|
فيسبوكيات من عبد الناصر الى السيسي!. من يلف مصر بعلم أسرائيل؟!.
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 8100 - 2024 / 9 / 14 - 00:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حمامة السلام لا تحرر وطن.
توقعوا أحداث جسام في المنطقة في أعقاب الأنتخابات الأمريكية نوفمبر القادم. هل سنظل مفعول به؟!.
الطريق الى مصر يمر عبر فلسطين.
لم تستقل دولة بأتفاقيات "سلام" بدون مقاومة، ألا وولوا عليها سلطة فاسدة وعميلة.
أنتصار شعب رهن بأستعادة ذاكرته عن الأوقات المجيده في تاريخه، لن ينتصر شعب يخجل من تاريخه، وغمر الأستعمار مثقفيه بروح الخنوع.
ليس هناك اقوى من شعب ثار من أجل أستقلاله وحريته.
اذا ما فهم المرء لماذا لم يستطع الأحتلال الأنتصار على المقاومة بعد أحد عشر شهراٌ، سيفهم عندئذ لماذا المقاومة ستنتصر.
ليس هناك من مغزى لعدم قدرة الاحتلال على الأنتصار على المقاومة على مدى أحد عشر شهراٌ، سوى ان المقاومة منتصرة.
من يشك في قدرته على الأنتصار، فقد هزم قبل أن يبدأ.
قانون المقاومة الذي لم يخطأه التاريخ مرة واحدة. "يمكن للضعيف ان يهزم القوي".
كن واقعياٌ واطلب المستحيل. تشي جيفارا
الأرض تقاتل مع أصحابها! مهما طالت حرب التحرير فالشعب موجود على أرضه، المحتل فقط هو البعيد عن أرضه. من الأقدر على الصمود أكثر؟!.
"ان طريق الخلاص الوحيد هو النضال المرير". "من الذي سينتصر في فيتنام"، فونجوين جياب، القائد العسكري للمقاومة الفيتنامية. ص 15
ما أعجبها مائدة مفاوضات لوقف أطلاق النار تدعو لها أمريكا، يتم الدعوة لها قصف القنابل الأمريكية، الذكية والغبية!.
رغم ذكاؤهم البرجماتي فهم أغبياء تاريخياٌ، فهم لا يعرفون ان الشعب اذا ما أراد الحياة يستطيع ان يحقق أكتفاؤه ذاتياٌ رغم الحصار.
لا يمكن لجيش ان يهزم شعب، اذا ما وعى وتنظم ونهض وتحالف. لذا أنشأ وفرض تحالف "الحرب العالمية على الأرهاب"، على الشعوب المقاومة.
أسخف نكتة تاريخياٌ! أنظمة النهب والقتل والتدمير عالمياٌ بقيادة أمريكا، يبررون عدائهم المحكم لأيران بأن لها أطماع في المنطقة!.
كل تحليل لا ينطلق من كون رأس المال المالي العالمي بقيادة أمريكية، هو الذي يقود الحرب في غزه كما كل الحروب، هو تحليل لا قبمة له.
للتمويل أحكامه، الأجنبي والمحلي! أين منظمات وجمعيات حقوق الأنسان؟!. لعل المانع تمويلاٌ
الشهر الثاني عشر ومازالت الجثث العربية والأسلامية والمسيحية لا تحرك ساكناٌ.
الخزي والعار! فلسطين تضيع أمام أعين العرب والمسلمين وهم يتفرجون، بل وبعضهم يدين مقاومة الأحتلال ويحملها مسئولية جرائم الاحتلال.
في عصر "رأسمالية الحروب والمراقبة والأعلام" رأس المال المالي هو الذي يحكم ويراقب ويقرض ويربح، وبالأعلام يحقق الأنتصار قبل ان يقع.
لا تكن رجعياٌ! لا تطالب بوقف تطور علوم حياة البشر، فقد سبقك كل رجعي التاريخ ولم يفلحوا، أعد توجيه بوصلتك نحو تطور حقوق البشرية.
الهدف (3) المسكوت عنه! بالأضافة لخسائره، فشل الاحتلال في: 1-القضاء على المقاومة. 2-كسب شعب غزه لصفه. 3- تقوية سلطة "أوسلو" العميلة
الشعبوية تكتسح! يضحون بالتحليل العلمي لقضايانا المصيرية في لحظة فارقة من أجل زيادة التفاعل والليكات على حساب المعركة الأهم، الوعي.
مدعي العلمانية وبأسمها يبثون الشعور بالدونية تجاه التاريخ العربي والأسلامي للشعب، هم موضوعياٌ يعيقون نهوض الشعب لمقاومة الأستعمار.
أمريكا العدو الأول! ليست أسرائيل بل أمريكا العدو الرئيسي، أسرائيل مجرد أداة مثل العملاء العرب والمسلمين والمسيحيين.
قرار "الحرب والسلام" يخضع للأهداف الاستراتيجية لراس المال العالمي. تحت غبار المعارك يمكن تمرير ما لا يمكن تمريره. واسألوا السادات
من الذي يمنع ان يعيش أصحاب الديانات الثلاث على أرض فلسطين في سلام؟!. 1-المتطرفون الدينيون. 2-كيان الأحتلال. 3-رأس المال العالمي.
الشجاعة معدية
من عبد الناصر الى السيسي بعض الأحداث تأتي في التاريخ مرتين، الأولى على هيئة مأساة، والثانية على هيئة مسخرة! عبد الناصر رأى أن مشروعه الوطني، وكان وطني بحق، يمكن أنجازها بشكل أسرع بدون "مؤسسات المجتمع المدني المستقلة"، وعلى يد السادات الذي قام بتغيير البوصلة 180 درجة، تم تغيير الدفة من الوطنية الى العمالة، ولان عندها لم يكن هناك الحامي الحقيقي والوحيد للوطن، مؤسسات المجتمع المدني المستقلة، المستقلة حقاً، كان ذلك "كعب أخيل" عبد الناصر ومشروعه الوطني، فكانت نتيجة تغييب "مؤسسات المجتمع المدني المستقلة" ان سهلت الأنتقال من الوطنية الى العمالة، فجاءت النتيجة على هيئة مأساة. . ليكرر التاريخ نفسه مرة ثانية على يد السيسي، عندما رأى ان المشاريع يمكن أنجازها بشكل أسرع اذا لم تلتزم بعمل "دراسة جدوى"، وطبعاً، مع تغييب "مؤسسات المجتمع المدني المستقلة" "كعب أخيل" سلطة يوليو، وبحكم التطور الطبيعي للأشياء، لا ينتظر نتيجة لهذه المشاريع المنفذة بدون "دراسة جدوى"، سوى أن تأتي النتيجة على هيئة مسخرة.
من يلف مصر بعلم أسرائيل؟! ها هو لوجو "مصر للطيران"، الشركة الوطنية للطيران المصري، لا يختار ألا ألوان العلم الأسرائيلي لتكتمل قصة "مهندس" الديكور النافذ الذي لم يكتفي بأن لف بنفس ألوان هذا العلم أبرز القيادات الرسمية السياسية والعسكرية المصرية، وكذا قادة الميلشيات المستحدثة!. . بل لأثبات مدى نفوذه فقد لف بنفس الوان هذا العلم منذ أيام، قيادات أول أجتماع عام لـ"الميليشيا"، شبه مسلحة، "أتحاد القبائل العربية"، هذا الذي يعد أول أعلان رسمي عام عن التقسيم الطبقي الديموجرافي الذي بدأ بـ"العاصمة الأدارية"، ها هو أول أعلان عام رسمي لأسس التقسيم العرقي والقبائلي السلاح الأمضى لـ"الحرب العالمية على الأرهاب" وبتوليد مليشياتها، فاذا ما أمكن تفكيك الجيش المركزي، أمكن تفكيك الدولة السياسية "الدولة المركزية"، كما هو الأمر مع سد النهضة الأستعماري، ففي الدول الصحراوية مثل مصر التي تعتمد على نظام الري المركزي الصناعي وليس الأمطار، اذا ما أمكن تفيكيك نظام الري المركزي، أمكن تفكيك الدولة السياسية "الدولة المركزية"!. . وها هي الشركة الوطنية للطيران "مصر للطيران"، أحد رموز الدولة المصرية، تختار رمزها "اللوجو" بألوان العلم الأسرائيلي، ليصبح الرمز المكمل في الجو بعد الأرض، لتغطى مصر بغطاء الوان علم اسرائيل من السماء للأرض!. . بعض الأمثلة: قاعة مؤتمر للرئيس السيسي، يوم الثلاثاء 17 مايو 2016، على هامش افتتاح مشروعات خاصة بالطاقة بأسيوط، والتي قال فيه إن حل القضية الفلسطينية سيجعل اتفاق السلام المبرم بين مصر وإسرائيل "أكثر دفئا". قاعة مؤتمر عقد يوم الُأثنين 13 مايو 2024، بالجيزة، كأول مؤتمر لأتحاد القبائل العربية في مصر. لوجو الشركة الوطنية للطيران "مصر للطيران". واجهة المقر الرئيسي للشركة الوطنية المصرية للسياحة "مصر للسياحة". كثير من واجهات أقسام الشرطة.
* رسالة للمسئولين: أفرجوا عن كل المعتقلين السياسيين، من كل الأتجاهات السياسية! كيف .. كيف لكم ان ترحبوا وتقبلوا مصافحة يد سفاحين قتله أياديهم تقطر دماٌ لضحايا ليس لهم عدد، وفي نفس الوقت، لا ترفضوا فقط التعامل مع بشر مثلكم من أبناء وطنكم، بل أيضاٌ، تضعوهم وراء القضبان، وأحياناٌ تقتلوهم لمجرد أيمانهم بعقيدة وطرق عمل لا تقبلوها، وبتعبير أوضح، تهدد مصالحكم، وليس تهدد قيمكم أو مبادئكم، لأنها لو كانت تفعل، ما كانت قيمكم ومبادئكم - ان وجدت حقاٌ - ما كانت دعتكم لظلمهم وحتى لقتلتهم... كيف؟!.
* أختيار المخرج خالد يوسف ان تكون اول صورة له بعد عودته إلى مصر خلفيتها ابراج ساويرس، صبي الإمارات والعراب الغير نظامي للوبي الأمريكي الأسرائيلي فى مصر، هل هى صدفة ام مقصودة من مخرج 30/6؟! وبعد أن أعلن اعتزاله السياسة، هل هذا مكسب ام خسارة، ولمن؟! وما علاقته بالامارات، ومتى بدات؟!
*الميزان ف الميدان! على مدى 11 شهر جيش الأحتلال يحارب وفق الخطط التي تفرضها عليه المقاومة لا يمكنه سوى هدم البيوت على رؤوس المدنيين
*العمال الجدد خلال العقود الاخيرة خلال بيع المصانع، ولدت في مصر أشكال جديدة لمئات المجالات للعمالة العادية والفنية، العامة والخاصة.
نقد النقد التجريدي الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!: ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات، انه مستهدف ومخطط له، انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة. داخلياً وخارجياً. هذه هى السياسة.
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل. [email protected] معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م. https://www.youtube.com/playlist... مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م. https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن": https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608 صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة": https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف نوقع على وثيقة تزور تصنيف النيل من -نهر دولي- الى -نهر ع
...
-
فيسبوكيات .. ولا تكتموا الشهادة!
-
فيسبوكيات الطريق الى -العشرية السوداء- )مدني & أسلامي) في مص
...
-
نحو -حركة تحرر عربية!-
-
الأنتصار رهن بالجماهير العربية!
-
مكرراً .. النداء الأخير
-
لماذا يعادي الحكام العرب المقاومة الفلسطينية؟!
-
الموقف الثوري المبدئي من تراثنا الثقافي. وبعيداً عن -سيكلوجي
...
-
أخيراً .. تبنى محور المقاومة ما طالبنا به مراراً.
-
بدل -الندب والولوله- في مواجهة -سماسرة الوطن-!
-
فيسبوكيات روح الأمة ونهوضها تكمن في فخرها بتراثها.
-
فيسبوكيات هل هى صدفة؟! الى الأصدقاء الناصريين: وماذا بعد 23
...
-
ماذا بعد نظام السيسي -فاسد وقمعي-، وهو كذلك بالفعل؟!. اليسار
...
-
فيسبوكيات كيف تفكك مصر؟!.
-
للجادين فقط ممن يدعون لنزول الناس بالملايين للشوارع والميادي
...
-
فيسبوكيات - -صفقة السيسي-! وهل السيسي مازال عند أعلانه المفج
...
-
فيسبوكيات فضيحة التحليل السياسي في مصر!
-
فيسبوكيات متى تنتصر المقاومة الفلسطينية؟!
-
فيسبوكيات البرغوثي والنقد التجريدي!
-
فيسبوكيات أحترسوا من لعبة خلط الأوراق! ورسالة الى الأصدقاء ا
...
المزيد.....
-
مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا
...
-
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار
...
-
انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة
...
-
هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟
...
-
حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان
...
-
زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
-
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني
...
-
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف
...
-
الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
...
-
غلق أشهر مطعم في مصر
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|