مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8092 - 2024 / 9 / 6 - 00:27
المحور:
الادب والفن
مساحة في ق. ق. ج. قصص قصيرة جدا
المختار
صحوة وجع
ـ هل تعافيت ؟
ـ قبضت على بدني
ـ لله الحمد
ـ اقصد تعافيت مما عليه كنت ..... وقضبت على غيره،
ـ كيف ؟
ـ اشتكى عضو فـ تداعى سائر الجسد .....هكذا
مباديء
ـ هل خرجت للتظاهر؟
ـ نعم، بكل اصرار
ـ حياك الله
ـ اقصد اصررت ان اتظاهر ولم اخرج!
ـ لكن، كيف؟
ـ صعدت الى سطح الدار اهتف
ارادة
ـ سأحقق ذاتي
ـ كيف ؟
ـ سأتحدى ....
ـ شأنك هو
ـ هل ستعاضدني ؟
ـ ..... لا ادري ، لا حول لي
ـ هكذا سأكون
ـ اذن، ستثبت ان لا خيار لنا..!
الصاع صاعين
ـ اعتلى كرسي الابهه
ـ عظمه التبع
ـ زجر من خلاف
ـ اوجس خيفة
ـ كرت عليه الدوائر
مطاردة
طالع الصمت، فـ وشى الرعب المكمم، ان الموت لن يهرب من تحت ظهرانينا، تداولوا الحديث، فبايعهم التظاهر ان، النظام وانا، فـانكسرت مخالب عالمهم
دهليز
ـ يقال : لا تعرف انك فقدت شيء الا حينما تخسره
ـ تربع على نقطة البداية
ـ فاجأه الانطلاق
ـ هم بركوب الزمن
ـ لم يمسك خيط التوجه
ـ سقط في المربع الاول
بلاهة
ـ وقفت صاغرة
ـ باغتها ، ان ما بك ؟ هل صكت مسامعك ؟
ـ لا ، انا بأنتظار ما تأمر
ـ داعبه غرور
ـ صفعته البلادة
ـ أه ، اي نعم ، اسمعي : ..... أاااااااااا هل لك حاجة ؟
مراوغة
وهبها الامان، فهجعت الى صخبه، قاومت غرورها، فانصاعت الى جبروت الحيلة
توهم
قاوم كبرياءه، فانقلب على ذاته، سكنه الرعب، فأوثقه الصمت ضد نفسه
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟