أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - سمر















المزيد.....

سمر


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8091 - 2024 / 9 / 5 - 02:58
المحور: كتابات ساخرة
    


- ادخلي ولا تفتحي فمكِ!
- ...
- أنا هنا المشرف عليكِ كغيركِ من الطلبة، لستُ أي شيء آخر! أنتِ لا تعرفينني أصلا! ما قمتِ به تسبب في بلبلة ولا يمكن أن يكون لكِ تمييز في المعاملة! سأرفعُ الأمر إلى رئيس القسم وهو من سيتصرف معكِ!
- لن يُعاقبني... سأشرح له وسيتفهم
- سيمسح بكِ الأرض لو فعلتِ! وسيقول لكِ عودي إلى المدرسة، ليس إلى الثانوية!
- ...
- لستُ مرتاحا مذ دخلتِ القسم! لا تريدين أن تكبري ولا أعلم ماذا سأفعل معكِ!
- لم تُعلمني بأنكَ على علاقة بها!
- إنها تشرف عليكِ فكيف تجرأتِ وخاطبتها مثلما فعلتِ!
- سامحني... لكنكَ لم تُعلمني!!
- وهل أعلمتني أنتِ بشيء؟!
- لو كان عندي كنتُ أعلمتكَ... لا أخفي عنكَ شيئا، لستُ مثلكَ! ثم ليست جميلة ولا تستحقكَ!!
- اخرجي الآن! في الليل سيكون لي معكِ شأن آخر!
- ليس قبل أن تسامحني...
- اخرجي!
- لن أفعل قبل أن تقول أنكَ لستَ غاضبا مني!
- ...!
- تعرف أني لن أتنازل! لن أخرج!
- طيب... لا مشكلة!!
- قل لي أنكَ لستَ غاضبا مني...
- اللعنة!!! لستُ غاضبا! عودي إلى زملائك الآن! اخرجي!
- أين قبلتي؟!
- هل عمركِ خمس سنوات!!
- لا 23، ودون قبلتي لن أخرج!!
- طيب! تعالي!
- نعم... الآن أخرج! لا أحد في هذا العالم يحبكَ مثلي لا تنس ذلك!
- لم أنسَ! وتلك مصيبتي! اخرجي!!

بعد ساعتين استدعاني رئيس القسم مع نور إلى مكتبه...
- خبر جيد أفرحني، وآخر سيء يجب ألا يتكرر
- سيدي؟
- أولا بلغني أنكما معا، أسعدني ذلك، على الأقل أضمن ألا تغادرا، أهنئكما وأبارك، تعلمان أنكما الأحب إلي بين بقية زملائكما...
- ممنون سيدي، شكرا لك، شهادة نعتز بها ونرجو ألا نخيب ظنكَ...
- ثانيا! الذي حصل منذ قليل، سأتصرف وكأنه لم يصلني، فقط لمعزتكَ عندي، لكن إذا حدث مرة أخرى لن أرحمها!
- لن يتكرر، أعدكَ، أشكركَ سيدي...
- إلى مواقعكما الآن... نور
- نعم سيدي...
- أنتِ المشرفة، إذا تكررت مهزلة الصباح، أنتِ المسؤولة!
- لن تتكرر سيدي، أعدك...
- توضيح
- نعم سيدي
- أعطيكما كل الصلاحيات
- وسنكون أهلا لثقتكَ... شكرا سيدي.

قبل افتراقنا، وذهاب كل إلى مكتبه...
- نور... أعتذر... الحقيقة... لم أكن أتصور أن تتصرف مثلما فعلتْ...
- حتى طلبة السنة الأولى يعرفون القسم ويسمعون عنه! لقد أخافتني وظننتها ستضربني!
- لم تكن لتفعل ذلك... لكني أعتذر، وأعدكِ سأتصرف...
- وماذا سأفعل معها؟
- الليلة سأحل كل شيء، لا تهتمي، وستأتيكِ معتذرة... لن يتكرر منها ما فعلتْ، أعدكِ...
- أرجو ذلك!
- نلتقي بعد؟
- إذا ضمنتَ سلامتي من لبوتكَ نعم...
- بعد العمل إذن...

من تكون؟ لنقل إنها إعصار مدمر، سونامي، لبوة شرسة حضرتْ بعدي بخمس سنوات... الأول جاء ثم بعده بسنتين جاءت الكبيرة، ثم بعد ثلاثٍ حلّ ركبي، ثم بعد خمس حضرتْ سمر! لم يتصور أحد أن تعيش لكنها عاشت، بعد أشهر أمضتها في المشفى بسبب ولادتها السابقة لأوانها... بدأتْ القصة إذن في المشفى، لم أكن أدع فرصة لزيارتها وكنتُ عادة ما أثير غضب الممرضة عندما ينتهي الوقت وأرفض المغادرة. غيرة أختي الكبيرة منها كانت عظيمة، لأنها رأتْ أنها افتكتْ منها أخاها الصغير، وكانت أمي تلومني كثيرا وتقول لي أني عليّ أن أعود مثلما كنتُ قبل ولادة سمر، لكني لم أستطع ذلك يوما منذ صغري وحتى اليوم... أخذت سمر كل شيء عندما حضرتْ، في البدء مكان أختي الكبيرة ثم بعد ذلك مكان كل الأسرة حتى صرتُ أضعها وحدها في كفة وبقية الأسرة في كفة أخرى.
أهم ذكريات طفولتي، وأسعد أيامها، كان يوم خروج سمر من المشفى ووصولها إلى المنزل، يومها لم أنم في غرفتي بل في غرفة أمي وأبي لأن سمر كانت معهما، واستمر ذلك أياما طويلة حتى أعاداني إلى غرفتي مكسور الخاطر ولم يتركا لي أي أمل في العودة، فطلبتُ منهما أن تنام سمر في غرفتي فرفضا ونهراني وقالا أني صغير ولا أستطيع الاعتناء بها... علمتْ سمر تلك القصة عندما كبرتْ، وصارتْ دائما تذكرني بها: تستطيع الاعتناء بي الآن... يجب أن تعتني بي الآن وقد حرموكَ من ذلك صغيرا... و... لا أريد أن يعتني بي أحد غيركَ!
قصص أخرى كثيرة تذكرني بها سمر عندما تغضب مني... أنا أحب بشر إليكَ، ويجب عليكَ أن تتصرف وفق ذلك! خاف أبواكَ في مراهقتكَ من أن تكون مثليا، لأنكَ كنتَ تفضل اللعب معي بعرائسي على لعب الكرة مع أصدقائكَ، يوم ألبستكَ فستان أختنا وصرختْ في وجهكَ ماما عندما قلتَ لها أنكَ قبلتَ ذلك فقط لأني طلبته منكَ، يوم قررتَ انهاء علاقتكَ ببنتِ جارنا لأني طلبتُ منكَ ذلك، يوم هددتَ أختنا أن تضربها إن هي ضربتني مرة أخرى، يوم كسرتَ شقاقتكَ وظنّ الجميع أنكَ ستشتري شيئا لنفسكَ لكنك اشتريت بكل ما فيها أشياء لي... وصدقتْ، لأن القصص كثيرة جدا، لدرجة أنه لا يوجد في ذاكرتي شيء يُذكر غيرها...
قالت لي ماما في صيف سنتها الثالثة، قبل التحاقها بقسم تخصصي... "أختكَ لا تهتم لأحد ولا تحترم أحدا! أنتَ أفسدتَها منذ يومها الأول في هذا المنزل!"، لم أجبها، وسكتُّ سكوت المعترف بما نُسبَ إليه، تمنيتُ لو استطعتُ الدفاع عن نفسي، لكن ماذا كنتُ سأقول؟ وليس عندي شيء أقوله غير أنها ساهمتْ فيما تمقته اليوم بل وسمحتْ به! لكني لم أستطع... اليوم، حُصل ما في الصدور، ولم يعد ممكنا أي تغيير! كان ممكنا يوم بكتْ سمر لأن ماما قالت لها أنها لا تستطيع الزواج من أخيها، كان ممكنا وقتها، لكن الحضور ضحكوا ولم يعوا ولم يضعوا دموع سمر مع كل شيء غيرها كان يقول أن خطبا ما يحصل ويجب التصدي إليه... لكن لا أحد فهم، ولا أحد تيقن... والغريب أن تلك العلاقة الغير معتادة بين أخ وأخته كانت محط أنظار وكلام الكثيرين حتى خارج العائلة، دون أن يخرج حتى رأي شاذ يقول أن ذلك كثير...
عمري 15 سنة، كانت عندي صديقة أحبها، لكن سمر لم يعجبها ذلك، والسبب أني أمضي معها وقتا كثيرا وكان ذلك جديدا عليّ... تطلب مني أن أقطع علاقتي بها فأرفض، تغضب عليّ أسبوعا كاملا ولا تكلمني، لا تقبّلني في الليل قبل النوم، في الصباح لا تجلس بجانبي عند الفطور ولا تتركني أقبّلها قبل أن أخرج... الجميع يفهمون أن مشكلا ما بيننا، لكن لا أحد يطلعهم على الأمر حتى مع غضب أمي وأبي... لا أحد منا يقول... ثم... وقبل قطع علاقتي بالطفلة التي أحب، أترجى سمر أن تقبل بها، وأعدها أني لن أمض معها وقتا طويلا مثلما كنتُ، فترفض، فأذعن لها، ثم أغضب منها يومين أو ثلاثة على أقصى تقدير، ثم نعود مثلما كنا، وأنسى تلك التي أحببتُ...
عمري 19 سنة وسمر 14، كبرت وصارت تفهم الكثير ولم يعد لها إمكانية طلب ما كانت تطلب عندما كانت أصغر وتغلبني ببكائها وغضبها عليّ... وقتي مخصص للدراسة، للأصدقاء ولرفيقة، لا تستطيع أن تطلب أن أهجرها ولا أستطيع دعوتها إلى المنزل، إذا صادف شيء ما يخص سمر تزامن مع أمر يخص الرفيقة أميز سمر وما يخصها يمر أولا ثم الرفيقة... في ذلك العمر، كانت سمر أحيانا تسخر من تصرفاتها عندما كانت صغيرة لتبين لي أنها كبرت وكانت واهمة، وكنتُ أقوم بالعمل وأقول أنه من أجلها وكنتُ أيضا واهما...
سنة باكالوريا سمر، جاء دورها ليُشك أنها مثلية... قالت أمي أنها لم ترها يوما مع أحد، ونادرا ما تجلب معها أحدا إلى المنزل باستثناء بنتين، وسألتني بما أني الوحيد الذي تحكي له خصوصياتها ويعرف عنها كل شيء، فأجبتها أنها لم تعلمني بشيء لا ذكر ولا أنثى، شاغلها الوحيد هو التفوق في سنتها لتلتحق بكليتي... وأعلمتها أنها غاضبة مني لأني أريد التخلص منها، لأني طلبتُ منها أن تختار كلية أخرى... لكنها لم تفعل، والتحقتْ بي...
23 سنة، سنة سمر الرابعة، وأول ما بدأت به تربصها في القسم الذي أباشر فيه تخصصي، مهاجمتها لرفيقتي، أمام الجميع... مرضى، ممرضين، وطلبة... لأن الليلة الماضية، كنتُ معها، واعتذرتُ لسمر عن لقائها.
27 سنة، برغم رفضي الشديد، سنة سمر الأولى في التخصص، في قسمي... تعلمني نور أن خطيب سمر يريدني أن أتدخل عندها لأنها قررت فسخ الخطوبة...
- ما الذي حصل؟ الأسبوع الماضي خطوبة واليوم تريدين فسخها؟
- أريد التركيز في عملي، بعد التخرج سأفكر في الزواج...
- قال أنه لم يفعل أي شيء ولم يقل أي شيء، ما بكِ؟ ما الذي غيّر رأيكِ؟
- اكتشفتُ أني لا أحبه!
- هكذا بين عشية وضحاها اكتشفتِ أنكِ لا تحبينه؟! لا أعلم متى ستكبرين!
- لا أريد أن أكبر...
- أنتظر السبب، ما الذي حصل؟
- جراحة مع طبيب نفس... لن تنجح القصة! نحن بعداء بعد السماء عن الأرض!
- لن تستطيعين خداعي بهذا... السبب الحقيقي؟
- لستُ حاضرة، ودراستي أهم... لا أستطيع أن أكون مع رجل أرى عملي أهم منه!
- لماذا قبلتِ الخطوبة وكل التعب الذي حصل فيها إذن؟
- هل ستدعمني؟
- أدعمكِ في ماذا؟ أعطني سببا مقنعا لأفعل!
- لا أريده، كان مجرد نزوة لا أكثر ولا أقل، وعندي ما أهم!
- نزوة لو بقي الأمر هنا بينكِ وبينه، لكنه وصل العائلات، وعائلته طيبة وراقية، فهل هكذا نجازي أناسا محترمين؟
- ليذهبوا إلى الجحيم كلهم! لم أعد أريده ولا تعنيني عائلته في شيء! ثم لماذا تتغزل بهذه العائلة؟ لم ترها إلا سويعات!
- لماذا كل هذا العنف وهذه الحدة في كلامكِ؟ لم أقل شيئا يستدعي أن تكلمينني هكذا! فقط أريد أن أعرف السبب، ثم تعرفين أني سأكون في صفكِ دائما!
- نور من أعلمتكَ؟
- نعم، ولم تقل لي أي شيء! قالت لي فقط أنه أعلمها أنكِ فسختِ الخطوبة دون أن تشرحي له السبب!
- نعم نعم أعلم، ولا شك في أنها ملاك طاهر...
- ليست موضوعنا! موضوعنا أنتِ! فلا تُدخليها في مشاكلكِ!
- تستطيع أن تزيد أنها المشرفة على تدريبي ولن تسمح لي بأن أمس أي مريض لو غضبتْ الملكة!!
- ما الفرق بينكِ الآن وبينك وعمركِ عشر سنوات؟!
- ولماذا تركتني إليها ولم تُشرف أنتَ عليّ؟
- نعم...! قضية الخطوبة تجاوزتِها تماما وكأن شيئا لم يكن، وعدتِ لنور!
- أريدكَ أن تكلمه وأن تقول له بألا يتعرض لي أبدا... ويستطيع معالجة نفسه بنفسه لو فكّر في الانتحار!
- لذلك رفضتُ الاشراف عليكِ! لأني لن أسمح بأن أضع حياة المرضى بين يدي طفلة مستهترة!
- تعرف أن يدي أمهر وأتقن يدين في القسم فلا تستهن بكفاءتي!
- ماذا تخفين عليّ؟ إذا لم تقولي الحقيقة والآن سأغضب!
- لم أخف عنكَ أي شيء، أنا سعيدة هنا، ولا أفكر إلا في المشرط... نعم تقلقني نور قليلا لكن ما بيدي حيلة... أما الخطوبة والزواج فليس الآن! أخطأتُ يا سيدي! ثم ما الذي حصل؟ لم يمت أحد على حد علمي! والنفساني سينساني مع أول جديدة تبتسم له... انتهتْ القصة!
- هكذا بكل بساطة؟
- نعم! ولا أريد أن يزعجني أحد منهم عندما أعود الأسبوع القادم!
- وأنا مطالب بالكلام مع أمكِ وأبيكِ وأخويكِ؟!
- نعم! وستفعل!
- غادري حالا قبل أن
- قبلتي وأغادر...
- ...
- سأغضب نور إذن! سأستفزها وأفسد عليكَ مشاريعكَ...
- ...
- لن أحضر زواجكَ!
- ...
- سأقول للشيف أنكَ تتعاطى المخدرات!
- إلى متى ستبقين هكذا؟!
- حتى أكبر وأصبح عجوزا قبيحة مثل ظلام!
- سأعلمها، وعليكِ تحمل التبعات... لا تأتيني باكية في المستقبل تقولين أنها منعتكِ أو لم تشرح لكِ!
- لن أفعل...صحيح أنها عجوز قبيحة، لكنها مهنية ومعلمة جيدة...
- اغربي عن وجهي الآن!
- أنا أقبلكَ إذن... وغصبا عنكَ... ولا تكلمني مرة أخرى عن النفساني!



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهندسة والمرافقة والطب
- ثلاثة سفهاء (3)
- ثلاثة سفهاء (2)
- ثلاثة سفهاء
- مانيفستو عروبي إسلامي
- المانيفستو اليهودي
- رسالة في زجاجة، خربشة عن الكتابة...
- عن الشذوذ، وكراهية إسرائيل والإسرائيليين، واليهود...
- عن العنصرية، وكراهية فلسطين والفلسطينيين...
- نحن نقص عليك أحسن القصص...8: سلمى (*)
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-11
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10 ملحق
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-9
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-8
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-7
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-6
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-5
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-4
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-3


المزيد.....




- عالم الطفولة “تردد قناة mbc3 الجديد” .. ذكريات الطفولة مع ال ...
- دي كيريكو: الفنان الذي ألهم السرياليين وكان أفضل من أي واحدٍ ...
- تردد قناة كوكي كيدز الجديد.. تابع اقوى أفلام الكرتون 24 ساعة ...
- بلاغ ضد منتج مصري شهير بتهمة السرقة
- تردد قناة كوكي كيدز الجديد.. تابع اقوى أفلام الكرتون 24 ساعة ...
- -كتاب الوصايا-.. شهادات مبدعات ومبدعين من غزة في وجه الموت
- اكتشاف ثكنات عسكرية وسيف لرمسيس الثاني في حصن الأبقعين بدلتا ...
- أغنيات شيرين -على البوتجاز-...الفنانة المصرية تطرح ألبومها ع ...
- عتمة المغيب
- وزير الثقافة الإيراني يعزي بوفاة الأديب اللبناني الكبير جورج ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - سمر