أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيلة الوزاني - فِي غَيرِ مَحلِّهْ














المزيد.....


فِي غَيرِ مَحلِّهْ


نبيلة الوزاني

الحوار المتمدن-العدد: 8092 - 2024 / 9 / 6 - 04:50
المحور: الادب والفن
    


كَانَ عَليْكَ
أَلّا تُسْرِفَ
حِينَ عَرَْبدْتَ في قلبِي /
غَفوْتُ مِلءَ قَلبِكَ
صَحوْتُ علَى قَهوَتِكَ
فَركَضْتُ في عَيْنيْكَ
وَ
أُ حِــــ بُّــــ كــــَـ ..
/
هُنا كُنتُ
امْرأةً تَسْبحُ في المَاءِ ؛
وبَعضَ رَجلٍ يَتصَيّدُ السَّرابَ
كُنتَ /
هُنا
انْسحَبَ اللَّونُ مِن سَمائِكَ
وَأَظلَمَتِ القَصيدَةُ ؛
هُنا / هُنا / هُنا
تَسَاقْطتُ
في مُخيّلَةِ الغِيابِ
كَروايةِ
حُبٍّ في زَمنِ الخِيانَة ..
/
تَقولُ : إِنّي مَدِينتُكَ الفَاضِلةُ
أَقولُ :
لَيسَ كلَّ مَن قَرأَ أَفْلاطُونَ
عَرفَ الفَضيلَةَ ؛
هَل جَرّبتَ الحُبَّ
وَهوَ يَتلاشَى كَسِيجارةٍ في دُخَانِها ؟
لِلْحُبِّ أَعمِدةٌ
لا تَتصدَّعُ
فَهلْ كُنتُ مُصابةً
بِعمَى المَشاعِرْ ؟
/
الحُبُّ أَيُّها الْ أَنتَ
لَيسَ صَدَقةً
الحُبُّ صِدْقٌ
يَأْخذُكَ إلى عُمقِ الجَنّةِ ؛
الحُبُّ يا أَنتَ
لَيسَ نِصفَ إِيقاعٍ
تُدَوزَنُ عَليهِ المَشاعرُ ؛
لَيسَ نِصفَ الكَأسِ
تَأخذُ المَملُوءَ
وتَترُكُ الفَارغْ ..
/
" الصَّلاةُ والحُبُّ
كِلاهُما
دُونِ الطَّهارةِ
بَاطِلانْ" * 1
فَهلْ اقْتفَيْتَ سِيرةَ المَاءْ ؟
ما سَكنكَ الحُبُّ
لَكنْ خُيِّلَ لي .


من ديوان ( تنهيدةُ_هارمونيكا )
1 : مقولة لجبران خليل جبران



#نبيلة_الوزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطٌّ أحمر (نصٌّ سرديّ)
- إلَى التّاءِ
- الكْليشي المَحروقُ
- لا تُشْبِهينَ هذا الحُزنَ
- في تمَامِ البَياضْ
- المُفاجآتُ ... مُمكِنَةٌ
- بْسِيكُولُوجِيَّةُ تْيُودُورْ
- مَتاهَة
- رِهَانٌ
- اِمْرأةٌ في قَفصِ كانَ
- حينَما تغْضبُ القَصيدَة
- دَوّامَةٌ
- وقالَ القلَمُ
- تِلْكَ التِي ...
- خبرٌ عاجِلْ
- قَرصَنَة
- للشِّعرِ بُرْجٌ
- فِخَاخ
- مِنْ وَصَايا المَاءْ
- فاكِهةٌ مُحرَّمةٌ


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيلة الوزاني - فِي غَيرِ مَحلِّهْ