مجدي محروس عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 8095 - 2024 / 9 / 9 - 22:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اتذكر عندما قامت جماعة الاخوان الاجرامية بالتخطيط لعمليات انتقامية من الاقباط بالهجوم على دور العبادة الخاصة بهم
بعد ان تم ازاحتهم من السلطة في مصر عام ٢٠١٣
كنت اكلم احد الاصدقاء قبيل هذه الاحداث و هو يبدو عليه الاسف و هو عالما و مدركا لمخططات تلك الجماعة الاجرامية
فقلت له ،الامر سهل اجمعوا الشباب و احموا كنائسكم
ردي عليا متأسفا ،ان هذا غير ممكن
مبررا ان الدفاع عن النفس ليس من شيم الايمان
و انه انكار لقوة الله
صدمت من تفكيره ،و خاصة انه شخصية مثقفة على اطلاع
لا بأس به في كثير من الامور الدينية
ساعتها ادركت الحقيقة المرة
انه لن يتم تغيير اي وضع للاقباط
و لن تحل لهم اية مشكلة الى الابد
و مفيش فايدة
#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟