أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - زقزقة ومصابيح














المزيد.....

زقزقة ومصابيح


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 8095 - 2024 / 9 / 9 - 14:23
المحور: الادب والفن
    


مَن لا نعرفهم إلاّ..
جعل َ حياتهُ
وقفا على خدمة المصابيح
وتربية الأزهار
لبث بينهما
الشمس ُ ضيفته ُ عند الضحى
الظلُ .. في تمام الواحدة
وبهما هو من السعداء
يسترخي على كرسي هزاز
ثم يقصد منضدة ً
ويستودعُ : زقزقة ً ملونة ً لطيورٍ بِلا قفص ٍ. ثلث كوبٍ من الكجرات .
يستودعُ الشجرةَ .. الأغنية َ.. الدموعَ والضحكات ِ. وما ضاع َ منه
وما لم ينلهُ. وما يرتجيه. في أوراق ٍ بلونِ زهرة الصفصاف.
ومما جاء في هذه الأوراق :
(*)
كريات البمبر لا تسقط أبداً بعيدا ً
عن ظل شجرتِها.
(*)
كأن أحداهما يُكمل الآخر
دون أن يكون صورة ً منهُ
(*)
تجاوزه..
دون أن
ينال َ منه ُ
(*)
في صورِهم الأخيرة
كأنهم سمك ٌ
في ثلاجة ٍ
(*)
ماذا تفعل..؟
أضحك ُ
كلما استطعتُ
إليه سبيلا ً
(*)
هو لا يحملُ سوى عمره ِ
وحمامة ً في زندهِ
الأيسر
(*)
.... طابور من البشر
ينتظرون َ كُل َ صباحٍ
قبضة ً..
فوق أنوفهم
وتحت الحزام
(*)
سألته ُ عن أثنين..؟
تأمل َ سماء الأصيل
وهو يضع راحتيه على كتفيّ
بسمتهُ قبل لسانه
: هذا حكيمٌ على الإطلاق
وهذا.. إلى حد ٍ
...............
ولم يُكمل..
ولم أره ُ
بعد ذاك الأصيل، حتى هذه اللحظة من السبعين.



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمعتان للنهار
- ما لا يُرى
- (ثورة التوابين) للباحثة الدكتورة بثينة بن حسين
- (رأس الحسين) رواية عبدالله خليفة
- الدولة الفاطمية كما يرى جون مان وآخرون
- المفكر العراقي سامي زبيدة
- ليلة العيد
- (الحرب التي أحرقت تولستوي) رواية زينب السعود
- ملاحظات وجيزة / مجيد خدوري
- مجيد خدوري والباشا السعيد
- سلام عادل ونجيب سرور
- أحجار
- ثابت حبيب العاني/ عزيز شريف
- جاسم الحلوائي
- ( أهل النخيل) رواية جنان جاسم حلاوي
- سالم حميد (تل الرؤوس) الرواية الوعية بذاتِها
- لا تلفظ .. إلاّ ما هو ضروري
- طه حسين : من خلال شكري المبخوت وعبد الرزاق عيد
- الكائن المشطور( قناع بلون السماء)
- قصيدة التسعين


المزيد.....




- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - زقزقة ومصابيح