أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - السيسي.. في ضيافة الباب العالي!؟














المزيد.....

السيسي.. في ضيافة الباب العالي!؟


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8093 - 2024 / 9 / 7 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد سعى اردوغان الى مصالحة مصر والسعودية والامارات, عند يقينه التام بان اقتصاده المنهار لن ينتعش الا بالمال العربي, بعد ان تلقّى الضربات الموجعة من الادارة الأمريكية السابقة, لأنه حاول ان يجعل من بلاده دولة مستقلة ذات سياده ,كيف له ذلك وهو عضو في حلف الناتو وتحوي مخازن للأسلحة والذخائر تحسبا لأي هجوم روسي.
ترى هل يتذكر الرئيس السيسي ان اردوغان الذي دمر سوريا, وفتح ابواب تركيا على مصارعها لإيواء الدواعش من مختلف بلاد العالم, كان ينوي ايضا زعزعة امن واستقرار مصر, حيث اصبحت تركيا ملاذا للإخوان الذين اطاح بهم السيسي ,سخر اردوغان كل امكانياته للإخوان وبالأخص الجانب الاعلامي ليبثوا سمومهم في الشعب المصري .
المؤكد ان الاثنين ادركا ان لا فائدة من مناصبة العداء لبعضهما البعض ,فحلم الامبراطورية العثمانية الذي يراود اردوغان لم يعد سهل المنال, وان وجد في بلاد العرب من يرغب في العودة الى الحظيرة العثمانية ,كل منهما يريد ان يتزعم المسلمين ولكن هيهات في ظل الاختلافات في الرؤى نحو بناء نظام اسلامي يوظف الامكانيات البشرية والمادية الهائلة لخدمة اغراضه ليكون سلطان زمانه.
كلاهما يملك القوة البشرية والتقنية ,اردوغان يملك الطيران المسير الذي ساعد به اكرانيا ,السيسي يعلن هذه الايام انه تم انتاج طائرة حربية مسيرة اسماها 6 اكتوبر ليذود بها عن حماه, أي حمى والسودان (ظهر) مصر تشتعل منذ اكثر من سنة بنيران الاصدقاء والاعداء لتمزيقها, وليبيا تجثم فوقها القوات التركية والمرتزقة السوريين وغيرهم الذين اتوا عبر تركيا لأنها تتقاضى مقابل ذلك اموالا طائلة وبالعملة الصعبة, هل ستقوم الطائرة المصرية المسيرة بضرب قوات الصهاينة في القطاع وتعود الى قواعدها سالمة؟, بواخر وطائرات السيد اردوغان لم تتوقف عن نقل المؤن الى الكيان المستعمر, بينما اطفال غزة يموتون جوعا.
هل قدم الاثنان أي مساعدات لغزة التي تباد منذ حوالي العام؟ نجزم ان التهريب الى غزة ايام مبارك عبر رفح لم يكن مجاني بل مدفوع الاجر, ورغم ذلك فان التهريب انحسر في عهد السيسي وحجته ان الاخوان (حماس) يحكمون غزة, حماس التي تخوض حربا مصيرية وزميلاتها الفصائل المقاومة في غزة, اثبتت انها اشرف وانبل حركات تحررية في الالفية الثالثة. لم يعد هناك وجود لمصر بالقارة الافريقية التي كانت في وقت ما تشد عضد مصر وقامت بتطهير القارة من الصهاينة.
ندرك جميعا ان التوافق بين الدولتين المصرية والتركية لن يكون لصالح الامة, بل لحساب الدولتين فقط لاغير,فعند اختلافهما رسما الخطوط الحمر على الاراضي الليبية بدماء الليبيين وساهم الاثنان في تدمير البنى التحتية بليبيا ,والان هناك محاولات جادة بين الافرقاء في ليبيا للسير نحو حلحلة الخلافات بينهم فان الجانبين المصري والتركي يسعيان بكل جهدهما للظفر ببعض المشاريع بليبيا التي ولا شك ستدر ارباحا عليهما.
التشدق بالعروبة والاسلام لم يعد يجدي نفعا, كل ما فعله اردوغان هو خفض السلع كما ونوعا المصدرة الى العدو. بينما الاثنان لم يجرؤان على استدعاء سفيريهما في اشارة منهما لغضبهما عما يقوم به العدو تجاه غزة.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة ....وتستمر الابادة
- طوفان الاقصى ...اية خطوط حمر يرسمها؟
- اردوغان وحماية الفلسطينيين
- السيسي ..الى اين يقود مصر؟
- صهاينة فتح ..وجماجم غزة
- اجتماع القاهرة ...هل ينهي المراحل الانتقالية في ليبيا؟
- المطبعون العرب.. شركاء في حرب ابادة غزة
- مصر..... انتفاضة 30 يونيه.. كارثية النتائج
- معبر راس جدير.. يدق ناقوس الخطر في ليبيا
- يهود ضد الحركة الصهيونية!
- هدهد حزب الله يستكشف شمال فلسطين!
- العراق والسير في ركب التطبيع
- ليبيا...فساد مستشر وامن مفقود.. !
- ..ما يحدث في غزة .. اسقاط كامب ديفيد اصبح لزاما.
- قراءة متأنية في الحرب على غزة
- ليبيا.... من الثورة الى الدولة!؟
- رفح....وتخاذل الانظمة العربية
- استقالة باثيلي ...... انسداد افق الحل السياسي في ليبيا
- ايران وحق الرد ...ذاك ما يشدنا!
- معبر راس جدير.... ضعف الدولة في وجه الميليشيات


المزيد.....




- حادثة لا تُصدق.. طفل بعمر 6 أعوام يطعن شقيقه الأصغر ويتسبب ب ...
- الجزائر.. بيان جديد من سلطة الانتخابات يهم فئة من الناخبين و ...
- لافتات في باريس: -ماكرون سرق أموالنا وانتخاباتنا-.. -أين صوت ...
- -ياغي- يضرب فيتنام ويقترب من عاصمتها هانوي
- لحظة اصطدام شاحنة بقطار في سان بطرسبورغ الروسية
- فيديو متداول يرصد لحظة وقوع الزلزال في ولاية كهرمان مرعش جنو ...
- مظاهرات ضد ماكرون وبارنييه تعم باريس ومدن فرنسا
- -جريمة الشيخ زايد-.. تفاصيل العثور على جثة نجل سفير سابق داخ ...
- روسيا.. المقر العام لمراقبة الانتخابات يعلن صد 180 هجوما إلك ...
- وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية: لا نملك دليلا على إرسا ...


المزيد.....

- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - السيسي.. في ضيافة الباب العالي!؟