أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - الاتجاه العلفي (قصة سريالية)















المزيد.....

الاتجاه العلفي (قصة سريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 8093 - 2024 / 9 / 7 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


في زمن بعيد في حلمي أيضا، حيث كان النبيذ الأحمر طبيعيا جدا وسيجاري من ملفوف أوراق البردي، في قرية صغيرة محاطة بالجبال الخضراء، عاش حماران مختلفان، الحمار السَعيد والحمار الزُمال، كان الحمار السعيد يتمتع بروح مرحة، حيث كان يركض في الحقول ويغني أغاني الفرح، بينما كان الحمار الزمال حزينًا دائمًا، يجرّ أقدامه بخمول ويشكو من حظه العاثر في أحد الأيام قرر الحمار السعيد أن يساعد صديقه الحمار الزمال، قال له: "لماذا لا تأتي معي إلى قمة الجبل؟ هناك منظر ساحر، وقد يغير مزاجك.
رد الحمار الزمال: لا أعتقد أن المنظر سيساعدني. لقد جربت كل شيء، ولا شيء ينجح.
لكن الحمار السعيد لم يستسلم. أخذ بزمام الحمار الزمال وأخذ يسحبه برفق نحو القمة، أثناء الطريق، مروا عبر غابة مليئة بالألوان الزاهية، حيث كانت الطيور تغني وترقص، فجأة، بدأ الحمار الزمال يبتسم قليلا عندما وصلوا إلى القمة، كانت الشمس تغرب في الأفق، رسمت السماء بألوان دافئة، نظر الحمار الزمال إلى المشهد البهي، شعر بشيء جديد يتسلل إلى قلبه.
قال الحمار الزُمال: لم أتخيل أن هناك جمالًا كهذا في العالم...! لماذا لم أشعر بهذا من قبل...؟
أجاب الحمار السعيد: الحياة مليئة بالأشياء الجميلة، أحيانًا نحتاج فقط إلى شخص يدفعنا لنراها.
بمرور الوقت، بدأ الحمار الزمال يتغير، أصبح يشارك الحمار السعيد في مغامراته، ويكتشف الجمال في كل زاوية من زوايا الحياة، وتعلم أن الفرح ليس مجرد شعور، بل هو خيار يمكن للجميع اختباره، تحولت حياة الحمار الزمال، ولم يعد حزينًا كما كان، بل أصبح صديقًا للحمار السعيد، يسير بجانبه في رحلة الحياة، مستمتعًا بكل لحظة أدرك الحمار الزمال أنه حتى في أحلك اللحظات، يمكن للأمل والفرح أن يضيئا الطريق....،في مشهد سريالي الحمار السعيد يزج الحمار الزمال الى السجن لأنه نافسه على منصب كبير في الدولة ، حيث تتربع الجبال على عرش السماء وتغمر الأنهار اللامعة الوادي، كان هناك صراع خفي وغير متوقع بين الحمار السعيد والحمار الزمال، كان الحمار السعيد، المعروف بابتسامته الدائمة، يسعى للحصول على منصب كبير في الحكومة، بينما كان الحمار الزمال، الذي طالما عاش في ظلال الحمار السعيد، يشعر بأنه حان الوقت ليكون له صوت، في قاعة محكمة غريبة، حيث كانت الجدران مصنوعة من قشور الفواكه الملونة والأرضية مغطاة بورق الشجر المتساقط، دخل الحمار السعيد، كان يرتدي تاجًا من الزهور البرية، بينما كان الحمار الزمال يرتدي سترة داكنة، تعكس حزنه العميق.
قال الحمار السعيد بفخر: أيها القضاة، لقد جئت لأثبت أنني الأحق بهذا المنصب الحمار الزمال لا يملك الشجاعة ولا الرؤية ليقود...!
رد الحمار الزمال بصوت منخفض لكنه قوي: لكنني أملك أفكارًا جديدة، وأريد أن أحقق التغيير. لماذا تظن أنك وحدك القادر على القيادة...؟
هنا، انقلبت الأمور بسرعة، استخدم الحمار السعيد سحره، وألقى تعويذة جعلت الحمار الزمال يظهر وكأنه يخطط للغدر به، وفي لحظة، تغيرت ملامح القضاة، وصاروا ينظرون إلى الحمار الزمال بشك وريبة تمت إدانة الحمار الزمال بتهمة "المنافسة غير العادلة"، وحُكم عليه بالسجن في زنزانة مظلمة تحت الأرض، حيث كانت الجدران مغطاة بصور للحمار السعيد وهو يغني ويرقص، في السجن، بدأ الحمار الزمال يتأمل في حياته، بينما كان محبوسًا، تذكر اللحظات الجميلة التي عاشها مع أصدقائه، وكيف كان الحمار السعيد دائمًا يشجعه، وفي خضم الظلام، بدأت تتشكل في ذهنه رؤى سريالية، حمير تطير في السماء، وأشجار تتحدث، ونجوم تتراقص، خارج السجن، كان الحمار السعيد يشعر برغبة متزايدة في السيطرة، لكنه بدأ يدرك أن سلطته ليست كل شيء، تزايدت مشاعر الذنب في قلبه، وبدأ يتساءل: هل استحق الأمر هذا...؟
بينما كان الحمار الزمال في زنزانته، قرر أن يخطط للهرب، استخدم خياله لخلق عالم جديد، حيث يمكن للحمير أن تعيش بسلام، خالية من المنافسة والغيرة وفي ليلة مظلمة، عندما أضاء القمر بوجهه البارد، نجح الحمار الزمال في الهروب، ليواجه الحمار السعيد في قاعة المحكمة مرة أخرى، لكن هذه المرة بمشاعر جديدة، الشجاعة والإصرار...! أدرك أن الفرح الحقيقي يكمن في التعاون وليس في المنافسة بعد هروب الحمار الزمال، وجد الحمار السعيد نفسه محاصرًا بمشاعر الذنب التي لم يكن يتوقعها، فقد أدرك أن سعيه للسلطة قد كلفه صديقًا، وأصبح يشعر بالوحدة في قصره الذي كان يظنه مليئًا بالفرح في البداية حاول الحمار السعيد إنكار مشاعره، قال لنفسه: لقد كنت على حق في سعيي للمنصب أنا الأحق، لكنه كان يعلم في أعماقه أنه لم يكن عادلاً، كلما تذكر الحمار الزمال وهو يقف أمام القضاة، كلما زادت وطأة الذنب في قلبه قرر الحمار السعيد أن يتحدث إلى بعض الحمير الحكيمة في القرية، جمعهم وشاركهم مشاعره، وطلب نصيحتهم، قال أحدهم: الذنب هو شعور طبيعي، لكنه يمكن أن يكون دافعا بدلاً من الاستسلام ، قرر الحمار السعيد أن يسعى لاستعادة ثقة الحمار الزمال امام المحكمة ثانية و بدأ بالتفكير في كيفية إصلاح الأمور، في طريقه الى الحمار الزمال، ليعتذر ويطلب الصفح، ، وجد الحمار الزمال جالسًا في الزاوية، يبدو شاحبًا لكن عازمًا، قال الحمار السعيد بصوت مكسور، أعتذر، لقد كنت أنانيًا، لم أفكر..! أرجو أن تسامحني، نظر الحمار الزمال إليه بعمق، وأجاب، لقد جرحني ما فعلته، لكنني أدركت أنني أيضًا كنت خائفًا من التغيير دعنا نبدأ من جديد منذ الان، بدأ الحمار السعيد والحمار الزمال في العمل معًا على مشروع جديد، يهدف إلى تحسين حياة الحمير في دولتهم، كانا يتشاركان الأفكار والأحلام، ويعززان من قيمة الصداقة والتعاون، مع مرور الوقت، بدأ الحمار السعيد يشعر بالسلام الداخلي، أدرك أن مشاعر الذنب قادته إلى ما هو أفضل، وأن الاعتراف بالأخطاء هو خطوة نحو النمو، وهكذا تحولت المنافسة إلى شراكة حقيقية، وأصبح الحمار السعيد والحمار الزمال مثالين على القوة الناتجة من التعاون والمغفرة الحمار الزمال كان له دعم من جهات خارجية لكن الدعم يأتي بشكل سريالي مغطى ،حيث يلف العلف بقماش مغموس بالمخدرات،. في تلك اللحظة، جاءه دعم غير متوقع من جهات اخرى، لكن بشكل غريب ومعقد تذكر أنه في أحد الأيام، فتح باب الزنزانة فجأة، دخلت مجموعة من الحمير الغامضة، تغطيها أقمشة ملونة ومزخرفة، كانوا يحملون أكياسًا من العلف، لكن العلف كان مغطى بقماش مغموس بمخدرات غريبة، قال أحد الحمير الغامضين: نحن هنا لنساعدك هذا العلف سيعطيك القوة والنفوذ، لكن عليك أن تتقبل هذا الدعم الغريب بترحاب، تأمل الحمار الزمال الأكياس، ورأى كيف كانت الألوان تتراقص أمام عينيه، كانت الرائحة تسحره، لكن في أعماقه، كان يشعر بالقلق بعد فترة من التفكير، قرر الحمار الزمال أن يستخدم هذا الدعم بحذر، قال لنفسه: إذا كنت سأخرج من هنا، يجب أن أفعل ذلك بطريقة تعزز حريتي، أبدأ في توزيع العلف المغموس بالمخدرات على بقية الحمير في السجن، لكن بطريقة مختلفة، بدلاً من استخدامه كوسيلة للسيطرة، سأستخدمه كفرصة لفتح أعين الحمير على الأوهام التي عاشت فيها منذ الاف السنين مع مرور الوقت، بدأت الحمير تستيقظ على حقيقة الأمور، أدركوا أن الدعم السريالي لم يكن هو الحل، بل كان مجرد وسيلة للهروب من الواقع، بدلاً من ذلك، بدأوا يتعاونون مع الحمار الزمال، معززين روح العمل الجماعي عندما علم الحمار السعيد بما يجري، شعر بالقلق، قرر أن يواجه الحمار الزمال ويطلب منه التوقف عن استخدام هذا النوع من الدعم، في مواجهة غير متوقعة، قال الحمار السعيد: نحن بحاجة إلى بناء مجتمع قوي على أساس الصدق والشفافية، لا على الأوهام أخيرا قرر الحمار الزمال أن يقطع الدعم السريالي، وعاد إلى التحالف مع الحمار السعيد. معًا، بدأوا في تشكيل حركة جديدة تهدف إلى تحرير الحمير من السيطرة، وبناء مجتمع قائم على التعاون والاحترام عندما بدأ الحمار الزمال في إعادة تقييم الدعم السريالي، أدرك أن هذا التأثير كان سلاحًا ذو حدين. بينما أعطى الحمير شعورًا بالحرية والخيال، إلا أنه أيضًا أغرقهم في الأوهام بدأت الحمير تتجه نحو البحث عن الحرية الحقيقية، معززين قيم التعاون والإرادة، بعيدًا عن الأوهام التي كانت قد أُغرقتهم فيها دولة الحمير، مع اقتراب الانتخابات، برزت مجموعة من الحمير تُعرف بالحمير ذات الاتجاه العلفي، كانت هذه الحمير تمثل فئة من الحمير التي كانت تعتمد على العلف الموزع بشكل سريالي، والذي أثر بشكل كبير على تفكيرهم ومواقفهم اعتبر العديد من الحمير ذات الاتجاه العلفي أن الصراع الانتخابي ليس سوى عرض شكلي. كانوا يرون أن كل شيء في الحياة عبارة عن خيال وعلف، وأن النتائج النهائية لن تكون أكثر من مجرد صورة ملونة، مما جعلهم يتجاهلون أهمية الانتخابات بدلا من التفكير في المصلحة العامة، كانت الحمير ذات الاتجاه العلفي تبحث عن قادة يروجون للأفكار العلفية السريالية. كانوا يؤيدون المرشحين الذين يعدون بتقديم علف غريب يعزز من تجاربهم الحسية، دون النظر إلى قدرة هؤلاء القادة على تحقيق تغييرات حقيقية بهذه الطريقة، انتهى الاتجاه العلفي إلى تجربة سريالية مدمرة، قادت الحمير إلى إعادة تقييم أهدافهم ورؤيتهم للحياة بعد الخسارة والفشل الذي مني بها هذا الاتجاه، الشعارات التي رفعها الاتجاه العلفي وبشكل سريالي ادت الى خسارته الانتخابات. كانت الشعارات كما يلي:
"العلف هو الحياة، والحياة هي العلف!"
"نحو علفٍ أكثر، وقيادة أقل!"
"دعونا نطير في عالم العلف!"
"علفٌ يتحدث، وفكرٌ نائم!"
"الألوان الزاهية، والعلف المجاني!"
"دعونا نعيش في عالم من العلف!"
"كلما زاد العلف، زادت السعادة!"
هذا الشعار كان يروج لفكرة أن السعادة تعتمد فقط على العلف، مما جعل الحمير يشعرون بأن القضايا الاجتماعية والسياسية ليست ذات أهمية هذه الشعارات، رغم كونها جذابة في البداية، أدت في النهاية إلى خسارة الاتجاه العلفي في الانتخابات، تركت انطباعًا بأن هذا الاتجاه يفتقر إلى الواقعية والجدية، مما جعل الناخبين يبحثون عن خيارات أكثر استدامة وتوازنا خسارة الانتخابات كانت نقطة تحول للجماهير الحميرية، مما أدى إلى مشاعر مختلطة من الحزن والاستياء، ولكنها أيضًا كانت فرصة لإعادة التفكير وتجديد الروح المجتمعية. هذه الردود تعكس قدرة الحمير على التكيف والنمو حتى في وجه التحديات. صحوت من حلمي السريالي وانا اتخبط في كل اتجاه باحثا عن نعلي وعصاي وأغني من شعر عنترة (هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ).



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كروش مبتسمة ( قصة سريالية)
- كلاب الزينة المدللة (قصة سريالية)
- يوتوبيا الواقواق (قصة سريالية)
- سقراط و زينوفيا ( قصة سريالية)
- ظفر أحمر متلاشي ( قصة سريالية)
- حمار بوريدان (قصة سريالية)
- صعود الهرمونات ( قصة سريالية)
- الهروب (قصة سريالية)
- طيران اسطوري ( قصة سريالية)
- حكاية دجاجة (قصة سريالية)
- طبيعة سريالية(قصة سريالية)
- ساعتي بعقرب واحد قلق (قصة سريالية)
- إعادة التدوير فلسفية (قصة سريالية)
- قمر مكعب واصابع مثلثة (قصة سريالية)
- حروب رمزية (قصة سريالية)
- بريكنك باد، ستيت كوم (قصة سريالية)
- بحث مكثف عن الجمهور(قصة سريالية)
- تحت ظلال شجرة الباوباب (قصة سريالية)
- مقهى المتقاعدين عن الادب (قصة سريالية)
- الهجرة الى سطح القمر (قصة سريالية)


المزيد.....




- مؤلف أغنية فيلم -تيتانيك-.. وفاة النجم الأمريكي ويل جينينجز ...
- مهرجان البندقية.. الإعلان عن جوائز أفضل فيلم وممثلين
- نيكول كيدمان أفضل ممثلة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي
- فنان تونسي شهير يوجه رسالة لمطرب المهرجانات المصري حسن شاكوش ...
- القنوات الناقلة برنامج كاستينج لاكتشاف المواهب التمثيلية ومو ...
- رحلة بصرية عبر التاريخ والأسطورة.. وفاة الفنان التشكيلي المص ...
- -فخ- فيلم ضل طريقه من الرعب والإثارة إلى الملل
- من التعليم والسينما إلى المواصلات.. بوتين يفتتح عددا من المر ...
- كيف تغيّر مفهوم ومزاج هواة جمع -المقتنيات- بحسب مغني الراب ف ...
- وفاة أشهر فنان تشكيلي مصري.. مصمم أبرز أغلفة الكتب العربية


المزيد.....

- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة
- آليات التجريب في رواية "لو لم أعشقها" عند السيد حافظ / الربيع سعدون - حسان بن الصيد
- رنين المعول رؤى نقدية لافاق متنوعة ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - الاتجاه العلفي (قصة سريالية)