نبيلة الوزاني
الحوار المتمدن-العدد: 8092 - 2024 / 9 / 6 - 04:50
المحور:
الادب والفن
كَانَ عَليْكَ
أَلّا تُسْرِفَ
حِينَ عَرَْبدْتَ في قلبِي /
غَفوْتُ مِلءَ قَلبِكَ
صَحوْتُ علَى قَهوَتِكَ
فَركَضْتُ في عَيْنيْكَ
وَ
أُ حِــــ بُّــــ كــــَـ ..
/
هُنا كُنتُ
امْرأةً تَسْبحُ في المَاءِ ؛
وبَعضَ رَجلٍ يَتصَيّدُ السَّرابَ
كُنتَ /
هُنا
انْسحَبَ اللَّونُ مِن سَمائِكَ
وَأَظلَمَتِ القَصيدَةُ ؛
هُنا / هُنا / هُنا
تَسَاقْطتُ
في مُخيّلَةِ الغِيابِ
كَروايةِ
حُبٍّ في زَمنِ الخِيانَة ..
/
تَقولُ : إِنّي مَدِينتُكَ الفَاضِلةُ
أَقولُ :
لَيسَ كلَّ مَن قَرأَ أَفْلاطُونَ
عَرفَ الفَضيلَةَ ؛
هَل جَرّبتَ الحُبَّ
وَهوَ يَتلاشَى كَسِيجارةٍ في دُخَانِها ؟
لِلْحُبِّ أَعمِدةٌ
لا تَتصدَّعُ
فَهلْ كُنتُ مُصابةً
بِعمَى المَشاعِرْ ؟
/
الحُبُّ أَيُّها الْ أَنتَ
لَيسَ صَدَقةً
الحُبُّ صِدْقٌ
يَأْخذُكَ إلى عُمقِ الجَنّةِ ؛
الحُبُّ يا أَنتَ
لَيسَ نِصفَ إِيقاعٍ
تُدَوزَنُ عَليهِ المَشاعرُ ؛
لَيسَ نِصفَ الكَأسِ
تَأخذُ المَملُوءَ
وتَترُكُ الفَارغْ ..
/
" الصَّلاةُ والحُبُّ
كِلاهُما
دُونِ الطَّهارةِ
بَاطِلانْ" * 1
فَهلْ اقْتفَيْتَ سِيرةَ المَاءْ ؟
ما سَكنكَ الحُبُّ
لَكنْ خُيِّلَ لي .
من ديوان ( تنهيدةُ_هارمونيكا )
1 : مقولة لجبران خليل جبران
#نبيلة_الوزاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟