أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد إسماعيل الشهاوي - بِكمْ تَبِيعُني إلَهَك؟















المزيد.....

بِكمْ تَبِيعُني إلَهَك؟


عبد المجيد إسماعيل الشهاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8094 - 2024 / 9 / 8 - 00:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


2- البَيْعَة
دامت الحياة سنين طويلة متناثرة ومبعثرة كمجموعات منعزلة لكن على اتصال دوري وعابر فيما بينها عبر شبه جزيرة العرب، توحد ثم تفرق بينها من وقت لآخر ضرورات الدفاع والغزو والغنيمة المشتركة. فور أن تنقضي الحاجة من هذا الاتحاد العابر والعسير، تمضي كل قبيلة في حال سبيلها إلى حيث ديارها ومناطق نفوذها المعتادة لتواصل حياتها الأزلية الفطرية والطليقة. من هذا الواقع الجغرافي والديمغرافي المُبعثر والمُعاند للانتظام في مركز واحد، أفرزت كل قبيلة عربية إلهاً خاصاً بها. حتى الآن لم يكن الله قد أصبح بعد إلهاً واحداً أحداً، بل آلهة متعددة تجسدها تماثيل "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى". وحيثما اضطرتها طوارئ الواقع الجغرافي والديمغرافي المشترك التي تفوق طاقة أي منها أو بعضها فقط، اجتمعت كذلك آلهة تلك القبائل سوياً وبالتزامن مع اجتماع الزعماء أنفسهم. هكذا تجمعت بصحن الكعبة في مدينة مكة كل آلهة القبائل الرئيسية، تماماً مثلما تتجمع في أيامنا هذه أعلام الدول العربية فوق الصواري بصحن مبنى الجامعة العربية على كورنيش النيل في العاصمة المصرية، القاهرة، بالتزامن مع اجتماع الزعماء العرب اليوم. كان الإله تجسيداً ورمزاً للهوية والاستقلالية القبلية، مثلما تقف الأعلام رمزاً للهوية والاستقلالية الوطنية للدول الحديثة في العالم المعاصر.

في هذه البيئة ظهر محمد بن عبد الله، مُدعياً كونه النبيُ المرسل من إله واحد أحد. ثم أخذ يدعو القبائل العربية لكي تترك آلهتها المتعددة لصالح هذا الإله الأعلى الواحد. ما هو المغزى السياسي من مثل هذه الدعوة؟ أن تتخلى هذه القبائل طواعية ومن نفسها ليس عن آلهتها فحسب بل كذلك- وهو الأكثر أهمية- عن هويتها واستقلاليتها القبلية الخاصة. بتعبير آخر، هذه الدعوة تتساوى مع مطالبة دولة وطنية معاصرة بإنزال علمها وسحب بعثتها وتمثيلها من مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، الذي بدوره يتساوى مع التنازل عن هويتها واستقلاليتها الوطنية والرضا بالذوبان في كيان سياسي آخر؛ أو، بتعبير ثالث، التخلي عن سيادتها الوطنية فوق ترابها الإقليمي؛ أو، بكلمة واحدة، الضياع. لكن يجب ألا يُفهم من ذلك أن الهوية والسيادة سواء القبلية في الماضي أو القومية في الحاضر هما من السلع الأثمن من أن تُباع أو تُشتري. العكسُ تماماً. وإذا كان التاريخ يُعلِّمنا أي شيء، فهو أنه لم يكن أبداً أكثر من سوق نِخاسة سياسية كبير حيث تُباع وتُشترى شتى أصناف الهويات القبلية والوطنية، إما بالحرب والترهيب أو عبر المقايضة بمكاسب تعويضية. لولا ذلك لما توالت على التاريخ إمبراطورات عظمى مؤلفة من شتى القبائل والقوميات، التي عاصرت واستخلفت بعضها البعض وصولاً إلى التكتلات والاتحادات الكبرى المعاصرة من شاكلة، على سبيل المثال لا الحصر، حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. فمثل أي وكل سلعة أخرى، ظلت الهوية والسيادة القبلية والقومية سلعة مهما كانت ثمينة لكنها في النهاية معروضة للبيع والشراء في السوق السياسية الخطرة، سواء بدون مقابل عبر الاستسلام في حرب أو مقايضة بمكاسب تعويضية مأمولة.

’لماذا، ومقابل ماذا، يدعونا محمد لبيع آلهتنا التي فيها عزة وشرف وكرامة قبيلتنا؟‘، هكذا في أغلب الظن قد فكر في أنفسهم رجال القبائل العربية. رد عليهم محمد: {َمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا}. هل جُننت؟! أتدعونا إلى أن نبيعك أنت وإلهك المزعوم آلهتنا التي فيها هويتنا وعزتنا وشرفنا وكرامتنا وسيادتنا القبلية، مقابل مجرد وعدٍ أجوف بدخول جنة والنجاة من عذاب ليسا في دنيانا هذه لكن بعد الموت؟! بالفعل لم يكن محمد، أثناء دعوته الأولى في مكة، يملك أكثر من هذا الوعد النظري البعيد لأبعد من حدود الحياة ذاتها لكي يُقدمه. وبالتأكيد ما كان لمثل هذا الوعد الكلامي الفارغ من أي مضمون فعلي أن يُحدث أي تأثير في عقول قد سُكَّت في أتون الغزوات والغارات وأعمال القتل والسبي والسلب والنهب التي لا تنقطع. كانت النتيجة حتمية ومتوقعة في حكم اليقين. لقد تلقى محمد حتى من قبيلته الأم ذاتها أقسى حكم على الاطلاق يمكن لأي ابن قبيلة أن يتوقعه. لقد نبذته قريش، بمعنى رفعت عنه غطاء حمايتها باعتباره ابنها الطبيعي، ما يجعل دمائه من الآن فصاعداً مهدورة ومستباحة لكل من يحمل ضغينة أو ثأر ضده من القبائل الأخرى لكي يقتله من دون أن يعني ذلك أي عدوان يستوجب الثأر بحق القبيلة الأم. والحال كذلك، ما كان أمام محمد إلا أن يلوذ بالفرار- لا الهجرة كما يصف مزيفو التواريخ- نجاةً بحياته إلى مدينة يثرب.

سرعان ما كشفت لهم الأحداث اللاحقة أن محمداً ليس بمجنون كما ظنوا، بل داهية، أكثر ذكاءً وقدرة على استشراف المستقبل منهم جميعاً. لقد أخضع وجمع تحت سيطرته كل قبائل يثرب. ثم أتى على رأسها ليُلحق هزيمة مُذلة بأقوى قبائل مكة، قبيلته الأم قريش. عندئذٍ، في أغلب الظن، كان السؤال يدور في أدمغة زعماء القبائل: ماذا نحن فاعلون أمام هذه القوة الجديدة التي سحقت أعظمنا قوة- قريش- ومَرَّغت بكرامتها جبال مكة ووديانها؟ الإجابة الممكنة الوحيدة: أن نستسلم ونبيعه ما سبق أن طلبه منا ورفضناه. سنتخلى، دون مقابل، عن آلهتنا المتعددة لصالح إلهه الواحد الأحد. وبينما ميزان القوى على هذا الوضع، أصبح يكفي محمد أن يجلس متربعاً تحت ظل شجرة حتى يأتيه زعماء القبائل من كل أنحاء الجزيرة العربية، يقفون في الطابور، ثم بعد تقبيل يده يعطونه ’البَيْعَة‘ التي أراد. مع ذلك، بقيت هناك رواسبٌ من الالتباس والشك والحيرة تساور نفوس المبايعين ولا يجدون إجابة حاسمة لها: من يكون بالتحديد هذا الشخص الجالس أمامنا وأعطيناه مبايعتنا؟ هل هو نفسه محمد القُرشي مدعي النبوة السابق الذي كذبناه وأشبعناه سخرية وتعذيباً لدرجة إهدار دمه، أم شخص آخر مغاير بالكلية جاءنا فاتحاً من الخارج على رأس جيش عَرَمْرَم؟ هل بايعناه كنبي خرج من وسطنا وكَفَّرنا بذلك عن خطيئتنا السابقة بحقه، أم بايعناه كفاتح أجنبي غلبنا بقوة السلاح؟
،
كان مُقدراً لهذا الالتباس بين الدين والسياسة أن يلعب الدور الحاسم على المسرح السياسي العربي فور وفاة محمد. حيث كان مفهوم البيعة بمغزاها السياسي لا يزال مبهماً ولم يستقر بعد على حال في مخيلة العرب. الأمر الذي أدى لا محالة إلى اندلاع النزاع السياسي الأول في عُمر الدولة الوليدة- ’حروب الردة‘. صحيح أننا قد بايعنا محمد، لكن كنبي ورسول صاحب دعوة دينية جامعة، وبالتالي تركنا ديننا وآلهتنا الوثنية لصالح الله الواحد الأحد، الذي بذلك قد أصبحنا جميعاً متساوين أمامه في إسلامنا له. الآن، محمد قد مات. لكننا رغم ذلك سنصون بيعتنا له وسنبقى مسلمين لله كما بايعنا محمداً نفسه. بمعنى آخر، صفقتنا مع محمد كنبي ومع الله كإله حي لا يموت قائمة ولن تتغير؛ لكنها مع محمد الفاتح المنتصر، البشري مثله مثلنا، قد سقطت بوفاة محمد تماماً مثلما نموت نحن أيضاً. معنى ذلك، كما خلصوا بالضرورة، أن نبقى مسلمين كما عاهدنا الله ورسوله لكن في الوقت نفسه نسترد استقلاليتنا وسيادتنا القبلية فوق ترابنا. عندئذٍ، وجد خليفة محمد الأول، أبو بكر الصديق، نفسه مرغماً على أن يخطو خطوة أكثر للأمام لإزالة اللبس الحاصل ولمزيد من ترسيخ المفهوم السياسي للبيعة المستحدث على الواقع العربي. بالفعل، أخضعهم أبو بكر بقوة السلاح وأخذ منهم البيعة مرة ثانية، لكن هذه المرة ليس كبيعتهم الأولى للنبي التي باعوه فيها آلهتهم. هم اليوم مسلمون تماماً مثل أبو بكر ولا يملكون بعد ديناً آخر حتى يبيعونه لأبي بكر، علاوة على أن أبو بكر ليس نبياً يدعو لدين جديد مثلما فعل محمد. هذه المرة أجبرهم أبو بكر بالقوة على أن يبيعونه استقلاليتهم وسيادتهم القبلية. بذلك تقدم مفهوم البيعة خطوة أكثر على الطريق، بعد أن ضم بجوار البيعة الدينية الصريحة الأولى بيعة ثانية سياسية وصريحة أيضاً. لكنه رغم ذلك كان لا يزال قاصراً عن بلوغ الوضوح والحسم اللازمين حتى يستقر في الأذهان ويؤصل ويعطي الشرعية للواقع الجديد. إذ سرعان ما تسببت الرواسب العالقة، حتى بعد حروب الردة، بين الحيزين الديني والسياسي في إشعال حريق هائل كاد يلتهم الكيان الناشئ برمته لولا تدخل بني سفيان المتمرسين في فنون السياسة والحكم في آخر لحظة لكي ينقذوا هذا الطفل الإسلامي الغِر من حماقاته التي كادت تُؤدي بحياته نفسه، ليفرضوا بالقوة كذلك وصايتهم عليه حتى بلغ سن الرشد والفطنة السياسية. ماذا أضافت الخلافة الأموية لمفهوم البيعة في الإسلام؟

أضاف معاوين بن أبي سفيان إلى مفهوم البيعة القطعة التي كانت لا تزال تنقصه، ولولاها ما كان يمكن أبداً أن تُعَمِّر للمسلمين دولة تُذكر، أو أن يحقق الإسلام هذا الانتشار العالمي الذي يتباهى به اليوم. زمن النبي، ما كان يمكن أصلاً تصور أن يُبايعه أي أحد على أي شيء قبل أن يُقر أولاً بنبوته وباعتناق دينه الجديد. وفي خطأ فادح بعد وفاة النبي، ظن خلفائه الأوائل في أنفسهم امتداداً له. بينما هم في الحقيقة لم يكونوا كذلك، ببساطة لأنهم لم يكونوا أنبياء ودعاة لدين جديد مثله. رغم ذلك، بحكم صُحبتهم ومُعايشتهم للنبي، ظنوا أنهم الأقرب والأجدر إلى معرفة وتفسير نواياه ومقاصده الإلهية. في قول آخر، كامتداد للسنة النبوية أثناء حياة الرسول، تمسكوا بالحصول من مُبايعيهم السياسيين على مُبايعة دينية كذلك بصحة فهمهم وتفسيرهم للإسلام قبل وفوق كل شيء آخر، وكشرط أساسي وجوهري للعضوية في دولة المسلمين. وفق هذا الفهم الخاطئ لمفهوم البيعة، لم يُغلق الخلفاء الراشدون بأيديهم دولتهم على أنفسهم كمسلمين فقط، لكنهم حولوها أيضاً إلى دولة قابلة للانفجار في أي لحظة. وهي حقيقة مؤكدة وثقتها الأحداث التالية. إذا كنا نحن الأقرب إلى سُنة الرسول، وبعضنا حتى مُبشر بالجنة، لا نستطيع التوافق فيما بيننا على النوايا والمقاصد الإلهة الحقيقية كما فسرها لنا رسول الله، ماذا عن عامة المسلمين الذين ربما لم تراه أعينهم حتى؟! وبينما كاد يُفني بعضهم بعضاً في فتنة مُهلكة لا نهاية لها، تقدم معاوية لكي يُزيل فتيل اللغم: أنا لا تعنيني اختلافاتكم الفقهية أو المذهبية أو الدينية على الإطلاق. معتقداتكم وأديانكم واختلافاتكم حول تصوراتكم لحيواتكم في الحياة الآخرة لا تعنيني في شيء ولا تساوي عندي شيئاً على الإطلاق. إليكم شروط مُبايعتي الفعلية: سأترككم تعيشون في حياتكم الآخرة كيفما تريدون وتتمنون بكل حرية؛ لكن حيواتكم في هذه الحياة الدنيا كلها لي، ملكي أنا وحدي. طالما أنتم مذعنون، مسالمون، ومطيعون لحكمي وقوانيني ستحظون بحمايتي وتستمتعون بالنعم داخل مملكتي؛ لكن إذا عصيتم أوامري وتمردتم ضدي، ليس لدي إلا السيف الذي أحملكم عليه أشلاءً حتى تلاقوا ربكم الأعلى وتقفون بين يديه مذعورين يوم القيامة. بفعله ذلك- تخليه عن البيعة الدينية واكتفائه بالسياسية فقط- نقل معاوية هيكل الدولة من النوعية المغلقة على المسلمين فقط والقابلة للانفجار فيهم لأخرى مفتوحة بلا حدود، امبراطورية، قابلة للتوسع واستيعاب كل أديان وطوائف وشعوب الأرض مهما تباينت واختلفت هوياتهم وانتماءاتهم الدينية والقبائلية والقومية.

بذلك اكتمل مفهوم البَيْعَة في الوعي السياسي العربي وبقي متوارثاً من دولة خلافة لأخرى حتى بلغ أنظمة الحكم العربية المعاصرة التي لا تزال تتبناه وتعمل به كأسلافها. البَيْعَة هي إذعان سياسي دنيوي مُطلق بقوة السلاح، كانت تُزينه حُلة الدين في الماضي وحلت محلها الديكورات الديمقراطية الشكلية في زمننا الحاضر.



#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الديمقراطية والبَيْعّة والشورى في الواقع العربي
- نَظْرة ذُكورية
- هل التعايش ممكناً بين الديمقراطية والدين؟
- التناقض بين الديمقراطية والدين
- كيف أضعنا غزة مجدداً
- ما هي منزلة المرأة في الإسلام؟
- محاولة لفهم الدولة
- مفهوم الدولة ما بين الإرادة والقوة
- حُلُم الدولة العربية المُجهض
- أصحاب الجلالة والسيادة والسمو
- عبادة المقاومة - حدود حق الدفاع عن النفس
- تفكيك السلطوية العربية-2
- تفكيك السلطوية العربية
- اللهُ في النفسِ الفردية والجَمْعِية
- جمهورية الجيش وحركة كفاية في يناير 25
- شرعية الحكم والأمر الواقع
- من خواص العقل العربي المعاصر- حماس عينة
- اللهُ في السياسة
- هيا بنا نَكْذب
- حقيقة الأجهزة السيادية في الدولة الوطنية


المزيد.....




- ناسا تخطط لإطلاق مسبار إلى القمر الجليدي لكوكب المشتري
- -لاعب شطرنج-.. ترامب يدلي بتصريح -غريب- عن قرار بوتين دعم رو ...
- مقترح أمريكي جديد حول غزة.. الفرصة الأخيرة
- -حزب الله- يطلق رشقة صواريخ مكثفة في اتجاه إصبع الجليل والجي ...
- زيلينسكي يعلن عن إعداده خارطة طريق جديدة لحل الصراع في أوكرا ...
- الحزب التركي الحاكم: الاتحاد الأوروبي يمارس معايير مزدوجة في ...
- رباعية الدفع الروسية -ألاباي-.. الوسيلة الأمثل لإجلاء الجرحى ...
- RT ترصد آثار الدمار في جنين
- بدء فرز الأصوات في الجزائر
- مقتل 3 أشخاص بقصف إسرائيلي جنوب لبنان


المزيد.....

- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد إسماعيل الشهاوي - بِكمْ تَبِيعُني إلَهَك؟