تتبلور شيئاً فشيئاً ظروف مشابهة لعشية الحرب العالمية الثانية 🕑- كيف الشعر 👨‍🎨 أساس تفوق التكنولوجيا من الخيال💭 على الفلسفة 📕 …

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8100 - 2024 / 9 / 14 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/ لم تكن الاتحادات التى شهدها عالم البشريّ بالودودة🫣🥸كما كان الحال مع الفاشية البغيضة في أوروبا 🇪🇺 ، والذين ساداتها لم يوفرون فعلياً من الشركات العالمية مع ساكنين القصور الرئاسية الانضمام حتى التورط في صناعة القصص الجديدة 🆕 ، لكنها تبقى أفكارها قديمة من أجل 🙌 إعادة 🔁 توطيد الحديث بالعتيق والذي على الأغلب هو كله متصلاً باستراتيجيات الدول الاستعمارية ، وهنا 👈 لا بد لكلّ باحثاً بأن يتوقف عن حقيقة 😱 لا لبس بها ، ويقول هذا بتواضعاً شديداً ، بأن جنون العظمة 🤪 للفوهرر هتلر 🇩🇪 كان هو وارء إنهاء حقبة الاستعمار الغربي في العالم ، ولولا الحرب الثانية والتكلفة الباهظة التى ترتبت على الحرب لما كانت هذه الدول ستقرر ومن ثم تمضي بالجلاء من الدول المستعمرة حتى لو أبادت شعوب المستعمرات بالكامل ، وخير دليلاً على حديثنا هذا ، هي إبادة الاسرائيليين 🇮🇱 الجماعية الجارية بحق الفلسطينيين 🇵🇸 أمام عجز كامل لوقفها من العالم برمته ، وبالطبع كل هذه الخطابات كانت سابقاً وستبقى على الدوام بمنزلة الحواضن المثمرة لإحياء مجدداً هذه الاتحادات الممقوتة ، لهذا سيجد كل مراقباً بأن الإنسان مستمراً في خوض المعارك المتعددة دون إنقطاع مع ذاته داخلياً ومع الآخر علنياً ومع الطبيعة سواء بسواء ، وبالفعل 🤒🫣 لم تكن خطوة 🤨 ستيفن جوبز 🇺🇸 بمجرد نقلة جذرية للبشرية فقط بقدر أنه تمكن من تحرير البشرية من سيطرة الوطنيّات للأنظمة الحديثة لصالح التحالف القائم بين القوى الاقتصادية والنخب العلمية والتى بالأصل الأخيرة أقامت فضائها 🪐 من خلال الوفاق الذي أنتج مفهوم بات يعرف بالمعرفة والتطور المستديمين ، وهي معرفة تفوقت على الفلسفة ، لأن ببساطة 🤫 استمرارها نابعاً من تسليم الإنسان لمفهوم المحدودية ، وكلما أكتشف المرء بأنه جاهلاً في مجال معيناً ، هذا الاكتشاف هو الذي يدفع الجاهل باستدعاء الخيال والتى بدورها المناداة تحفظ له الاستمرارية في استنباط المعرفة ، إذنً ، السؤال المحير لكل مراقباً ، ماذا 🤬 تصنع الشركات الكبرى في الفضاء الخارجي 🪐 🌍 ، وهل يرغب الإنسان اليوم كما كان بالأمس تحقيق 🧐 المعادلة الإلهية التى توقف عندها القرأن والتى تقول ، " قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد " ، وهل هذا القرين هو المسؤول أو بالأحرى من مسؤولياته المتعددة المراقبة والوسوسة ، وهنا 👈بالفعل 🥴 لا نجرد الوسوسة من المحاس الكاملة بقدر بأن نقول ربما قد تكون هي وراء دفع الإنسان للبحث عن المجهول ، وبالتالي ، إذا كانت من بين الشركات المختلفة هناك 👉 شركة أمريكية 🇺🇸 واحدة☝، لوحدها بالفعل 🥴 تمتلك أكثر من 70 ألف قمراً🌒 اصطناعيّاً في خارج الغلاف ، إذنً ، هذه الشركات من خلال الجيل الخامس هدفها 🎯 تحقيق 🤨 الخيال ، وهو مقتصر اليوم على مراقبة سلوك الإنسان في كل مكان ، ومن ثم توجيهه حسب المعايير المعولمة ، وفي نفس الوقت يرغبون الشركات هذه إطباق بالكامل على الإمدادات العالمية من أجل 🙌 الوصول للتحكم الشامل ومن ثم إعلان 📣 عن العملة الرقمية المشفرة من أجل 🙌 تفويت الفرصة على أي محاولة تمردية من الدول المنافسة على الدولار 💵، وهو عالماً 🧐 بات خارج الغلاف الجوي وبصراحة 🫥😶 من الصعب تعقبه ، بل كيف يمكن 🤔 لأي متفحص فهم ما يخطط للبشريّة ، طالما الآخرون يشتغلون في الفضاء 🪐الخارجي ، وبالطبع ، هذه واحدة ☝ من كبريات خصائص الإنسان الديمقراطي ، وتحديداً في الجمهورية التى أقامت نظامها السياسي على حرية🗽الاقتصاد والتعليم والذي بدورهما كانا المسؤليين عن إنتاج كل هذه الأفكار ومن ثم استطاعوا أصحابها ترجمتها إلى حقائق😱 ملموسة ، وهو يبقى إنتاجاً بدوره كان ومازال كفيلاً في مواصلة التطور والبحث عن ردم الفجوة بين الجهل بالأشياء والتعرف على كل جديد ومواصلة البناء المعرفي بشكل تراكمي للوصول إلى التحكم الكامل من خلال مراقبة الناس وتوجيههم في مسارات التعولم ، وهو الصحيح 👍 الذي يشير ☝بأن العولمة المعولمة كانت ومازالت ترابطية وتشابكية ، لكنها في مضامينها خالية من الحد الأدنى من التضامن التى نادت به الاشتراكية الدولية ، بل على الرغم من الاجتياح التكنولوجي بين البشرية والذي وحد بدوره الكوكب الأرضي بشكل تقنيّ ، إلا أن الحقيقة الدامغة 😱تقول هذا ، لم تسجل الحياة التكنولوجية أي نوع من أنواع التفاهمات بين شعوب الأرض 🌍 ، بل كل ما فعلته التكنولوجيا هو تمكين الناس من مشاهدة كوارثهم مباشرةً ليصبح الحزن 😔😭 جماعي نتيجة الإبلاغ الفوري🤭🫨.

في الدول العربية إجمالاً ، كان المصطلح الأكثر تداولاً هو تحقيق 🧐 مهمة التمدن ، لكن العربي وهو في طريقه إلى ذلك لقد خسر بشكل مساوئ ما كان 🫣🤫 يمتلك من محاسن ولم يحقق حقاً 😦😟 المدنية ، بل للأسف دون أن يعي فعلياً ، لقد بدأ من عتبة خاطئة 😑، أي بدايته كانت خطّئاً عندما أستسلم وتسامح مع الآخر بتصنيفه بالهمجي والبدائي والقاصر ودائم التعثر ، حتى لو سجل جملة اعتراضات ، لكن يبقى رفضه إلى كل ذلك يندرج ضمن الخطاب النقدي دون أن يستطيع ترجمته واقعياً ، لهذا ، مع الربيع العربي انطوت مجلدات مع منّ كانوا ممسكين بزمام الحكم ، فالطوي لم يكن خاص بهم ، لكن المقابل الآخر ، لقد فتح الربيع الكثير من الأبواب 🚪 على مصاريعها ، ابتداءً من مؤسسات وظيفتها التاريخية إمتلاك مهارات وخبرات عالية في تجميل الفشل والتخلف والانحدار والهزائم ، وللمرء من حقوقه الشخصية بأن يحيل كل ما سلف إلى تجربتين قائمتين ، وهي بصراحة 🫥 إحالة تعتقد 🤔 هذه السطور من الجدير مناقشتها مع القراء 📖 ، بل الاشتراك والإنضمام فيها أمر يتقدم على كثير من الأمور الأخرى ، لهذا من أسوأ تجارب 🔬 الإنتخابات في الوطن العربي 🗳 ، هما التجربتان اللبنانية 🇱🇧 والعراقية 🇮🇶 ، لأنّ تبين بعد سنوات طويلة للمراقب كما للناخب العادي بأنهما خاضعتان للأسس والمفاهيم الاستعماريّة والذي حرص المستعمر على إعلاء الجرح الطائفي مع إماتة روح الوطنية والإنتماء الوطني بين الشعبيّين ، وقد نجح بالفعل 🥴 بشكل جذري في تحقيق 🤨 نهج تعطيل الحياة في كافة أشكالها بدل من الذهاب إلى عمليات جادة إصلاحية ، كل هذا تحقق 🧐 بفضل تدمير ممنهج للقضاء المستقل وتفريغه من محتواه العلمي والتشريعي والأخلاقي والاستقلالي ، والذي بدوره عمم الفساد الإداري والمالي والفكري ، لهذا ، إذا أمعن المراقب ذاته بالمجتمعات العربية ، سيكتشف بأن أهل الشعوذة 🧙🧙‍♂ في هذه الكيانات وضعهم الاجتماعي بين الناس أعلى شأناً من القضاة وغيرهم من أهل العلم 📕 ، وبالفعل 🤫 ، لأن ببساطة 🥴 هؤلاء على الأقل لديهم القدرة على إخراج ⏏ الجن وإدخاله كما يريدون والمساهمة في الوسوسة دون المشاركة في الخيال العلمي ، لكن في المقابل فشلت مؤسسات الأنظمة العربية في إيجاد نخباً على سبيل المثال لإجراج البترول ⛽ ومشتقاته أو تكريره أو حتى إنتاجه بطريقة وطنية أو حتى إخراج أي فكرة معولمة على المستوى العالمي ، وهي لا سواها تلك الخيبات التى دفعت الشباب العربي عن إعلان 📣 ربيعهم في العواصم العربية والإسلامية والتى جاءت بالكارثية بعد اشتباكات مدمية🩸مع النظم الديكتاتورية ، وهذا التغيير الذي خيم 🏕 وإحتل النشرات الإعلامية 📺 🎤 لحظة بلحظة وعلى مدار السنوات الأخيرة ، هو لا سواها الذي دفع بفتح الأبواب🚪المغلقة في أوروبا 🇪🇺 والولايات المتحدة 🇺🇸 وبنسبة أقلّ في أمريكا اللاتينية ، فاليوم نشاهد في فرنسا 🇫🇷 انقلاباً رئاسياً على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة ، بالفعل 🫤 لقد تجاهل الرئيس ماكرون 🇫🇷 الفائزون في صناديق 📦 الإقتراع وضرب إختيار الشعب بعرض الحائط ، عندما كلّف الأقلية بتشكيل الحكومة المقبلة ، فيّ المقابل ، بدأ في الولايات المتحدة 🇺🇸 التحول الجديد يظهر في الحزب الديمقراطي مع مجيء الرئيس اوباما إلى البيت الأبيض 🏡، ثمّ مع استمرار الاحتجاجات اليوم والتى باتت تشاهد في كل مكان ، الجامعات - الشوارع المفتوحة - الميادين الرئيسية - الوسائل الإعلامية - القنوات الفضائية- بالفعل 🥴 هناك 👉 حراكاً سياسياً شعبياً ساخناً جداً😮 ، وهو أعمق بكثير وأوسع من ذلك الذي حصل فترة حرب الولايات المتحدة 🇺🇸 على فيتنام 🇻🇳 ، وعلى الرغم من سخونة الاحتكاكات بين المتظاهرين والشرطة ، إلا أن مازالوا قيادات وأعضاء الحزبين الرئيسيين غير قادرين على مواجهة ومعالجة الأسباب الحقيقية التى تدفع المتظاهريّين إلى هذه الإحتجاجات ، بل تبقى مخاوف الحزب الديمقراطي ، وهو الهم الوحيد لدي قياداته حتى الآن من هذه الاحتجاجات الشعبية ، بأن تعيد الانتخابات الحالية الحقبة التاريخية التى أخرجت الحزب من البيت الأبيض 🏡 ، تماماً 🤝 كما حصل معه ذلك أثناء إحتجاجات حرب فيتنام 🇻🇳 والتى جاءت بالحزب الجمهوري للمكتب البيضاوي ، وهي بصراحة 🫥 إحتجاجات اليوم أشمل وأعمق وتحمل في طياتها وعمقها حملة تمردية على الدولة العميقة والتى تقودها الحركة الصهيونية من خلال نفوذ لوبياتها المتعددة على المستوى أمريكا 🇺🇸 والعالم ، بل كل من يتعمق بالتطورات اليومية ستتبلور لديه خلاصة بأن لم يعد ينفع مع بلد مثل الولايات المتحدة 🇺🇸 وكجمهورية متعددة الثقافات والأعراق والخصائص الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية ، بأن تستمر فيها تجاهل القضايا الإنسانية مثل المسألة الفلسطينية 🇵🇸 ، ولهذا السبب اضطرت قيادات الحزب الديمقراطي القبول بالجلوس مع ممثليين المتظاهرين ومناقشة حق الفلسطينيين في تقرير المصير ووقف العدوان على قطاع غزة 🇵🇸 والموافقة على نيل الشعب الفلسطيني حقه في الكرامة والأمن والحرية🗽وتقرير المصير ، كل ذلك بات يتشكل بشكل واضح داخل المجتمع العربي الفلسطيني في أمريكا 🇺🇸 مع اليسار اليهودي وتمريره إلى اليساريين والعلمانيون في إسرائيل 🇮🇱 من أجل 👍 الوصول إلى إتفاق ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال تنازل الطرفين ، هو تفاوض جديد 🆕 غير الذي حصل في السابق من مفاوضات بنيت على استعداد الطرف الضعيف على التنازل بمفرده☝، تماماً🤝 كما هو عادةً يحصل التفاوض على كوب 🍺ماء💧ومن ثم أثناء المفاوضات يقوم الطرف الأقوى بشربه ومن ثم إعادته إلى الطاولة ويطالب الطرف الضعيف بالقبول بالكوب الفارغ بصمت أو رفضه 🙅 أيضاً بصمت 🤫.

في إعتقادي ليس دائماً نهج التفضيح بالأمر السيء والمسيء كما هو معروفاً أو شائعاً عند الأغلبية ، فإنّ التفضيح ليس بالضرورة يأتي نتيجة معلومات ℹ استخباراتية ، بل هناك 👉 تفضيح ذاتي عندما يتخطى التضليل كلّ المعايير الضميرية ، ولأن في نهاية المطاف هناك 👉حدود دنيا لتعطيل الضمير الإنساني ، وهو ما يفسر لقد أنتجت الحركات الثقافية أسماء متعددة وعلى الأغلب ساروا أصحابها في الغرب ضمن مسارين أساسيين ، الأول فلسفي 🧐 والآخر شعري ، وبالطبع أهل الشعر ، هؤلاء الذين أتبعوا نهج الخيال أو بالأحرى كما يطلق عليهم المهوسون بالإباحة الإدراكية ، كانت ولاداتهم صعبة للغاية ، لكن أبناءهم وأحفادهم استطاعوا تحويل الجنون من تصويره الخيالي بالكلمة والبيت والقصيدة الشعرية إلى واقعاً تكنولوجياً وصل الفضاء 🪐، وهو خيال حتى الآن يتعامل معه الإنسان بشكل فطري دون وعي 🤝 لخصائصه التكوينية والتفسيرية والتفصيلية ، في المقابل جماعة الفلسفة فيّ طبائعهم التكوينية ، تجنبوا الخوض بالمغامرات حتى لو كانت مجرد في الخيال 🧐 ، لهذا مع هذه الثورة التكنولوجية باتت القوة المتخيلة تكاد تردم كل ما له علاقة بالنظريات الفلسفية ، على سبيل المثال ، فالانتخابات الأمريكية 🗳 🇺🇸 تضاعفت مشاركة الأمريكيون في عمليات الإقتراع مرات ومرات بفضل الخيال الذي تمكن من إيجاد طرق سهلة ويسيرة عبر الإنترنت 🛜 والبرامج الخاصة للمواطن التى أتاحت له إدلاء صوته🗳 وهو جالساً في منزله🏡 أو في أي مكاناً آخراً داخل البلاد وخارجها ، وهذا التوازن بين الفلسفة والشعر ، بين الخيال والواقع في الدول التى طابعها إمبراطوري ، عادةً أكاديمياتها تحرص على تجنيب مواهبها من استنزاف طاقتهم بمربعات الشهوات ودفعهم للتركيز على قيادة دفت الدولة كحراس على المشروع التطويري والتفوق العلمي والإنتاجي ، وهنا 👈 حديثاً ، ففي هذه الإمبراطوريات كالأمريكية 🇺🇸 أو حتى الصينية 🇨🇳 وعلى الرغم من الانفتاح الكبير الذي أصاب المرأة في حقوقها ، إلا أن يبقى شروط الإنضمام إلى حقول الحراسة ، هو موافقتها على التحول لكنّ بشرط أن تكون مسترجلة ، تماماً 🤝 كما المراقب يشاهد هذا في مجالاً بسيطاً ، هو في ميدان الأمن " السكيورتي " ، والذي يعني ومن المفترض للمرأة بأن تعلن ضمنياً التخلص من خصائصها الخاصة ، لأن 🙅ببساطة 🥴 الفلسفة عجزت من إيجاد حلول تراعي خصوصية الأجناس ، في المقابل ، وهو ما تفقده الصين 🇨🇳 إذا أردنا أخذها نموذجاً منافساً شاخصاً للولايات المتحدة 🇺🇸 ، ما يميز أمريكا 🇺🇸، يظل هو أن ستيفن عبد الفتاح الجندلي ، الشهير ب " ستفين بول " ، والذي إستطاع إخراج للبشرية جهاز الماكنتوش " ماك 🖥 " وآيبود وآيفون وآي باد ، يبقى سورياً الأصل ، لكنه وجد في الولايات المتحدة 🇺🇸 الفرصة لإخراج إبداعاته الخيالية والتى باتت من أهم الإختراعات المرتبطة بالرمزية الأمريكية والإنتاج القومي والعولمة البشرية ، وهذه الفرص في مجتمع مثل الصيني 🇨🇳 حتى الآن لا 🙅 يمكن 🤔 إيجاده لأن الصين مازالت تقف وراء جدارها المغلق 🇨🇳 ، أو حتى أن حال الصين 🇨🇳 مثل حال المرأة في تاريخ البشرية الحديثة ، لم تسجل حتى هذه اللحظة بصمة أو تأثير كبير ومؤثر في مجال الخيال والإبتكار كما هو في الشعر ، فكما كانت الشجاعة والقوامة خصائص الرجال في حراسة الدول والبيوت ، ايضاً استمرّت المرأة في لعب دورها التاريخي والتقليدي حتى بعد خروجها إلى الحياة العامة ، وهي قواعد وضعت لها تاريخياً ، وهذا بضبط تماماً 🤝 ما تحاول تطبيقه الإمبراطورية الأمريكية 🇺🇸 مع الصين 🇨🇳 أو حتى أي دولة أخرى منافسة لها ، بل هو منطقاً حاولت دولة الاحتلال 🇮🇱 تطبيقه مع الفلسطينيين 🇵🇸 وسلطتهم الفلسطينية ، فاذا كانت على سبيل المثال إسرائيل 🇮🇱 تواجه التمرد الفلسطيني بالإبادة الجماعية ، فإن الأمريكيون على جهوزية تامة فعل ذلك مع الصينيون حتى لو كان ذلك عبر استنزافات مشابهة للروس 🇷🇺 في أوكرانيا 🇺🇦 .

بعيداً عن التشطيط المقصود الذي عادةً يهدف إلى تجويز الأحداث ، لكن ثمة ما يشبه بتدوير الحروب التاريخية ، كأن التاريخ وجد مساحة ✏ وهي ثمينة من أجل 🙌 تجديد الاشتباكات من جديد 🆕 ، وبالتالي يراقب المراقب نفسه وتيرة التغييرات منذ بداية الحروب الجارية ، كيف تتصاعد الاشتباكات وباتت تهديد للأمن الدولي🇺🇳 ، أي أن أمن هذا الكوكب 🪐 الذي لم يعرف يوماً واحداً بالأمن والأمان والأطمئنان ويواصل بعجز مبهر إستخدام مصطلحات كالتندبد والإدانة والغضب الشديد ، وهي حقاً😦 مخاطر لا 🙅 تقتصر حدودها في واقع الحال على الشرق الأوسط وبسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي 🇮🇱 على الفلسطينيين 🇵🇸 فحسب ، بل بضبط كما 🤝 هناك 👉جملة مخاوف وإنذارات دولية تعبر عن خشيتها من إمتداد الاشتباكات جيوسياسياً في المنطقة العربية ، ايضاً هو أمراً بات احتماله مرتفعاً بأن تذهب الأمور بين الأوكرانيين 🇺🇦 والروس 🇷🇺 إلى مرحلة التدهور الأوسع ، بل قد يؤدي جرّ القتال إلى الداخل الأوروبي 🇪🇺 ، وهو قتال في طياته المتوارية يعزز أكثر هيمنة الشركات الكبرى والعابرة للحدود ، على سبيل المثال المسيرات العسكرية ✈ أرتفع صيتها في جبهات القتال بين الأوكرانيين والروس وكذلك قذيفة الياسين ودبابة المركافا صارت شغل شاغل البشرية ، وهذا بالفعل 😑 يمكن 🤔 قياسه على كل شيء مثل البرامج الإلكترونية والتنافسيّة الاقتصادية والصناعات المختلفة ، وهو ما يشير☝🤔 انعكاسها السلبي على الشركات المحلية ، إذنً ، خلاصة الخلاصات ، فكما كانت المنطقة تواجه تحديات الاستعمار ، فاليوم فلسطين 🇵🇸 تشهد إحتلال لا 🙅 يختلف عن الاحتلال الفرنسي 🇫🇷 للجزائر 🇩🇿 ، لقد احتلت فرنسا الجزائرين 132 عاماً وقتلت فيها 10 ملايين إنساناً حسب ما أرخه المؤرخ الفرنسي جاك جوركي ، وايضاً امتدّت واحتلت تونس 🇹🇳 لمدة 75 عاماً وبعدها المغرب 🇲🇦 44 عاماً ومن ثم موريتانيا 🇲🇷 60 عاماً والسنغال 🇸🇳 لمدة ثﻼثة قرون ، ولقد أذاقتهم فيها أصنافاً من العذابات الخيالية ، لكن كل ذلك لم ينتج دولة ديمقراطية حقيقية ، وعلى الرغم من أنها من أكثر الدول التى تتحدث عن الحريات 🗽وحقوق الإنسان ، إلا أنها تواجه تحديات كبرى ، وبالتالي ، تقف القارة الباردة أمام صعوبات تهدد كياناتها الداخليّة ، أولاً اليمين المتشدد يعتبر تهديداً دائماً للوحدة الوطنية وللديمقراطية وللتعددية الثقافية والاجتماعية ، وهذه المنظومة القيميّة باتت تتراجع مع ظهور اليمين ، ومن جانب آخر ، بات نظام الرئيس بوتين 🇷🇺 يشكل تهديد يصل إلى تلك المخاطر التى ظهرت عشية الحرب العالمية الثانية ، وبالتالي ، برنامج اليمين الإقصائي " الشعبوي " في عموم أوروبا 🇪🇺 ، قد تجد روسيا 🇷🇺 من خلاله نقطة الضعف من أجل 🙌 تفتيت الدول التى باتت حواضن للتشدد ، وعلى الرغم من أن هذه الدول مثل " فرنسا 🇫🇷 ، ألمانيا 🇩🇪 إيطاليا 🇮🇹 بلجيكا 🇧🇪 هولندا 🇳🇱 " ، هي من سعت إلى تشكيل الإتحاد الأوروبي 🇪🇺 كقوة إقليمية ودولية مستقلة منفتحة ، لكن مازال التاريخ قابعاً في زوايا القارة الأوروبية ومستغرقاً ، وهو ما ينطبق ايضاً على إسرائيل 🇮🇱 ، مازالت الأخيرة تتصرف على أساس الفكر الراديكالي " الاستعماري " ، وهو فكر لا 🙅 يوجد في قاموسه سوى العنصرية والإقصاء والجرائم ، وهو ايضاً دون أدنى شك فكراً متناقضاً مع أي نوع من أنواع الاندماج السياسي والديني والشراكة الإقليمية ، لأن ببساطة 🥴 ، يعتمد على نفوذ وقوة الدول الكبرى وليس على قوته الذاتية . السلام🙋‍♂ ✍

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات