زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8090 - 2024 / 9 / 4 - 22:15
المحور:
الادب والفن
عبلّين التي أُحبُّ
عبلّين الشّامة التي تُلوّنُ جبينَ الجليل
والبلدة التي رسمتُها بحروفي
قصيدة خالدةً
وقصّةً ترفلُ بالحياةِ
تنقطُ مجدًا منذ هاتيكَ السّنين
وتزرعُ قمحًا في كلِّ الحُقولِ
وتبذر تسامحًا في الرّوابي والنجود
وفي الآفاق والوجود
تعودُ من جديدٍ
تُلملمُ جروحًا صغيرةً
نكأتها الأيام دون قصدٍ
وتطرد هاجسًا حطّ بِلا " عزومة"
فتروح تلمُّ الشّمْلَ
وترسمُ العدْلَ
في كلِّ الحارات والأحياء
وفي كلِّ النّفوسِ
وتحفر على صخر المحبّة السّرمديّ
سِلمًا
وحُلمًا .
عبلّين التي أُحبُّ
عيوننا نحوك واثقين أنّك ستعودين
بل عُدتِ فعلًا ..
مثالًا يُحتذى
وعطرًا يفوحُ
ورجاءً لا يعرفُ إلّا الفجرَ والشّروق .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟