مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8099 - 2024 / 9 / 13 - 00:14
المحور:
الادب والفن
اسكبي بوحَكِ في كوبِ المَساءْ
يرتَشِفْه الفجرُ ورداً وضياءْ
وتهادَيْ فوقَ أنغام الهوى
لحنَ حبٍّ يملأُ القلبَ انتِشاءْ
ودَعي السهرةَ تنداحُ بنا
أنجُماً تختالُ في أفقِ السّماء
جنّةُ اللهِ على الأرضِ مفا
تيحُها رهنُ أكفِّ السُّعداءْ
فاهمسي ما شئتِ ، تيهي طرباً
واطربينا بتغاريد اللقاءْ
***
سيّدتي في كلِّ ركنٍ فيكِ أنتِ
يصدَحُ الإيجازُ والإسهابْ
تعساً لمَن تجنَّبوا عشقَك
عاشوا العمرَ عن أفيائِه أغرابْ
هُم كهَجينِ القولِ في كلامنا
تعساً لهم ليسَ لهُم إعرابْ
وأنت حبُّك ديمقراطيةٌ
على هواها تُشرَبُ الأنخابْ
والبعدُ عنكِ مثلما جنايةٌ
كمادةِ يدعونَها إرهابْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟