أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - مؤشرات علي قرب نهاية دُوَل وحضارات















المزيد.....

مؤشرات علي قرب نهاية دُوَل وحضارات


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8094 - 2024 / 9 / 8 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 7-9-2024
تمهيد مختصر - في تاريخ كل دولة باستعراضه سنجد : عصر دولة كذا , عصر مملكة كذا .. - وربما : عصر إمبراطورية كذا - , و عصر حكم عائلة كذا , عصر حضارة كذا ,, الخ .
وقد انتهت كل تلك الدول والممالك والعصور والأحقاب , بعد عظمة وهيلمان .. - أو بعد هزائم واضمحلالات - .
اذ لكل حضارة كما لكل كائن حي مهما كان - أسد , أو فأر - دورة حياة .. تتصاعد . للقمة .. ثم تتهاوي وتهوي وتنتهي ..
( ملخص لمقدمة كتابنا : الكتاب الثلجي - هل تسقط حضارة غزو الفضاء ؟ )

وعلي ضؤ ما سبق .. هذه قراءة لما نراه يحدث الآن في بعض الدول :

1 - من مؤشرات نهاية حضارة اليابان الحالية :

اليابان علي عتبة الخروج من الحضارة ..
كانوا يقولون عن اليابان : كوكب اليابان .. لان تقدمها وازدهارها سبقت به كل المتقدمين بالكرة الأرضية . من أمريكا وأوروبا وروسيا والصين وكندا واستراليا . وغيرها ..
فماذا حدث !؟
منذ حوالي عام , قرأت ان اليابان سوف تفتح باب الهجرة لقلة المواليد ( مساحتها ثلث مساحة مصر , وسكانها يزيدون الثلث عن عدد المصريين ! )
في حينذاك عرفت ان اليابان قد بدأت تلحق بأوروبا في بدء العد التنازلي نحو غروب شمس الحضارة الحديثة عنها .. لاكتمال العمر الافتراضي - بوصول الحضارة لقمتها .. فالترف والنعومة والرخاوة والميل نحو الاستمتاع الزائد بملذات الحياة والعزوف عن متاعب انجاب أطفال يواصلون إعمار البلاد بجيل جديد بعد جيل .. هذا شبه انقراض انساني .. أو انقراض تدريجي .. وتسليم مفاتيح حضارتهم بالطبع لمهاجرين , أغلبهم سيأتون من دول العالم الثالث .. المتخلفة - قلة منهم متعلمون متحضرون ومنهم نوابغ ومبدعون , لكنهم - المتميزون - نسبة ليست كبيرة لتحرس الحضارة وتعطيها استدامة ..
فتكون النتيجة تلاحم اليابان مع دول العالم الثالث المتخلف .. بانتقال كل مظاهر وعوامل وأشكال التخلف مع المهاجرين الجدد .. الذين لا أحملهم من المسؤولية سوي أقل من مسؤولية الحكومات التي لا تُعِدّ لهم دورات توعية وتعريف بنظام وعادات وتقاليد المجتمع الجديد الذي هاجروا اليه . ومطالبتهم - وإلزامهم - بالانضباط وإلا فالجزاءات والعقوبات .

الشيشة - النارجيلة - وصلت اليابان - ! بالطبع مع مهاجري الشرق الأوسط - العربفون - .. .. 👳👰👳
( مؤتمر دولي بقطر يحذر من أضرار "الشيشة" | أخبار صحة | الجزيرة نت )

بالنارجيلة - الشيشة - اكتمل العمر الافتراضي لحضارة اليابان الحديثة - وبدأ العد التنازلي

الرحالة حجاجوفيتش :
فرصة العمر: اليابان فاتحة فيزا العمل لكل الجنسيات بتسهيلات كبيرة عشان محتاجين عمالة شابة ❤️✈️🇯🇵
عشان مفيش مواليد والشباب الياباني مش عايز يشتغل و الدنيا خربانة علي الآخر, لدرجة ان المعمرين اللي سنهم فوق ال١٠٠ سنة بيضطروا يفضلوا يشتغلوا شغلانات صعبة عشان مفيش شباب عايز يشتغلها !! لينكات - انظر

منع للشيشة في مونتريال - كندا - :
ومن قبل - بضع سنوات قليلة -.. كانت النارجيلة - الشيشة - قد وصلت مونتريال . كندا - فور وصول فوج من الآلاف , اللاجئين من الشرق الاوسط . وفوجئنا لأول مرة في الحديقة الكبيرة الواقعة أمام مسكننا , بمجموعة يفترشون أرض الحديقة ويدخنون الشيشة - النارجيلة ! وهذا ما لم يعرفه الكنديون من قبل البتة !! حدثت شكاوي سريعة , فصدر الأمر بالمنع . وتم المنع ..
--
2 -

مؤشر لانتهاء العمر الافتراضي لدولة اسرائيل الحديثة :

اسرائيل - التي هي أكثر الدول تحضرا وتقدماً في الشرق الأوسط وشمال افريقيا - أياً كانت التحفظات أو التفاصيل والحيثيات -
القضاء عليها لن تحققه حماس و ايران وحزب الله والحوثي , وبشار الاسد , و ميلشيات ايران في العراق .. كلا
بل هؤلاء هم من سيقضون عليها تماماً :
متظاهرون ( اسرائيليون ) يشعلون النيران أثناء إغلاق الطريق السريع الرئيسي أيالون خلال مظاهرة احتجاجية في تل أبيب مطالبين نتنياهو بالتوقيع «فوراً» على صفقة الرهائن. (إ.ب.أ)
عن الشرق الأوسط - لندن - 2-9-2024

تعليقنا : لعلها المرة الأولي في تواريخ كل شعوب العالم , خروج تظاهرات لا هم لها سوي موافقة حكومتهم بكل السبل وبأي السبل , لإعادة مائتي أسير - رهينة -
انها مظاهرات تدعو القادة للاستسلام - وهم في حالة حرب - .. والرضوخ للطلبات وقبول الشروط التي ستفرض عليهم للافراج عن الرهائن - الأسري - وهم لديهم أسري رهائن أضعاف الرهائن - آلاف ..!!
ولكن أهالي الرهائن - الأسري لا يعنيهم سوي الافراج عن ذويهم فقط ولتذهب الدنيا الي الجحيم !
ومظاهرات ذوي الأسري لا تقل ولا تتراجع بل تتزايد ..!!
انهم أشبه برأي عام .. يطالب بالرضوخ والاستسلام ..
بل وصل رأيهم للعالمية .. فصار زعماء الدول حلفاء اسرائيل .. كورس يردد وراء المتظاهرين المطالبين بالافراج عن الرهائن - وحَثّ ناتنياهو علي التساهل في المفاوضات لأجل الافراج عن الرهائن .. الذين ربما ما بقي منهم سوي عشرين رهينة - ويوجد في مقابلهم ربما آلاف الرهائن ! من أهل غزة - أهاليهم لا يفعلون مثل ما يفعل أهالي رهائن اسرائيل !
ولا يفهم هؤلاء المتظاهرون انهم بذلك يسلمون مفتاحاً من أهم مفاتيح هزيمتهم : يفزعون ولو لرهينة - أسير واحد ! ومستعدون لتتلبية كل الطلبات والانصياع لكل الشروط للافراج عن الأسير الواحد , ولو بمقابل ألف أو ألفي أسير , منهم من هم أثمن من الرهينة الواحد .. ! ولكن الضعف والتفريط الناتجين عن الترف الحضاري الزائد - يقلب المعادلة !

صحيح ان حرص دولة ما - أو شعب ما , علي إعادة أسراه - أو أبنائه الرهائن . وحرصه علي إعادة رفات أولاده الذين قتلوا في الحرب .. شيء جيد ... ولكن
ليس بأية طريقة .. ولا بقبول أية شروط .. ولا بالمطالبات الملحاحة المتهافتة وكثرة المظاهرات .
والساري والمعهود في مثل تلك الحالات . ان أهالي الرهائن يبدون استعدادهم لمزيد من العطاء والفداء ..
هؤلاء - المتظاهرون لاعادة الرهائن بكل السُبُل - ليس لديهم من الوعي ليفهموا انهم هكذا يسلمون مفتاح المكان الذي يُمَكِّن من الامساك برقابهم والتحكم فيهم واذلالهم .. بمعني انهم لو استردوا الرهائن .. فقد صار معروفاً عنهم ان لوي ذراع شعب ولوي ذراع حكومة يكون باختطاف بضع مئات من الأسري - رهائن - أو حتي أسير واحد !.. فيصرخوا ويولولوا ويريدون من حكومتهم إعادة الرهائن بأي ثمن . بأية طريقة ( وحكومتهم في حالة حرب - سواء بباطل أو بحق - .. وناس يصرخون للاستسلام باعادة الرهائن . ولا شأن لهم كيف سيُعادُون ولا بأي ثمن .. المهم عندهم إعادة الرهائن ! ..)

لنقل : عاد الرهائن .. عادوا
وبعدها لأن الصراع بين الشعبين مزمن ولا ينتظر انهائه في القريب العاجل .. لذا فمن المؤكد سوف تحدث معاودة لأسر رهائن آخرين . قد يكون منهم ولو بعض المتظاهرين اليوم .. ! للمطالبة باعادة الرهائن .. ! وقد يكون رهائن جديدة ممن كانوا رهائن من قبل وأفرج عنهم و وقعوا في الأسر مرة أخري !

لو أحسنت حماس لطلبت شرطا واحدا لتسليم الرهائن :
أن يعود كافة أهالي الرهائن المتظاهرون المتضامنون معهم المشاركون في التظاهرات , الي الدول التي هاجروا منها لاسرائيل .. مقابل أن تقوم بتسليم الرهائن كلُ في الدولة التي عاد اليها أهله - والتي جاءوا منها من قبل مهاجرين الي اسرائيل ( من بولندا , فرنسا , أمريكا , اثيوبيا .. الخ ) علي أن تسلم مساكنهم لفلسطينيين طردوا من بيوتهم
أغلب الظن .. أن مثل تلك النوعية من المتظاهرين الاسرائيليين لاجل تحرير الرهائن , سوف يقبلون العودة لأوطانهم التي جاءوا منها . مقابل الافراج عن الرهائن .. -
وبتكرار ذلك .. يتم تصفية دولة اسرائيل , ليس بفضل حماس وايران وتوابعها ,, وانما بفضل الاسرائيليين المتظاهرين لأجل استرداد الرهائن .. أيا كانت الشروط , وأيا كان الثمن .. لا شأن لهم سوي إعادة الرهائن .. !!

يروي عن ستالين - الزعيم الروسي والعالمي - إبان الحرب العالمية الثانية - أن وقع ابنه في الأسر عند النازي .. وطالب النازيون بمبادلة الابن .. بجنرال ألماني مأسور عند روسيا .. فرفض ستالين - وقال " أنا لا أبادل ضابط صغير - ابنه - بجنرال كبير .. " ربما كان قلبه كأب , ينزف لاجل ابنه .. ولكنه في حالة حرب . عليه أن يصمد , و كان هناك ملاين يموتون في الحرب .. فكيف يتزلزل قلبه لاجل ابنه هو بالذات .. لقد اعتبره واحدا ممن ماتوا في الدفاع عن بلادهم ..

لذا فانني أعتبر مظاهرات هؤلاء الاسرائليين الباكين علي أولادهم الرهائن - والآلاف الذين خرجوا لتأييدهم ! - : مؤشر يشير نحو شيخوخة دولة , قرب نهاية دولتهم " اسرائيل " مؤشر من ضمن المؤشرات الدالة علي قرب نهايات وسقوط الدول - والحضارات - ما لم يتم الاسراع بعلاج تلك الظواهر -
انه كما قلنا : النعومة الحضارية الزائدة ,, عامل من عوامل نهاية و سقوط الدول و الحضارات .
---
الهامش - الشيشة في اليابان - شاهدوا بنات و شباب اليابان *
https://www.youtube.com/watch?v=xW_tl8r5YM4&t=16s

https://www.facebook.com/share/v/4PRxjKZfcezNfzRi/
=====



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتطفات من حوارات - 1
- التنبؤ العلمي ومستقبل الانسان
- عودة المتنبي ونبوءاته
- تيارات من الرؤي و الآراء
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 7
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 6
- إيران .. أيها الغافلون .. ايران .. أيها الناعسون
- الأديان السياسية وأنبياؤها / الكرام
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 5
- جميع أمراض الشعوب قابلة للعلاج - 2
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 4
- علمنة - نحو إلغاء الرِّق العقائدي و تحرير عبيد العقائد . الم ...
- الغَزّالة و رِجْل العنزة
- اليسار الضال في خدمة اليمين المتطرف
- منوعات - قراءات ومشاهدات / 3
- رسائل من أمريكا - ج 5
- المداحون وشعراء المديح
- الجراد . الجراد .. الجراد / صراخ الحدائق والأشجار
- تأملات وخواطر من الميثولوجيا - ج 5
- منوعات - قراءات ومشاهدات / 2


المزيد.....




- أصبح موضع مطاردة دولية.. رجل يقذف قهوة ساخنة جدًا على رضيع ل ...
- -حتى لا تعبث بذيل الأسد مجددا-.. قائد الحرس الثوري الإيراني ...
- RT ترصد آثار الدمار في مخيم جنين
- السودان - نشطاء يتهمون الدعم السريع بقتل العشرات في سنّار
- لافروف: تل أبيب تطرح شروطا إضافية كلما تم الاقتراب من التوص ...
- أمين مجلس التعاون الخليجي: دول المجلس تولي أهمية قصوى للتعاو ...
- الجزائر.. المحكمة الدستورية تتسلم 52 محضر تركيز الأصوات في ا ...
- العلم الفلسطيني يعلو فوق أكبر جسور ولاية نيويورك الأمريكية ( ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يجري تقييما للوضع على الحدود الشمالي ...
- برقية من السنوار لجنبلاط ونجله


المزيد.....

- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - مؤشرات علي قرب نهاية دُوَل وحضارات