أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - غزة ....وتستمر الابادة














المزيد.....

غزة ....وتستمر الابادة


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8090 - 2024 / 9 / 4 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكثر من 450 مليون عربي وما يقارب المليارين الا ربعا من المسلمين, في افضل الاحوال وبأعداد بسيطة لا تكاد تذكر, يتظاهرون بين الفينة والاخرى ضد جرائم الاحتلال بقطاع مساحته عدد ايام السنة من الكيلومترات المربعة, الايام اقتربت من عدد الكيلومترات, والحكام العرب كأنما الامر لا يعنيهم, بل بعضهم يلقي باللائمة على حماس لأنها بدأت حرب تعرف مسبقا انها خاسرة.
لقد غرس السادات فكرة ان معاداة امريكا التي تمد الصهاينة بكل شيء يعتبر نوعا من الجنون, فذهب لينبطح بقاعات الكنيست, واعتبر ذلك سلام الشجعان واستعاد سيناء منزوعة السلاح, وخرجت مصر من دائرة الصراع العربي الصهيوني بل وللأسف صارت تنادي بالتطبيع مع كيان العدو وهكذا حدث, يتلهى النظام المصري بإنجازاته التي تصب في مصلحة اصحاب رؤوس الاموال المحلية والاقليمية, فجميعنا يدرك ان غالبية الشعب المصري لن يستطيع اقتناء شقة في ظل انهيار العملة المصرية, فمعاش من بالداخل بالكاد يسد رمقه, يرسل قواته الى الصومال لا نعلم ان كانت هذه القوات لتوحيد الصومال المجزأ؟ ام انها لتخويف اثيوبيا؟ اثيوبيا بنت السد وملأته حتى اخره ,الايحاء بانه لا يزال هناك دور لمصر في القارة الأفريقية اصبح في خبركان,اتفاقية كامب ديفيد كانت السبب في عودة العلاقات الصهيونية مع غالبية الافارقة بعد ان اصبحت القارة شبه خالية من التواجد الصهيوني .
تجرأ بعض العرب على وصف حماس بالإرهابية, ناهيك عن اولئك الذين يمدون الصهاينة عبر البر بالسلع التموينية بينما سكان القطاع يتضورون جوعا, عندما اشعل اليمنيون مياه البحر الاحمر وخليج عدن بنيران مدافعهم ومسيراتهم وصواريخهم بعيدة المدى. نقل عن وزيرة التعاون الدولي الامارتي قولها: هجمات حماس بربرية وشنيعة ونطالبها بالإطلاق الفوري غير المشروط لسراح الرهائن. ترى ماذا ننتظر من مثل هؤلاء الحكام .
انه من العار والمهانة لمن يدعون الانتساب للعروبة والاسلام, ان يظلوا متفرجين على جرائم العدو, بينما الخارجون عن السيطرة (اليمنيون وشرفاء لبنان والفصائل المسلحة العراقية) تساند القطاع في محنته, وتسخر امكانياتها المتواضعة التسليحية في خدمة المعركة, وكذا خيرة شبابها شهداء على درب التحرير.
من المؤسف حقا ان نشاهد الاف الصهاينة ذوو الاسرى لدى حماس يتظاهرون امام مقر حكومتهم من اجل وقف الحرب واطلاق الاسرى, ربما عددهم لم يعد يتعدى المائة, بينما سقوط اكثر من اربعين الف قتيل وما يقارب المائة الف جريح والدمار الشامل للأبنية والمؤسسات الخدمية بالقطاع لم يحرك شعرة من رؤوس العرب حكاما ومحكومين. الحكام العرب ضيقوا الخناق على الفلسطينيين ،ثم قالوا نقبل ما يقبله الفلسطينيون...قمة الانحطاط والعمالة.
اجزم اننا لم نعد في حاجة الى تحليل DNA لقد صرنا نوعا من الهجين الذي لم يعد يكترث بما يدور حوله او بالأحرى بما يحدث له,اما عن الدين فقد صرنا نعتنق الديانة الابراهيمية واقمنا لها المعابد في بقاع من ارضنا لم تنتشر بها المسيحية او اليهودية على مر التاريخ.
أيا تكن الخسائر ومهما كثرت قوافل الشهداء فالدماء تعبد الطريق الى التحرير الكامل لفلسطين. والمجد والخلود للشرفاء.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الاقصى ...اية خطوط حمر يرسمها؟
- اردوغان وحماية الفلسطينيين
- السيسي ..الى اين يقود مصر؟
- صهاينة فتح ..وجماجم غزة
- اجتماع القاهرة ...هل ينهي المراحل الانتقالية في ليبيا؟
- المطبعون العرب.. شركاء في حرب ابادة غزة
- مصر..... انتفاضة 30 يونيه.. كارثية النتائج
- معبر راس جدير.. يدق ناقوس الخطر في ليبيا
- يهود ضد الحركة الصهيونية!
- هدهد حزب الله يستكشف شمال فلسطين!
- العراق والسير في ركب التطبيع
- ليبيا...فساد مستشر وامن مفقود.. !
- ..ما يحدث في غزة .. اسقاط كامب ديفيد اصبح لزاما.
- قراءة متأنية في الحرب على غزة
- ليبيا.... من الثورة الى الدولة!؟
- رفح....وتخاذل الانظمة العربية
- استقالة باثيلي ...... انسداد افق الحل السياسي في ليبيا
- ايران وحق الرد ...ذاك ما يشدنا!
- معبر راس جدير.... ضعف الدولة في وجه الميليشيات
- ستنهضُ غزة بين الركامِ


المزيد.....




- كيف تؤثر الرسوم الجمركية على صناعة السيارات الأمريكية؟ نائب ...
- أوروبا تتأهب لرسوم ترامب الجمركية على صادراتها إلى الولايات ...
- -انتهاك للمعايير الديمقراطية-، -أنا مارين-..أبرز ردود الفعل ...
- جدل وخلاف في العالم الإسلامي حول أول أيام عيد الفطر
- جدل في الجزائر حول برامج الكاميرا الخفية.. حقيقة أم تمثيل؟! ...
- مسلسل-رحمة- المغربي يثير زوبعة من الانتقادات بسبب المشاهد ال ...
- كيكة أحمد الزامل وجمانة التي غزت مواقع التواصل.. ماذا قالا ل ...
- بنعبد الله يعزي الدكتور الطيب الشكيلي في وفاة زوجته
- إدانة لوبان ..-إعلان حرب- وصدمة لليمين الشعبوي الأوروبي
- رئيس مؤسسة الشهداء يستقبل وفد البيت الروسي في العراق لبحث آف ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - غزة ....وتستمر الابادة