|
عن الطوفان وأشياء أخرى(7)
محمود الصباغ
كاتب ومترجم
(Mahmoud Al Sabbagh)
الحوار المتمدن-العدد: 8094 - 2024 / 9 / 8 - 20:50
المحور:
القضية الفلسطينية
-على طريق نكبة جديدة؟ ما زالت إسرائيل تسيطر على حياة ملايين الفلسطينيين في أجزاء فلسطين الستينية والأربعينية سواء بسواء. وازدادت دعوات شخصيات يهودية في إسرائيل وخارج إسرائيل الشتات لإقناع الفلسطينيين بمغادرة البلاد، لا سيما بعد العام 1967، بهدف الحفاظ على قوام الدولة اليهودية وترسيخ أمنها وتماسكها، ورغم ربط هذه الدعوات في أحيان كثيرة، بأركان اليمين المتطرف (مئير كهانا مثلاً؛ ومن بعده حالياً بن غفير وسموطريتش وغيرهم كثير)، فقد أيد هذه الفكرة أيضاً العديد من الشخصيات اليهودية الرئيسية. فقد ورد على لسان الحاخام مناحيم مندلسون قوله لبعض المقربين، في بداية العام 1968 "كان على إسرائيل الطلب من العرب [في حرب 1967] المغادرة والانتقال للعيش وراء الحدود في الأردن". وفي العام 2004، أعلن بيني موريس (المؤرخ الذي اشتهر بتوثيق عمليات الطرد الإسرائيلية في العام 1948) : "ربما على إسرائيل إنهاء ما بدأته" ويقصد استكمال منهج التطهير الإثني لما تبقى من الفلسطينيين؛ واعتبر الفلسطينيون في المناطق المحتلة عام 1948 "قنبلة موقوتة؛ لأنهم قادرون – ديموغرافياً وأمنياً-على إضعاف وتقويض الدولة. لذلك إذا وجدت إسرائيل نفسها مرة أخرى في حالة تهديد وجودي، كما حدث في عام 1948، فقد تضطر إلى التصرف كما فعلت حينها" على حد قوله للصحفي آري شافيط. لكن إيفي إيتام، الجنرال المتقاعد الذي شغل منصب وزير البنية التحتية الوطنية ثم وزير الإسكان والبناء في عهد رئيس الوزراء أرييل شارون، أكثر وضوحاً حين قال في العام 2006: "سيتعين علينا طرد الأغلبية الساحقة من عرب الضفة الغربية من هنا وإزالة عرب إسرائيل من النظام السياسي". وفي العام 2009، اقترح دانييل غوردس، أحد أبرز المعلقين باللغة الإنجليزية في إسرائيل، في كتابه "إنقاذ إسرائيل Saving Israel" بإمكانية "التوصل إلى تسوية مع الدول المجاورة لإسرائيل (مصر، والأردن، وسوريا، وفي النهاية فلسطين) لاستيعاب عرب إسرائيل [لديهم]". وفي العام ذاته، ترشح قواد مواخير مولدوفا أفيغدور ليبرمان للكنيست على أساس برنامج يطرح تجريد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل من جنسيتهم ما لم يتعهدوا بالولاء للدولة اليهودية. وليبرمان هذا، الذي يُعتبر الآن يا طويلين العمر، سياسياً معتدلاً على نطاق واسع لمعارضته لخطط بنيامين نتنياهو للإصلاحات القضائية، كان قد تقلد مناصب وزارتي الخارجية والدفاع. لا يبدو هؤلاء [النقاد والمحللون والسياسيون] استثناءات إيديولوجية متطرفة بطريقة ما، بل تحظى وجهات نظرهم تلك بتأييد شعبي واسع. ففي العام 2017، سأل د. خليل الشقاقي، من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، اليهود الإسرائيليين عما إذا كان يجب "طرد العرب الإسرائيليين والفلسطينيين في [يهودا والسامرة] أو نقلهم من إسرائيل". أجاب 40 ٪ بنعم. وفي ثلاثة استطلاعات أخرى طرحت أسئلة مماثلة بين عامي 2015 و 2016، تراوحت نسب تأييد الطرد بين 32٪ و58٪. فإذا كانت الحرب تجعل السكان أكثر تطرفاً، فسوف ينعكس هذا على رأيهم في تأييد سياسة الطرد أو الترانسفير؛ ففي فترة الانتفاضة الأولى ارتفعت نسب الدعم اليهودي الإسرائيلي لطرد الفلسطينيين، ثم انخفضت بعد انتهائها، لترتفع من جديد مع الانتفاضة الثانية، لتنخفض بعد ذلك، ثم تعود للارتفاع مجدداً بنسب قياسية بعد 7 تشرين. -أرض بلا شعب: ليس حلماً لو أردته* ينبع الأصل في قولنا إن للأرض صاحب أو مالك -في الثقافات الإنسانية- مع ظهور المجتمعات وتطور معنى "الملكية" واستغلال موارد الطبيعة وتوطيدها سواء بسلطة سياسية أو قوة عسكرية. ومع ظهور الإمبراطوريات القديمة اقتطعت الأراضي لفائدة أفراد و/ أو عائلات مقرّبة من الحاكم الذي كان له الحق في منح الأرض لمن يرغب بناءً على تفويض ملكي/ إلهي باعتبار الأرض بالأساس ملكاً للإله وبالتالي، لوكيله؛ أي الحاكم نفسه. ويترتب على هذا المنح واجبات وحقوق معينة إن لجهة الضريبة الواجبة أو لجهة الاستثمار والاستفادة من الأرض والعائد الاقتصادي منها سواء للأفراد أو الجماعات بما في ذلك حرية الاستخدام والتصرف والتوريث والبيع والشراء...وغيره من العلاقات الناظمة للمجتمع والأفراد. ومع مرور الوقت انتظمت هذه الأمور ضمن قوانين وأعراف مجتمعية، وأصبحت الملكية العقارية محمية بفضل وفعل القانون. وبات من الطبيعي سعي كل فرد -لا يملك أرضاً- إلى الحصول على قطعة تخصه شرط أن لا يكون لها صاحب Terra Nullius؛ وبالتالي لا يوجد من يتوجب أخذ الإذن منه بمباشرة استغلال تلك الأرض. ومن وجهة تاريخية؛ كان امتلاك الأرض، في العصور القديمة، يمتاز بسهولة أكبر بكثير مما عليه الحال اليوم لأسباب عديدة -مثل وفرة الأرض وقلة عدد السكان، وأهمية الأرض في حد ذاتها في عملية الإنتاج؛ فضلاً عن غياب أو ندرة النظم القانونية أو حتى الاجتماعية التي يمكنها حماية حقوق الملكية العقارية-. ويعود أصل المصطلح إلى المعنى الروماني القديم له، والذي كان يشير إلى الأراضي التي لم يكن يشغلها أحداً؛ أو التي لا يملكها أحد معروف. لقد اعتقد الرومان أن هناك أراضي تقع خارج حدود إمبراطورتيهم؛ قد يكون بعضها غير مأهول أو بلا مالك، وإذن، يمكن الاستيلاء عليها والاستفادة منها دون الحاجة للتفاوض مع السكان الأصليين -إن وجدوا-. انتقل هذا التصور فيما بعد إلى الفكر الأوروبي دون تعديل تقريباً حتى العصر الاستعماري في منتصف في بداية القرن السادس عشر تقريباً، حيث استُخدم لتبرير الاستيطان والاستيلاء على أراضٍ جديدة دون الحاجة لأخذ موافقة السكان الأصليين، فقد تصور هؤلاء -المستعمِرون الأوروبيون- الأراضي غير الأوروبية، على أنها أرضٌ "غير مأهولةٍ بالسكان"؛ أي بحاجة إلى من يعمّرها ويطوّرها. وهكذا تبلور مفهوم Terra Nullius أو "أرض بلا شعب" و"أرض بلا صاحب" خلال العصر الاستعماري لتبرير الاستيلاء على المساحات الشاسعة في أفريقيا وآسيا وأراضي العالم الجديد. وكان اللاهوتي الإسباني فرانشيسكو دي فيتوريا (1483-1583) نشر عملاً بعنوان (ملاحظات حول الهنود وقانون الحرب De Indis et de Iure Belli Relectiones)، ورغم أنه لم يستخدم بشكل مباشر المفهوم الروماني "أرض بلا صاحب Terra Nullius" إلا أنه وضع الأسس القانونية لتعريف حقوق "الشعوب الأصلية" في العالم الجديد (أمريكا الشمالية والجنوبية تحديداً). وقد أسهمت أفكاره حول السيادة واحتلال الأرض التي ليست تحت سيطرة دولة معترف بها؛ وعدّها "أرضاً بلا صاحب" في بناء المداميك الأولى في القانون الدولي "الأوروبي" بما يخدم المصالح الاستعمارية الأوروبية فيما بعد. كما كان للمنظر القانوني الهولندي هوغو غروتيوس (1583-1645) كبير الأثر في الفكر القانوني الاستعماري؛ فقد دعم في كتابه (عن قانون الحرب والسلام De Jure Belli ac Pacis) فكرة حق استيلاء الدول على الأراضي التي لا تخضع لسيطرة دولة ما. وما إن نصل إلى القرن السابع عشر والقرن الذي يليه حتى تأخذ الإسهامات الفكرية حول "استعمار الأرض" تصورات ذات طابع براغماتي نفعي أكثر حدةً ووضوحاً؛ ففي إحدى رسائل المفكر الإنكليزي جون لوك (1632-1704) بعنوان "رسالتان عن الحكومة Two Treatises of Government" ناقش فيها الملكية الخاصة والعلاقة بين العمل والأرض، وشدّد على أن الأرض التي تُزرع وتُستغل تُعتبر أرضاً مملوكة من الناحية الشرعية والقانونية، وهذا يعني أن أي أرض غير مزروعة أو غير مستغلة يمكن الاستيلاء عليها دون أي عقبة من أي نوع. وبالمثل يشير إلى هذا الأمر كلٍ من الفيلسوف الألماني فريدريك هيغل (1770-1831) والفيلسوف الإنكليزي جون ستيوارت مل (1806-1873) فنظر الأول إلى الأقوام غير الأوروبية بصفتها شعوباً تعيش مراحل "سابقة" عن مرحلة التطور والمدنية الأوروبية مما يعني أن استعمارهم سوف يكون جزءً من تطوير البشرية، وهو الأمر الذي أشار إليه ستيورات مل بإسهاب حين برّر الاستعمار تحت عنوان نشر الحضارة والتقدم في سياق كتاباته عن معنى الإمبراطورية العالمية (الإمبريالية) والانسياح البريطاني لاستعمار العالم. لم يشر هؤلاء المفكرون والفلاسفة ورجال القانون إلى مصطلح "Terra Nullius" بصورة مباشرة.. لكن ما كتبوه وفكروا به يصبّ تماماً في السياق العملي للمعنى الروماني القديم له. ولكن أول استخدام مباشر للمصطلح جاء في سياق الحملات الاستكشافية والاستعمارية البريطانية لأراضي أستراليا، وتشير المصادر إلى الكابتن جيمس كوك بعث – أثناء رحلة استكشافية في العام 1770 قادته إلى السواحل الشرقية لأستراليا-رسالة إلى وزارة البحرية البريطانية يوم 21 تموز 1770.، وصف فيها الأرض التي اكتشفها على سواحل أستراليا بأنها "Terra Nullius"؛ لأنه لم يرَ أي علامات على وجود سكان أصليين؛ أو علامات على تنظيم اجتماعي متقدم، أو أنماط ملكية معينة أو سيطرة على الأرض. وهكذا سمح لنفسه بالتعامل معها كأرض فارغة، بناء على فهمه الأوروبي الخاص لمعنى الأرض. وتم تعميم هذه الفكرة لاحقاً لتبرير استعمار أراضي قارة أستراليا كافة، دون الاعتراف بأي حقوق مُلكية أو غيرها للسكان الأصليين. وبسبب تشابه السياسات والأفكار الاستعمارية للحركة الصهيونية مع حركة الاستعمار الأوروبي، فقد استفادت الأولى من أفكار الأخيرة لتقديم مشروعها عن فلسطين باعتبارها (أرض بلا شعب) وكجزء من مهمة "حضارية " و"حداثية" لفلسطين، خاصة في ظل تأييد ودعم من القوى الاستعمارية الكبرى مثل بريطانيا، يؤيدها في ذلك المبدأ المركزي الذي قامت عليه الكولونيالية الجديدة والذي يرى أن الاستعمار في أحد أشكاله غير المنظورة (ولكنه الأكثر حركيّة)، يقوم على عملية استبدال ذاكرة الُمْستعَمر بذاكرة من تلفيق الُمْستَعِمر، فمثلما أُطلق لقب" الهنود الحمر" على شعوب المايا والأزتيك والأباتشي والشيروكي وغيرهم في القارة الأمريكية، يمكن إطلاق تسمية الكنعانيين" على الفلسطينيين (بالمعنى التوراتي وليس بالمعنى التاريخي-الاجتماعي)، وهذه التسمية غير قابلة للتعميم، بمعنى أن الفلسطيني الحالي لا يمكنه تسمية نفسه "كنعاني" (والقصد هنا بالمعنى التاريخي-الاجتماعي)، أو بالأحرى لا يُفضّل أن يكون كذلك (تفضّل الأدبيات الصهيونية أن تراه عربياً مسلماً ودرزياً ومسيحياً وأرمنياً.. إلخ)، فالمقصود بالكنعاني هنا صفة هلامية " قديمة" هجينة، متوحشة، طارئة، وحين يتم تثبيت هذه "الذاكرة" الجديدة لن يكون بمقدور الفلسطيني الحالي أن يروي بصوته "تاريخه العام" (فما بالك إذن بتاريخه الخاص!). بل سيجد نفسه منساقاً- ولو بالقوة- نحو مقاربة وحيدة لرواية التاريخ، تاريخه، هي رواية المستعمِر. ولعل هذا أبسط تعريف للمعنى الحقيقي للاستعمار الجديد، فمن أجل أن تتحقق السيطرة على الأرض، لا بد من السطو على الذاكرة واستبدالها بذاكرة "معلّبة " ذات مهام ووظائف محددة سلفاً. وأسهمت هذه السردية في تبرير الاستيطان اليهودي بصفته نوعاً من "إحياء واستعادة الأرض"؛ وقد أدى تشابك هذه الدوافع الصهيونية إلى خلق سردية جمعت بين المفاهيم الاستعمارية الأوروبية والسردية الدينية التوراتية. فاعتبرت فلسطين "أرض الآباء" و "غير مأهولة" أو "غير مستغلة" وكان الخطاب الصهيوني مشابهاً تماماً للخطاب الاستعماري الأوروبي المفعم بالمصطلحات القانونية التي تبرر الاستيلاء على الأرض، وهو أكده الصهاينة الأوائل مثل ثيودور هرتزل وإسرائيل زنغويل ودافيد بن غوريون وحاييم وايزمان... وغيرهم؛ فقد رأوا هؤلاء جميعاً أن فكرة "استعمار" فلسطين يمكن أن تكون حلاً لمعضلة يهود أوروبا، لا سيما بعد تنامي ظاهرة "معاداة السامية" مع نهاية القرن الثامن عشر تقريباً. ومع بداية الاستيطان اليهودي في فلسطين في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر بدأ الترويج لأفكار ترى بضرورة استغلال الأرض عبر استيطانها و "إعادة إحياء الأرض وتطويرها مثلما عملوا على إعادة إحياء اللغة "العبرية" وإحيائها؛ ولن يحصل هذا دون جهود تطوير وتحديث المجتمع (مجتمع الييشوف) بسبب أن السكان المحليين لم يستغلوا الأرض بشكل كامل. .... *الشطر الثاني من العنوان (ليس حلماً لو أردته) جملة شهيرة لثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية، وردت في الأصل كما يلي: If you will it .It is not a dream ويمكن ترجمتها بطرق مختلفة للمعنى ذاته وهي تجسّد، بطريقة ما معنى أن تكون صهيونياً حين يقف رئيس أقوى دولة في العالم نفسه -لا حرجاً ولا بطيخ- بوقاحة وتكبر مع مجتمع المستعمرين في فلسطين؛ ولا ننسى كيف تذكر في إحدى خطبه السابقة أثناء زيارته إسرائيل ( 11 آذار 2011)؛ كيف كان والده دائم الحديث عن "الشعب اليهودي" و "صلته بأرضه"... وكثيراً ما كان يردد أمامه :" ليس بالضرورة أن تكون يهودياً لتكون صهيونياً" أو العبارة التي طالما تعرض لانتقادات بسببها "لو كنتُ يهودياً لكنتُ صهيونياً". وكان بايدن قد وصف إسرائيل في ذلك الخطاب بأنها " الصديق الأفضل للولايات المتحدة على مستوى العالم، وعبر عن تقديره وحبه الشديدين لإسرائيل وحرص واشنطن ورئيسها باراك أوباما على ضمان أمنها واستقرارها". وإن بلاده "ليس لديها من صديق أفضل من إسرائيل في العالم بأسره" متحدثاً بفخر عن علاقته الوطيدة منذ زمن بعيد مع هذا البلد الذي "دخل قلبه منذ صغره وبلغ عقله منذ نضجه". آملاً في تعميق دور إسرائيل بين جيرانها. ولعل هذا ما جعل إسحق هيرتسوغ رئيس الدول] يقلده "وسام رئيس الدولة"؛ باعتباره "صديقاً حقيقياً لإسرائيل حكومةً وشعباً، واهتمامه بقضايا الأمن القومي ذات الصلة بإسرائيل، وحرصه على تدعيم أواصر العلاقات والتحالفات المتشعبة بين إسرائيل والولايات المتحدة". حسب بيان الرئاسة الإسرائيلية... ولعلنا نتذكر في هذا السياق ما قاله شلومو ساند (المؤرخ الإسرائيلي ) ذات لقاء :"واقع إني لست صهيونياً لا يعني إني مناهض أو معادٍ لها"
#محمود_الصباغ (هاشتاغ)
Mahmoud_Al_Sabbagh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن الطوفان وأشياء أخرى(6)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (5)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (4)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى(3)
-
دور حدّادي أفريقيا و-صنع- الثورة الصناعية في أوروبا
-
عن الطوفان وأشياء أخرى(2)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى(1)
-
الاستعمار البديل لفلسطين: 1917-1939
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
-
من شارون إلى شارون: منظومة التخطيط المكاني والفصل في إسرائيل
...
-
السياسة النرويجية تجاه فلسطين: تاريخ موجز
-
-لست سوى واحدة منهم فقط- حنّة آرنت بين اليهودية والصهيونية :
...
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
-
على جدار النكسة: الوعي الذاني بالهزيمة
-
حرب إسرائيل السرية ضد المحكمة الجنائية الدولية: تسع سنوات من
...
-
لماذا سأتخلى عن جنسيتي الإسرائيلية.
-
ورقة عمل سياسية: خيارات سياسية تجاه السكان المدنيين في غزة.
...
-
نظام الذكاء الاصطناعي -لافندر-: كيف تقتل إسرائيل الفلسطينيين
...
-
العيش على حساب الآخرين: -يموتوا بستين حفض، المهم تزبط البلد-
-
الصرخة الأولى، أو لماذا يبكي الأطفال: تأملات حول ترامب
المزيد.....
-
العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب
...
-
ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا
...
-
الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ
...
-
صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م
...
-
كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح
...
-
باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا
...
-
شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
-
أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو
...
-
زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
-
مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|