَلدَّمْعُ حَطَّابُ الشَّجا
بقلم: د. سعاد درير

- 1 -
- وُرْقٌ أَبَتْ أَلاَّ تُعَاقِرَ مَنْدَلِي ضَوْعاً يَطِيبُ لِمُسْتَجَارٍ مُرْسَلِ
- 2 -
- شَدَّتْ إِلى طَيْبَةَ رَحْلَ مَدِيحِهَا تَصْبُو إلى نُدَفِ الْحَبِيبِ لِتَنْهَلِ
- 3 -
- آ طَهَ إِنِّي أَعْصُرُ الرُّوحَ الَّتِي فَاضَتْ وَمَا فَاضَتْ وَذِي هِيَ تَبْتَلِي
- 4 -
- مُلْتَاعَةٌ، وَجَوارِحِي أَمَّارَةٌ بِالْغَفْوَةِ ثَمَّ وَمَن ذَا يَجْفُلِ
- 5 -
- وَحَلَفْتُ أَلاَّ أَتَخَلَّفَ عَنْ يَمَـــا مٍ صَادَنِي حُبّاً وَلَمَّا أُقْتَلِ
- 6 -
- مِنْ أَيْنَ لِي أَنْ أَلْثِمَ الْقَبْرَ الَّذِي عَنْهُ تَنَاءَيْتُ لِدَاءٍ مُعْضِلِ
- 7 -
- هَلْ أَحْلُبُ الصَّبْرَ الَّذِي أَرْشُفُهُ كَأْساً فَكَأْساً، أَمْ سَأَبْكِي مُرْجَلِي؟!
- 8 -
- أَرْنُو إِلَى زَيْنِ الرِّجَالِ الْبَاسِلِ وَلَوَاعِجُ الشَّوْقِ تَبُثُّ رَسَائِلِي
- 9 -
- أَرْفُو مَنَادِيلَ الْحَنِينِ بِقَارِبِي وَأَمُدُّ مِجْدَافَ الْهَوى ذَا الْمَائِلِ
- 10 -
- صِلْنِي إِلَيْكَ عَلَى جَنَاحِ فَرَاشَةٍ تَجْثُو عَلَى قَبَسٍ مِنَ النُّورِ الْجَلِيّ
- 11 -
- آثَرْتَ في أَوْجِ الدُّجَى لَكَ خَلْوَةً بِحِرَاء وَالْقَوْمُ سَكَارَى الْـ«هُبَلِ»
- 12 -
- بَاتُوا عَلَى دِينِ الْفَرَاغِ تَقُودُهُمْ رَغَبَاتُهُمْ تِلْكَ الَّتِي لاَ تَنْطَلِي
- 13 -
- تَبْكِي طُيُورُ الرُّوحِ مِنْ حَرِّ الْجَوَى وَالدَّمْعُ حَطَّابُ الشَّجَا الْمُشْتَعِلِ
- 14 -
- اَلشَّوْقُ ذَبَّاحٌ إِلَى كَأْسِ الْمَجَــا زِ بِجُرْعَةٍ لَتَلَذُّ مِثْلَ الْعَسَلِ
- 15 -
- مِنْ صُرَّةٍ نَبَوِيَّةٍ تَتَصَبَّبُ عِبَراً قَلِيلٌ لَثْمُهَا بِالْقُبَلِ
- 16 -
- كَلِمٌ يَخِيطُ وَرَبِّ جِلْبَابَ الْهَوَى يَهْفُو إِلَى أَنْفَاسِ ثَغْرِي الْأَمْيَلِ
- 17 -
- أَفْحَمَنِي وَأَعَارَنِي قِيثَارَةً فَصَدَحْتُ مَدْحاً بِفُؤَادِي الثَّمِلِ
- 18 -
- اَلنَّبْعُ بَيْنَ يَدَيْهِ خَطَّ طَرِيقَهُ وَالْجِذْعُ أَنَّ تَرَقُّباً لِمُفَضَّلِ
- 19 -
- وَالْعَيْن أَبْرَأَهَا، وَأَمَّا الْقَمَرُ، انْــ ـــشَقَّ وَرَقَّ وَانْحَنَى بِتَذَلُّلِ
- 20 -
- وَمَوائِدُ الرَّحْمانِ ذِي تَتَمَدَّدُ بَيْنَ يَدَيْهِ تَسدُّ جُوعَ الْمُقْبِلِ
- 21 -
- اُنْظُرْ لِـ«أُحْد» الْجَبَلِ يَرْتَجِفُ بِخُشُوعِهِ لِصَلاةِ طَهَ الْأَنْبَلِ
- 22 -
- وَمَلائِك الرَّحْمانِ حَالَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَيْثِ أَبِي الْجَهَالَةِ يَسْفُلِ
- 23 -
- ومِظَلَّةُ الْغَيْمِ تَراهَا انْتَصَبَتْ تَحْنُو عَلَيْهِ وَتَسْتَجِيبُ مِنْ عَلِ
- 24 -
- يَتَحَسَّسُ وَجَعَ الْقُبُورِ وَتَحْتَهُ الْـ أَنَّاتُ تَغْلِي غَلَيانَ الْمِرْجَلِ
- 25 -
- مَا بَيْنَ إِسْرَاء وَمِعْراج لِـ«طَـــ ـــهَ» بَلْسَمٌ بِمَهِيبِ ذَاكَ الْمَحْفَلِ
- 26 -
- دَاوَى لَهِيبَ الْحُزْنِ لَمَّا أَضْرَمَتْـــ ــــهُ مَشَاعِرُ الْفَقْدِ الَّذِي أَكَلَ الْخَلِيـــ
- 27 -
- ـــــلَيْنِ أَبَا الطَّالِبِ وَالطَّاهِرَةَ الـــــــرْ رَيَّا ضِيا صَبْرٍ وطِيبَ قَرَنْفُلِ
- 28 -
- وَرْدٌ عَلَى كَفِّي تَهَادَى عِطْرُهُ، يَتْلُو لِقَلْبِي سِيرَةً وَيُجَمِّلِ
- 29 -
- يَنْضُو نَدَى شَفَتَيْنِ آثَرَتَا مَعاً أَنْ يَتَدَلَّى حَرْفُهُ وَيُرَتَّلِ
- 30 –
- يَا عِطْرُ ضُعْ، يَا وَرْدُ فُحْ بِالْأَجْمَلِ، إِنْ لَمْ يَكُنْ مَدْحاً لِطَهَ فَاذْبُلِ
(قصيدة في حب الرسول..)
د. سعاد درير



#سعاد_درير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا زارع الريح
- فَمُ الروح
- العَيْن الثالثة
- بلقيس حكايةُ لَوْزٍ مُرّ
- شيء من ذاكرة أنثى
- مأزق الحياة البوهيمية
- حُبّ وشاي وخبز أسود
- النصف المظلم من قمر الحقيقة
- انتكاسة مائية، أم بوادر أزمة عالمية تَقود العالم إلى حرب تست ...
- عَيْنٌ عابَها الكُحْلُ
- خيط الروح
- مظلة الانتظار المثقوبة
- نحو تطهير بيئة التفكير
- الأمل مازال جنينا نائما
- سَمِّي نَهْرَكِ يا عَيْنُ قصيدة
- اَلْفَمُ الباحث عَن قُبلة
- حلاوة عسل نحلة الحُبّ الشقية
- رحيلُك أطفأَ وجه القمر
- جَنِين الأمل الراقِد
- سفينة أخرى تُقْبِرُ أسماكَ بَحر الحُبّ


المزيد.....




- تغريدة حوثية باللغة العبرية.. ماذا قال حزام الأسد؟
- -وداعا سنية عبد الغفور البرعي-...كيف نعى مغردون الفنانة المص ...
- كيف يؤثر استخدام الأهل للهواتف الذكية على مهارات أطفالهم الل ...
- “اضبط الآن” تردد كرتون نتورك بالعربية لعام 2024 للاستمتاع بب ...
- الناقدة الفنية والبطل الاولمبي.. تحالف ناجح يجمع بين الرياضة ...
- سراييفو.. -أيام الجزيرة الوثائقية- تطلق النسخة الثالثة لصناع ...
- في يوم مولدها.. وفاة الممثلة المصرية ناهد رشدي بعد صراع مع ا ...
- كافح الفرنسيين فتحالفوا مع الوثنيين.. ماذا تعرف عن -أمير الم ...
- المترجم محمد الفولي: المترجمون السابقون عملوا في ظروف أصعب
- سمكة التونة العنيدة.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي 20 ...


المزيد.....

- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة
- آليات التجريب في رواية "لو لم أعشقها" عند السيد حافظ / الربيع سعدون - حسان بن الصيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد درير - الدمع حطَّابُ الشَّجا