أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - على هامش اللقاء بين الاتحاد الافريقي والصين















المزيد.....

على هامش اللقاء بين الاتحاد الافريقي والصين


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 8092 - 2024 / 9 / 6 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما هو معروف من وسائل الاعلام المختلفة ، انعقاد لقاء بين الاتحاد الافريقي وبين الصين ، موضوعه طبعا التنمية الاقتصادية والاجتماعية بافريقيا .
ومثل جميع اللقاءات بين الاتحاد الافريقي وعواصم دول اجنبية ، بما فيها لقاء القرن ب Bruxelles ، الذي حضرته الجمهورية العربية الصحراوية ، واستفاد رئيسها إبراهيم غالي من نفس البروتوكول الذي حظي به رؤساء دول اوربية وافريقية ، ورؤساء حكومات ، ورفرفت راية الدولة الصحراوية عاليا سماء عاصمة الاتحاد الأوربي ، كراية النظام المخزني ، وكانت لطمة قوية وجهها الاتحاد الأوربي ، الى النظام المزاجي التائه المخزني والبوليسي ، لم يكن يتوقع حصولها في يوم ما . فان لقاء الصين مع الاتحاد الافريقي ، كان لقاء مع الاتحاد كاتحاد ، ولم يكن بين الصين ودول الاتحاد منفردا .. وهذا الحاصل ، اثار فضول الكثير من المهتمين بالشأن الافريقي ، والمهتمين بدول الاتحاد كدول وليس كاتحاد .. ان السؤال هنا يخص عدم حضور الدولة الصحراوية اللقاء المذكور . وهذا دفع بنا ان نتساءل . اذا كان اللقاء قد جرى بين الصين وبين الاتحاد كاتحاد ، وليس مع دول الاتحاد منفردة ، لماذا غابت الدولة الصحراوية عن الحضور ، رغم ان علاقة الصين بالنظام الجزائري ، تكاد توازي العلاقة بين الجزائر وبين موسكو . فهل ان الصين لا تعترف بالدولة الصحراوية ، ومن ثم يكون غياب حضور الدولة الصحراوية لقاء الصين ، بين الصين وبين الاتحاد الافريقي ، مشروعا وتصرفا طبقا للقانون ، ام ان موقف الصين ، وحتى لا يفاجئ النظام المزاجي التائه المخزني والبوليسي ، بالقادم من التحولات في المواقف ، يعكس نفس مقلب موسكو عندما اكدت ان الدول التي ستحضر لقاء روسيا مع الاتحاد الافريقي ، يجب ان تكون عضوا بالأمم المتحدة . وبما ان الدولة الصحراوية لا تعتبر عضوا بالأمم المتحدة ، فدريعة وسبب رفض حضورها يكون في محله ، وليس موقفا روسيا من الدولة الصحراوية .. وبما ان النظام المزاجي التائه البوليسي المخزني ، يصفق لأي شيء يعتقد انه يخدم مصالحه ، فكم صفق كثيرا لعدم حضور الدولة الصحراوية لقاء روسيا بالاتحاد الافريقي ، واعتبره بالنصر المبين .. لكن النظام المزاجي التائه لم يطرح السؤال ، او على الأقل كان له ان يسأل نفسه . لماذا وفي هذه اللقاءات ، بين موسكو وبين الاتحاد الافريقي ، ضل النظام الجزائري ، كما ضلت الدولة الصحراوية ، ساكتين صامتين ، ولم يحتجا ولو بطرح سؤال على القيادة الروسية ، عن سبب عدم حضور الدولة الصحراوية .. وسيظهر موقف موسكو الحقيقي ، حين نظمت موسكو لقاء دوليا ، استدعت له الدولة الصحراوية كدولة كاملة الاوصاف والشروط ، والمثير ان إبراهيم غالي رئيس الدولة الصحراوية ، القى خطابا باسم الجمهورية العربية الصحراوية ، وامام رؤساء الدول التي حضرت ، وامام رؤساء الحكومات ، الذين بعد انصاتهم لكلمته التوجيهية ، قاموا من كراسيهم وصفقوا له جميعا . وهنا يكون المقلب الروسي ، من جهة قد نجح في استدراج حضور النظام المخزني المزاجي التائه ، لحضور اللقاء بين موسكو وبين الاتحاد الافريقي ، ومن جهة روسيا ستظهر بالطرف الذي لم تزغ مواقفه التقليدية من نزاع الصحراء . بل ان حضور لقاء روسيا بين روسيا وبين الاتحاد الافريقي ، بقدر ما خدم مصالح روسيا ، بقدر خذل اطروحة مغربية الصحراء .. وبقدر ما كان التعبير الصريح من مواقف موسكو إزاء نزاع الصحراء الغربية . ومرة أخرى كان على النظام المزاجي التائه المخزني البوليسي ، ان يستفسر عن صمت وعدم احتجاج الجزائر ومعها الدولة الصحراوية ، من غياب الدولة الصحراوية من حضور لقاء موسكو والاتحاد الافريقي . لان التغطية بالانتماء الى الأمم المتحدة ، لم يشفع لروسيا تبرير لقاء موسكو بمجموعة من الدول ، وبما فيهم الدولة الصحراوية بالعضوية او عدم العضوية بالأمم المتحدة .. فكان اللقاء الثاني الذي جرى بين موسكو وبين مجموعة الدول ، وحضرته الدولة الصحراوية كدولة ، صفعة في وجه النظام المزاجي التائه والبوليسي المخزني ، ومن ثم تكون خدمة تحسب على الكبار، قدمتها موسكو للنظام الجزائري على حساب النظام المغربي التقليدي والطقوسي ..
اذن هل عدم حضور الدولة الصحراوية لقاء الصين مؤخرا ، كان انتصارا حققه النظام التقليدي المزاجي والتائه ، على النظام الجزائري ؟ . ام ان الحاصل ، وامام صمت وسكوت النظام الجزائري ، وسكوت الدولة الصحراوية ، وعدم احتجاجهما ، هو إعادة للمقلب الروسي ، بشكل ولغة صينتين .. فسكوت النظام الجزائري وعدم احتجاجه كما جرت العادة في مثل هذه اللقاءات ، ليس بريئا ، لان من المرشح ان تنحو الصين الى مبادرات مختلفة دولية ، وبالصين ، لتوجه الدعوة مباشرة الى الدولة الصحراوية بالحضور الشخصي ، او كدولة ضمن الاتحاد الافريقي ..
من هنا وامام هذه الفخاخ الدبلوماسية ، وهي تعني الموقف المحرج من النظام القانوني لوضع الصحراء الغربية ، نطرح السؤال . هل من دولة من دول مجلس الامن ، او من دول الاتحاد الأوربي ، وروسيا والصين وكندا .. الخ ، تعترف للنظام المزاجي التائه بحل الحكم الذاتي ، قبل الاعتراف له بمغربية الصحراء ؟
ان ما يستغرب له ، ان بمجرد حصول تصريح مضبب من نزاع الصحراء ، او حصول إشارة ولو غموضها واضح ، حتى يشرع النظام المزاجي التائه ، في التطبيل والتزمير ، والتصفيق ، وكانه غير العالم ، وانتصر بامتلاكه مشروعية الصحراء الغربية .. فهل من دولة تعترف للنظام المزاجي والتائه بمغربية الصحراء ؟
مثل شطحات رئيس الحكومة الاسبانية Pedro Sanchez ، في وقت ما .. الخروج عن الحكومة ، واتخاذ قراره بالاستشارة مع الملك ، الذي إعطاء الضوء الأخضر للتحرك ، لكن دون وعد من الملك بنجدة Sanchez ، اذا بدأ يغرق ، خاصة وانه تصرف خارج الحكومة .. فان انتفاضة الشارع الاسباني ، ورفض أحزاب الحكومة ، وأحزاب المعارضة ، خاصة الحزب الشعبي في شكله " الازري " Aznar ، والأحزاب الوطنية الشوفينية اليمينية ، والأحزاب الراديكالية سواء " بكتالونية " او " بالباسك " .. كلهم ضد خطوات Pedro Sanchez ، رغم ان هذا أراد ابتلاع كل الدولة المخزنية ، لصالح المصالح الاسبانية .. ويكون تحرك Sanchez في الأخير، بسينما سرعان ما خابت اهازيجها ، وليعود Sanchez الى التمسك بالمشروعية الدولية . أي ان الدولة الاسبانية هي مع المشروعية الدولية ، التي هي قرارات الأمم المتحدة ضمن اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ( القرار 1514 ) ، وقرارات مجلس الامن التي دأب يتخذها منذ سنة 1975 .. وبما فيها قرارات واحكام القضاء الأوربي والقضاء الدولي ..
ان نفس الشيء نلمسه مؤخرا عندما الترويج لأخبار تفيد استعداد الرئيس الفرنسي Emanuel Macron الاعتراف بحل الحكم الذاتي الذي يعني الاعتراف بمغربية الصحراء .. ان اقتناص الظرف ، للترويج عن هذه الاخبار ، هي خلخلة النظام المغربي والنظام الجزائري لبعض الوقت ، لمزيد من الاستنزاف .. سيما وان الرئيس الفرنسي Emanuel Macron هو من يدعو الى المشروعية الدولية ، سواء عندما عارض ( اعتراف Trump ) بمغربية الصحراء ، او عند لعب فرنسا دورا هاما ، حين تصاغ سنويا قرارات مجلس الامن التي تدعو فقط الى الاستفتاء .. ولو كان قصر L’Elysée مع مغربية الصحراء ، فماذا يمنعه من فتح قنصلية بمدينة الداخلة ، واقتصر على فتح دكان من حزبه القديم " الى الامام " .. الا يسخر النظام الفرنسي ، من النظام الطقوسي المزاجي والتافه ؟ . خاصة وان فرنسا الدولة والمؤسسات ، تؤمن باختصاص الأمم المتحدة وحدها في بث نزاع الصحراء الغربية .. أي ان النزاع من حيث الاختصاص هو ملك للأمم المتحدة دون غيرها .. اذن كيف ستمحي فرنسا المشروعية الدولية ، وبما فيها قرارات القضاء الاوربي ، وقضاتها يحكمون بمحكمة العدل الاوربية ؟
ومثل Pedro Sanchez الذي أراد الضحك على النظام المغربي ، تكون فرنسا بمن يسلك نفس الخط ، لكنه خط غير مستقيم وغير واضح ، ويبقى موقف فرنسا الدولة ، هو الحياد ، واخذ نفس المسافة من اطراف النزاع ، وانّ الذي سيحدد الجنسية السياسية للأقاليم المتنازع عليها ، تبقى نتيجة الاستفتاء وتقرير المصير ، خاصة وان ملك المغرب محمد السادس ، ورطه ( صديقه ) و ( مستشاره ) فؤاد ( الهمة ) في مسلسل الاعتراف بالشعب الصحراوي ، وبالجيش الشعبي الصحراوي ، عندما اعترف الملك امام العالم ، بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، واعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار .. واصدر ظهيرا وقعه بخط يده يقضي بهذا الاعتراف ، الذي نشره في الجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد 6539 / يناير 2017 ..
اذن . ما هو السبب الحقيقي الذي تكون الصين قد وقفت وراءه ، لعدم حضور الدولة الصحراوية لقاء الصين ، بين الاتحاد الافريقي وبين دولة الصين .. وقد يكون نفس السبب تدرعت به روسيا حين اعتبرت ان الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ، وحدها لديها أهلية حضور اللقاء ، بين روسيا وبين الاتحاد الأوربي ، ومواقف الاوربيين هي نفسها تندرج في هذا المصب الذي يحترم القانون الدولي ، ويحكم العلاقات الدولية بين الدول .
ان عدم اعتراف الصين بالدولة الصحراوية ، وعدم اعتراف روسيا بها كذلك ، وعدم اعتراف الاتحاد الأوربي بها كذلك ، سواء كدولة منفردة ، او دولة ضمن دول الاتحاد الافريقي .. لا يرجع الى اختلافات أيديولوجية ، وفلسفية ، تحلل المحرم وتحرم الحلال ، لكن يرجع الى الوضع القانوني لنزاع الصحراء الغربية ، والوضع القانوني للدولة الصحراوية .. وبرجوعنا لبحث الوضع القانوني لنزاع الصحراء الغربية ، والوضع القانوني للدولة الصحراوية ، تكون المرجعية القانونية التي يتماهى معها القضاء الأوربي ، والقضاء الافريقي ، والاتحاد الأوربي ، هي المشروعية الدولية وحدها دون غيرها . وهنا نفهم موقف الاوربيين ، والامريكان ، وموقف روسيا والصين وألمانيا .. الخ ..
ان المرجعية القانونية التي تحكم نزاع الصحراء الغربية ، وتحكم الوضع القانوني للدولة الصحراوية ، هي قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ سنة 1960 ( اول قرار 1514 ) ، والقرارات اللاحقة ، حتى اخر قرار 2023 ، وقرارات مجلس الامن منذ سنة 1975 ..
فبرجوعنا عند تحليلنا لهذا الإرث العظيم ، سنجد موقفا واحدا لا عشرة مواقف ، وهو التركيز على الاستفتاء وتقرير المصير الحل الديمقراطي العادل . لكن لا يوجد في أي قرار من هذه القرارات ، سواء قرارات الجمعية العامة ضمن اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ، او قرارات مجلس الامن منذ سنة 1975 ، ما يشير الى الدولة الصحراوية الغير موجودة اطلاقا .. فبما ان القانون الدولي ، والمشروعية الدولية ، واحكام القضاء الأوربي والافريقي .. ليس فيهم ما يعترف بالدولة الصحراوية التي اعترفت بها OUA ، ومغادرة النظام لمنظمة الوحدة الافريقية سنة 1984 ، فان التكلم عن الدولة الصحراوية ، في غياب وضعها القانوني ، يكون مجازفة بالقانون الدولي ، وبالمشروعية الدولية .. رغم ان الملك محمد السادس اعترف بالدولة الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، واصدر ظهيرا وقعه بيديه يقر فيه بهذا الاعتراف ، الذي نشره في الجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد 6539 / يناير 2017 ..
لذا . فما دام ان الاستفتاء وخيار تقرير المصير الذي تنص عليهما وحدهما المشروعية الدولية ، لم يتم تنظيمه ، فان أي اعتراف بدولة صحراوية غير موجودة قانونا ، و لا تنص عليها المشروعية الدولية ، وجودها باطل ، ووضعها القانوني كذلك ..
اذن . كيف للنظام الجزائري ان يخرج عن المشروعية الدولية ، ويضغط على اباطرة القانون الدولي بموسكو والصين وبالاتحاد الأوروبي ، الاعتراف بشيء غير موجود اطلاقا .. ان الاتحاد الأوربي والغرب ، ليس هما الاتحاد الافريقي ، لأنه لا قياس مع وجود الفارق الشاسع بينهما ..
بل حتى انتظار الاتحاد الأوربي لحكم محكمة العدل الاوربية ، في نهاية الصيف او بداية الخريف القادم ، اذا حكمت بعدم مشروعية التصرفات ( الاتفاقيات التجارية ، اتفاقيات الفلاحة ، اتفاقية الصيد البحري ) ، فان الاتحاد الأوربي كاتحاد ، وليس كدول منفردة ، سيتمسك بقرار المحكمة نصاً ، دون ما تجاوزه لأبعد من ذلك . أي ان الحكم المنتظر لا يخلق دولة صحراوية ضدا على المشروعية الدولية ، بل سيتخذ نفس المسافة من اطراف النزاع ، التي هي الحياد .. ويبقى الاعتراف بالدولة الصحراوية ، منبعه المشروعية الدولية دون غيرها من ( المشروعيات المُعيبة ) ..
اذن الصين وموسكو ، والاتحاد الأوربي ، وليس الاتحاد الافريقي ، يتصرفون ضمن القانون لا خارجه .. وما دام ان الاستفتاء لم ينظم ، يكون لقاء Bruxelles مغالطة سياسوية ضدا عن المشروعية الدولية ، سيما ان الهدف كان الضغط على النظام الطقوسي المزاجي التائه والمخزني البوليسي ، لابتزازه اكثر ، وكان كذلك مغازلة للنظام الجزائري ، رغم خروجها عن ضبط المشروعية الدولية ..
وحتى ينجح ( الجميع ) في تنزيل الاستفتاء وتقرير المصير ، فوجود الدولة الصحراوية مُعيب قانونا وحتى سياسيا .. فإنشاء الدول لا يكون بالرغبات والامنيات ، لكن انشاءها يكون بالقانون الدولي ، والمشروعية الدولية التي تحتكم اليها الدول المسؤولة ، سواء دولة الصين ، او روسيا ، او الاتحاد الأوربي ، او أمريكا ، او الدول العربية التي يجب الاّ تنساق وراء اعمال ضد القانون .. فإرضاء النظام الجزائري ، او المغربي ، يجب ان يكون قانونا ، وليس تزلفا ، وتصفية حساب مع احد النظامين المتصارعين ..
ومرة أخرى . اذا كانت المشروعية الدولية تركز على حل الاستفتاء وتقرير المصير ، فكيف نشأت الدولة الصحراوية العضو بالاتحاد الافريقي . هل نشأت عن استفتاء قرر بمقتضاه الصحراويون مصيرهم بأيديهم ، ام ان انشاءها في سنة 1976 ، كان قرارا جزائريا ليبيا ، لإرباك الوضع ، ووضع العصا في عجلة مغربية الصحراء ؟
اذن ان عدم استقبال موسكو للدولة الصحراوية ، وعدم استقبالها من قبل الصين ، ومن قبل الاتحاد الأوربي ، وكندا ... الخ . منبعه هو : لا يجب اصباغ وضع مزيف ضد القانون الدولي ، بمزيد من خرق المشروعية الدولية الواضحة النصوص ، ومن دونها لن تكون هناك ابدا دولة صحراوية ... ويبقى المشكل قائما بالنسبة لجبهة البوليساريو ، كلما قرر الاتحاد الافريقي تنظيم لقاء دولي ،بين الاتحاد وبين بعض الدول الكبيرة ، او بين الدولة الصحراوية ، وبين ما لا يعترف بها خارج الاستفتاء وتقرير المصير، ويعتبرها منظمة فقط " منظمة تحرير " .. والدليل ان العالم ، رغم اعتراف محمد السادس بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، فانه تجاهل هذا الاعتراف ، لأنه غير مبني على احترام المشروعية الدولية التي تعني الاستفتاء . ونظرا للتقلبات الجغرافية ، ستموت أجيال واجيال ، والاستفتاء لن ينظم ، لان تنظيم الاستفتاء تحت اشراف مجلس الامن يعني سقوط الدولة العلوية .. ففرنسا ورغم ما قيل بعد تشنج العلاقة بين محمد السادس والرئيس Emanuel Macron ، ظلت الأمور والعلاقات بينهما كما كانت ، لان المصالح الأساسية للدول ، هي اكبر من المصالح الشخصية لمحمد السادس ول Macron Emanuel ..
وتذكروا عندما جاء François Mitterrand ، الى الحكم كيف ذابت الخلافات الأيديولوجية ، ولينتصر منطق العقل في السياسية الدبلوماسية ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( 4 )
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( 3 )
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية . المؤتمر الوطني الرابع ...
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- البيان الختامي لمؤتمر - تيكاد - بطوكيو – اليابان ، كان ضربة ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- فشل الدولة المزاجية التائهة البوليسية في غزوة طوكيو باليابان ...
- ما يجب على الدولة البوليسية ، المزاجية ، التائهة ، المارقة ، ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- البوليس السياسي المدني اكثر من رديء
- ماذا من وراء دعوة سفير النظام المخزني بالأمم المتحدة عمر هلا ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- هل تكون الگويرة سببا في اندلاع حرب بالمنطقة
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ...
- 5 غشت 1979 ذكرى انسحاب موريتانية من - وادي الذهب - ، وذكرى ا ...


المزيد.....




- حادثة لا تُصدق.. طفل بعمر 6 أعوام يطعن شقيقه الأصغر ويتسبب ب ...
- الجزائر.. بيان جديد من سلطة الانتخابات يهم فئة من الناخبين و ...
- لافتات في باريس: -ماكرون سرق أموالنا وانتخاباتنا-.. -أين صوت ...
- -ياغي- يضرب فيتنام ويقترب من عاصمتها هانوي
- لحظة اصطدام شاحنة بقطار في سان بطرسبورغ الروسية
- فيديو متداول يرصد لحظة وقوع الزلزال في ولاية كهرمان مرعش جنو ...
- مظاهرات ضد ماكرون وبارنييه تعم باريس ومدن فرنسا
- -جريمة الشيخ زايد-.. تفاصيل العثور على جثة نجل سفير سابق داخ ...
- روسيا.. المقر العام لمراقبة الانتخابات يعلن صد 180 هجوما إلك ...
- وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية: لا نملك دليلا على إرسا ...


المزيد.....

- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - على هامش اللقاء بين الاتحاد الافريقي والصين