أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حاتم الجوهرى - حروب اليوم وعالم الغد: بين الجيوحضاري والجيوسياسي والجيوثقافي















المزيد.....

حروب اليوم وعالم الغد: بين الجيوحضاري والجيوسياسي والجيوثقافي


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 8090 - 2024 / 9 / 4 - 22:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تدفعنا حرب غزة الدائرة واحتمالية اتساع نطاقها الإقليمي واستمرارها لمدة تقارب العام الآن، وحرب أوكرانيا واستمرارها لمدة قاربت الثلاثة أعوام، وأيضا تسخين ملف تايوان وتشجيع أمريكا لها على تحدي الصين، واشتعال عدة ملفات إقليمية أخرى تشمل القرن الأفريقي، ودول حوض النيل وباب المندب، وبعض دول غرب أفريفيا..، كل هذا يدفعنا للتفكير في عالم اليوم والاضطرابات التي تمور به، وما هي الاحتمالات الممكنة للغد، وكيف يمكن أن تكون الذات العربية حاضرة فاعلة في ميلاد ذلك الغد العالمي، وما هو المنهج أو الدرس العلمي والمعرفي الذي يصلح لمقاربة هذه الحالة الراهنة وتصور بدائلها وسيناريوهاتها الممكنة.
من وجهة نظر واقعية تستخدم منطق ومنهج الدرس الثقافي العميق للقيم الحاكمة للظاهرة العالمية الآن؛ يجوز القول إن منظومة القيم الأوربية/ الغربية التي سادت الحالة البشرية منذ حوالي قرنين أو أكثر قليلا، وصلت لمرحلة الانسداد والعجز عن الاستمرار، وانكشف بوضوح ما يمكن تسميته بـ"المسألة الأوربية" ومتلازماتها الثقافية، التي مركزها رفض منظومة القيم الأوربية/ الغربية لإمكانية تداول السيادة الحضارية وظهور نمط قيمي إنساني جديد.. بما يستدعي ضرورة البحث عن مقاربات ونظريات كلية جديدة تصلح للخروج من المأزق العالمي الراهن.

انسداد "المسألة الأوربية"
فالمسألة الأوربية باختصار هي الاعتقاد غربيا –ومن تبعهم- بأن المرحلة الأوربية هي مرحلة الحضارة النهائية والمطلقة للبشر (واعتبار أن الصراع بين الرأسمالية/ المثالية المسيحية، وبين الشيوعية/ المادية العلمانية هو مركز الكون)، وأن المرحلة الأوربية شرقها وغربها هي المركز الذي لا يوجد بعده مراكز أخرى، والذي يعتبر بقية الثقافات والحضارات مجرد توابع أو هوامش له، فقد قامت المسألة الأوربية على فكرة الحضارة المطلقة وفق نسختين؛ الأولى حضارة المثالية المسيحية وهيمنتها على الموارد المحلية/ العالمية وتوظيف البناء الاجتماعي/ الطبقي لخدمتها (كما قال مؤسس المثالية المطلقة الفيلسوف هيجل الألماني)، والثانية حضارة المادية العلمانية وهيمنتها على الموارد المحلية/ العالمية وتوظيف البناء الاجتماعي/ الطبقي لخدمتها (كما قال تلميذ هيجل الذي تمرد عليه ماركس مؤسس المادية المطلقة).
ومن أجل البحث عن مسارات بديلة للمتلازمات أو العقد الثقافية التي صاحبت المسألة الأوربية، وخلقت حالة الانسداد العالمي الراهن وما هي الاحتمالات والبدائل الممكنة للحالة البشرية، ومنظومة القيم التي يمكن أن تحل محل "المسألة الأوربية" وانسداداتها..؛ يجب النظر للأمر من زاوية ثورية أو جذرية غير تقليدية بالمرة، لكي نستبق الأحداث ولا نظل في دائرة رد الفعل لها، ونضع أيدينا بالفعل على المحددات والعوامل التي بالاشتغال عليها، يمكن أن يولد عالم الغد.
مع الوضع في الاعتبار أننا سنتناول الأنماط الكبرى التي حكمت الظاهرة الإنسانية وحضاراتها عبر التاريخ وصولا للحظة الراهنة، حتى يمكن أن نخرج بنمط بديل يفكك الانسداد الحالي ويرصف الطريق للمستقبل ويستشرفه.

كيف نشأت الحضارة البشرية
وظهر نمط الصراع/ الحرب فيها؟
لكي نفهم اللحظة التاريخية الحرجة التي تمر بها الإنسانية في القرن الحادي والعشرين، يجب علينا أن نرجع للبدايات الأولى كي نرصد ملامح النمط الحضاري الذي بدأت معه الجماعات البشرية ونستكشف العوامل التي شكلته، ثم نسعى لنرصد كيف تطورت هذه العوامل مع النمط الحضاري السائد اليوم والمتغيرات التي حدثت بها، لنستطيع أن نضع ملامح النمط المستقبلي ونستشرف العوامل الممكن لها أن تساعد في ميلاد نمط حضاري جديد.

الجيوحضاري وعوامل نشأة الحضارات الأولى
يمكن القول إن الحضارات البشرية الأولى نشأت وفق نمط "جيوحضاري" شديد الوضوح، "جيوحضاري" بمعنى أن مجمل ومحصلة الظروف الجغرافية والموارد الطبيعية هي التي منحت الفرصة أو منعتها لتراكم الخبرات الإنسانية وتحولها إلى بدايات شكل الاستقرار الحضاري وتطوره المتعارف عليه، ولقد تحكم في هذا النمط "الجيوحضاري" عاملان رئيسيان هما؛ توفر الموارد المائية أو النهار- وتوفر التضاريس الجغرافية والموانع الطبيعية الحامية، وهذان العاملان توفرا في الموجة الحضارية الأولى وبلدانها التي شملت كل من: مصر والعراق والهند والصين، كل منهم بشكل مختلف في طبيعة المورد المائي، وفي طبيعة التضاريس الحامية.
شملت الموجة الحضارية الأولى كل من (مصر والعراق والصين والهند)، مصر قامت على حضارة النهر الواحد المركزي وعلى التضاريس الحامية من معظم الجهات، عبر الصحراء من الغرب والجنوب والبحار من الشمال والشرق. العراق قامت على تعدد الأنهار وروافدها، ولكن ضعف التضاريس الحامية بنسبة ما ووجود أطراف رخوة. الهند شهدت حضارة الأنهار المتعددة لكنها اتسمت بطبيعة حامية شبه معزولة لحد بعيد، أما الصين فاتسمت بالتعدد النهري مع حالة من التضاريس المفتوحة المشابهة للعراق نوعا لكنها كانت منعزلة في أقصى الشرق لحد بعيد.

الموجة الجيوحضارية الثانية
الفرس والأغريق ومن سيخلفهما
اتسمت الموجة "الجيوحضارية" الأولى وطبيعتها بفكرة عدم الحاجة للصراع مع الآخر والتصالح مع الذات ماديا ومثاليا، متحققة على مستوى الموارد المادية ومكتفية بذاتها على المستوى الاعتقادي والروحي والمثالي أو الثقافي.
لكن الصدام والحرب سينشأ بشكل أساسي مع حضارات الموجة الثانية أو حضارات الهضاب والسواحل، التي ستتسم بالطمع المادي في موارد الحضارات الأولى (مصر والعراق والصين والهند)، وأيضا الشعور بالغيرة من بنيتها المثالية والاعتقادية والروحية، وسيظهر هذا النمط بوضوح مع الفرس والإغريق، وبشكل غير كامل مع الكوشيين جنوب مصر واللوبيين غربها.

استمرار نمط الجيوحضارات الطامعة
الرومان والجرمان
ثم سيتطور نمط الحضارات الطامعة باستمرار؛ عبر استمرار ظهور جماعات بشرية في جغرافيا جديدة طامعة في السيطرة على الحضارات التي سبقتها، حيث سيظهر في الجغرافيا الجيوحضارية الرومان في إيطاليا غرب اليونان، ثم الجرمان الغزاة إلى الشمال من إيطاليا/الرومان، الذين سيؤسسون أوربا الغربية التي نعرفها حاليا (بريطانيا وفرنسا وأسبانيا وغيرهم)، ثم سيتمددون في مشروع الاستيطان الاستعماري خارج أوربا، باتجاه أمريكا واستراليا وغيرهما .
وكذلك في الشرق ستظهر الجيوحضارات الطامعة مع هجرات الجرمان الشرقيين إلى مناطق روسيا القديمة، وكذلك ظهور المغول والتتار من أطراف الصين، وكذلك القبائل التركية، وأيضا قبائل الهون، وكذلك حركة قبائل شبه الجزيرة العربية عندما كان يضربها القحط باتجاه العراق والشام والحبشة ومصر والسودان وشمال أفريقيا.

ظهور النمط الجيوسياسي/ الأيديولوجي
ونهاية نمط التمدد والأرض الجديدة
لكن يمكن القول إنه مع نهاية الأرض الجديدة موضع الطمع التي يمكن التوسع باتجاهها من منطقة العالم القديم بقاراته الثلاثة أفريقيا وأوربا وآسيا، بعد التمدد إلى العالم الجديد في الأمريكتين واستراليا ومرحلة الاستعمار الغربي.. ظهر نمط جديد لصراع الحضارات وتدافعها يعرف بالنمط الجيوسياسي "الجيوبولوتيك"، وارتبط هذا النمط بالمسألة الأوربية وتمثلاتها السياسية/ الأيديولوجية وتوزعها في العالم، حيث سعى فريق المثالية المسيحية الأوربية أو الليبرالية الديمقراطية الذي تقوده أمريكا، لإزاحة ومنافسة فريق المادية العلمانية الأوربية أو الشيوعية أحادية الحزب الذي كان يقوده الاتحاد السوفيتي.
ومع سقوط الاتحاد السوفيتي وصل نمط الصراع الجيوسياسي الأيديولوجي إلى نهاية مطافه، لكن المسألة الأوربية ووهم الحضارة المطلقة لم تقف عند هذا الحد فطورت نظريات الصدام الحضاري، التي تقوم على ما يشبه فكرة التقسيم "الجيوثقافي" للعالم، واخترعت لنفسها من الثقافة الإسلامية والثقافة الصينية والثقافة الأرثوذكسية أعداء جددا.

النمط الجيوثقافي
بين إعادة إنتاج المركزية والتمرد عليها
في القرن الحادي والعشرين تقف البشرية أمام لحظة فارقة حقا فبعدما أفل الشكل الجيوسياسي أو الجيوبولتيكي أو الجيوأيديولوجي الخاص بالقرن العشرين، سعت أمريكا وريثة الصراع القديم لتطوير شكل الصراع العالمي والمسألة العالمية إلى شكل جيوثقافي جديد تحت اسم الصدام الحضاري، مدفوعة باختراع الصدام الثقافي مع الثقافات الرئيسية الموجودة في العالم (الأرثوذكسية الروسية- الكونفشيوسة الصينية- الإسلام والعرب).
وسعت روسيا والصين لمواجهة مشروع الصدام الجيوثقافي بأن طورت كل منهما تصورات جيوثقافية خاصة بهما، لكنها تقوم على إعادة إنتاج المركزية الثقافية الأوربية القديمة والمسألة الأوربية التاريخية نفسها، فروسيا تقدم الأوراسية الجديدة عن مركزية الصراع بين شرق أوربا وآسيا وبين غرب اوربا وأمريكا، والصين تتمسك بشعاراتها الشيوعية والحزب الواحد وتتمدد عبر طريق الحرير الجديد في مواجهة الليبرالية الديمقراطية الغربية.
لكن هناك أمل جديد للعالم يحتاج إلى جرأة وقوة وحزم شديدين في تصور فكرة جديدة تحرك العالم، وهذا الأمل يقوم على فرضية أن العالم بدأ بالدوافع الجيوحضارية وأثر الجغرافيا، ثم انتقل إلى الجيوسياسي وأثر الأيديولوجيا، وصولا إلى الجيوثقافي ودور الثقافة في القرن الحادي والعشرين.. وأن المسار الجيوثقافي يمكن أن يتفوق لصالح دول العالم القديم في الموجة الحضارية الأولى، شرط وعيها بمحددات التدافع التاريخي وأن حركة التاريخ بعد نهاية قدرة الحضارات الطامعة على التمدد والاستعمار بحثا عن أرض جديدة، عليها أن تخضع وتلتزم بالنفوذ التاريخي لحضارات الموجة الأولى، وفكرة الحضارت المتصالحة ماديا ومعنويا.
أي أن هذه الفرضية تقوم على قدرة حضارات الموجة الأولى (مصر- العراق- الصين – الهند) مجتمعة أو منفردة حسب استقلال أي منهم عن الحاضنة السائة للحضارات الطامعة وورثتها،على العلم لعودة النموذج الحضاري للبدايات الأولى ومركزيته.
وهذه الفرضية ترتبط بوجود عدة قراءات وملاحظات لنقف عليها من أجل بناء نمط العبور للمستقبل، وظهور نمط نهاية التمدد و انتهاء الأرض الجديد، وعودة النموذج الإنساني للبدايات الحضارية الأولى.

مصر وحظوظ النمط الجيوثقافي
ولعدة أسباب تأتي مصر ما بين دول الموجة الحضارية الأولى بصفتها الأكثر حظا في قدرتها على استعادة النموذج الأصلي للحضارات المتصالحة، خلافا للصين المتعالقة مع المسألة الأوربية من خلال الشيوعية، أو الهند المتحالفة مع أمريكا الليبرالية، او العراق التي لم تفق بعد من الاحتلال الأمريكي.
توظيف الجيوثقافي المصري التاريخي ومستودع هويته المتنوع وتفعيل المشتركات الإقليمية والعالمية الموجودة في مستودع الهوية المصري، كفيل بتصحيح مراكز القوة في العالم والنظريات الحاكمة لها، عبر ظهور كتلة جيوثقافية جديدة خارج استقطابات المركز الأوربي، تعمل بوصفها رمانة ميزان للعالم، ترتبط بمكونات الهوية العربية الإسلامية، والإفريقية واللاتينية.
قدرة مصر على تفعيل مستويات الهوية الجيوثقافية تلك والحضور في فضائها الجغرافي، ستضع العالم فجأة أمام مركز حضاري جيوثقافي جديد، يقوم على فكرة الحضارات المتصالحة ليس بوصفها فكرة مثالية خيالية، لكن بوصفها فكرة عملية تطبيقية تتحرك من خلال نظريات استراتيجية جيوثقافية واقعية.
ويبقى الأمل رفيقا للبصيرة والعلم دوما



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الإسناد الجيوثقافي في الحضور المصري بالصومال
- استراتيجية الأمل: أي تجديد من أجل التجديد الثقافي العربي!
- الوعي الجيوثقافي و دور الدبلوماسية الثقافية في رفد الدبلوماس ...
- الثقافة بوصفها مشتركا مجتمعيا عند التحولات التاريخية
- فوق صفيح ساخن: بيانان ثلاثيان ومذبحة ورد منتظر
- استجابات استراتيجية نتانياهو البديلة: مصر وتركيا وإيران
- استرتيجية للنأي عن الاستقطاب.. أم ديبلوماسية جيوثقافية مصرية ...
- سيكولوجية الإنكار: معركة رفح العسكرية ونهاية مرحلة كامب دافي ...
- مصر والمستقبل: بين الوظيفية الإقليمية والقطبية الجيوثقافية
- مصر ما بعد معركة رفح: فيلادلفيا وعنتيبي والصومال والدولتين و ...
- التراشق بين مصر وإسرائيل: دروس المآلات والممكنات
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ...
- المقاربة الجيوحضارية للعالم: مصر والعراق والذات الحضارية الم ...
- مصر ومقاربة ما بعد الشرق أوسطية: حقيقة الحرب في رفح
- سيرة ذاتية- حاتم الجوهري
- مصر ومعاهدة السلام: بين الالتزام الدولي والرؤية الاستراتيجية ...
- محددات التراشق الخشن والناعم بين مصر وإسرائيل.. مقاربة صعود ...
- زيدان ومؤسسة تكوين: خطاب الاستلاب في مرحلة حرب غزة
- الحرب واستجابات الصدام الحضاري: روسيا والصين وإيران.. والدرس ...
- رفح: ما بين التكتيكي والاستراتيجي تصعد وتخفت الأمم


المزيد.....




- مطمور منذ أكثر من ألف عام.. رجل يكتشف خاتمًا مدفونًا بمحيط ق ...
- تسلل إلى الفناء الخلفي.. أسد جبلي يفاجئ رجلًا في منزله وهذا ...
- كاشفا استراتيجية التوغل في كورسك داخل روسيا.. قائد الجيش الأ ...
- السودان.. الكوليرا تودي بحياة 156 شخصا والإصابات بالآلاف
- واشنطن تدعو طاجيكستان للانضمام إلى طريق تجاري لا يمر بروسيا ...
- ملك الماوري الذي دعا إلى الوحدة في نيوزيلندا يوارى الثرى.. غ ...
- -هل ضحى الرهائن الإسرائيليون بحياتهم لبقاء نتنياهو في منصبه؟ ...
- تيم والز: ندعم إسرائيل ولا يمكننا السماح باستمرار ما يحدث في ...
- بعد ترؤسه قداسا حاشدا في إندونيسيا.. البابا فرنسيس يتوجه إلى ...
- -حاملات طائراتنا لن تبقى في المنطقة للأبد-.. تقرير يكشف عن ت ...


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حاتم الجوهرى - حروب اليوم وعالم الغد: بين الجيوحضاري والجيوسياسي والجيوثقافي