أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بديعة النعيمي - غزةـ -يهوه- ومجزرة مواصي خان يونس ١٠/سبتمبر/٢٠٢٤














المزيد.....

غزةـ -يهوه- ومجزرة مواصي خان يونس ١٠/سبتمبر/٢٠٢٤


بديعة النعيمي

الحوار المتمدن-العدد: 8096 - 2024 / 9 / 10 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب على غزةـ "يهوه" ومجزرة مواصي خان يونس ١٠/سبتمبر/٢٠٢٤

إنه يهوه...الذريعة التي لطالما تذرع بها اليهود بعد كل عملية وحشية ضد الشعب الفلسطيني.
"يهوه" الذي كان ولا زال شغله الشاغل تمليك الأرض ليهود الشتات بصك شرعي لا طعن فيه، يتضمن شرعنة المجازر والإبادة للتمكين من الاستيلاء على تلك الأرض.
"يهوه" شيطان اليهود الأكبر الذي صنعته خيالات كتبة التوراة المحرفة من الكهنة بعد السبي البابلي.
جعلوه على زعمهم إلههم الأعظم لينسبوا إليه الوعود، ثم يحشرونها في كل شيء كذريعة تبرر نواياهم ومخططاتهم السياسية الشيطانية.

فعلى لسان "يهوه" أنزل أولئك الكهنة، اللعنة بالكنعانيين. ولعنة الإله المزعوم تعني الحرمان من الحياة وتبرر لليهود جرائم الحقد والقتل بدم بارد بحق الكنعانيين حيث تعتبرهم تلك التوراة المحرفة من نسل حام بن نوح والذي بحسب خرافاتهم كشف عورة أبيه النائم المخمور.
فبحسب ما يطلقون عليها اسم أسفار موسى الخمسة أنه "عندما دعا الله شعبه للخروج من العبودية في مصر والعودة إلى أرض أجدادهم، أمرهم بقتل جميع العشائر الكنعانية التي كانت تعيش في الأرض".
كما يروي سفر الإرهاب المدعو "سفر يشوع" قصة تنفيذ "إسرائيل" لأمر الله في مدينة تلو الأخرى في جميع أنحاء كنعان.

لذلك نجد سفاحا مثل "بن غوريون" يقول أمام ممثلي جميع وسائل الإعلام في منتصف القرن العشرين ويتبجح بأن "اليهود لا يحتلون شبرا واحدا من أرض العرب، ولا يزال العرب يحتلون مساحات واسعة جدا من الأرض اليهودية، الأرض التي وعدهم الله بها". ويقصد إلههم الشيطان المزعوم "يهوه" الدموي، الذي فكر ذات وقت ليس بالبعيد أن ينشئ حركة أطلق عليها"الحركة الصهيونية" وأعدها للعودة إلى"أرض الميعاد".
ألبسها يهوه" ثوب الدين وأخفى عورة السياسة اسفله. السياسة التي تزداد وحشية وتعطشا للدم باضطراد كلما زادت حاسة الدين.
والمتابع اليوم للكيان الذي صنعته حركة "يهوه" لن يشك للحظة بأن الحركات التي تسمى بالدينية المتطرفة قد اجتاحته وأحكمت سيطرتها عليه.

لذلك كانت المجازر منذ السابع من أكتوبر/٢٠٢٣ تتمتع بكل تلك الوحشية والسادية.
واليوم فجر العاشر من سبتمبر٢٠٢٤ يواصل جيش الاحتلال مجازره على قطاع غزة مرتكبا مجزرة يندى لها ما تبقى من جبين الإنسانية على خيم النازحين في مواصي/خان يونس.
اليوم "يهوه" يتمثل بالسفاح وقاتل الأطفال والنساء "بنيامين نتنياهو" وجيشه المتطرف الفاشل وبعد فشله وشعوره بالخزي جراء تفوق المقاومة الفلسطينية على جيشه الأسطوري وهزيمته في جميع مناطق القطاع.
فيعوض عن شعوره بالضعف والهزيمة ويرضي عقدة غروره بقصف خيام قماشية بصواريخ ارتجاجية ثقيلة تزن ٢٠٠٠ رطلا.

فهل تحتاج تلك الخيم التي لا تحتاج حتى تقتلع من مكانها لأكثر من هبة ريح إلى ضربها بصواريخ تم تصنيعها لتدمر بنايات شاهقة وجبال عالية؟
وهل التذرع بوجود مقاومين في المكان إلى تلك الصواريخ وإلى حفر تسعة أمتار في الارض واختفاء عائلات بأكملها.
نعم عائلات بأكملها اختفت تحت رمال غزة وتحت أطنان من خيانات لأنظمة يقال انها عربية! أنظمة يحكمها "يهوه" الشيطان اليهودي.
"يهوه" الذي بات يأتيهم في أحلامهم يعدهم بالمزيد من زخرف الدنيا وملذاتها وعهرها، طالما ظلوا مجرد أصنام تجاه فلسطين وغزة. أصنام تدب بها الحياة وتتحرك لحماية "بهوه" وشعب "يهوه".



#بديعة_النعيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على غزةـ فدائي من الأردن
- الحرب على غزةـ لماذا الإسلام؟؟
- الحرب على غزةـ عندما ألغوا الجهاد
- الحرب على غزةـ احتلال ديني للحرم الإبراهيمي
- الحرب على غزةـ الخليل تكتب معزوفة النصر
- الحرب على غزةـ هكذا أعدوا أطفالهم
- الحرب على غزةـ لإنها وليدة الأمم المتحدة
- الحرب على غزةـ المستوطنون،،الخطر الداهم
- الحرب على غزةـ الشبشب الذي فاز
- الحرب على غزةـ غزة الموت والانتقام
- الحرب على غزةـ نبراس المقاومة الذي لا ينطفئ
- الحرب على غزة ـ كما خذلوا الحسيني
- الحرب على غزةـ عائد إلى -تل أبيب-
- عقود من الاستيطان في فلسطين
- الحرب على غزةـ مجرد شعارات
- الحرب على غزةـ على حساب الدم الفلسطيني
- الحرب على غزةـ من غزة بدأ التحرير
- الحرب على غزةـ وين الملايين؟
- الحرب على غزةـأبو لهب في القطاع
- الحرب على غزة_حذار من إيقاظ الأسد النائم


المزيد.....




- بعد مقتل الناشطة الأمريكية.. بلينكن: الجيش الإسرائيلي بحاجة ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من الشراكة بين روسيا وإيران
- الجيش الإسرائيلي يعلن -القضاء- على قائد كتيبة تل السلطان في ...
- وزراء الخارجية العرب يتفقون على التدخل رسميا لدعم دعوى جنوب ...
- إعصار ياجي يواصل حصد الأرواح: 87 قتيلًا وعشرات المفقودين وسط ...
- بعد ساعات.. -هواوي- ترد على -آبل- بهاتف الثلاث طيات
- إيطاليا: العثور على جثة متسلق وإنقاذ أربعة آخرين بعد انهيار ...
- غالانت يدعو الجيش الإسرائيلي للتأهب لاجتياح بري في لبنان يشب ...
- طيار فرنسي يقود -حراكا من السماء-
- -في أطول عملية بتاريخها-.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل العشرات ...


المزيد.....

- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بديعة النعيمي - غزةـ -يهوه- ومجزرة مواصي خان يونس ١٠/سبتمبر/٢٠٢٤