شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8093 - 2024 / 9 / 7 - 20:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في مثل هذا اليوم 1/9 من عام 2001 كنت في استنبول بعمل تجاري وبقيت فيها لغاية 15 ايلول.وخلال تلك الفترة طبعا" كانت أحداث تفجير نيويورك ..كانت الساعة حوالي بين الثامنة والتاسعة..وباتت تعرف تحت عنوان 11/9 وهو يوم مشؤوم على كل العالم وعلى العرب والمسلمين قبل غيرهم من سكان الأرض وهذه الحلقة الخامسة تنظيم القاعدة
تعود أصول تنظيم القاعدة إلى عام 1979، عندما غزا الاتحاد السوفييتي أفغانستان. سافر أسامة بن لادن إلى أفغانستان، وساعد في تنظيم المجاهدين العرب لمقاومة السوفييت. وتحت توجيه من أيمن الظواهري، أصبح ابن لادن أكثر تطرفًا. في عام 1996، أصدر ابن لادن أول فتوى له، يدعو فيها الجنود الأمريكيين إلى مغادرة السعودية.
في الفتوى الثانية له في عام 1998، أوضح ابن لادن اعتراضاته على السياسة الأمريكية الخارجية فيما يتعلق بإسرائيل، إلى جانب الوجود المستمر للقوات الأمريكية في السعودية بعد حرب الخليج. استخدم ابن لادن نصوصًا إسلامية لتحريض المسلمين على الهجوم على الأمريكيين حتى ترد المظالم المذكورة. وفقًا لابن لادن، «اتفق العلماء المسلمون عبر التاريخ الإسلامي بالإجماع على أنَّ الجهاد واجب على الفرد إذا دمر الأعداء دولًا إسلامية».
أسامة بن لادن
نظَّم ابن لادن الهجمات وأنكر في البداية تورطه فيها، لكنه تراجع لاحقًا عن تصريحاته. بثّت قناة الجزيرة، في 16 سبتمبر من عام 2001، بيانًا صادرًا عنه يقول فيه:«أؤكد أنَّني لم أخطط لهذا العمل، الذي يبدو أن منفِّذيه أفرادٌ لهم دوافعهم الخاصة». في عام 2001، استعادت القوات الأمريكية شريطا فيديو مسجلًا من بيت مُدمَّرٍ في جلال؛آباد، أفغانستان. يمكن رؤية ابن لادن في الفيديو يتحدث إلى خالد الحربي ويعترف بمعرفته المسبقة بالهجمات. في 27 ديسمبر، عام 2001، أُصدر فيديو آخر لابن لادن. قال في الفيديو:
أصبح من الواضح أنَّ الغرب بشكلٍ عامٍ، وأمريكا بشكلٍ خاصٍ، لديهم حقدٌ لا يوصف على الإسلام... إنَّه حقدُ الصليبيين. يستحق الإرهاب ضد أمريكا الثناء؛ لأنَّه كان ردًا على الظلم، والهدف منه هو إجبار أمريكا على إيقاف دعمها لإسرائيل، التي تقتل شعبنا... نقول إنَّ نهاية الولايات المتحدة باتت وشيكة، سواءً كان ابن لادن أو أتباعه ميتين أو على قيد الحياة، لأن صحوة الأمَّة الإسلامية قد بدأت.
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟