أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضا كاظم الموسوي - تحذيرات من انهيار الاقتصاد العراقي بسبب الصرف المبذر للأموال














المزيد.....

تحذيرات من انهيار الاقتصاد العراقي بسبب الصرف المبذر للأموال


محمد رضا كاظم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 8097 - 2024 / 9 / 11 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحذيرات من الخبراء والمعنيين بالشؤون الاقتصادية من انهيار الاقتصاد العراقي لعدة أسباب من حيث الاقتصاد العراقي ذات طابع ريعي ويعتمد على مورد واحد (النفط) وحينما تهبط أسعار النفط ومن المحتمل أن يصل سعر البرميل الواحد من النفط عام / 2025 إلى خمسة وستين دولار وهذا يعني أن الضعف كامنة في الطابع الريعي للاقتصاد العراقي وغير منتج صناعياً وزراعياً وسياحياً يوفر للشعب العمل ومكافحة البطالة وتوفير حاجيات الشعب من السلع والمواد الغذائية مما يثير مخاوف بسبب تراجع أسعار النفط الذي يعتبر الممول الرئيسي للاقتصاد العراقي والأسباب الأخرى التي تسبب المخاوف من انهيار الاقتصاد العراقي الارتفاع غير المسبوق بالنفقات التشغيلية حيث فاقت 35% وتراجع الإيرادات بنسبة 14% مما يشير إلى أن الاقتصاد العراقي أمام أزمة أو انهيار الاقتصاد العراقي. إن المفروض بحكومة الإطار التنسيقي التي يرأسها السوداني معالجة الأسباب التي تؤدي إلى التبذير في أموال الدولة في مكافحة الفساد الإداري ومن خلال تحويل الاقتصاد العراقي إلى اقتصاد منتج صناعياً وزراعياً وسياحياً وتشجيع ومساعدة القطاع الخاص وتنشيطه بينما اعطاء الأهمية للقطاع العام ذات الاقتصاد الاستهلاكي دون أن يكون للإنتاج دور فيه والاهتمام بمكافحة الفساد الإداري والابتزاز والرشوة وفرض الأمن والاستقرار من أجل جذب وتشجيع الاستثمار الأجنبي والضغط على تركيا وإيران من أجل إطلاق الأنهار النابعة من أراضيها لأن قطعها أدى إلى تصحر الأراضي الزراعية وحرمانها من الزراعة ومكافحة انفلات السلاح وفرض القانون وهيبة الدولة والوقوف ضد المكاتب الاقتصادية التابعة للمتنفذين والأحزاب السياسية كما يجب على حكومة الإطار التنسيقي التي يرأسها السوداني معالجة الجهاز الوظيفي الضخم الذي يتجاوز عدده الأربعة ملايين ونصف المليون موظف تفشت فيه البطالة المقنعة والفضائيين واستحوذ على أموال كثيرة من أموال الدولة ومعالجة فوضى الكليات والجامعات الأهلية الذي تجاوز أعدادها الثلاثين كلية وأصبحت تخرج العشرات من الطلاب وترميهم في مستنقع البطالة إضافة إلى أن هذه الكليات معلوماتها هابطة وتجذب الطلبة من ذوي الدرجات الواطئة والمرفوضة من الجامعات الحكومية وبما أن الكليات الأهلية سادت وتفشت بينها المنافسة من أجل جذب ونجاح الطلاب من أجل الربح وليس العلم .. كما أن السوداني رئيس مؤسسة (السلطة التنفيذية) جزء من دولة خدمية للشعب تقوم باستثمار خيرات الأرض التي تعود للشعب مقابل أجور (الراتب) ليس من حقه أن يتصرف بأموال الشعب لغير مصلحة الشعب بينما هو يتبرع بتوسيع وتشييد جامع (أبو حنيفة) كما يتبرع ويصرف من أموال الشعب لتوسيع وتشييد مراقد الأئمة في الكاظمية وكربلاء كما يتبرع بتشييد سبعة وثلاثين مركز وبناء لزوار العتبات المقدسة من أموال الشعب التي يصرف عليها الترليونات والمليارات من الدنانير إن لهذه المراقد الطاهرة بينما توجد مرجعيات دينية وعتبات مقدسة عائداتها من الأموال الكثيرة من الخمس والزكاة والمؤسسات التابعة لها هي المسؤولة عن إعمارها وتوسيعها من أموالها وليس من أموال الشعب وكذلك المطلوب من السوداني الذي يمثل الإطار التنسيقي عدم البذل المفرط على (الحشد الشعبي) وجعله مؤسسة تنافس الجيش العراقي والمفروض به الاهتمام بالجيش العراقي وتعزيزه وتطويره وعدم إبعاد القادة العسكريين الوطنيين من خلال الإحالة على التقاعد أو التجميد والتعامل معهم حسب الولاءات للإطار التنسيقي والحشد الشعبي وكذلك يجب معالجة الدرجات الخاصة وكثرة المستشارين من أمثال (الجوحي) ورواتبهم الضخمة بينما المفروض معالجة سلم الرواتب للموظفين والمتقاعدين لأن ذلك سوف يؤدي إلى انهيار الاقتصاد العراقي.



#محمد_رضا_كاظم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهاز الوظيفي في العراق وأسباب فشله في نظام الحكم
- تناقضات السوداني وازدواجيته
- السوداني رئيس مؤسسة في دولة وجدت لخدمة الشعب
- الجوحي نموذج واحد يوجد المئات من أمثاله في الدولة العراقية
- تصرفات حكومية تفرض على الشعب عدم استعمال حقه في حرية التعبير ...
- المطلوب من أجل إنقاذ العراق وطن وشعب تغيير نظام الحكم عن طري ...
- مفهوم التنمية يعني التغيير والتقدم والتطور يحتاج إلى دولة مد ...
- السوداني والاقتصاد العراقي الفاسد وخطاب الإصلاح التضليلي
- على رئيس الوزراء السوداني أن ينظر بعقل مدرك وعين ثاقبة إلى م ...
- على رئيس الوزراء السوداني أن ينظر بعقل مدرك وعين ثاقبة إلى م ...
- أيها العراقيون لا تتعجبوا ولا تستغربوا عن اختفاء 50 ألف باكس ...
- تعليق على موضوع الحوار على فضائية (التغيير) بين مقدم البرنام ...
- تعليق على موضوع الحوار على فضائية (التغيير) بين مقدم البرنام ...
- الكارثة التي سببتها الأحزاب السياسية على مدى عقدين من الزمن


المزيد.....




- لماذا يعدّ مخبز في قاعدة عسكرية أمريكية حلوى -الدوناتس- بوصف ...
- بيان غاضب لبايدن حول مقتل الناشطة التركية الأمريكية في الضفة ...
- حاملة طائرات أمريكية تغادر الشرق الأوسط
- الحرائق تلتهم جنوب كاليفورنيا ورجال الإطفاء يتسابقون مع الزم ...
- إعصار -ياجي- يحصد أرواح 197 شخصا في فيتنام والفيضانات والانه ...
- المئات يتجمعون على شاطئ سياتل احتجاجاً على مقتل الناشطة الأ ...
- رقبة هاريس وعيون ترامب.. 9 أشياء فضحتها لغة الجسد في مناظرة ...
- بعد سنوات من العذاب.. كولومبيا تودع أفراس نهر بارون المخدرات ...
- هل سيضرب -إله الفوضى- الأرض في عام 2029؟
- -حزب الله- لعائلة الأردني مطلق النار عند معبر الكرامة: نموذج ...


المزيد.....

- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضا كاظم الموسوي - تحذيرات من انهيار الاقتصاد العراقي بسبب الصرف المبذر للأموال